الحاسوبُ
هُو الْحاسوبُ ظاهرةٌ
لَهُ عَقْلٌ وذاكِرَةٌ
كأنّ الْجِنَّ ساهِرَةٌ
عَلَيْهِ وفيهِ حاضِرَةٌ
بِنَقْرٍ فوقَ فأْرََتِهِ
أفُكُّ رُموزَ شَفْرَتِهِ
وأدْخُلُ من نوافِذِهِ
لأنْهَلَ منْ فَوائِدهِ
فأُبْحِرُ أيّما إبْحارْ
لأقْطِفَ آخِرَ الأخْبارْ
كما أسْتَقْبِلُ الزُّوارْ
نُناقِشُ أطْرَفَ الأفْكارْ
وأُرْسلُ أجْمَلَ الصُّوَرِ
لَها وَقْعٌ على الْبَصَرِ
معَ الصَّوْتِ الْحالِمِ النَّضِرِ*
فَتُغْنينا عن السَّفَرِِ
أُحَدِّثُهُمْ فلا أعْيا
كأنّي بيْنَهُمْ أحْيا
أجوبُ عَواصِمَ الدُّنْيا
على الأزْرارِ لا مَشْيا
أُسَلّي النََّفْسَ بالألْعابْ
أُحاوِرُ صَفْوَةَ الأصْحابْ
بِلا ثَمَنٍ ولا أتْعابْ
أنا بَطَلٌ بِلا ألَقابْ
* النّضِرُ : الناعم والحسن والجميل
هُو الْحاسوبُ ظاهرةٌ
لَهُ عَقْلٌ وذاكِرَةٌ
كأنّ الْجِنَّ ساهِرَةٌ
عَلَيْهِ وفيهِ حاضِرَةٌ
بِنَقْرٍ فوقَ فأْرََتِهِ
أفُكُّ رُموزَ شَفْرَتِهِ
وأدْخُلُ من نوافِذِهِ
لأنْهَلَ منْ فَوائِدهِ
فأُبْحِرُ أيّما إبْحارْ
لأقْطِفَ آخِرَ الأخْبارْ
كما أسْتَقْبِلُ الزُّوارْ
نُناقِشُ أطْرَفَ الأفْكارْ
وأُرْسلُ أجْمَلَ الصُّوَرِ
لَها وَقْعٌ على الْبَصَرِ
معَ الصَّوْتِ الْحالِمِ النَّضِرِ*
فَتُغْنينا عن السَّفَرِِ
أُحَدِّثُهُمْ فلا أعْيا
كأنّي بيْنَهُمْ أحْيا
أجوبُ عَواصِمَ الدُّنْيا
على الأزْرارِ لا مَشْيا
أُسَلّي النََّفْسَ بالألْعابْ
أُحاوِرُ صَفْوَةَ الأصْحابْ
بِلا ثَمَنٍ ولا أتْعابْ
أنا بَطَلٌ بِلا ألَقابْ
* النّضِرُ : الناعم والحسن والجميل
تعليق