حــــــين تستلقين على مفرداتـــــي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • امينة واضح
    أديب وكاتب
    • 01-08-2011
    • 148

    حــــــين تستلقين على مفرداتـــــي

    عفوية أنتِ حين تعانيقيني ............
    تسكنيني ...
    و تحتلِّيني ...........
    تهديني ضحكاتكِ الجميلة
    و تسرقيني من جنوني ..
    كطفلة تثير هدنة وحدتي
    تخربشين بأناملك من حولي ..
    همهمات تلبسني ...............
    كأوراق الربيع أنتِ ..........
    تحملين أجمل المعاني ........
    و ترسميني من شفتيكِ
    لونا .. يملأُ فنجاني ...
    و تكتبين بزخات شعركِ ..
    أوتارا .. على نافذتي
    مثل العصافير تقبِّلين ثغر الفصول
    و تعتقين ستار الخريف من غرفتي
    فترقصين بين يدي
    رقصة ... تطهِّرُ نفحاتي ....
    خذيني إليكِ يا حبيبتي ...
    خذيني ....
    و اللَّيلُ يهزمُ ممرَّاتي .....
    فاجمعيني ...
    و رتِّلي أشتاتي ...........
    على ربابة عينيكِ ...
    أثقلي تجاعيد مساءاتي
    بورود لا تجِفُّ ...
    من تيه أنفاسي و هشاشتي ..
    تقرئين أخباري ...
    و تسافرين بين هوامش حقيبتي
    فتمسحين غبار القدر
    و تعبثين بعطركِ بين سطور صفحاتي
    تملئين كأسي نبيذ ولادتي
    على فراغاتي ..........
    تخطفني حقول أحلامك...
    و يرتجفُ قلقي على ذاكرتي ......
    فأمتلكُ هديل العمر ...
    ليسألني الزهر عن اعتذاراتي
    بين دفاتري ...
    و يمهلني الصمتُ صمتي
    فترتدين معطفي ....
    و تجولين طاولتي ............
    كي تبحثين عن سكون
    يُتَمتِمُ إعترافاتي ..............
    على مهدِ أشياءكِ
    فتراوغين أفكاري ... و نهاياتي
    لا تتركيني وحيدا ...
    فأنا عتابُ غفواتي .........
    حين أرتشفُ وهم الرَّجاء ..
    على حواف جسدي .. تبقين أنتِ
    تواكبين ضمأ أنفاسي
    و تجتثِّين انتظاراتي ....
    توجعين أشواقكِ .. حين ترحلين
    فلا ترحلي من ظلال اشتياقاتي ...
    فأغار من ضباب الفجر ...
    حين يقاسمُ سحاب طفولتي ...
    على نهديكِ ...
    و أمكثُ حيث صقيع أنشودتي ...
    أكفر لحد الغياب
    و ألعن أديان لمساتي ...
    لا تتركيني وحيدا ....
    فأنتِ تمطرين شتاءاتي
    و حبات النوى ترويني
    و تنحتني على قناديل جراحاتي
    أحبُّكِ حين تقتليني
    و تهديني وميض رفاتي ...
    و أحبُّكِ أكثر ...
    فلطالما مضيتُ و عينيكِ على وسادتي
    و تبتسمُ زحامات الصمتِ
    لا تتركيني و استلقي على مقلتي
    و أطلِّي بحفيفكِ ...
    حين يموت البكاء على مفرداتي ....
    أطيعي قدرا عابثا
    و اكتشفيني على جدران أمنياتي
    تعتريني حمَّى الوداع ...
    فارفعي عنِّي هفوات الأوجاع ...
    و علِّميني كيف أنسى موتي ...
    فبعدكِ الموت أمل ....
    و لا يبق بعد الأمل سوى بقايا موتي ....
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    صباح الورد واليسمين غاليتي العزيزة امينة
    سرني أن أكون أول من يصافح هذه الشذرات العطرية
    حرف شجي شفيف حوى الجمال وتشكل بروعة الفصول الرومنسية
    مبدعة أنت
    استطاب لي المقام بين هذه الطيات الألقة الموسرة
    مودتي التي تعلمين وشتائل الورد لقلبك

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3


      مناجاة معطرة برذاذ الروح

      تروي الورق بنسماته وتفتح شهية النهار على الكتابة

      راقني ما قرأت عزيزتي أمينة

      تعليق

      • مها منصور
        أديبة
        • 30-10-2011
        • 1212

        #4
        وحين يكثر الجدل

        وتتحدد الفصول

        ويسكن الطائر فوق الغمام

        تحط الزهرة من غرورها

        وتبقى الوفود تحضر

        لتحتفي هنا ..

        جميلة أنتِ كعادتكِ

        أطربينا

        ودعي القلب يفعل ما يفعل

        مودتي ..

        تعليق

        • امينة واضح
          أديب وكاتب
          • 01-08-2011
          • 148

          #5
          الأستاذة شيماء عبد الله ... ترانيم خطاك على دهاليز كلماتي لحن بلون مخملي ... دائما أحن له ... أشكرك على حضورك الدائم هنا على خاطرتي المتواضعة .... مودتي بخالص عبق الزهر الندي المعطر بنسيم الربيع العليل.
          الأستاذة آمال محمد ... كما طير جميل حين ينثر زخات الأمل حول كلماتي فتزدان بهاءا و جمالا ... تحياتي و تقديري
          الأستاذة مها منصور ... رائعة أنت بهذه الرقصة التي تحمل كلمات معطرة .. تقديري لحضورك الأنيق و الألق ... تحياتي الخالصة

          تعليق

          يعمل...
          X