يا زاهـِيًـــا
إلى الوطن المكلوم بعزّته..
كمْ حَنَّ يا ألَقِي فَجْـــرٌ يُغَـنّــــــي لـَــكْ
فـــِـــــي بُحَّةِ الجُــرحِ يستَهدي تَهاليلَــــكْ
حَيــْـرانَ ، تسكنُــــــهُ الأحــلامُ يا قَمَــــرًا
غَــرَّ النّــــــهارَ ؛ فمَــــلَّ اللّيلُ تمْـثيــــــــــلَكْ
يا بُؤْسَ ساقِيـَــــةٍ ,, غَنَّــــــــــتْ لِعاشقِـــــــــها
شِعْـرَ الخَرير؛ و لــمْ تسْمعْ مَواويلَـكْ
ألحَــانُها هَـــرَبتْ بالرُّوحِ.. غافلَهــــــــــا
مَـــدُّ الحَنــــينِ،و جَـــزْرٌ ساقَ تَرْحيلَكْ
وَاحُلمَها،، قَبسَاتُ العُمرِ شاهِــــــدةٌ
قهْرَ الأنيـــنِ؛ وذِي الأيّامُ تحْكي لكْ
تُخْــفِي الضَّياءَ،و كم ألهَـثتَ منْ أملٍ
خَلْـــــفَ الدُّموعِ ، لِتُهـْدِيـــنـــــا قنــَاديلَكْ
و أنتَ فــِـــي لُجَّــــــةِ الآمـــالِ مُعتَصِــــمٌ
فــَـوقَ الغَمامِ، تَمُدُّ الشَّـــمسَ تأْمِيــــلَكْ
يا زاهـيًا ؛و شِتـاءُ الحُزنِ يعصِفُ بـِي
ثَـــغْـــــرُ الرّبيــــعِ يَـــــوَدُّ اليـومَ تقْبيـــــــلَكْ
حُــبّــي و قافِيَــــتي، حِبْـــري و خاطِرتـِـي
شَفَّ الحَنيـنُ بهمْ ، يبــــْغُـــونَ تأويـــلَكْ
و البَحرُ شـــاقَ رحيلَ الـــدُّرِّ في أسَفٍ
نــادَى الـــــمَحـارةَ ، والأشواقَ ، ترتيــلَكْ
ما بيــنَ خابِيـــةٍ لــلـحُـــــسْنِ شــــاردةٍ
وَالفَجرِ..ألفُ شذًى يشْدُو تفاصيلَكْ
و الحُزنُ مُعتكِفٌ تحْتَ الجُفونِ أسًــــى
وَالدَّمعُ يسْألُ:" مَنْ قدْ دَسَّ مِنديلَك؟ "
مَـنْ ذا سيكتــُبُ عنكَ اليــومَ ملحَمةً
والقَلبُ يُمْلي على النّبْضاتِ تنكيلَكْ ؟
بيرين / الجزائر 2010
إلى الوطن المكلوم بعزّته..
كمْ حَنَّ يا ألَقِي فَجْـــرٌ يُغَـنّــــــي لـَــكْ
فـــِـــــي بُحَّةِ الجُــرحِ يستَهدي تَهاليلَــــكْ
حَيــْـرانَ ، تسكنُــــــهُ الأحــلامُ يا قَمَــــرًا
غَــرَّ النّــــــهارَ ؛ فمَــــلَّ اللّيلُ تمْـثيــــــــــلَكْ
يا بُؤْسَ ساقِيـَــــةٍ ,, غَنَّــــــــــتْ لِعاشقِـــــــــها
شِعْـرَ الخَرير؛ و لــمْ تسْمعْ مَواويلَـكْ
ألحَــانُها هَـــرَبتْ بالرُّوحِ.. غافلَهــــــــــا
مَـــدُّ الحَنــــينِ،و جَـــزْرٌ ساقَ تَرْحيلَكْ
وَاحُلمَها،، قَبسَاتُ العُمرِ شاهِــــــدةٌ
قهْرَ الأنيـــنِ؛ وذِي الأيّامُ تحْكي لكْ
تُخْــفِي الضَّياءَ،و كم ألهَـثتَ منْ أملٍ
خَلْـــــفَ الدُّموعِ ، لِتُهـْدِيـــنـــــا قنــَاديلَكْ
و أنتَ فــِـــي لُجَّــــــةِ الآمـــالِ مُعتَصِــــمٌ
فــَـوقَ الغَمامِ، تَمُدُّ الشَّـــمسَ تأْمِيــــلَكْ
يا زاهـيًا ؛و شِتـاءُ الحُزنِ يعصِفُ بـِي
ثَـــغْـــــرُ الرّبيــــعِ يَـــــوَدُّ اليـومَ تقْبيـــــــلَكْ
حُــبّــي و قافِيَــــتي، حِبْـــري و خاطِرتـِـي
شَفَّ الحَنيـنُ بهمْ ، يبــــْغُـــونَ تأويـــلَكْ
و البَحرُ شـــاقَ رحيلَ الـــدُّرِّ في أسَفٍ
نــادَى الـــــمَحـارةَ ، والأشواقَ ، ترتيــلَكْ
ما بيــنَ خابِيـــةٍ لــلـحُـــــسْنِ شــــاردةٍ
وَالفَجرِ..ألفُ شذًى يشْدُو تفاصيلَكْ
و الحُزنُ مُعتكِفٌ تحْتَ الجُفونِ أسًــــى
وَالدَّمعُ يسْألُ:" مَنْ قدْ دَسَّ مِنديلَك؟ "
مَـنْ ذا سيكتــُبُ عنكَ اليــومَ ملحَمةً
والقَلبُ يُمْلي على النّبْضاتِ تنكيلَكْ ؟
بيرين / الجزائر 2010
تعليق