لم يكن يعلم السيد حسان ان زوجته سوف ترحل سريعا عن الدنيا نعم كانت مريضه للغايه لكنه لم يتوقع ذلك اليوم الذى تتركه وتترك فى عنقه سبعه ابناء وكان يجب عليه فى ذلك الوقت العصيب ان يصدق ان زوجته ماتت وهو ظل وحيدا يتحمل مشاق الحياه بجوار ابناءه السبعه الصغار الا انه وفى زمره الاحداث والهواجس المحزنه للغايه وقف فجاه امام المراه ليجد نفسه يبكى بكاءا حارا وبغزاره وفجاه يتلفت ليجد ابنه الصغير يطلب منه ان يلبسه حذاءه
وكان السؤال يبدوا غريبا عليه فلم يعتاد عليه لكنه ابتسم دامعا لصغيره حتى شعر الصغير به قائلا فى سذاجه
لماذا تبكى يا ابى الا ان الاب لم يجيب ويلح الصغير حتى اجابه قائلا
لا شىء ناموسه دخلت فى عينى
واخذ الصغير يصيح ضحكا ومرحا ويدب بقدميه الصغيرتين ويردد
ناموسه فى عين ابى والسيد حسان فجاه وقع على الارض من الضحك الا انه كان ضحكا حتى البكاء
وكان السؤال يبدوا غريبا عليه فلم يعتاد عليه لكنه ابتسم دامعا لصغيره حتى شعر الصغير به قائلا فى سذاجه
لماذا تبكى يا ابى الا ان الاب لم يجيب ويلح الصغير حتى اجابه قائلا
لا شىء ناموسه دخلت فى عينى
واخذ الصغير يصيح ضحكا ومرحا ويدب بقدميه الصغيرتين ويردد
ناموسه فى عين ابى والسيد حسان فجاه وقع على الارض من الضحك الا انه كان ضحكا حتى البكاء
تعليق