عفوية أنتِ حين تعانيقيني ............
تسكنيني ...
و تحتلِّيني ...........
تهديني ضحكاتكِ الجميلة
و تسرقيني من جنوني ..
كطفلة تثير هدنة وحدتي
تخربشين بأناملك من حولي ..
همهمات تلبسني ...............
كأوراق الربيع أنتِ ..........
تحملين أجمل المعاني ........
و ترسميني من شفتيكِ
لونا .. يملأُ فنجاني ...
و تكتبين بزخات شعركِ ..
أوتارا .. على نافذتي
مثل العصافير تقبِّلين ثغر الفصول
و تعتقين ستار الخريف من غرفتي
فترقصين بين يدي
رقصة ... تطهِّرُ نفحاتي ....
خذيني إليكِ يا حبيبتي ...
خذيني ....
و اللَّيلُ يهزمُ ممرَّاتي .....
فاجمعيني ...
و رتِّلي أشتاتي ...........
على ربابة عينيكِ ...
أثقلي تجاعيد مساءاتي
بورود لا تجِفُّ ...
من تيه أنفاسي و هشاشتي ..
تقرئين أخباري ...
و تسافرين بين هوامش حقيبتي
فتمسحين غبار القدر
و تعبثين بعطركِ بين سطور صفحاتي
تملئين كأسي نبيذ ولادتي
على فراغاتي ..........
تخطفني حقول أحلامك...
و يرتجفُ قلقي على ذاكرتي ......
فأمتلكُ هديل العمر ...
ليسألني الزهر عن اعتذاراتي
بين دفاتري ...
و يمهلني الصمتُ صمتي
فترتدين معطفي ....
و تجولين طاولتي ............
كي تبحثين عن سكون
يُتَمتِمُ إعترافاتي ..............
على مهدِ أشياءكِ
فتراوغين أفكاري ... و نهاياتي
لا تتركيني وحيدا ...
فأنا عتابُ غفواتي .........
حين أرتشفُ وهم الرَّجاء ..
على حواف جسدي .. تبقين أنتِ
تواكبين ضمأ أنفاسي
و تجتثِّين انتظاراتي ....
توجعين أشواقكِ .. حين ترحلين
فلا ترحلي من ظلال اشتياقاتي ...
فأغار من ضباب الفجر ...
حين يقاسمُ سحاب طفولتي ...
على نهديكِ ...
و أمكثُ حيث صقيع أنشودتي ...
أكفر لحد الغياب
و ألعن أديان لمساتي ...
لا تتركيني وحيدا ....
فأنتِ تمطرين شتاءاتي
و حبات النوى ترويني
و تنحتني على قناديل جراحاتي
أحبُّكِ حين تقتليني
و تهديني وميض رفاتي ...
و أحبُّكِ أكثر ...
فلطالما مضيتُ و عينيكِ على وسادتي
و تبتسمُ زحامات الصمتِ
لا تتركيني و استلقي على مقلتي
و أطلِّي بحفيفكِ ...
حين يموت البكاء على مفرداتي ....
أطيعي قدرا عابثا
و اكتشفيني على جدران أمنياتي
تعتريني حمَّى الوداع ...
فارفعي عنِّي هفوات الأوجاع ...
و علِّميني كيف أنسى موتي ...
فبعدكِ الموت أمل ....
و لا يبق بعد الأمل سوى بقايا موتي ....
تسكنيني ...
و تحتلِّيني ...........
تهديني ضحكاتكِ الجميلة
و تسرقيني من جنوني ..
كطفلة تثير هدنة وحدتي
تخربشين بأناملك من حولي ..
همهمات تلبسني ...............
كأوراق الربيع أنتِ ..........
تحملين أجمل المعاني ........
و ترسميني من شفتيكِ
لونا .. يملأُ فنجاني ...
و تكتبين بزخات شعركِ ..
أوتارا .. على نافذتي
مثل العصافير تقبِّلين ثغر الفصول
و تعتقين ستار الخريف من غرفتي
فترقصين بين يدي
رقصة ... تطهِّرُ نفحاتي ....
خذيني إليكِ يا حبيبتي ...
خذيني ....
و اللَّيلُ يهزمُ ممرَّاتي .....
فاجمعيني ...
و رتِّلي أشتاتي ...........
على ربابة عينيكِ ...
أثقلي تجاعيد مساءاتي
بورود لا تجِفُّ ...
من تيه أنفاسي و هشاشتي ..
تقرئين أخباري ...
و تسافرين بين هوامش حقيبتي
فتمسحين غبار القدر
و تعبثين بعطركِ بين سطور صفحاتي
تملئين كأسي نبيذ ولادتي
على فراغاتي ..........
تخطفني حقول أحلامك...
و يرتجفُ قلقي على ذاكرتي ......
فأمتلكُ هديل العمر ...
ليسألني الزهر عن اعتذاراتي
بين دفاتري ...
و يمهلني الصمتُ صمتي
فترتدين معطفي ....
و تجولين طاولتي ............
كي تبحثين عن سكون
يُتَمتِمُ إعترافاتي ..............
على مهدِ أشياءكِ
فتراوغين أفكاري ... و نهاياتي
لا تتركيني وحيدا ...
فأنا عتابُ غفواتي .........
حين أرتشفُ وهم الرَّجاء ..
على حواف جسدي .. تبقين أنتِ
تواكبين ضمأ أنفاسي
و تجتثِّين انتظاراتي ....
توجعين أشواقكِ .. حين ترحلين
فلا ترحلي من ظلال اشتياقاتي ...
فأغار من ضباب الفجر ...
حين يقاسمُ سحاب طفولتي ...
على نهديكِ ...
و أمكثُ حيث صقيع أنشودتي ...
أكفر لحد الغياب
و ألعن أديان لمساتي ...
لا تتركيني وحيدا ....
فأنتِ تمطرين شتاءاتي
و حبات النوى ترويني
و تنحتني على قناديل جراحاتي
أحبُّكِ حين تقتليني
و تهديني وميض رفاتي ...
و أحبُّكِ أكثر ...
فلطالما مضيتُ و عينيكِ على وسادتي
و تبتسمُ زحامات الصمتِ
لا تتركيني و استلقي على مقلتي
و أطلِّي بحفيفكِ ...
حين يموت البكاء على مفرداتي ....
أطيعي قدرا عابثا
و اكتشفيني على جدران أمنياتي
تعتريني حمَّى الوداع ...
فارفعي عنِّي هفوات الأوجاع ...
و علِّميني كيف أنسى موتي ...
فبعدكِ الموت أمل ....
و لا يبق بعد الأمل سوى بقايا موتي ....
تعليق