تظاهرة تشكيل أدب وفن عدد 8

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16

    [table1="width:90%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/3/25/photo/032512060354loao5iqv0f.jpg');background-color:maroon border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:83%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#41595E;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    الطفولة


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 25-03-2012, 13:44.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      [table1="width:90%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/3/25/photo/032512060354loao5iqv0f.jpg');background-color:maroon border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:83%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#41595E;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]








      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • دينا نبيل
        أديبة وناقدة
        • 03-07-2011
        • 732

        #18

        Iacov


        الصغير يـــاكـــــوف

        اليومَ على المِقعدِ يرْمُقُني
        مُكدّسَاً كوِسادةِ صُوفٍ
        خَرزتاهُ السُّودُ تحتَ قُبعةٍ
        يَكبِسُها فوقَ شَعْرِه الملفُوفِ
        بيدِه المُمتلئةِ يَحتضِنُ
        صُندُوقاً مِنْ سَالفِ العُصُورِ
        يُنادُونَه مِن سِردابِ المَعبدِ
        " ياكـُــــوف! .."
        *****

        بالأمسِ ضَلَّ طَريقَهُ
        مُبعثرةٌ خُطُواتُه شَارِدةٌ
        تَستفزُّ الحِجَارةَ
        تستثيرُ القَلبَ المَلهُوفَ
        يَفرُّ مِن قفصي مَكْلُوماً
        يشُدُّهُ بِجَناحَيهِ إليّ
        ليُرتّقَ في أضْلُعي صَدْعاً
        يُضَمِّدَ جُرْحاً على وَليدٍ مذبُوحٍ
        *****

        مِمَ تَخافُ ؟!
        أ مِنَ صمتِ الليلِ المقبورِ ؟
        يا صَغيري .. إنَّهُ لنا مَألوفٌ !
        أمْ مِنْ ضَوءِ البُرتُقالِ المسْكُوبِ في الطُّرُقاتِ
        يا صَغيري .. إنَّهُ ليسَ لنا
        هذا بالتُّرابِ مَعجُونٌ!
        هَاكَ صَدري لكَ مَأوى
        هَاكَ عِطري لكَ سَلوى
        سَأقاسِمُكَ خُبزَتي
        وَأهِبُكَ فَرْشتي
        سَأُسكنُكَ فؤادِيَ العَطُوفَ
        *****

        حَرفُكَ الصَّغيرُ سيبني أبيَاتي
        خطُّكَ المُكتنزُ يرسُمُ داري
        سيُخرجُه مِنْ بين الرُّفُوفِ
        بمَ أناديكَ حبيبي ؟
        بَادَرنِي ..
        " ياكــــوف!! "
        *****

        عفواً ..
        عفواً .. فليسَتِ التُّهمةُ في اسمِكَ
        ليسَ سوى وجُودِكَ المَزعُومِ
        كَخيالِ فَزَّاعةٍ تُهّجرُ الطُّيورَ
        مدقُوقةٍ في حقلِ القمحِ بين جِلدي وشُريَاني
        *****

        غداً ستنزِلُ مِن على صَليبكَ
        وتَحمِلُ الخِنجَرَ والسّيوفَ
        ربما تقتُلُ ولدي
        تقعُ على ابنتي
        تهدِّمُ أحْجارَ عمري
        حينَها يضْربُ العالمُ الدُّفوفَ
        للفَارسِ المشْبُوبِ ..
        ياكـــــوف!
        *****

        دينا نبيل – مصر
        29/3/2012


        تعليق

        • فاطمة الضويحي
          أديب وكاتب
          • 15-12-2011
          • 456

          #19


          بوركت سليمى

          أي شعور هذا الذي يجمع بين زمنين مختلفين !

          يتقدم أي شعور آخر أو ينسخه !!

          وعلى وجه الخصوص من طرف الأصول على الفروع ..

          أي من جهة الوالدين أضعافا مضاعفة على الأبناء !

          لذا قيل (قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي علي حجر)

          ذات مرة أسال العاق دما من والدته من غير عمد !!

          ففُجع بالمنظر ومسك سكينا لِيطعن نفسه

          فمالبثت الأم إلا أن تصيح لا يا ولدي لاتطعن قلبي مرة أخرى !!!
          التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الضويحي; الساعة 31-03-2012, 16:46.
          ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
          ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

          تعليق

          • مها منصور
            أديبة
            • 30-10-2011
            • 1212

            #20
            [frame="11 85"]







            كان لي موطن



            رفيق الأمسِ لم أزل
            في الصمتِ أغزل اغتراب

            دونكَ شح موسمي

            والغصة تُجادل في حضنِ الضباب

            والمواقيت اعتراها وقار

            حين هز الشيب دمعة

            لم أجد للدرب رفيق إلا صوتك المهجور

            من يعينني لأقف على كفِ الحصاد ؟

            من يُشعل في العمر يا بنيَّ بقيَّة

            اقترب وارسمني صفحة في ابتساماتك

            من ضمن الكتاب

            وتحت جناحي دعني أخبئك

            فمازال لدي حلم

            كان لي موطن

            أسميته أنتَ

            أسميته الروح حين أتعبها الخصام


            أبي ...
            الشوق أقلق مضجعي

            والسوس يرقص في العظام

            لملمني في مواقيتك

            وانثرني حيث أضعتك

            فمقلتي تسألني بعدك

            كيف يكون على الشوكِ المنام ؟

            لم تقلقني ظلمة القبر أبي

            أو ضيق المكان

            بل كيف أجدك حين يشتد الزحام ؟

            وتخنقك العبرة حين أرحل

            وحين يُسرق العيد منك

            حررني.. ولو بالخنجر المسوم

            لأضمك.. مرة .. ثم أغفو ..





            [/frame]

            تعليق

            • محمد خالد النبالي
              أديب وكاتب
              • 03-06-2011
              • 2423

              #21
              [frame="13 90"]


              كلَ الرجال تموت وليس كل الرجال تحيىّ

              رحلَ النجم أبي

              (أبا مصطفى)



              حقٌ لبلدتكَ النبلاء

              ابن خالدٍ جدكَ مقداما

              من نبع ٍ صافي عشيرتكَ
              التاريخ ما زالَ يُسَطرُ
              حقٌ لأبنائه وأحفاده تزُفُ إلى العلا
              من كان فارساً وفي قومهِ نبيلا
              مجلجلاً ... وفي المجالس ِ مُقــــدَّرا
              مقدامٌ أصيلٌ وللشهامةِ مرجعا
              حصانهُ سيفٌ
              لا يهاب في الحق لَوْمَةَ لائِمٍ

              *******

              شتاءٌ عاصف
              في ليلة صمتٍ كئيب
              قادمٌ زائرٌ أبيض
              ترجل الفارس ما بعد الفجرِ
              وتوحد الأبيضان دون وداع
              فكان السواد أعظمُ
              على رؤوس الأشهب
              ****
              زرعت الحب ورحلت
              كنتَ رمزاً يُحْتذى
              تركتَ إرثاً طيبا
              على دربكَ يُهتدى
              والقلبُ آهاتُ حزن ٍ عليهِ تكسرا
              مقلةُ العين ِشلال بحُرْقة ٍ
              لا تسألوا العيون جري دمعها
              لا تعتبوا على القلبِ لا يجد حزناً يليقُ بأبيهِ
              أسفي رحلت اثار الدليلِ على الخطى باكرا
              أودعَ الروحُ باريها
              تلاشت في السماء وبَحْرُ العطاء
              وعلى الأَرْضِ عَبَقُ الثناء
              هديهُ يطْوي كلَ الْمَسَافَاتِ
              انْكَسَرَ الطريقُ
              وبِالذِكرِ وصلة الرحمِ يُغْلقُ الثوبُ
              رحلَ الخَليلُ
              تَبَدَّلَتْ الأحوالُ
              أيْنَ الأصحاب والْمُنَافِقِينَ
              والأعداء تبسمت
              رحلَ مزيلا العثراتِ ؟
              شامخٌ شموخَ الجبال
              محالٌ محالِ مثلكَ يأتي
              أخذنا عنكَ
              أن الشِموخُ مهابة ٌ تُحَلقُ صَقرَاً
              إن دُقَ في مَخْلَبِه مُسمَاراً
              فَلَن يُثني مِن عزيمَتِهِ
              وكَيفَ للرَأس ِ أن يُطَأطِئ لمَزبَلةٍ
              (لا كانّ ولا عاش من يرضى حياة في الدَّرْكِ)
              ألنفس وجسدي النحيل يتشظى
              َالدَّمْعُ يَهدُني
              رحلَ َ نَجْمُ أَبيِ
              وأحمرت الأغْصانُ
              وشمسُ الغُرُوبِ يُخبرُ لَيْليَ الطويلٌ من مَسَدُ
              الأحبابُ من حمىّ الفراق َتَكََسَرُ
              كُتِبَ الْيُتْمُ على الجباه الْمُحْتَرِقةِ
              غابَ ظلُ الكرم ِ
              وارفُ الظلالِ
              ذهبَ كلُ عِتابٍ محببِ
              اختلست الشمعة والقِنْديلُ
              في الْمشْكاة انْطَفَأَ

              *******

              تتهاوى الذكريات هنيهة
              قطار العمر سائرا
              بعضُ المَحطّاتُ تُضَاءُ بوجه الخلفِ
              هذا الأكبرُ يَشْغلُ بعضاً
              وَالجَمْعُ يؤمونَ مجالس الطيبِ
              يُعطِرُونَ الفضاء بذكريات الصَقر
              أبي خالداً زهرة الفؤادِ
              أبي الحُزْنّ في عَيْنِ السِنِينِ
              جرحاً في قلب الليالي
              ****
              شَحَتْ البسمةُ
              والمجالسِ تَلُفُها كآبةُ الجدران
              ذهبَ النيزكُ
              نامت صَيْحةُ الحَنينُ
              وثورات الغضب توارت على صفحات الزمانِ
              ولاَ نَظْرَةُ عِتَابٍ من الصقر
              ودعاء يُفرِحُني
              أغمض عينيكَ أَبي في مَرقدكَ
              ودعائي لكَ إِلَى الأَبَدِ.
              أربعة سنين مضت ذات الموعد
              والشتاء عاصف
              بعد الفجر حزنٌ آخر
              عشرون عاماً وأكثر مرت

              يرحلَ جدي

              الحزن دوارا يَلفُني
              يلتهم ذاتي

              رحل دونَ وَدَاعٍ

              رحلت على راكبةِ الأحلام
              نفسيا تتهاوى
              أبي وجدي
              بناءٌ تصدع
              كلُ الأغصانُ جفت وتعرت
              وَالْمنَايَا رماحٌ
              طُويَتْ الصحائف
              الأيام الخوالي دُرَّةٌ في عيون الأبناء والأحفَاد
              كدٌ في دنيا الرحيل
              والضوء في وجهكَ
              طيب الكلام سراجٌ
              نَمْ على الذِكِر ليوم الدين
              فريحكَ طيب
              يَرْوىِ جداول كرومٍِ
              أَزْهَرَتِ العيون
              سيد الريَخْذُلَكِ نسلكَلَنْ يَخْذُلَكِ نسلكَ الفُرْسَانُ.
              على الدربِ ما زلّ حصانُ قدرٍ
              لم يرحل أبي
              عطره طيبُ


              ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

              محمد خالد النبالي
              [/frame]
              https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22



                أبـــــــــي



                رأيت في المسافة
                فرسي الشهباء،
                أهداها لي أبي
                قبل أن يغطّ في النعاس
                حذّرني
                من خرائط السفر
                من لصوص الأزهار والجمال

                لا تدعي الهزيمة يا صغيرتي
                تختلس من قلبك مدينة الأضواء
                الخفقة المطلّة،
                تشاغب العبارة
                أمامك المدى.....
                ولذّة العبور إلى النجاح.

                أخبرني أبي و اغمض الجفون
                هناك على كفّ النخيل ، لمحته
                يمدّ يديه إلى السماء
                يُصلّي.....
                في الشرفة المفتوحة على المطر
                في دروب مضيئة ...طليقة
                يقاسم الندى
                تعبرُ قميصه حقول الياسمين
                مواكبُ الحمام
                سمعته يقول قبل أن ينام
                ستعود من الغياب ذاكرة الماء
                فلا تستعجلي الدموع
                خناجر الدخان ، أتركيها
                للريح والأنواء..... للأطلال....

                كوني عالية لترحل الغربان
                وموجة الضباب
                لتنمو شتائل النعناع
                الزعتر والإكليل
                ....... والنرجس البرّيّ


                سمعته يقول
                من قصره الجديد
                من جنّة السماء

                لا تدعي الأوراق، تسقط في الفراغ
                لتكتبي قصيدة كزهرة
                التوليب
                معطّرة بالبرّ والعفاف والضياءْ

                لمحته يبتسم
                يقبّل جبيني....

                ............
                يغيب في السحاب.....

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #23
                  مستحيل

                  هذا ليس رسما

                  بل تصويرا بالكاميرا ملعوب به بالفوتوشوب

                  تحياتي
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • أحمد على
                    السهم المصري
                    • 07-10-2011
                    • 2980

                    #24


                    أبتاه !!

                    لم أكن أصدق حين كنت تقول لي أنك راحل عما قريب؛


                    فقد كنت في ريعان شبابك


                    ولم يكن عودي قد إشتد بعد ..


                    كنت لا أزال في قمة حاجتي إليك ..


                    ففي وجودك كنت أمرح ..


                    ألهو..


                    أعبث ..



                    غير مكترث لشيء ..



                    فطرحت كلماتك بعيدا عن عقلي


                    لم أكن أريد أن أصدق أنك كنت تقول الحقيقة


                    أبي


                    كان رحيلك عني أكبر مفاجأة


                    بالرغم من تحذيرك لي


                    أبي أيها الجندي الذي قاتل في أكتوبر


                    وأعاد الكرامة لمصر


                    أشتاقك بعد الشوق شوقين


                    لا زالت كلماتك ووصاياك تتردد في أذني


                    أشم رائحتك على سريرك ..


                    في ملابسك ..


                    وأتذكر كيف ودعتني وأنت بين يديا


                    رأيتك تتألم ..


                    لم أستطع أن أفعل شيء

                    أشهد أنك علمتني الصدق


                    أشهد أنك أمرتني بالصلاة


                    دربتني على الصوم


                    كنت ترتجف خوفا علي حين أمرض


                    أشهد أنك تمنيت أن أكون أفضل منك في كل شيء


                    أفتقدك كثيرا ..


                    وإلى أن القاك


                    لك سلامي ودعواتي

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #25
                      أشتاق لأبي
                      أبي لم أكن لأنساك كي أذكرك
                      لم تكن ذكراك عابرة
                      تستفزني خطاك فجرا
                      أشقشق الأرض بأطراف أصابعي
                      غدوا ورواح
                      أتمسح بأذيال ممشاك
                      شوقا لقربك
                      كالنمل حين لا يضيع خطاه أثر خطأً
                      أحث مقلتي لرؤيا مبسمك
                      أجثو على ركبتي لسماع أهازيجك وتراتيل فرحك
                      تداعب أذني بأجمل قصصك
                      أشكوك شغب أخوتي
                      وتارة أتوسل عفوك عنهم
                      كما علمتني أن أشفق
                      أشاغب وسادتك كي أنعم بالدفء
                      أزج وجهي في صدرك هربا من عتمة الليل
                      وخوفا من كابوس مرعب
                      أن يخطفك المارد مني!!!
                      أن أفتح عيني لأجني الصمت
                      وأبحث عن خطواتك بصوت وبلا صوت
                      أينك ؟
                      سبقت دمعاتي سريرك
                      سرقك مني ذاك المارد
                      من يهشه اليوم عني
                      يطاردني
                      يخاتلني
                      وأنت كنت بعيد الجسد واليوم تدنو مني
                      سأعانق روحك حتما
                      سأعود لحضنك يوما
                      وإن في السماء
                      لابد اللقاء
                      حبيبي أيها الأب القريب البعيد ...
                      أفتقدك .......

                      رحمك الله أبي رحمة واسعة

                      عذرا كتبتها توا على عجالة غاليتي العزيزة أستاذة سليمى
                      بورك عطاءك وسلمت يماناك واعذريني من خطأ وجد ربما لي عودة لأصحح
                      محبتي وأكثر

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        شَجَرَة الخَرّوبْ
                        أهديها إلى والدي " الثمانينيّ"
                        أطالَ اللهُ عمرَهُ وأبقاهُ فوقَ رُؤوسِنا
                        = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

                        هُناكَ . .
                        في أعالي الوقتِ . .
                        يَحُدُّكَ النسيانُ من جهةٍ واحدة . . !
                        لا يحميكَ مِنْ عَينيكَ . .
                        اللتينِ تبحثانِ عَن الذكرياتْ

                        لا حُدودَ لَكَ مَعَ الندى الذي يُشبِهُكَ
                        فحين تَخَلَّى عَنهُ الهواءُ . .
                        التَصَقَ – مِثلكَ – بشجرةِ الخرّوبِ
                        وتقمّصَ – مِثلكَ – شَكلَ دَمعةٍ صامتة

                        ظِلُّكَ الذي يُطيلهُ الغروبُ . .
                        يَعلمُ . .
                        أَنَّ الشمسَ تَهدُرُ دَمَهُ كل ليلة
                        يُمسِكُ بقدميكَ خوفا مِنَ الجحورِ . .
                        والنتوءاتْ !

                        النجومُ وحدَها لا تكفي . .
                        لِرَصْدِ مدى وِحْدتِكْ
                        سيحتاجُ هذا العمرُ قِنديلا
                        كي تعترفَ الجهاتُ الأَربعُ بألوانِها
                        ويتخلصَ الليلُ مِنْ عُقدةِ السوادِ

                        أَيُّ زمانٍ خانَكَ أكثر ؟
                        أَيُّها الراقدُ على تلةِ الخيباتِ
                        والأَيَّامِ الباقية !

                        لطيفةٌ قَسوةُ يديكَ . . !
                        فالأرضُ تَظَلُّ طِفْلَةً . .
                        مهما كانتْ أَلعابُها جارِحَةً للتفاصيل !

                        ماذا ستمتشقُ . . ؟
                        حينَ تُشهرُ الذاكرةُ – بوجهك – سنواتِكَ العجافَ ؟
                        كتفاكَ لم يعودا قادرينِ . .
                        على حملِ شيءٍ من الذخائِرِ
                        سوى صورةِ أُمِّكَ . .
                        ويُتمِكَ . . !
                        هل يكفيان ؟
                        هل يصنعانِ ما يلزمُ مِنَ الحزنِ
                        لكي تذبحَ صمتَكَ مرةً . .
                        ولو . . بِدمعةٍ أَخيرة ؟

                        لماذا خَبَّأْتَ مطالِعَ القصائدِ
                        خَلفَ قَفلاتِها الموجعة ؟
                        أكانَ صَعبًا أنْ نَختلِسَ الابتساماتِ
                        فنُحرِجَ ما بيننا مِنَ الحُدودِ العابسة ؟

                        مَنْ قالَ إنّ حُزنَكَ المرميّ . .
                        فوقَ قبورِ أصحابِكَ . .
                        أجملُ مِنَ البنفسجِ ؟!

                        ماتتْ حولَكَ بُقعةُ الضوءِ
                        التي نَسيَتْها الشمسُ
                        حين انشغلتْ بما يعتريكَ مِنْ ذهولٍ . .
                        أواخرَ النهار !
                        كانتْ ستأخُذكَ إلى نُزهةٍ فيكَ . .
                        لو لمْ يَعترضْ ليلُكَ على حصتِهِ مِنَ الوقتِ

                        ماذا يُريدُ مِنكَ هذا النسيانُ
                        الذي يُقاسِمُني ذكرياتِكَ ؟
                        ويُفاوضُ الجهاتِ الأخرى عليكَ ؟

                        ظلتْ شَجرةُ الخرّوبِ . .
                        غَصّةَ الغصّاتِ
                        وجُرحَ الجروحِ

                        أتُراها مَدّتْ جذرَها للمصافحةِ ؟
                        ما الفرقُ بينكما ؟
                        يتيمانِ أنتُما . . كالمطرِ . .
                        تموتُ غَيمتُهُ حينَ يُولدُ

                        كيف سَتُميّزُ جُذورَها . . مِنْ عُروقِ يديكَ ؟
                        حينَ تندمجُ الخريطتان ؟
                        وكيف سَتَعرِفُ ظِلالَها . . مِنْ لونِ وَجهِكَ ؟
                        حينَ تَسْتَبدِلكما الشمسُ
                        بشجرةٍ أخرى . . ووليد جديدٍ ؟
                        وتعتذرُ لكُما . .
                        فتُظلِمانِ . . !
                        وتذهبانْ . . !
                        محمد مثقال الخضور

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #27

                          [table1="width:88%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/3/25/photo/032512060354loao5iqv0f.jpg');background-color:maroon border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:74%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#41595E;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]





                          قربان حي



                          بعيداً عن الداخلِ المدلهمْ
                          تجاهلتُ صدعَ الأبوةِ بينَ الدماءِ الموشاةِ لحماً وبينَ الحجرْ
                          بعيداً أفقتُ على أدمُعي تستحمُّ بصبرٍ
                          وتستنزلُ الصلواتِ اختناقاً بماءٍ ودمْ
                          وأشباهُ أنفاسِ قلبٍ تحاملتِ الأمنياتُ عليه سُدىً فانفطرْ
                          وجُنَّ الألمْ
                          .......
                          أنا لستُ إلا صدى واحدٍ مُستبدٍ بلحمِ بنيهِ
                          وقامتْ عليهِ
                          قيامةُ جهلِ البسيطةْ
                          وفحوى مُداهُ المُحيطةْ
                          تمزقُه ويُشيحُ البصرْ
                          أنا لستُ إلا صدى واحدٍ
                          من ضحايا الحقيقةِ بينَ البشرْ
                          تحمّلته ألفَ صبرٍ جميلٍ
                          وألفَ قتيلٍ وألفَ ندمْ
                          بليلٍ طغى واستبدَّ القَسَمْ
                          ........
                          كثيرٌ علينا حضورُ الهدى بيننا والدُّعاةْ
                          ونبقى سُعاةْ
                          ومعنى الرضى لا يحبُّ الحياةْ
                          ليستنزفَ الأنفسَ الساهرةْ
                          ويستلهمَ الحقَّ في الآخرةْ
                          كثيرٌ علينا دقيقُ الخضوعِ وخبزُ الخنوعِ المعمدِ بالطاعةِ الحائرةْ
                          وبعضُ رمادِ دمانا كطوقِ نجاةْ
                          يحاورُ جُحرَ الخطايا ونبضَ الحذرْ
                          بخوفٍ ويأسٍ وظلمٍ أعَمّْ
                          ......
                          تعال أضمكَ يابنَ وَريدي
                          وروحَ قصيدي
                          ومعدنيَ المُبتلي بانصهارْ
                          وعمرٍ يحالُ على الاختصارْ
                          تعال يَكُنْ بينَنا ألفُ آهْ
                          وترنيمةُ الموتِ حِبرُ الصلاةْ
                          فتقتاتُنا كفُنا الواحدةْ
                          وتقتادُنا روحُنا الخالدةْ
                          ويسقطُ فينا صميمُ الصنمْ
                          ويقتصُّ من منكبيهِ الخطرْ
                          ويبقى أصمْ



                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                            مستحيل

                            هذا ليس رسما

                            بل تصويرا بالكاميرا ملعوب به بالفوتوشوب

                            تحياتي
                            الأستاذ مصطفى الصالح
                            اهلا بك في متصفح التشكيلي.
                            بالنسبة لهذا النوع من الرسم يسمّى " الفن الكلاسيكي" (المحاكاة الدقيقة للواقع)
                            ويمكن ان نذكر على سبيل المثال عدّة رسامين منهم :

                            Jean Auguste Dominique Ingres





                            في القرون الماضية وقبل اكتشاف آلة التصوير كان الرسّام يقوم بدور الفتوغرافي وتسمّى L'école classique و neo classique -
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • د. محمد أحمد الأسطل
                              عضو الملتقى
                              • 20-09-2010
                              • 3741

                              #29

                              اندياح الظِّلّ

                              واحةٌ من الزَّنابقِ تَرقدُ على نيسان
                              وعشبٌ ظَمِئٌ يبتلعُ منها الرَّفيف

                              يا إلهي !
                              بدتْ الفراشةُ فوقَ الظِّلِّ ..
                              كحدإٍ جبليٍّ وديع
                              كانت الأوراقُ تتساقطُ قرمُزيّةً

                              هي أفئدةٌ تتنفسُ الضّوء
                              كادت تأوِي شراهةِ العناقِيد
                              كادت تصبحُ سُكرا بلا قفِير

                              إلى الطّالِعةِ من رئةِ الخُلود
                              إليكِ ..
                              يؤوبُ اللَّونُ مضمخًا باللازورد
                              يهزُّ ظلَّهُ المسقوف بالزُّرقة
                              تكادُ السَّماءُ تستزيد

                              لك أن تصبحينَ استعاراتٍ فارِقة
                              أو
                              إطلالةٍ تحنُو على البَحر

                              لا شيء ألبتّة أبلغُ من بغتةِ الاندياح
                              لم أرد أن أُوقظ مرافِيءَ الشَّفيف
                              هي مثلُّ الزَّهرِ فِي أردان حيفا
                              ربيعيَّةُ الطُقُوس
                              مثلُّ يقينٍ مُحاذٍ للبحر

                              لوحةٌ تترجلُ لِتَمضِي مُتَهدرجةً
                              على عشبٍ صامتٍ عند الظَّهيرة
                              لمسةٌ تَجريديةٌ تؤكدُ النَّبرةَ
                              لونًا ملتويًا على غُصنِ لوز
                              كزنبقةٍ بيضاء ..
                              تَقتاتُ على أرخبيلِ النُّور
                              أما أنا ..
                              فعَليَّ أن ألتمس أوانًا يجرؤُ على اللُّجين
                              شفافًا في الاتجاه الصَّاخب
                              صيغَةً لشاعِرٍ يؤجِّجُ أحاسِيسَه

                              ثمةَ شفافيةً تختزلُ الماء
                              هيَّ القصيدةُ نفسُها
                              تستقطِرُ الزَّمَنَ البعِيد
                              تستقطِرُهُ ..
                              هواءً ساحِليّا ينزِفُ الشِّعرَ والكرمِل
                              ومن مكامِنِ التَّشكِيل
                              تندفِعُ الرَعَشاتُ كالصََّدى
                              تندفِعُ عاصِفَةً تسكنُ الإيقاعَ المُسافِر
                              و"قروشيف" ما زال يُلوِّنُ الضِّفافَ برائِحةِ المدى

                              ما بينَ لوحةٍ وذكرى ناعِمَة ..
                              أغزَرتُ
                              أغزَرتُ كتلميذٍ منطوٍ على كُراسِهِ
                              سجنتُ يافا بكلِ تخومِها
                              أشعلتُ النّارَ في الألوانِ ..
                              لتنضجَ قطرةُ الماءِ ..
                              سحابة ..
                              لتنضجَ على خيطٍ في الكمان !

                              ببساطةٍ ..
                              هيَّ العيُونُ تُشرعُ أبوابَها
                              ليدخُلَ الحُلُمُ حدودَ الشَّذا
                              أو ...
                              هيَّ الأبديَّةُ تستأجرُ سَفِينةً ..
                              تمخرُ تَجريدًا مُغايِرًا

                              بينما الدُّراقُ ما زال يصبُ الرَّحيقَ ..
                              في أفكارٍ ترسُمُ نتوءاتِ الزَّعفران
                              دفعني شَعرُها إلى يسارِ الشَّمسِ
                              لأصبحَ صيغةً أُخرى لتنهُداتِ الأرجُوان
                              ،
                              ،
                              ليذوبَ الظِّلُّ في ذاتِهِ مرَّتين !

                              الملفات المرفقة
                              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30

                                مساءات القهوة


                                هناك يا أبي،
                                عند مساءات القهوة
                                و مذاق السكّر في الفناجين
                                كنّا....
                                كنّا، نملأ سلال الوقت أغانٍ
                                فتفتح شرفات خلف الجدران ، كي تراني

                                طفلة من ندى
                                أقطف سنابل القمح
                                هناك في الجنوب
                                من حقلنا البعيد.....

                                تُديرُ يا أبي منظومة الأرض
                                لتنطلق عصافير الزيتون
                                ويطلُّ " الحجلُ " من وراء الهضاب

                                مازلتُ أتسمّعُ صوتك المملوءَ عشبا وماءْ
                                وتلك الدوالي،
                                تنهض من سباتها على وقع خطاك......

                                كنتَ تعرف كيف تروّض غيوم الصباح
                                كيْ تظلّ الفزّاعة رافعة يديها إلى السماء

                                الآن ،
                                مجاورا مراكب الشمس،
                                تخبئ قارورة عطر
                                لم يسعفك الرحيل للإهداء
                                أو ربّما تخبئ لي عرائسَ حلوى
                                في ورق ملوّن..

                                أتركني أجمع من جديد،
                                قلبيَ المكسورَ
                                واجعل كفّي عالية
                                لعلّ أصابعي تنبض.....ترقص...

                                أترك لي ضحكَــتـَـك قبل المنام
                                وقليلا من همس الأتقياء
                                لأصلّي في السلوان.
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X