هذا ..أنا ..
فتمعن..مليا ً
بقسمات ..وجهي
وتفرّس ..
بكل إخدود رسمه الزمن
عليك أن تحاذر
لربّما كانت ستخدعك المرايا
فلمخالب الحزن
إذا ما أنشبت أظفارها
ذات الملامح في رسم الأثر
قد تسمع صهيل جرحي
فلا تلتفت ..
وتقصَّ..
إن شئت .. في اِستراحة الوجع
بعض طعنات ٍ أ ُخَر
لازالت تـُلقي بحطب الذكرى
تستنهض أزيز مراجل الصبر
المُعتق في دنان منسية
لاصرح ممرد ..يخادع الرؤيا
فلن تتكشـّف الحُجب
ولن تطاعن الأشباح ..نكاية بالهزائم
الصدى ..
سيمزق تلافيف السكون
وسيشرب الصوت من أوتار الحناجر
عند الطعنة النجلاء
الصرخة ..
لامعنى لها في فراغ أصَمّ
الترانيم أجمل بلسان مثقوب
فما عادت اللغة العرجاء ..
تطرب فاتنة الحيّ
فمتى ..أستعيد ..
ما سلبت منيّ عنوة
في كبوة الفارس ..الجريح
أنامل ..كفيّ
لاتزال تمسك بلجام مقطوع
فلا تهزأ ..
برماد شهاب سقط ْ
أو تتعجل الوصول ..
إلى ..مثابة الصمت
ستخادعك الأوهام
بما هممت البوح به موجوعا ً
فصمَتَّ ..تهصر بنواجذك
اللامعنى ..
عند تلاشي المدى ..في بحر نقط ْ
لامتاهة ..وأنت تعلم ..
أن كل البدايات سُدى
إذا ما تقاطع الضوء ..بلا ثمن
في بُهرج .. المُنعرج !
أتتفيأ ظلك المغادر ..في لفح هاجرة .؟
سيتمطى.. المغيب ..
على دثار روح هائمة
عجبا ً ..لك
كيف تتعجل ملامسة الضفة ..قبل أن تلوح
وجلَّ العزم ..نوايا خائرة
اللهفة لاتفقه اِنهيار مُحتـّم
لعرش ٍ سامق ٍ
يتراقص ..فوق اِختيال القصب
شاحب..
بصيص نجمة تـُخادع الغابة
والرماد ..
سُحنة الليل المُعبأ بالجراح
لايمكن ..أن تدور العجلة بأثر ٍ رجعيّ
وهيت ..لمسارات قضمت أطراف قدم
بغير ..وشاية ٍ
أن.. تبتسم
فكيف أيها المجبول ..من حمأ اللوعة
أن تعيد بعثرة مرتكز وعيّ ؟
لاتترجل ..
اِمض ْ
فقوائم جوادك ..لن تسقط في عمق فج
ولن تذعن نواصيها ..
وإن سَكنت فرائصها ..لزمجرة رصاص !
*_____*
ثائر الحيالي
21-3-2012
فتمعن..مليا ً
بقسمات ..وجهي
وتفرّس ..
بكل إخدود رسمه الزمن
عليك أن تحاذر
لربّما كانت ستخدعك المرايا
فلمخالب الحزن
إذا ما أنشبت أظفارها
ذات الملامح في رسم الأثر
قد تسمع صهيل جرحي
فلا تلتفت ..
وتقصَّ..
إن شئت .. في اِستراحة الوجع
بعض طعنات ٍ أ ُخَر
لازالت تـُلقي بحطب الذكرى
تستنهض أزيز مراجل الصبر
المُعتق في دنان منسية
لاصرح ممرد ..يخادع الرؤيا
فلن تتكشـّف الحُجب
ولن تطاعن الأشباح ..نكاية بالهزائم
الصدى ..
سيمزق تلافيف السكون
وسيشرب الصوت من أوتار الحناجر
عند الطعنة النجلاء
الصرخة ..
لامعنى لها في فراغ أصَمّ
الترانيم أجمل بلسان مثقوب
فما عادت اللغة العرجاء ..
تطرب فاتنة الحيّ
فمتى ..أستعيد ..
ما سلبت منيّ عنوة
في كبوة الفارس ..الجريح
أنامل ..كفيّ
لاتزال تمسك بلجام مقطوع
فلا تهزأ ..
برماد شهاب سقط ْ
أو تتعجل الوصول ..
إلى ..مثابة الصمت
ستخادعك الأوهام
بما هممت البوح به موجوعا ً
فصمَتَّ ..تهصر بنواجذك
اللامعنى ..
عند تلاشي المدى ..في بحر نقط ْ
لامتاهة ..وأنت تعلم ..
أن كل البدايات سُدى
إذا ما تقاطع الضوء ..بلا ثمن
في بُهرج .. المُنعرج !
أتتفيأ ظلك المغادر ..في لفح هاجرة .؟
سيتمطى.. المغيب ..
على دثار روح هائمة
عجبا ً ..لك
كيف تتعجل ملامسة الضفة ..قبل أن تلوح
وجلَّ العزم ..نوايا خائرة
اللهفة لاتفقه اِنهيار مُحتـّم
لعرش ٍ سامق ٍ
يتراقص ..فوق اِختيال القصب
شاحب..
بصيص نجمة تـُخادع الغابة
والرماد ..
سُحنة الليل المُعبأ بالجراح
لايمكن ..أن تدور العجلة بأثر ٍ رجعيّ
وهيت ..لمسارات قضمت أطراف قدم
بغير ..وشاية ٍ
أن.. تبتسم
فكيف أيها المجبول ..من حمأ اللوعة
أن تعيد بعثرة مرتكز وعيّ ؟
لاتترجل ..
اِمض ْ
فقوائم جوادك ..لن تسقط في عمق فج
ولن تذعن نواصيها ..
وإن سَكنت فرائصها ..لزمجرة رصاص !
*_____*
ثائر الحيالي
21-3-2012
تعليق