الكون حولي ..
يهزج بجنون الفرح
الملغوم بالطاغوت
رصاصات تعربد
تتشردق بالقانئ

هو أرتقاء في النصر
رغم معاندة الوقت
لتعانق الأنغام وجه الشمس
رغم معاندة الجرح لتلمس الرايات

لاحت بيارق النصر في الأفق
أمامي
و موجة من نشوة فرح
داهمتني
أحتلت معارج الروح واحة واحة
أنتفضت أوصالي
فرحت أرقص بكل الأماني التي
تداعت في المآقي

تارة كبجع على طرف شاطئ
على صدر البحر في السماوات العلا
وتارة حمام أبيض
يرنحه طوفان الفرح المباغت
على أطاريف الكون

ما زالت عربدة الرشاشات
تئزّ صدا ً في الجوارح
طط طاه .. طط طاه ... طاه

عيناي تمسك على شغاف اللحظة
أحلق بشريان الرقص أكثر
يتلاشي من عيني هدير الكون
وحدها موسيقاهم والهذيان الجميل
الذي سكن قلبي
هما من رافقاني

انتفضتْ
من حولي الغيوم رقصاً وثنياً
في ولادة الربيع تخرد
بخلاخيلها صدحاً أسطورياً
يلهب كل أوردة الأرض
هزج الكون أكثر في العلى ....
راقصتني الكواكب
سكنت في أحداقي النجوم نشوى

،
،
لا أعرف فجأة داخل حكاياتي زوربا
يرقص بجنون يغص في حلقه الألم
ابتسمت لإشراقة ..
جدُ حزينة في جهاته المنسية
تطلُّ مخمورة من غرف الأحداق

تذكرت أني أتماوج على هرم من مواويل
صدح و وجع
ترتدي الوطن
ترتديني
وترتدي الربيع الذي يعلو
مع كل جرح أكثر
تلمستني
وجدتني

السماء تسجل في أسفارها الحمراء

تغرّد آخر ابتسامة تسخر من عواء
رصاصاتهم المهووسة
تنثر آخر الدفء
بشائر نور جديد

تدثرني قرمزية الشرايين
أصابع التراب
أعلو للسماء
ونضح الصوت مني يصدح
يلوكه القانئ

وأرى الـ فـ جـ ر
أ ضـ حـ ى
بـ ي ن
أيدينا
,,
,,
,,
,
.