الهوى هوايا
...
نافذه في عملي ..لاستنشاق الهوا..
لكن لا تخلو من اصوات السيارات..وحتى وأن غابت السيارات لدقائق
لا بد لسيارات الاسعاف ان تكون حاضره..وكأن كل المشاكل والحروب تحدث هنا
اضطر مرغما ان اغلق الشباك ..مستعينا بمكيف الهوا..
وعند نهاية الدوام ..اركب سيارتي واستمع لصوت العندليب او فيروز
لافتح شباك السياره..وأضع يدي على حافة الشباك ملامساً ومداعباً ترانيمه
الا ان الهواء يكون ممزوجا بالدخان وزيوت السيارات للاسف
فأضطر لاقفال الشباك من جديد..واستخدام المكيف..
حتى أصل البيت..وبدون اي كلمه استلقي على سريري...للراحه بعد
ان افتح نأفذتي تحت ضياء الشمس الرائعه..والهواء المنعش....
ولا احتاج الى موسيقى..فهي تأتي من الشارع..بأصوات الزوامير السيارات
ولا بديل عن المكيف من جديد ...
ولكن تأخذني الذكريات الى بلادنا وأحياءنا الجميله ..حيث البائعين الجوالين وصراخهم :
ملوخيه..كوسا..بيتنجان..بوابير للتصليح..غاز ..الخ
وجارتنا التي تصرخ احياناً متسائله عن ابنها الذي رجع على البيت مفغور الرأس..
ومن الذي قفز عن سور بيتهم ..ومن سرق قطف العنب من بيتهم
..
يعني انا شو مشكلتي..مفروض اتحكم في الناس والطبيعه
الغربه هواها مش زابط والبلد مش عاجبه أهلها ..
الله اعلم شكلي انا اللي غلط والهوا اله ناسه وصعب تكون اهواء الناس متشابهه
ولكن اكتشفت ان النت هو النافذه النهائيه اللي بستنشق منها الهوى الصحي
وما بباذرني اي انسان..وحتى بحس اني طاير في الهوى..وبشوف كل الناس ..والاجناس..
وبختار طبيعة الهوى اللي بتناسبني وحتى لونه...لانه الهوا هوايا وملكي...
فلا تعكروا هالهوا الحلو اللي جاي من احلى وأجمل شعب
بلغته العربيه وملامحه الاصيله الشرقيه
همسه : بالملوخيه بالسردين بصراخ ام محمد ومآذن المساجد يبقى احلى هوى .. هوى بلادنا
الله يلعن الغربه
والهوى هوايا....نورالدين سلمان
...
نافذه في عملي ..لاستنشاق الهوا..
لكن لا تخلو من اصوات السيارات..وحتى وأن غابت السيارات لدقائق
لا بد لسيارات الاسعاف ان تكون حاضره..وكأن كل المشاكل والحروب تحدث هنا
اضطر مرغما ان اغلق الشباك ..مستعينا بمكيف الهوا..
وعند نهاية الدوام ..اركب سيارتي واستمع لصوت العندليب او فيروز
لافتح شباك السياره..وأضع يدي على حافة الشباك ملامساً ومداعباً ترانيمه
الا ان الهواء يكون ممزوجا بالدخان وزيوت السيارات للاسف
فأضطر لاقفال الشباك من جديد..واستخدام المكيف..
حتى أصل البيت..وبدون اي كلمه استلقي على سريري...للراحه بعد
ان افتح نأفذتي تحت ضياء الشمس الرائعه..والهواء المنعش....
ولا احتاج الى موسيقى..فهي تأتي من الشارع..بأصوات الزوامير السيارات
ولا بديل عن المكيف من جديد ...
ولكن تأخذني الذكريات الى بلادنا وأحياءنا الجميله ..حيث البائعين الجوالين وصراخهم :
ملوخيه..كوسا..بيتنجان..بوابير للتصليح..غاز ..الخ
وجارتنا التي تصرخ احياناً متسائله عن ابنها الذي رجع على البيت مفغور الرأس..
ومن الذي قفز عن سور بيتهم ..ومن سرق قطف العنب من بيتهم
..
يعني انا شو مشكلتي..مفروض اتحكم في الناس والطبيعه
الغربه هواها مش زابط والبلد مش عاجبه أهلها ..
الله اعلم شكلي انا اللي غلط والهوا اله ناسه وصعب تكون اهواء الناس متشابهه
ولكن اكتشفت ان النت هو النافذه النهائيه اللي بستنشق منها الهوى الصحي
وما بباذرني اي انسان..وحتى بحس اني طاير في الهوى..وبشوف كل الناس ..والاجناس..
وبختار طبيعة الهوى اللي بتناسبني وحتى لونه...لانه الهوا هوايا وملكي...
فلا تعكروا هالهوا الحلو اللي جاي من احلى وأجمل شعب
بلغته العربيه وملامحه الاصيله الشرقيه
همسه : بالملوخيه بالسردين بصراخ ام محمد ومآذن المساجد يبقى احلى هوى .. هوى بلادنا
الله يلعن الغربه
والهوى هوايا....نورالدين سلمان
تعليق