الضابط : ما اسمك ؟
المتهم : إنَّ
الضابط : كم عمرك ؟
المتهم : عند سيبويه الخبر اليقين .
الضابط : ما كنيتك ؟
المتهم : أبو النصب .
الضابط : ما مهنتك ؟
المتهم : رفع الأثقال صباحاً , والنصب مساءً .
الضابط : إن التهمة المنسوبة إليك هي : الشروع في إنقلاب إعرابي ..
فما تعقيبك على ذاك الاتهام ؟
المتهم : وما الضير في ذلك ؟!
الضابط : إنه مخالفٌ لشريعة سيبويه النحوية .
المتهم : وما فائدة الإنقلاب إذا لم يبحِرُ عكس التيّار ؟!
الضابط : ما السر الذي يكمن وراء ذاك الإنقلاب ..؟
المتهم : لقد سئمتُ من كوني مجرد حرفٍ عابر وأطمح إلى ........
الضابط : تطمح إلى ماذا ..؟؟
المتهم : أطمح إلى أتوَّج إسماً أو فعلاً .. فإبن عمي " كان " أفضل مني في ماذا ؟؟
حتى أنه لا يملك همزة ولا حتى شدة .. ومع هذا فقد أضحى فعلاً يُشار له بالبنان ..
يااااله من تحيُّز !!!!!
كما وأنه قد تصدّر وأخوته كتب النحو عند المعلم الأول " سيبويه " .. وأما أنا وأخوتي
فقد أمسينا في المرتبة الثانية ولربما الأخيرة ..
ياااااااه أكاد أنفجر غيظاً ..
الضابط : أيها الجندي .. ضع إنَّ في زنزانة فرديّة إلى أن يُنقل غداً إلى المحكمة
ليُنظر في أمره ..
المتهم : تحياتي لك أيها الضابط الديمقراطي ..
يبدو أن إنَّ في حالة يُرثى لها .. فالسجن أضحى حليفه .. والمحكمة أبوابها مشرَّعة له ..
ترى .. إذا مانُصِّبْت قاضياً .. فما الحُكْم الذي ستصدره في حق إنَّ ؟؟
لبنى
المتهم : إنَّ
الضابط : كم عمرك ؟
المتهم : عند سيبويه الخبر اليقين .
الضابط : ما كنيتك ؟
المتهم : أبو النصب .
الضابط : ما مهنتك ؟
المتهم : رفع الأثقال صباحاً , والنصب مساءً .
الضابط : إن التهمة المنسوبة إليك هي : الشروع في إنقلاب إعرابي ..
فما تعقيبك على ذاك الاتهام ؟
المتهم : وما الضير في ذلك ؟!
الضابط : إنه مخالفٌ لشريعة سيبويه النحوية .
المتهم : وما فائدة الإنقلاب إذا لم يبحِرُ عكس التيّار ؟!
الضابط : ما السر الذي يكمن وراء ذاك الإنقلاب ..؟
المتهم : لقد سئمتُ من كوني مجرد حرفٍ عابر وأطمح إلى ........
الضابط : تطمح إلى ماذا ..؟؟
المتهم : أطمح إلى أتوَّج إسماً أو فعلاً .. فإبن عمي " كان " أفضل مني في ماذا ؟؟
حتى أنه لا يملك همزة ولا حتى شدة .. ومع هذا فقد أضحى فعلاً يُشار له بالبنان ..
يااااله من تحيُّز !!!!!
كما وأنه قد تصدّر وأخوته كتب النحو عند المعلم الأول " سيبويه " .. وأما أنا وأخوتي
فقد أمسينا في المرتبة الثانية ولربما الأخيرة ..
ياااااااه أكاد أنفجر غيظاً ..
الضابط : أيها الجندي .. ضع إنَّ في زنزانة فرديّة إلى أن يُنقل غداً إلى المحكمة
ليُنظر في أمره ..
المتهم : تحياتي لك أيها الضابط الديمقراطي ..
يبدو أن إنَّ في حالة يُرثى لها .. فالسجن أضحى حليفه .. والمحكمة أبوابها مشرَّعة له ..
ترى .. إذا مانُصِّبْت قاضياً .. فما الحُكْم الذي ستصدره في حق إنَّ ؟؟
لبنى
تعليق