[table1="width:95%;background-image:url('http://thumbs.dreamstime.com/thumbsmall_184/1189681582z0y8rz.jpg');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#4A3B0A;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
وتصحو ذاكرة العاصفة
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:95%;background-image:url('http://thumbs.dreamstime.com/thumbsmall_184/1189681582z0y8rz.jpg');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#4A3B0A;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
نشوانة الأمل ...
تطلق هدير أغنية ٍ
يبعثر استبداد الوجود
تتطاير بثوبها الأحمر الشفيف
فتقلب إنسيابية الكون
تغير تضاريسه الغارقة في صحارى النوم
تحطم المتاريس الفولاذية في ماس العيون
تكسر أبجديات الفولاذ الصدأة
أتأملها
أستمع هديرها ينفخ في أسمال الأوجاع
و الشوارع القديمة
أحاول التأمل أكثر
فجأة أنجرف بتيارها دون وعي
،
،
تثب معها مخيلات أطفال
لا تعرف الخوف الأسطوري
فسحر الأطفال وجنون العاصفة
توأمان
يعشقان بعثرة الصدأ القديم
بعثرة عثرات الطريق
يعشقان
كل ما يقلب موازيين الوجود
وأمتطاء الريح
الموصولة لعوالم الدهش بلا حدود
كليهما يلهوان بأفق الوجود اللامرئي
ويريان أمام ... الأمام ....
،
،
،
العاصقة ....
ذاكرة الريح ترى البعيد
أكثر مما يجول في الخيال السجين
وحدها من ترى الوجود بعيون السماء
تعرف ماذا تريد
وحدها
من تضعنا أمام حقائقها .. نرتطم بها فجأة
ونحن نتجول على أطراف الوجود
بلا ذاكرة للوجود
العالم يطالع بذهول الوقت
جياد العاصفة
تسابق نزفية التاريخ .. لتاريخ تليد
وفي الزمهرير
عدت أتأمل العاصفة
بلحظة استراحة متعبة العينين
سمعت شلال صوتها
حين راحت تغني
توقظ الكون بألحان أوبرالية الوجع
وأصوت أحذية عسكرية الملامح
تنشز منها كل الألحان
تكسّر الأرواح الغافية في الحلم
جنون عاصفة ...
هزنا لنشاركه الرقص
على أناغيم قناديل الطريق
صوتها حطم زجاج الصمت الطويل
جعلنا نطالع صهيل الأفق البعيد
ما أصغر العالم بين يديها تحركه كيف تشاء
ما أروع ألحانك الترابية النغم
يطرب الوجود راقصاً على أنغامك القزحية
دون أن تعطيه فرصة ليلتفت لتصدع الجدران
ترى ماذا رأيت يا فان كوخ
في العاصفة ؟؟ !
،
،
حتى رأيت فيها كل تلك العظمة
وهي تعبرك
تطرق قيعان الروح البعيدة الرؤى
قبل أن تعبر المدينة بكثير جلبة
لك السلطان
يا صاحب السلطان في العلا
وأنت ترسل .. رسل
تبعثر الوجود بأناغيم شذرات النور
ولتتطاير في الفضاء
عاصفة
أغاني تطلقها سنابل
درعا .
وتصحو ذاكرة العاصفة
نشوانة الأمل ...
تطلق هدير أغنية ٍ
يبعثر استبداد الوجود
تتطاير بثوبها الأحمر الشفيف
فتقلب إنسيابية الكون
تغير تضاريسه الغارقة في صحارى النوم
تحطم المتاريس الفولاذية في ماس العيون
تكسر أبجديات الفولاذ الصدأة
أتأملها
أستمع هديرها ينفخ في أسمال الأوجاع
و الشوارع القديمة
أحاول التأمل أكثر
فجأة أنجرف بتيارها دون وعي
،
،
تثب معها مخيلات أطفال
لا تعرف الخوف الأسطوري
فسحر الأطفال وجنون العاصفة
توأمان
يعشقان بعثرة الصدأ القديم
بعثرة عثرات الطريق
يعشقان
كل ما يقلب موازيين الوجود
وأمتطاء الريح
الموصولة لعوالم الدهش بلا حدود
كليهما يلهوان بأفق الوجود اللامرئي
ويريان أمام ... الأمام ....
،
،
،
العاصقة ....
ذاكرة الريح ترى البعيد
أكثر مما يجول في الخيال السجين
وحدها من ترى الوجود بعيون السماء
تعرف ماذا تريد
وحدها
من تضعنا أمام حقائقها .. نرتطم بها فجأة
ونحن نتجول على أطراف الوجود
بلا ذاكرة للوجود
العالم يطالع بذهول الوقت
جياد العاصفة
تسابق نزفية التاريخ .. لتاريخ تليد
وفي الزمهرير
عدت أتأمل العاصفة
بلحظة استراحة متعبة العينين
سمعت شلال صوتها
حين راحت تغني
توقظ الكون بألحان أوبرالية الوجع
وأصوت أحذية عسكرية الملامح
تنشز منها كل الألحان
تكسّر الأرواح الغافية في الحلم
جنون عاصفة ...
هزنا لنشاركه الرقص
على أناغيم قناديل الطريق
صوتها حطم زجاج الصمت الطويل
جعلنا نطالع صهيل الأفق البعيد
ما أصغر العالم بين يديها تحركه كيف تشاء
ما أروع ألحانك الترابية النغم
يطرب الوجود راقصاً على أنغامك القزحية
دون أن تعطيه فرصة ليلتفت لتصدع الجدران
ترى ماذا رأيت يا فان كوخ
في العاصفة ؟؟ !
،
،
حتى رأيت فيها كل تلك العظمة
وهي تعبرك
تطرق قيعان الروح البعيدة الرؤى
قبل أن تعبر المدينة بكثير جلبة
لك السلطان
يا صاحب السلطان في العلا
وأنت ترسل .. رسل
تبعثر الوجود بأناغيم شذرات النور
ولتتطاير في الفضاء
عاصفة
أغاني تطلقها سنابل
درعا .
De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق