ستعرف خيري عندما تعرف غيري
قالت ..ستعرف خيري عندما تعرف غيري ..ثم غادرت مسرعة
قلب عصفور ..وجناحا فراشة..ندى يغفو فوق شفة زهرة..وحلم يحاول الوصول الى محطة امان..زهرة برية تحمل عطرا من بخور..واقحوانة شذى ..
لبلابة .. جذور تمتد فتلمس انوثة حواء
طيبٌ لا يعرفُ للجراح معنى ولا للتلاعب مدخل ولا للمكر سبيل
نهرُ عطاءٍ يمتلئُ بالطهرِ والعفة .. وينبوعُ زلالٍ عذب
حيرتي وآلامي وخوفي عليها من تناقضاتي .. اعاصيرٌ ابعدتني عن ذلك البريق ..
تملكني عطفها وكبريائها وصفاء ضحكتها .. تقبلتني كصديق
لكنها عاملتني كآخر الرجال .. وأول الاطفال
اشفقت عليها من تملكي وحيرتي وغيرتي..
واشفقت على نفسي من عَبرتي التي كانت تسيل حينما تغرب شمسها فجاءة ..فأضِل طريقي بعدها ..وأتيه بين صراعاتي وتضيعُ حروفي صريعة تحت اقدام الساعات والدقائق والثواني
آلمتها .. علها تبتعد .. ولكني رأيتها ترتعد خوفا من ابتعادي .. أنهرتُ في لحظات ضعفي وبكيت ساعات طوال .. افكر بطريقة اصلح بها الامور او ابتعد فيها عما يمكن ان يجلب لنا الدمار وآلام .. كنت اخاف ان نضل طريقنا سوية وان نصل الى حيث اللا عودة .. واللا امل .. والجنون
كانت تشبهني بكثير من الخصال .. وجدت فيها الكثير مما ابحث عنه .. قلب كبير وروح عطوف .. لم تتكلم بسوء عن احد .. لا تحب العناد والتكبر ..بسيطة رغم كونها تمتلك مقاما عاليا .. ومنزلة كبيرة
كيف لي ان اوقف ماردا من الخوف ممزوج بالرغبة الجنونية في دواخلي .. كيف يمكن ان اوازن بين تناقضات لا تعرف الهدوء ابدا ...
جرحتها علي استطيع ان اتنفس قليلا من راحة النفس والطمأنينة .. ولكني احسست اني جرحت موضعا في دواخل نفسي ..
تألمت ..احسست انها تموت رويدا رويدا ..حاولت ان اعتذر واهدئ من آلامها ..توقعت ان تجرحني ..وآلمني انها لم تسع لانتقام .. او تقابل صدودي عنها بصدود او صراخ او جنون ..كانت تتألم بصمت ..بصمت فقط .. وبصوت يكاد لا يسمع
قالت .. ستعرف خيري حينما تعاشر غيري ... وانسحبت منكسرة
قالت ..ستعرف خيري عندما تعرف غيري ..ثم غادرت مسرعة
قلب عصفور ..وجناحا فراشة..ندى يغفو فوق شفة زهرة..وحلم يحاول الوصول الى محطة امان..زهرة برية تحمل عطرا من بخور..واقحوانة شذى ..
لبلابة .. جذور تمتد فتلمس انوثة حواء
طيبٌ لا يعرفُ للجراح معنى ولا للتلاعب مدخل ولا للمكر سبيل
نهرُ عطاءٍ يمتلئُ بالطهرِ والعفة .. وينبوعُ زلالٍ عذب
حيرتي وآلامي وخوفي عليها من تناقضاتي .. اعاصيرٌ ابعدتني عن ذلك البريق ..
تملكني عطفها وكبريائها وصفاء ضحكتها .. تقبلتني كصديق
لكنها عاملتني كآخر الرجال .. وأول الاطفال
اشفقت عليها من تملكي وحيرتي وغيرتي..
واشفقت على نفسي من عَبرتي التي كانت تسيل حينما تغرب شمسها فجاءة ..فأضِل طريقي بعدها ..وأتيه بين صراعاتي وتضيعُ حروفي صريعة تحت اقدام الساعات والدقائق والثواني
آلمتها .. علها تبتعد .. ولكني رأيتها ترتعد خوفا من ابتعادي .. أنهرتُ في لحظات ضعفي وبكيت ساعات طوال .. افكر بطريقة اصلح بها الامور او ابتعد فيها عما يمكن ان يجلب لنا الدمار وآلام .. كنت اخاف ان نضل طريقنا سوية وان نصل الى حيث اللا عودة .. واللا امل .. والجنون
كانت تشبهني بكثير من الخصال .. وجدت فيها الكثير مما ابحث عنه .. قلب كبير وروح عطوف .. لم تتكلم بسوء عن احد .. لا تحب العناد والتكبر ..بسيطة رغم كونها تمتلك مقاما عاليا .. ومنزلة كبيرة
كيف لي ان اوقف ماردا من الخوف ممزوج بالرغبة الجنونية في دواخلي .. كيف يمكن ان اوازن بين تناقضات لا تعرف الهدوء ابدا ...
جرحتها علي استطيع ان اتنفس قليلا من راحة النفس والطمأنينة .. ولكني احسست اني جرحت موضعا في دواخل نفسي ..
تألمت ..احسست انها تموت رويدا رويدا ..حاولت ان اعتذر واهدئ من آلامها ..توقعت ان تجرحني ..وآلمني انها لم تسع لانتقام .. او تقابل صدودي عنها بصدود او صراخ او جنون ..كانت تتألم بصمت ..بصمت فقط .. وبصوت يكاد لا يسمع
قالت .. ستعرف خيري حينما تعاشر غيري ... وانسحبت منكسرة
تعليق