الأستاذ القدير صالح صلاح سلمي
نحن أبناء بيئتنا مسقط رأسنا سبحان الله .. قد نتأقلم و نتعايش في أي بيئة أو مكان .. لكن تبقى الروح هائمة شريدة تسافر من حين لآخر لتلقى بأسلافها و الأماكن التي ترعرعوا بها بترابها و زرعها و ماءها و حتى هواؤها ..
آه منها روحنا أشقتنا و أشقيناها بهذا الحب الأزلي و السر الإلهي في عشقنا و حنيننا للوطن حتى و لو كان أرض مقفرة
الأستاذ العزيز .. رائعتك هذه تلامس نبض القلب .. جميلة بفكرتها و إنسيابها و عمقها
سلمت .. و سلم القلم المبدع
تحياتي .. تقديري
أُسلم بالقدر.أبني من الثلج وطنا .. احلاما.. مدنا .. وأمضي.
أرقم الشوارع ، والأبواب.. حتى أني أرقم نفسي.
في صقيع الليل أبحث عني .. أتحسس رأسي.. فلا أجدني.
تعود الى الشرق نفسي مني.
للذي يبني وطنه من الثلج وأحلامه من الجليد ألا يخشى الدفيء الكامن في قلبه لوطن تغرَّب عنه قسرا فيذوب مع كل لفحة حنين حرارتها تصهر حتى الحديد ؟! قلبي مع كل إنسان اضطرته الظروف أن يعيش بعيدا عن وطنه الأم محبتي فوزي بيترو
نص جميل ، تحكي عن تجربة مريرة يعاني منها كثير من المغتربين عن أوطانهم، وأشدها إيلاما أن تكون في وطنك وأنت غريب عنه.لك ولإبداعك كامل الإحترام والتقدير، مودتي.
أُسلم بالقدر.أبني من الثلج وطنا .. احلاما.. مدنا .. وأمضي.
أرقم الشوارع ، والأبواب.. حتى أني أرقم نفسي.
في صقيع الليل أبحث عني .. أتحسس رأسي.. فلا أجدني.
تعود الى الشرق نفسي مني.
و بعد تغرب و اغتراب، تحس الذات بما سكنها من برودة ان لم اقل صقيعا، لتجد نفسه مضطرة و راغبة بالعودة الى موطنها، موطن الدفء اساسا..
هنا مقابلة بين مجالين، و بين احساسين، و رد فعل واحد..
مودتي
معك حق اساتذي الكريم ...
كثيرون هم من اضطروا لبناء وطن وسط صقيع الغربة ..
حيث كل شيء عنوانه رقم ...
ومعك حق في الهروب عبر الخيال
الى عناوينٍ موقعة برائحة الطيون والزعتر ..
كان الله في عون من اقتلعوا من ديارهم وبياراتهم قسراً ..
هذه هي الغربة الحقيقية ..غربة اللاجئين والمهجرين ..
والتي ما زالت تعربد بيننا صباح مساء هنا في فلسطين ..
نص حزين يغلف جماله الشجَن ...ليضفي عليه جمالاً اخر
دمت مبدعاً ...
الأستاذ القدير صالح صلاح سلمي
نحن أبناء بيئتنا مسقط رأسنا سبحان الله .. قد نتأقلم و نتعايش في أي بيئة أو مكان .. لكن تبقى الروح هائمة شريدة تسافر من حين لآخر لتلقى بأسلافها و الأماكن التي ترعرعوا بها بترابها و زرعها و ماءها و حتى هواؤها ..
آه منها روحنا أشقتنا و أشقيناها بهذا الحب الأزلي و السر الإلهي في عشقنا و حنيننا للوطن حتى و لو كان أرض مقفرة
الأستاذ العزيز .. رائعتك هذه تلامس نبض القلب .. جميلة بفكرتها و إنسيابها و عمقها
سلمت .. و سلم القلم المبدع
تحياتي .. تقديري
نعم أستاذة بيان.. تؤب الروح ويغلبها الحنين الى مرابع الصبا والأوطان..تحية لهذا المرور الكريم..شكرا لكِ.
للذي يبني وطنه من الثلج وأحلامه من الجليد ألا يخشى الدفيء الكامن في قلبه لوطن تغرَّب عنه قسرا فيذوب مع كل لفحة حنين حرارتها تصهر حتى الحديد ؟! قلبي مع كل إنسان اضطرته الظروف أن يعيش بعيدا عن وطنه الأم محبتي فوزي بيترو
هذا الدفء في القلب مشكلة أخي الدكتور فوزي.. خاصة في الشتاء.. هههه.. شكرا لمرورك الجميل هذا.
نص جميل ، تحكي عن تجربة مريرة يعاني منها كثير من المغتربين عن أوطانهم، وأشدها إيلاما أن تكون في وطنك وأنت غريب عنه.لك ولإبداعك كامل الإحترام والتقدير، مودتي.
بل الإحترام والتقدير لذوقك ومرورك العطرهذا أخي.. تاقي أبو محمد.. نعم التجربة مريرة والغربة صعبة .. كان الله في العون.. شكرا لك.
رغم قساوة ومرارة الغربة الا أني أجدها أرحم
مما آل اليه اليوم حال مجتمعاتنا
صحيح أنه يعاودنا الحنين بكل خلوة مع الذات
لكن هل حقا عندما تسافر لوطنك تجد الدفء كما عهدته ؟؟
ربما كان وقت ومضى مع الطفولة ورحل حيث اللاعودة
الاستاذ : صالح صلاح سلمي
أعذر تطفلي او ثرثرتي بمتصفحك الجميل
لكن وجدت رغبة في أن أقول ما قلت
ربما قد نفتقد في الغربة للكثير
لكن على الأقل يوجد الصدق في التعامل
وشكرا لك على قصتك وقلمك الشفيف
تحيتي واحترامي .
و بعد تغرب و اغتراب، تحس الذات بما سكنها من برودة ان لم اقل صقيعا، لتجد نفسه مضطرة و راغبة بالعودة الى موطنها، موطن الدفء اساسا..
هنا مقابلة بين مجالين، و بين احساسين، و رد فعل واحد..
مودتي
أخي عبد الرحيم..هي بالفعل مقابلة بين مجالين واحساسين.. ورد الفعل ليس أكثر من الحنين.. سرني مرورك الكريم.. شكرا لك.
هنا صاحبنا وأعتقد انه انت فعلا
يعاني من صقيعين صقيع الإغتراب وصقيع تلك البلاد
الباردة التي وجد نفسه مضطرا للعيش فيها بعيدا عن
دفء وطنه وسط أهله وناسه...
معك حق اساتذي الكريم ...
كثيرون هم من اضطروا لبناء وطن وسط صقيع الغربة ..
حيث كل شيء عنوانه رقم ...
ومعك حق في الهروب عبر الخيال
الى عناوينٍ موقعة برائحة الطيون والزعتر ..
كان الله في عون من اقتلعوا من ديارهم وبياراتهم قسراً ..
هذه هي الغربة الحقيقية ..غربة اللاجئين والمهجرين ..
والتي ما زالت تعربد بيننا صباح مساء هنا في فلسطين ..
نص حزين يغلف جماله الشجَن ...ليضفي عليه جمالاً اخر
دمت مبدعاً ...
يا عيني عليك أستاذة نجاح ... لكم أشتاق لرائحة الطيون والزعتر في أرضها وبيئتها..أتعرفين.. انهم يزرعون الزعتر هنا في المحميات الصناعية.. لكن هناك في بلادي حتى ملك الموت أجمل.. مرور عبق برائحة الزعتر.. شكرا لك.
الاستاذ صالح ( قوس قزح )
نحن والأوطان نسيج واحد اخى..نتغير ونتحور ونتحول ..وتتوه منا الخطا تجاه الوطن ..ويضيع منا الوطن الى حين ..
لكننا نبقى والوطن ذاك الجسد الواحد ..مهما طالت رحلة الإغتراب والبحث ..فدائما نعود ..ويعود ..
تحيتى ومودتى..
التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 24-03-2012, 17:37.
*** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***
رغم قساوة ومرارة الغربة الا أني أجدها أرحم
مما آل اليه اليوم حال مجتمعاتنا
صحيح أنه يعاودنا الحنين بكل خلوة مع الذات
لكن هل حقا عندما تسافر لوطنك تجد الدفء كما عهدته ؟؟
ربما كان وقت ومضى مع الطفولة ورحل حيث اللاعودة
الاستاذ : صالح صلاح سلمي
أعذر تطفلي او ثرثرتي بمتصفحك الجميل
لكن وجدت رغبة في أن أقول ما قلت
ربما قد نفتقد في الغربة للكثير
لكن على الأقل يوجد الصدق في التعامل
وشكرا لك على قصتك وقلمك الشفيف
تحيتي واحترامي .
الاستاذة .. خديجة.. تساؤلات مشروعة تداهمنا كلما غلبنا الحنين.. هل حالنا هناك في الاوطان كان او سيكون أفضل؟ إن نظرنا الى الماديات المحسوسة الجواب سيكون قطعا لا.. أما ما يخالج الروح فذاك هو الحنين للمنبت والأصول.. الذي جبلت عليه أنفسنا البشرية.. تحيتي واحترامي استاذة .. شكرا لك.
تعليق