وشوشات قلم ! قراءة بلا تعليق .. عذرا

**خديجة بن عادل** · 28-05-2012, 14:35

المشاركة الأصلية بواسطة الميلود القنفود مشاهدة المشاركة

اقول بكل اعتزاز اختي العزيزة خديجة بن عادل
انك فيلسوفة و اديبة و فنانة مرهفة الاحساس
اعجبني كثيرا و الله تناسق اللوحات مع وحي كلمات النص
لقد وفقت في الجمع بين روعة الحرف و جمال الصورة
استمتعت كثيرا بالمرور على هذه الحديقة قراءة و مشاهدة
شـــــــــكرا لك اخــــــــــتي الغالــــــــــــــــــــــية

حقيقة يعجز لساني عن شكرك أخي ميلود القنفود
لهذا الحضور والإطراء الذي شرفني اليوم
من القلب شكرا على رقي التواصل الهادف ، البناء
تحيتي واحترامي .

**خديجة بن عادل** · 30-05-2012, 02:21

[CENTER]

مهب الريح !!

التف حول دجاها متأملاً جاذبيتها الخاصة ؛
ألا ترين قِرب العين على صمت فصولي؟
أنا لازلت أنتظر فلسفة الرقص ..!
واصلت تحليقها ..
تدور حوله أمدا ، ولا تدخله أبدا !!
فليكن.. حين يتعطل مركز أرصاد القلب فلا تنتظر الا رياح مضطربة !
أنا : لي رمز الوصف ،
لك : فلسفة القراءة بعد غلق الباب في صمت .

..........

http://www.youtube.com/watch?v=VrSr-6AeIOE&feature=related

هدية لزوار ومتتبعي المتصفح .

**خديجة بن عادل** · 31-05-2012, 10:56

أخذت لها مكانا بالشرفة ، واسترسلت أذنها تستمع قلقا .
دنى منها صوت مفاجيء ، أي عمقٍ وصلت ؟
دون وعي :
أترقب انفجار في الجوار لكن ...
مهلاً
حيث يكون الوقع على ارتفاع مدهش !

**خديجة بن عادل** · 02-06-2012, 23:50

السم !!

في غير عادتها سلمت روحها ،
تغنج ليله
شبق إثمه
وعند الفجر سلم عنقه ، بلع لسانه..
أخطأت السم !!

**خديجة بن عادل** · 03-06-2012, 00:15

مس !!

حيث هما يمارسا الطقوس ،
سمعت من عالم آخر ..
تمتمة ، لا .
أصوات تتعالى ،
ارتعدت ، هرعت نحوه !
صحت على ارتجافة وصفعة منه ..
من كان ؟
إنه غنيمك يا هذا ...ألا أخرجتني يا كان ؟!

**خديجة بن عادل** · 12-06-2012, 18:54

فوق النار !!

http://1.bp.blogspot.com/-aFnAb6in9W.../484137671.jpg

بعد صيام طويل تراءى أن جوعه وصل حد الإغماء ؛
همست ، تفاحة " جولدن " تثير لعابك أم عذابك ؟
تلعثم لسانه ،
أرضكِ الصلبة تحرث خطوطها ..حتى الضلع يستقيم !!

**خديجة بن عادل** · 13-06-2012, 09:49

خلفية صورة !!

http://2.bp.blogspot.com/-_Pm-Q-3k3T...yj3ff3rson.jpg

أنهكها حزنها فبحثت في المرآة ما يرجع نضارتها لوجهها العربي .
دخلت شريحة الذاكرة فلم تجد سوى غطش قال :
كيف يهدى القتيل وردا ؟ " أنت تخاطبين التبخر ''..
فالدماغ المخطط لايزال نائما !!

**خديجة بن عادل** · 25-06-2012, 16:16

ســــــــــبق !!

تصفحت أخبار '' الميدان '' وما ألم به من وقع .
بين رؤى القنوات لمحت ازدحام الغضب وكثرة الركض ؛
لم يسعها الحُكم ..فدخلت في الحدث بين لافتة ، وهتاف ..
سقطت المؤامرة من عدسة اللون ..ورفع الأذان !

**خديجة بن عادل** · 26-06-2012, 19:36

" جُون " !!

http://2.bp.blogspot.com/-K-3bnY4Gyz...orbypureni.jpg

حلمت به في ذات خلوة ، وعند تعطرها بالبخور قُبيل الدخول .
اقتنص ما بيمينها ونادى أنا هذا ...مَن ؟
أنا " جون " الذي وهبك العمر في غفوة ولم تلمسيه الا بصحوة ؛
تشدقت... وسقط الشمال !

**خديجة بن عادل** · 09-07-2012, 16:49

عــــدالة !!

http://3.bp.blogspot.com/-lQ7x55gfj-...0/limplant.jpg

تفننت في حبها حتى النخاع .
جزاها دمعة و عدم الإنجاب ، صبرت سبع ، ورحلت في سبع ؛
سار في درب أغطش ، بين وصفة وصفعة يقلب ..
تفطن في حضن عطش ..وتبرأ نسله !

**خديجة بن عادل** · 31-10-2012, 17:44

ســــــــــــــــــــــفر !!

شربا الكأس مناصفة ..
ثملا حتى ظن الواحد فيهماأنه يوشوش نفسه ...
صرخ هي كانت لعنة ونفخ أوداجه ،
امتثل الثاني : لا هي كانت الأولى وتبجّح ؛
تصدعت مابين عتمة وذنب ..في اللآعودة كان منتهاه !!

**خديجة بن عادل** · 31-10-2012, 17:50

كـــــــــــــــــيد !!

ضربت ببياض خجلها عمق الاحساس ..
وما ان علا حفيفها المخبوء ،
رنت الأحداق و....شلت الأنفاس !

**خديجة بن عادل** · 16-12-2012, 22:03

الموتــــــــــــة الأولى !!

امتطت جياد رغبتها الجموح .. دنت ، فداعبت .
وما ان علا النبض ؛
فإذا بريح صرصر أودت خنصرها في غرق عرَق ،
تأبطت رمادا ثم تمددت .. ثورة ، ثورة ...الربيع آت !!

**خديجة بن عادل** · 28-12-2012, 16:23

اقصـــــــــــــــــــــــــاء !!

تلعثمت عينها عند أول حد .
حيث الأخريات ترفض الجلوس أول الصف ،
لعب شيطانها ، فتنامى حمقها ..
نطق التعليم منها براء واحتضنــــــــــــها إقصاء !

...............

هذه مهداة للأخ والكاتب الفذ : فاروق طه الموسى
وهي ردا على سؤالك / أأمل أن تنال رضاك .

**خديجة بن عادل** · 28-12-2012, 21:49

نبــــــش في اللاوعي !!

في زحام المــــــــــارة ، ضجر.
همس بيساره هناك رسائل أنيقة تحت وسادتها ،
عليكَ بالمختصر ؛
شق نحيبه ثقـــــــوب الصدى ، سارع الخطى ..
وفتح ضماد القصيدة ..بـــــــين شوقين لا مفـــــــــــر !!

.....
هذه اهداء مني لشاعرنا الأريب
ظميان غدير مع فائق التقدير .

وشوشات قلم ! قراءة بلا تعليق .. عذرا

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث