آراء مختلفة نقلناها من متصفح عيد الأم

لن أكتب لأمي في عيد الأم !!
قد يتبادر إلى أذهانكم إنها تحت الثرى ؛ أبدا ، حية تُرزق !!
غير أن هذه الواردات ،والتلحيقات لا تلزمني ؛ فأنا أصبّحُها كل صباح ، وأمُسيها كل مساء !
فنظرا إلى ماوصل إليه الغرب من تشتت أسري وضياع اجتماعي ؛ سبروا أغوار واقعهم المؤلم ،
فرغبوا بإنقاذ مايمكن انقاذه ! وأقروا هذه التقليعة !!
ونظرا لكونهم قدوتنا سرنا خلفهم ، طامسين للهوية بكل قوة !
متناسين أن البر مطلب شرعي في ديننا الحنيف ، ولا حاجة لنا فيما يحتاجه الغرب المتخبط ..

أختي الكريمة فاطمة الضويحي... لا أعتقد أنّ أحدا هنا تناسى أنّ البرّ مشرّع في ديننا الحنيف و أنّنا ملزمون بطاعة آبائنا و برّ أمهاتنا .. و ليت كل أبناء المسلمين ينتبهون لذلك ...لما امتلأت دور العجزة و بيوت المسنين . لا أدري من تقصدين بنون الجمع في قولك " قدوتنا " و " سرنا ".. و هذا الموضوع الجميل من الأستاذ صادق و الراقية سليمى هو ليس عن عيد/هم/ للحب مثلا ! و عموما كل ما يخصّ الأم ، يمجّدها ، يكرمها ،و يرفعها يشدّني أنا شخصيا حتى و لو كان تقليعة غربية . رأيك محل احترام أختاه . تمنياتي لوالدتك الكريمة بموفور الصحة و طول العمر. تقديري.

مكرر

الأخت الكريمة /آسيا رحاحيلة
فائق تقديري واحترامي على تجاوبك اللطيف ، وظلك الخفيف ، وبوحك الشفيف ،
ووابل تشكرات على مالمسته من أخلاق رفيعة رغم كون مشاركتي كانت أقرب إلى الهجوم !
وأعني (بقدوتنا وسرنا) أننا أمة تبتهج بما يصدره الغرب من غثّ وسمين !!
ولعل البعض تناسى البر كونه كونه مطلب شرعي ؛ فقصّر في تقديم الحنان والرعاية بالقدر المطلوب !
وما أن أشار الغرب لهذا الموضوع ؛ وبِكل قوة ، وكأن الغرب هو المحرك الديناميكي وليس الإسلام .
نفع الله بكِ البلاد والعباد . آآآمين .

الأخت الفاضلة / سليمى السرايري
سررت بردك الذي ينم عن نظرة ثاقبة وغزارة علمية
لم أسطّر رأيي (الجاف) بهذا المتصفح ؛ إلا وأنا واثقة بِقلبك الكبير الذي يتحمل الزلات ويردم الهفوات !
غير إني وددتُ غاليتي سليمى لو لم يكن تحت مسمى عيد الأم !! فأعياد المسلمين معروفة ! ويُسمى عيدا كونه يأتي مرة بالسنة ،
وبمأن الأم تُقبّل صباح ومساء فلن ينطبق عليه عيد !
إي نعم لفتة رائعة من إنسانة أروع .. لكن لِم نُوسِمه بتوجيهات الغرب رغم إنه صادر من توجيهات الإسلام والإسلام غني بكل طيّب ونفيس
ونحن أولى فيه ؟؟!
معك في تكريس الجهود وتكديس المتصفح بكل راق ومهذب من مختلف التوجهات ، لِإنسانة جديرة هي كالشمعة تحترق لِتضيء الدروب للآخرين !
لكن من منابرنا وقيمنا الرفيعة ..
وافطني أُخية لقول ربي جلا وعلا فقد قرن طاعته بطاعة الوالدين !!
قال تعالى (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ))
كرهت أخية أن يحركنا الغرب ونجمد أمام الإسلام ؛ لم يترك شاردة أو واردة دون لفتة وعناية ..
طبتِ وسددك ربي نحو كل خير وفائدة .

مساء الخير للجميع ..
وبعد إذن الجميع ايضاً ,,أودّ أن اهمس للاخت فاطمة بكلمتين بمناسبة مشاركتها في هذا المتصفح المخصص ( لعيد الآم )
يا اختي الفاضلة عيد الآم ...أو فلنقل يوم الآم هو ليس اختراع غربي ولا مناسبة غربية ..فقد كان أول من دعى له هو الكاتب المصري ( مصطفى أمين ) حين كان يعمل في أحدى الصحف المصرية ..في زاويته اليومية أو عموده اليومي والذي كان عنوانهُ ( فكرة ) يطرح كل يوم فيها فكرة جديدة على قرائه ينتفع بها المجتمع ، وكان يوم الآحتفاء بالآم هو نتاج فكرة جاءت في هذا العمود الصحفيّ ..
ومن هنا أعجب القراء وراجت الفكرة وانتشرت في مصر ثم تسربت الى باقي الدول العربية ..
طبعاً هذا الكلام كان على ما أظن في خمسينات القرن الماضي أو في الستينيات ..لا اعرف بالتحديد ..
ثم ماذا يضر العالم الاسلامي أو الفكر الآسلامي أو الايمان بالله وتعاليم ديننا الحنيف حين يحتفي المسلم بامه ويزورها
ويقدم لها هدية متواضعة ..في يوم من أيام هذا العصر المجنون المتلاحق الخطوات والسريع الايقاع ..وسط الانشغال بالعمل
وملاحقة لقمة العيش ..قد يقول قائل أن الانسان يجب ان يود امه ويتواصل معها ويسأل عنها ويكرمها في كل يوم ...أنا معك في هذا ...ولكن ...ماالذي يمنع من تكثيف هذا الحب والاهتمام في هذا اليوم الخاص وأجتماع الآبناء والبنات اقصد العائلة بكل افرادها حول الآم في احتفال بسيط ومُعبر ، فليس الكل متفرغاً خصوصا من يسكن بعيداً عن أمه ..من الآبناء المتزوجين ..او من يتلقى العلم في أماكن أخرى ....
نعم هناك بعض البِدع الغربية التي غزت شرقنا واخترقت تعاليم ديننا الحنيف وانا ايضا لا اُقرّها ولا اعترف بها ولا احبذ الاختفال بها وعلى سبيل المثال ما يسمى بعيد الحب ..فهذا عيد غربي بامتياز ولن يلومك أحد لو استنكرت الاحتفال به ..
مع الاحتفاظ بحق الاخرين في ممارسة ما يروقهم من احتفالات ...أو اعياد
تقلبي وّدي واحترامي ...مع التقدير
اختك من فلسطين : نجاح

العزيزة نجاح عيسى
حياك الله وبياك وجهة نظر هي محل احترام وتقدير ولا شك ..
وآمل قراءة ردي على الأخت سليمى السرايري ، فقط لِمعرفة وجهة نظري .
أرق التحايا وأصدق الدعوات .

اذار لن اذكرك فقد طواها الثرى
رحم الله امي،
واطال الله في عمر امهاتكم

شكرا لك ايتها النبيلة واطال الله في عمر والدتك وابقاها ذحرا
تقديري لك