ليس أشقى على وجه الأرض من شخص توهم السعادة شبحا يرفرف بأجنحته فوق رأسه وقت ما شاء وعلى الشاكلة التي يتحالم بها عندما تريد له نفسه ان تلبسه تاج السعادة فلا يستدعي الأمر الا أن يقول أنا .س. ع. ي. د. لترسم له نفسه الخطوط العريضة التي تتغلغل فيها أفكاره وينسى أن الحياة زورق يمخر داخل عباب المجهول تهب عليه أمواج الهموم والاتراح من كل جانب وعواصف أحيانا تاتي على الاخضر واليابس تقتلع جدورهذه الثقة الزائدة والمزيفة تزيل عنها قناع الخداع والنفاق ....لكن ليت شعري هل سترتدي يوما هذه الوجوه المقنعة أو الممكيجة أجنحة الصدق والحق تتحلى فيه النفوس الشريفة والقلوب الصادقة بالطمأنينة وراحة البال أحيانا قد تخدعنا المظاهر وتبهرنا الكلمة البليغة التي تنم عن مكر الطوية وخبث الضمير فلو كانت الأشياء تقاس بالمظاهر لما وجد في الحياة شيء اسمه الصدق ولما سمع بين انين البؤساء شيء اسمه الرضى وراحة الضمير............. أتكون حقا هذه هي السعادة بهذا المفهوم؟
حقيقة وهي نكرة ظرفية عندما يترقرق الدمع تحت الجفون وتتورد الخدود تحت لهيب العبرات لا يسعك إلا ان تختزل الأيام والشهور بل والأعوام الى لحظة ارتعش فيها القلم تحت وطأة الأسى والحزن يخط الكلمات كأنهالهيب تتناثر شعله من فؤاد مكلوم يتقد حطبه بتجاهل من الحياة وتعنت من الزمان فغدا يدب على شاطئ الهجر والفراق بلا أمل أو شوق الى سفن النجاة علها ترسوا به على خليج الأمان وليس خليج البترول ........ تاه بين نسمات الحياة التي عدلت عن سبيله الى وجهة يأمل ان لا تكون مجهولة الى الأبد جلست هنالك أبادل نفسي أطراف الحديث أتصل بخواطرها المفقودة منذ مدة أروي ذالك الشعور بعبرة منسابة داخل سويداء القلب ينموا من خلاله الاحساس أحيا معه لحظة نمني فيها النفس لأن الإنسان لا يتعلق من هذه الحياة إلا بذالك النور الساطع الذي هو الأمل ينير المكان المظلم في قلبه وهذا الأمل لا يمكن أن يسطع نوره على تلك الظلمة الا برفقة وجه محبوب فكانت هذه أول دمعة من دمعات الملل من ذاكرة تائــــــــــــــــــــــــــــه
حقيقة وهي نكرة ظرفية عندما يترقرق الدمع تحت الجفون وتتورد الخدود تحت لهيب العبرات لا يسعك إلا ان تختزل الأيام والشهور بل والأعوام الى لحظة ارتعش فيها القلم تحت وطأة الأسى والحزن يخط الكلمات كأنهالهيب تتناثر شعله من فؤاد مكلوم يتقد حطبه بتجاهل من الحياة وتعنت من الزمان فغدا يدب على شاطئ الهجر والفراق بلا أمل أو شوق الى سفن النجاة علها ترسوا به على خليج الأمان وليس خليج البترول ........ تاه بين نسمات الحياة التي عدلت عن سبيله الى وجهة يأمل ان لا تكون مجهولة الى الأبد جلست هنالك أبادل نفسي أطراف الحديث أتصل بخواطرها المفقودة منذ مدة أروي ذالك الشعور بعبرة منسابة داخل سويداء القلب ينموا من خلاله الاحساس أحيا معه لحظة نمني فيها النفس لأن الإنسان لا يتعلق من هذه الحياة إلا بذالك النور الساطع الذي هو الأمل ينير المكان المظلم في قلبه وهذا الأمل لا يمكن أن يسطع نوره على تلك الظلمة الا برفقة وجه محبوب فكانت هذه أول دمعة من دمعات الملل من ذاكرة تائــــــــــــــــــــــــــــه
تعليق