.. مساكن من جليد ..
ارتجيتها أن تبقى فتعلقت بعنق غائب
ورمت مفاتيح القبول فالتقطها مارٌ لم أره منذزمن
وأُنهك الشفق حين حمل شحوب الوجوه ...
لم أصنع السفينة لأُبحر من مرافئ الانتظار
كيف اصعد من الوهم وأجنحتي تخضبت بالانقياد
حتى توجست العواصف وانتحلت جناح الريبة
فلنقف حيث ينادي المصلون ....
علّ الأرواح المهاجرة تخجل وتعود
تظلني من زفرة صيف غاضب
يوزع هدايا العيد في مقبرة
وتخبئ دمعتها تحت الجليد المنهار من آهة ...
حين شاخ فستاني شق الفؤاد مسافات لن تلتقي
تقترب المواعيد من التوهان دون أن تصدر صوتاً
وتغني الحان الطيف المخمورة على الناصية
احتضان البجع لا يعني إن الغروب سيرحل
بل تراودني تغاريد الطائر المفجوع
فأُلقي ذكرياتي في صمت البحيرة
لتُغرق المواقيت دفعة دفعة
هي نفس السلاسل المُذهبة تزين معصمي
لتخبئ آثار الانتحار
وأبقى أنا هناك مقموعة في زاوية
انتظر الهلاك بابتسامة !! ..
كيف اصعد من الوهم وأجنحتي تخضبت بالانقياد
حتى توجست العواصف وانتحلت جناح الريبة
فلنقف حيث ينادي المصلون ....
علّ الأرواح المهاجرة تخجل وتعود
تظلني من زفرة صيف غاضب
يوزع هدايا العيد في مقبرة
وتخبئ دمعتها تحت الجليد المنهار من آهة ...
حين شاخ فستاني شق الفؤاد مسافات لن تلتقي
تقترب المواعيد من التوهان دون أن تصدر صوتاً
وتغني الحان الطيف المخمورة على الناصية
احتضان البجع لا يعني إن الغروب سيرحل
بل تراودني تغاريد الطائر المفجوع
فأُلقي ذكرياتي في صمت البحيرة
لتُغرق المواقيت دفعة دفعة
هي نفس السلاسل المُذهبة تزين معصمي
لتخبئ آثار الانتحار
وأبقى أنا هناك مقموعة في زاوية
انتظر الهلاك بابتسامة !! ..
.....
تعليق