أرى ملامحي في غيمِ عينيكَ
حين يئنُّ المطر ..
و أرتشفُ من زخات وتركَ
زهد الأشواق و النوى
و فصولي تهوى عبثكَ
جنونكَ ....
ماذا بعد اللقاء ؟
فأنت مهد الرَّجاء ...
و لست سوى لونا يلبسكَ
حين يحتلُّكَ صقيع الهوى ..
تأتيني و لهفة المساء في يديكَ
كأزهار تشرين ....
و ترسم قُبلتكَ ...
على راحتي كفَّي ...
و كأنَّ اللَّيلَ بات رفيقكَ
و فجر يرتجي همس المطر
تثملُ أنفاسي حين تناديكَ
و كأسُ الربيع على خاصرتي
يملأُ أرضكَ........
و نبيذٌ ساكن الألوانِ
يكوِّمُُ تعويذةَ الرَّحيل إليكَ
في مراسيم الأحلام
فترتجفُ تنهيداتي بين أنفاسكَ
كطفل يخربشُ على جدار وهمًا
و يرسم طلاسيمَ عشقكَ .....
ما ذنبُ الورود و هي مبتسمة
و حفيف الشجر يراقصُكَ
و لا تزالُ أوراق الخريف باكية
حين اقترب وميضكَ
يجول فصولي ..
و تبقى زاهدة على حافة مسائكَ
كم جميل حين نعلم
أنَّ الظلام يلبسنا .. و لفحتُكَ
تروي عطش غفواتنا ...
فيرتمي الصمتُ في صمتك
و تتعانق أصواتنا ...
و نرقص على تراتيلك
فنهزم الليل و يهزمنا ...
و نرتدي حكايا جنونك ...
في ثنايا تشرين يلفُّنا ....
أراني في لحظات مناجاتك
حين يغيب طيفي عن أمنياتك
و قدر يلوذ اغتيالنا ........
فترانا شتاءٌ يباري هدنة بحرك
سأكتبُ لوحة مدينتي
على صورة في بهرج جدرانك
فلست أؤمن بشيء
سوى الهروب على شفتيك
فاحتويني ... لأني سأقنت
في محراب حبِّك ...
بلون العمر ...
و اكتب اسمي بلغاتك
على أوراق بلا قدر...
بلا عبث .. يكوينا قهر
فأنا عدتُ من وهم غيابك
و نمضي لأرواحنا .. فنلتقي
اشتقت لضحكاتك ... لقصصك
لخيالك حين يلامسني في دفء
أحـــــــبُّك ............
حين يخلد الحب و يمضيني
في صمت سطورك
أحــــــــبُّك ..........
حين يئنُّ المطر ..
و أرتشفُ من زخات وتركَ
زهد الأشواق و النوى
و فصولي تهوى عبثكَ
جنونكَ ....
ماذا بعد اللقاء ؟
فأنت مهد الرَّجاء ...
و لست سوى لونا يلبسكَ
حين يحتلُّكَ صقيع الهوى ..
تأتيني و لهفة المساء في يديكَ
كأزهار تشرين ....
و ترسم قُبلتكَ ...
على راحتي كفَّي ...
و كأنَّ اللَّيلَ بات رفيقكَ
و فجر يرتجي همس المطر
تثملُ أنفاسي حين تناديكَ
و كأسُ الربيع على خاصرتي
يملأُ أرضكَ........
و نبيذٌ ساكن الألوانِ
يكوِّمُُ تعويذةَ الرَّحيل إليكَ
في مراسيم الأحلام
فترتجفُ تنهيداتي بين أنفاسكَ
كطفل يخربشُ على جدار وهمًا
و يرسم طلاسيمَ عشقكَ .....
ما ذنبُ الورود و هي مبتسمة
و حفيف الشجر يراقصُكَ
و لا تزالُ أوراق الخريف باكية
حين اقترب وميضكَ
يجول فصولي ..
و تبقى زاهدة على حافة مسائكَ
كم جميل حين نعلم
أنَّ الظلام يلبسنا .. و لفحتُكَ
تروي عطش غفواتنا ...
فيرتمي الصمتُ في صمتك
و تتعانق أصواتنا ...
و نرقص على تراتيلك
فنهزم الليل و يهزمنا ...
و نرتدي حكايا جنونك ...
في ثنايا تشرين يلفُّنا ....
أراني في لحظات مناجاتك
حين يغيب طيفي عن أمنياتك
و قدر يلوذ اغتيالنا ........
فترانا شتاءٌ يباري هدنة بحرك
سأكتبُ لوحة مدينتي
على صورة في بهرج جدرانك
فلست أؤمن بشيء
سوى الهروب على شفتيك
فاحتويني ... لأني سأقنت
في محراب حبِّك ...
بلون العمر ...
و اكتب اسمي بلغاتك
على أوراق بلا قدر...
بلا عبث .. يكوينا قهر
فأنا عدتُ من وهم غيابك
و نمضي لأرواحنا .. فنلتقي
اشتقت لضحكاتك ... لقصصك
لخيالك حين يلامسني في دفء
أحـــــــبُّك ............
حين يخلد الحب و يمضيني
في صمت سطورك
أحــــــــبُّك ..........
تعليق