تويت
عاشق الزيزفون
الى الشهيدين الأستاذابو عمر بوظان والشاعرابو عمر البيريني رحمهما الله وادخلهما فسيح جناته
آخر الكلمات كانت
تهمس يا صديق
آخر الكلمات كانت ومضا
وأسراب حمام
تهمس للفجر
تبحث عن وطن جريح
في المرايا والخبايا
في تفتح وهج الشقائق
تلملم شعث الزيزفون
وأشلاء حكايات تناثرت مثل رصاص الغدر
وقذائف الطاغوت على بابا عمرو
أحالته حقلا من دخان وركام ورماد
قف..
أيها المنتظر
...رائحة البرتقال
ترجل
فحصانك قد خارت قواه
وتعالت ألسنةاللهيب من رحيق دمك المقهور
حصانك يا صديقي لن يحتمل طويلا
نزيف الورد فيك...فاستقال
آآه ..يا صديق
كم كنت تعشق رحيق الزيزفون
كم كنت تصرخ يا زهر برتقال يافا
وياسمين قاسيون
وقصائد درويش عن الوطن الحزين
قف ..ترجل
فعشق المجد فيك قد يطول
يا صديق
يد الغدر استطالت وهاقد وصلت إليك
فهل بعد اليوم يبكيك الرحيق
رحلت ..
حمص ستبقى صامدة
لن تموت من غدر الجناة
رحلت ..واحترقت آخر دموع الورد
دموع الياسمين تترى
على خدود هذه الأرض الخجول
أتراها تخجل من دماك
أم تردد في ثنايا الصبح من قصيدك
ترتل ذاك الحزن ما برح يوما جبينك
ينسال كما عطش الحقول في حمص
لبرد من العاصي
وأسراب من رحيق جوري
كم رأيت مطالع الحزن على وطن
كنت تعشقه
فيه ريح الموت تنتشر كما عبق الحياة
أيها العاشق للزيزفون
وحقول جوبر نم ..
نم قرير العين يا فارس الوطن الذبيح
نحن على العهد قطعناه
كأسراب عشق
نم يا صديقي
فعلى ضريحك سينبت زيزفون
على ضريحك ستغني للنصر الفصول
نم ...
على ضفة العاصي لن يندثر لحن الحياة
على ضفة العاصي سيزهر من شفتيك ورد
سنصرخ على ضفة العاصي
رغم انوفهم
تحيا الحياة ...تحيا الحياة
ولاجل روحك
أبا عمر
سينتشر عبق من خزامى
وينتثر كما عشقته
صهيل الزيزفون
ولاجل روحك يا أخي
سيقهر الباغي
من اجلك روحك
تحيا الحياة
..................
الى الشهيدين الأستاذابو عمر بوظان والشاعرابو عمر البيريني رحمهما الله وادخلهما فسيح جناته
آخر الكلمات كانت
تهمس يا صديق
آخر الكلمات كانت ومضا
وأسراب حمام
تهمس للفجر
تبحث عن وطن جريح
في المرايا والخبايا
في تفتح وهج الشقائق
تلملم شعث الزيزفون
وأشلاء حكايات تناثرت مثل رصاص الغدر
وقذائف الطاغوت على بابا عمرو
أحالته حقلا من دخان وركام ورماد
قف..
أيها المنتظر
...رائحة البرتقال
ترجل
فحصانك قد خارت قواه
وتعالت ألسنةاللهيب من رحيق دمك المقهور
حصانك يا صديقي لن يحتمل طويلا
نزيف الورد فيك...فاستقال
آآه ..يا صديق
كم كنت تعشق رحيق الزيزفون
كم كنت تصرخ يا زهر برتقال يافا
وياسمين قاسيون
وقصائد درويش عن الوطن الحزين
قف ..ترجل
فعشق المجد فيك قد يطول
يا صديق
يد الغدر استطالت وهاقد وصلت إليك
فهل بعد اليوم يبكيك الرحيق
رحلت ..
حمص ستبقى صامدة
لن تموت من غدر الجناة
رحلت ..واحترقت آخر دموع الورد
دموع الياسمين تترى
على خدود هذه الأرض الخجول
أتراها تخجل من دماك
أم تردد في ثنايا الصبح من قصيدك
ترتل ذاك الحزن ما برح يوما جبينك
ينسال كما عطش الحقول في حمص
لبرد من العاصي
وأسراب من رحيق جوري
كم رأيت مطالع الحزن على وطن
كنت تعشقه
فيه ريح الموت تنتشر كما عبق الحياة
أيها العاشق للزيزفون
وحقول جوبر نم ..
نم قرير العين يا فارس الوطن الذبيح
نحن على العهد قطعناه
كأسراب عشق
نم يا صديقي
فعلى ضريحك سينبت زيزفون
على ضريحك ستغني للنصر الفصول
نم ...
على ضفة العاصي لن يندثر لحن الحياة
على ضفة العاصي سيزهر من شفتيك ورد
سنصرخ على ضفة العاصي
رغم انوفهم
تحيا الحياة ...تحيا الحياة
ولاجل روحك
أبا عمر
سينتشر عبق من خزامى
وينتثر كما عشقته
صهيل الزيزفون
ولاجل روحك يا أخي
سيقهر الباغي
من اجلك روحك
تحيا الحياة
..................
تعليق