كتبي كتبي ما أحلاها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هائل الصرمي
    أديب وكاتب
    • 31-05-2011
    • 857

    كتبي كتبي ما أحلاها

    كتبي كتبي ما أحلاها
    أنس الدنيا عند لقاها
    كتبي كتبي ترسم فجرا
    تنثر دراً بين شذاها
    ما أحلى بسمة أوراقي
    أمتع وقتٍ في مرفها
    وأطير بشوق لوغابت
    عني يوما كيف أراها
    كتبي كتبي ما أحلاها
    تمنحني علما وضياءً
    وأريجا عبقا وبهاءَ
    ومعان تملأني أنساً
    وسرور يسقيني وفاء
    كتبي كتبي ما أحلاها
    أنس الدنيا في مرفاها
    روض التاريخ أقلبه
    بين الأهداب وأسبره
    أستنبط أحولا شتى
    عبراً تمتد فأرسمه
    كتبي كتبي ما أحلاها
    أنسى الدنيا عند لقاها
    وقوافي الشعر ترتلني
    فتسر الروح وتسألني
    أأرق أنا مثل الأشعار
    من غير الشعر يرققني
    كتبي كتبي ما أحلاها
    أنسى الدنيا عند لقاها
    من يا قلب منا الأجمل
    كي يرسم فجر المستقبل
    ويعيد بهمة منهجه
    جيل التنويرات الأول
    كنبي كتبي ما أحلاها
    أنسى الدنيا عند لقاها




  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    ماشاء الله تبارك الله نص موجه بحكمة ووزن أحبه...
    وأظن أن أنسى فعل مضارع لذا لاداعي لحذف الألف المقصورة.
    كل التقدير والشكر والامتنان

    تعليق

    • هائل الصرمي
      أديب وكاتب
      • 31-05-2011
      • 857

      #3
      أشكرك من كل قلبي

      المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
      ماشاء الله تبارك الله نص موجه بحكمة ووزن أحبه...
      وأظن أن أنسى فعل مضارع لذا لاداعي لحذف الألف المقصورة.
      كل التقدير والشكر والامتنان
      الشكر موصول من كل قلبي
      على هذا التعليق الجميل
      والملاحظة الرائعة
      لك التقدير الدائم

      تعليق

      • علي قوادري
        عضو الملتقى
        • 08-08-2009
        • 746

        #4
        جميل هذا الايقاع الموجة للطفل.
        تقديري أخي الحبيب هائل.

        تعليق

        • بوبكر الأوراس
          أديب وكاتب
          • 03-10-2007
          • 760

          #5
          تحياتي صحيح إن الطفل في حاجة ماسة لهذه الأناشيد وكذلك القصص والمسرحيات التي تنمي فكره وتقوي إدراكه وتغرس فيه القيم والمبادئ لا الخرافات التي تجعله يعيش في أوهام بعيدة عن الواقع وربما لا تتحقق ...أشكرك على هذا النص....الجزائرشرقا

          تعليق

          • هائل الصرمي
            أديب وكاتب
            • 31-05-2011
            • 857

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
            تحياتي صحيح إن الطفل في حاجة ماسة لهذه الأناشيد وكذلك القصص والمسرحيات التي تنمي فكره وتقوي إدراكه وتغرس فيه القيم والمبادئ لا الخرافات التي تجعله يعيش في أوهام بعيدة عن الواقع وربما لا تتحقق ...أشكرك على هذا النص....الجزائرشرقا
            شكرا لك أبو بكر هو ما ذكرت الإهتمام بالطفل يعني اهتمام بمادته التي يتربى عليها والخرفة لا تربي ولا تبني
            لك تقديري ودعائي

            تعليق

            • حنين حمودة
              أديب وكاتب
              • 06-06-2010
              • 402

              #7
              هللّات وأهلة

              أستاذي هائل الصرمي،
              جميل ما قرأت هنا.. لكن ما دفعني للرد الآن هو رد الأستاذ بوبكر وردك عليه..
              أظن أن لدينا هنا موضوعا هاما يستحق النقاش:
              ماذا نكتب للطفل؟ وما الذي علينا أن نبتعد عنه؟
              ما هو الكذب؟ وما هو الحلم؟
              هل علينا أن نحد من خيال الطفل بحجة أنه غير واقعي؟ فنحجمه؟ ونحجره؟!
              هل يكون طفلا بغير خيال؟!!
              هل؟
              هلا فتحنا بابا للنقاش؟
              تقديري
              التعديل الأخير تم بواسطة حنين حمودة; الساعة 16-04-2012, 07:38.

              تعليق

              • هائل الصرمي
                أديب وكاتب
                • 31-05-2011
                • 857

                #8
                أنا طبعا لا أقصد آفاق الخيال التي تنمي خيال الطفل إنما فهمت من كلام الأستاذ الخرافات والقصص الغير منطقية التي تهدم ولا تبني لذلك ذيلت قولي في البناء في نهاية تعليقي
                أما ماذكرته فهو المطلوب فالرواية خيال والقصة كذلك لكنها من الواقع وإن كانت خيالا لا خرافه وهمية لا تمت للواقع بصلة ولا تبني خيالا إيجابيا لاكنها تهدم وهو ما فهمته من تعليق الأستاذ

                تعليق

                • علي قوادري
                  عضو الملتقى
                  • 08-08-2009
                  • 746

                  #9
                  لست أدري ولكن من العادة أن نرد على الزملاء ولو بكلمة شكرا....

                  تعليق

                  • حنين حمودة
                    أديب وكاتب
                    • 06-06-2010
                    • 402

                    #10

                    الأستاذعلي القوادري، (فليسمح لي الأستاذ هائل)..

                    ربما تم القفز عن اسمك سهوا، أرجو أن يتسع صدركللزملاء

                    فجلمن لا يسهو.

                    المهمأن تشاركنا نقاشنا، وأن تغنينا برأيك.


                    كيفنحدد إن كان هذا الخيال بناءً أم هدّاما؟!

                    هلكان عباس بن فرناس هداما في فكرته؟



                    وهذاالتقدم الذي نحياه، ألم يكن حلما بل خرافة قبل سنوات؟!

                    هلتخيل أحدنا قبل عشرين سنة أن شخصا عاديا قد يسير في الشارع وحده

                    وهويضحك ويؤشر بيديه.. وعندما تقول له: ماذا تفعل يا مجنون؟

                    يجيبكبأنه يحدث صديقا في أمريكا؟!


                    لماذاتخمد العقول في بلادنا؟

                    لماذايقل معدل الذكاء لدينا كلما تقدمنا في الطفولة؟

                    ولماذاينبغ ذات الشخص حين يلج الغرب؟


                    تساؤلاتأظنها مشروعة.. وتستحق الحوار.


                    تقديريللجميع

                    تعليق

                    • هائل الصرمي
                      أديب وكاتب
                      • 31-05-2011
                      • 857

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي قوادري مشاهدة المشاركة
                      جميل هذا الايقاع الموجة للطفل.
                      تقديري أخي الحبيب هائل.
                      حياك الله استاذنا القدير وأنا أسف فعلا لم أتنبه كما ذكرت حنين أكرر إعتذاري وأشكر مرورك وتعليقك بل إن تعليقك جذنبي وشد انتباهي لأنه مكثف ومقتضب وجميل ولكن لا أدري كيف لم أتنبه للرد
                      لك خالص تحياتي وتقديري واحترامي

                      تعليق

                      • هائل الصرمي
                        أديب وكاتب
                        • 31-05-2011
                        • 857

                        #12
                        الإبداع مرهون بالخيال الحر الذي لا تقيده القيود
                        الظابط الوحيد أن يكون إيجابي ولو كان خرافه والخيال السلبي هو المرفوض ولو كان أقرب للواقع
                        ما الذي يحدد الخيال أنه إيجابي وليس سلبي هذه تحددها الفطر السليمة وكل قضية تقيم في حينه على حده
                        هذا ما أعتقده وليس لي باع كالأستاذة حنين فنأمل أن تفيدنا
                        كان خيال التلفون إيجابيا وغيره من ثورة الإتصالات كلها إيجابية
                        وكل ما يصب في المباح من الخيال أظنه إيجابيا ودائرة الخيال السلبي أو الخرافي ضيقة
                        لأن الفطرة السليمة لا تقبلها
                        مع خالص تحياتي وتقديري
                        التعديل الأخير تم بواسطة هائل الصرمي; الساعة 20-04-2012, 19:03.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X