أخي الشاعر حمادة


رحم الله الفقيد والمسلمين عامة وأسكنهم فسيج جناته ، ومع أنك لم تعين لنا هذا الفقيد إلا أن صفاته التي ذكرتها تستحق الثناء ويستحق من عُرف بهذه الصفات أن يذكر بما فيه


لن أتكلم عن جميع ما في القصثدة من جماليات وهي كثيرة ولكن أردت فقط أن أبين بعضاً من هذه الجماليات:
1- قم حيِّ فيه سماحة عُرفتْ به
لاحظ أنه ليس هو من عُرف بالسماحة ولكن السماحة هي التي عرفت به ....وهذا من الجماليات ما يعرف بالتشبيه المقلوب وهذا للمبالغة المحببة ووجه من أوجه الإبداع
2- وله يدٌ إن مال عنه زمانُه
وهنا كلمة يد ليست يداً حقيقية ولكنه المجاز المرسل والعلاقة السببية حيث أن اليد هي التي تعطي النعم


3-كم فتنةٍ نادى اللئيمُ ببابها
ظلَّت به أبوابُها موصودة

لاحظ التشبيه هنا وتصوير الفتنة بأها مكان مغلق ولها باب وأن أصحاب الأهواء وأرباب الفتن يريدون دعوة الناس لدخولها ولكنها ظلت موصدة به لأنه كان يقف كحارس يمنع الناس من الولوج إلى الفتن - كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الفتنة نائمة لعن الله موقظها- أو كما قال عليه السلام"


4- إن كنت تبغي في الكريم علامةً
فارقب رحابةَ بيتِه ووفودَه

هنا يدلل الشاعر على صدق ما قاله في حق الفقيد من أنه رجل كريم ويعطي دلالة وبرهانا على صدق ما قاله ...وذلك أن لكل شيء أمارة (ليس إمارة) وعلامة وعلامة كرم الفقيد هي سعة بيته (دلالة عن كثرة الضيوف والزوار)وكذلك كثرة الوفود وما ذاك إلا لأنه رجل له كلمته المسموعة بين الناس ورأيه الصائب ، لذلك تأتيه الوفود طلبا للمشورة وحل الخلافات. -لاحظ الكناية هنا // سعة البيت//كثرة ونوعية الوفود//

أخي الحبيب: سأكتفي بما قدمت وأترك المجال لغيري


دمت بكل خير ولك مودتي وتقديري

صدقا أخي / ماجد
تعليقك أبهرني ، وأعجزني عن شكرك
أخي أنت ناقد حصيف ، ومن الدرجة الأولى
وما كنت أدري أن نصي يستحق كل هذا التقريظ
فأنا ما زلت أحبو على أعتاب طريق الشعر
كلماتك كانت محفزة وتدعوني للبحث عن الأفضل
فائق التقدير لك أخي / ماجد، وكن بالجوار دائما
الفقيد شخصية محببة إلى قلبي
فقدته مصر في الأيام القليلة الماضية
وهو شخصية مسيحية طيبة رقيقة
ذكرته في هذا البيت من القصيدة
وافرحْ لمثل ( شنودةٍ ) في قومه
"" فهمٌ يحرِّرُ فكرة ً مصفوده ""

نص من ألق
في راحل قدم لدينه و وطنه الكثير
و لم يدع لفتنة أو طائفية
لا فض فوك

الأخ حمادة الشاعر--------كل التحية والاحترام
والعزاء لإخواننا العرب المسيحيين
إني معجبة بهذه القصيدة الرائعة قلباً وقالباً
وبك كشاعرٍتتعاطف بنبض جميل مع ابناء وطنك
البابا شنودة يستحق التكريم والعزاء فهو رجل دين
لم يشجع فتنة ولا طائفية بل بالعكس يعمل على نشر التآخي
وهو الذي رفض الحج في القدس المحتلوهو يتوق إليه بعكس من
هرولوا للكيان بلا أي مراعاة لقداسة الأقصى والصخرة
تحية لك---وعزاؤنا لمصر في علم من أعلامها
غالية
،

الأخ العزيز / مؤيد الشايب
لقد زينت صفحتي
فشكرا على مرورك العطر
دم بالجوار
مودتي

الغالية / غالية أبو ستة
شكرا لحضورك الطيب الذي
أنار صفحتي
لا حرمني الله منك
مودتي كما تليق