ذبابة لله يامحسنين ذبابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    ذبابة لله يامحسنين ذبابة

    يبدا العميد عمله الأساسي كل ليلة أمام الإنترنت من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وحتى مطلع الفجر .. منتشيا وفرحا بما يلقاه من تعظيم وتبجيل يتعمد معه أن يرفع صوت السماعات ليسمع زوجته وأولاده الذين يتعجبون من هذه الألقاب التي يطلقها رواد الغرفة الصوتية ..
    ناهيك عن عبارات الإعجاب بكل ما يكتبه أو ينطق بـه سيادة العميد .. فإذا تكلم العميد فكلامه درر ، وإذا تنفس فأنفاسه أطيب من المسك ، وريحه تحمل عبير الربيع حتى ولو كان في عز الشتاء .. وإذا كتب تعليقا أعتبره البعض من المأثورات ..
    وهكذا عاش العميد ليله يفرح كلما سمع " تكة " دخول العضو للغرفة ، ويمتعض كلما سمع " تكة " خروج العضو من الغرفة .. ولايعكر صفوه إلا ذبابة تطارده وهو يمسك باللاقط ويخطب خطبته العصماء عن الأوضاع في مصر وسوريا .. فيهشها بجريدة ثقيلة في عدد صفحاتها أو بأي شىء في يديه .. وأحيانا تستحوذ هذه الذبابة على ليله كله فيقضيه في مطاردتها ..
    ولكنه لاحظ أنه كلما أمسك بالجريدة ليترقب مجئ الذبابة لاتأتي أبدا إلا إذا ترك الجريدة من يده حتى أنه أطلق عليها الذبابة الذكية ..رغم أن هذا هو حال كل الذباب ..
    وصبر العميد على رخامة تلك الذبابة .. ولكنها لم تصبر عليه حيث أنها داهمته في إحدى الليالي التي كان ينتقد فيها أداء المجلس العسكري ومعها سرب من أخواتها الذباب .. ولم تفلح الجريدة في هش هذه الجحافل .. فأسرع إلى " عبوة بيرسول " وقام برشها بغل رغم علمه بخطورة البيرسول على ثقب الأوزون رغم أنه لايعرف ماهو هذا الأوزون بالضبط .. وظل يرش ويرش حتى أغمى عليه .. وعندما أفاق .. وجد سرب الذباب يزداد انتعاشا .. فكاد أن يكفر والعياذ بالله إلا أن زوجته سارعت إليه تذكره أن هذا انتقام إلهي لغفلته عن ذكر الله في هذا الوقت المتأخر من الليل .. واستماعه إلى الشعر والقصة والأغاني بدلا من القرآن الكريم ..
    اكفهر وجه وكاد أن يعصف بها برشة بيرسول .. بينما سارع الابن قائلا إن هذا ابتلاء من الله ، وأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه .. فانشرح صدره ، وارتسمت على وجهه ابتسامة قلقة .. انتقام أم ابتلاء ..
    وهنا علا صوته في الغرفة الصوتية كانه يخطب في الجامع الأزهر الشريف .. فسارعت الذبابة إلى فمه فابتلعها مضطرا واضطر بعدها إلى ترك اللاقط وأمسك آخر باللاقط مناديا عليه ومكررا النداء .. لقد سقط اللاقط منك سيادة العميد ..
    لكن العميد كان يعاني من كحة ذبابية .. ولكنه قال في سره رب ضارة نافعة .. هاأنذا قد تخلصت من الذبابة الأم .. وهذا سيخيف بالتأكيد جحافل الذباب الآتية مع الأم .. فقد تصوروا أن وحشا كاسرا قد ابتلع الذبابة القائد .. إلا أن ظنه قد خاب .. فاضطر إلى الدخول على جوجل والبحث عن طريقة إلكترونية للتخلص من الذباب الذي يعكر صفو ليله ..
    فقرأ عن مضرب صيني صاعق للناموس والذباب .. فسارع إلى شرائه بعد أن قام البائع بتجربة على ذبابة كانت تحلق بالجو بالقرب منه .. فسمع صوت الصعقة فعشقها وانتشى بها كانتشائه بأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب .. وسارع إلى بيته وهو يكاد أن يطير من الفرح ..
    وبمجرد دخول المنزل .. رأته الزوجة وهو ممسكا بالمضرب الذي يشبع مضرب التنس .. وقالت له خير ياعميد هو أنت ناوي تعيد أيام زمان .. مع أن العميد لم يلعب في حياته إلا رياضة البلي والكرة الشراب .. لكنه أخبرها بأمر المضرب الصاعق .. وظل يحكي لها عن بركات هذا المضرب الصاعق وسره الباتع .. وأنه سيجعل ليله أكثر سعادة بعد زوال الغمة والانتقام الإلهي في رواية أو الابتلاء الإلهي في رواية أخرى ..
    ولكن حدث في الحسبان مالم يخطر على بال .. فقد اختفى الذباب تماما من المنزل وانشغل الجميع بالبحث عن ذبابة لصعقها ولكن دون جدوى ..
    هنا جن جنون العميد الذي عشق صوت الصعقة وطقطقة الذبابة وهي تحترق .. فقطع البيت ذهابا وإيابا .. فلم يفلح في العثور على ذبابة لصعقها ..
    اتصل بالأبناء والأصدقاء يسألهم أن يأتوه بذبابة بأي طريقة .. لم يفلح .. نزل إلى الشارع لم يجد ذبابا .. جن جنونه مرة أخرى ..
    وقف أمام باب السيدة ينادي على المارة ويقول ذبابة لله يامحسنين ذبابة .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    يا سيادة العميد المبجل
    صاحب الحظوة و الخطوة المباركة
    هذه لعنة سببها اللجوء لتكنولوجيا خارجية قد تكون مندسة و عميلة
    ما كان يجب عليك الاعتماد عليها
    و قد أحببت صوت طقطقة احتراق الذبابات بفعلها
    فكان الذباب أكثر ذكاءا منك
    إيــــــــــــــه
    مالها الجريدة .. كانت اشتكت
    على الأقل صناعة وطنية

    شكرا لك أ موجي
    قصة ذكرتني عندما اشتريت جهاز تدفئة يقيني البرودة القارسة
    و بعدها أصبحت الدنيا ربيع و الجو بديع
    و تمنيت أن تعود البرودة حتى أجرب مفعول الدفاية

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #3

      هههه ياله من عميد ممسكين ...هجرته الذبابات في وقت هو بأمس الحاجة إليها لصعقها ،
      و ماذ كان بإمكانهن فعله إلا الهروب ..بعدما أبصرن بأم أعينهن الصغيرة نهاية صديقتهن المأساوية في حنجرته الغليظة ؟؟
      لكن ماذا عن الغرفة الصوتية ،بعدما أهملها العميد ،و خرج في رحلة البحث عن ذبابة ؟؟؟

      تعليق

      • خديجة بن عادل
        أديب وكاتب
        • 17-04-2011
        • 2899

        #4
        ربما هي ذبابة '' التسيتسي ''
        المحبة للإستماع للشعر
        ومن خلاله تزيد التحليق !!
        فترى منها لعبة مسلية أكثر متعة
        تصيب العقل بإلتهاب حاد
        وكائن ساخن يطفو ينسينا الذكر
        لنترنح طوال الليل نهش في الزوايا
        ما أصعب هذا العميد أشفق عليه !!
        التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 26-03-2012, 14:43.
        http://douja74.blogspot.com


        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          مرحبــا بالأستاذة الساخرة منار يوسف
          السلام عليكم
          استطاعت الصين أن تقضي على الذباب نهائيا بواسطة مضرب الذباب البلاستيك العادي والمعرفو علميا بــ madrabalzobab .. بينما ظللنا نحن في مصر نضرب الذباب بالجرائد دون جدوى .. ومشكلتي الآن ليست في وجود الذباب .. بل في عدم وجوده اصلا كما أوضحت .. ويبدو أن انتشار القنابل المسيلة للدموع هي السبب وراء أزمة الذباب والله أعلم
          شكرا لمرورك الكريم



          المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
          يا سيادة العميد المبجل
          صاحب الحظوة و الخطوة المباركة
          هذه لعنة سببها اللجوء لتكنولوجيا خارجية قد تكون مندسة و عميلة
          ما كان يجب عليك الاعتماد عليها
          و قد أحببت صوت طقطقة احتراق الذبابات بفعلها
          فكان الذباب أكثر ذكاءا منك
          إيــــــــــــــه
          مالها الجريدة .. كانت اشتكت
          على الأقل صناعة وطنية

          شكرا لك أ موجي
          قصة ذكرتني عندما اشتريت جهاز تدفئة يقيني البرودة القارسة
          و بعدها أصبحت الدنيا ربيع و الجو بديع
          و تمنيت أن تعود البرودة حتى أجرب مفعول الدفاية
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            أهلا بالأستاذة الكبيرة مباركة ..
            ماهذا التعصب لجنس إناث الذباب وكأن الله لم يخلق ذبابا ذكورا ؟؟
            ثم إنني مستبشر جدا بحضرتك وإن شاء اسمع الليلة سمع خير ... وأما عن الغرفة الصوتية فقد ساهمت كما رأيت في القضاء على الذباب .. وسوف نرصد وسام المضرب الذهبي لأحسن مقدمة برامج .. وبالمناسبة أهدى لحضرتك هذه الأغنية التي استمع إليها حتى الآن 1.294.257 مستمع عربي




            تحياتي لك



            المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة

            هههه ياله من عميد ممسكين ...هجرته الذبابات في وقت هو بأمس الحاجة إليها لصعقها ،
            و ماذ كان بإمكانهن فعله إلا الهروب ..بعدما أبصرن بأم أعينهن الصغيرة نهاية صديقتهن المأساوية في حنجرته الغليظة ؟؟
            لكن ماذا عن الغرفة الصوتية ،بعدما أهملها العميد ،و خرج في رحلة البحث عن ذبابة ؟؟؟
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              ومع إني مش فاهم حاجه لكن عجبني قوي تحليق الذباب للاستماع للشعر وحكاية الهش والنش في الزوايا .. والله باين عليك بتذاكري من ورانــا

              ... شكرا لمرورك

              المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
              ربما هي ذبابة '' التسيتسي ''
              المحبة للإستماع للشعر
              ومن خلاله تزيد التحليق !!
              فترى منها لعبة مسلية أكثر متعة
              تصيب العقل بإلتهاب حاد
              وكائن ساخن يطفو ينسينا الذكر
              لنترنح طوال الليل نهش في الزوايا
              ما أصعب هذا العميد أشفق عليه !!
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • بثينة يوسف
                أديب وكاتب
                • 17-03-2012
                • 27

                #8
                يعني أنت يا أستاذنا بلعت آخر ذبابة على وجه الأرض؟ نشكرك
                ونشكر المسؤولين عن إلقاء القنابل المسيلة للدموع
                كنا نظنها لتفريق المتظاهرين وكنا ايضا نظن انها تسبب الاختناقات
                ولكنها كانت لقتل الذباب الذي كان يؤرق مضاجعنا
                أخيرا ظهر الحق وبرىء المسؤولين
                نص ظريف جدا
                تحياتي
                التعديل الأخير تم بواسطة بثينة يوسف; الساعة 27-03-2012, 10:07. سبب آخر: نعديل خطأ

                تعليق

                • بنت بجيلة (العبدلية)
                  أديب وكاتب
                  • 15-05-2008
                  • 122

                  #9
                  ابتلاء أم انتقام يعني جعلها كلها لصالحه وتكفير لذنوبه باعتبار
                  أنه جعل نفسه من الصالحين حتى لو بلع مليون ذبابة (إيقونة ضاحكة من القلب وتقهقه من واقع مزر )
                  يعني أخذ بنفسه مقلب في كلا الحالتين ؟؟!!
                  نص ظريف ساخر جميل قرأته وأنا أتصور المشهد ومنظر
                  العميد وهو ينش الذباب من كثرته ثم افتقاده لربع ذبابة ؟؟!!
                  ياله من مشهد هزلي ومحزن
                  شكرا لك أستاذي الفاضل فنصك ساخر وكأنه يرش على الموت سكر ؟؟!!
                  تحياتي لك

                  أنا غصن نما من غصون الأدب
                  وإذا لم أكن أفضل من غيري فعلى الأقل مختلفة عنهم

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    ولكنها لم تصبر عليه حيث أنها داهمته في إحدى الليالي التي كان ينتقد فيها أداء المجلس العسكري
                    كل ظني أنك كنت ستقول أداء المشرفين والمدراء
                    في الملتقى . ولم يخطر ببالي قط المجلس العسكري
                    لأنه يملك أسلحة فتاكة وليس ذباب تهشه يطير

                    انتقام إلهي لغفلته عن ذكر الله في هذا الوقت المتأخر من الليل .. واستماعه إلى الشعر والقصة والأغاني
                    أي والله نعم وستين نعم . ما هذا ؟
                    شعر وموسيقى وأغاني ؟! ليكون حضرة الموجي خلّفهم ونسيهم على قارعة الطريق
                    إحنا عايزين حوار حامي ونقاشات حادة كحد السيف

                    على العموم هناك أنواع من الذباب منها الحميد
                    ومنها الخبيث ومنها مع سُلطة الملتقى ومنها المُندّس
                    والذبابة التي تم بلعها من نوع جديد
                    وعلى من بلعها أن يخبرنا بمذاقها حتى نعرف نوعها
                    وجنسها . هل هي قصيدة نثر أم خاطرة أم قصة
                    أم مقال ساخر .
                    ودمتم أخي محمد شعبان الموجي
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #11
                      يا لها من ذبابة أرقت عميدنا
                      لم تنفك عن الزن الزن وكانت السبب في إسقاط اللاقط
                      ولكن عاقبتها استقرارها في معدة العميد
                      إذن لم تتخلص منها عميدنا عن سبق اصرار وترصد بل بالقدر
                      ربما تكون هذه الذبابة أفضل كثيرا من الذبابات الافتراضية التي لا يفلح معها بلع
                      أو صاعق صوتي أو كيبوردي حتى !!!
                      تحياتي لنصك الساخر سيادة العميد المثقل بالألقاب والأعباء
                      ولأنك العميد لابد ان نقول تصفيق حاد
                      نص رائع
                      sigpic

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #12
                        للأسف الشديد اكتشفت أن الذبابة التي ابتلعتها لم تكن سوى عينة فقط لجحافل الذباب التي هجمت علي حتى نفدت ذخيرتي .. ومايحزنني حقا أن ماوتسي تونج قد استطاع أن يقضي على ذباب الصين بالمضرب البلاستيك التقليدي .. وكان يقوم من عز الاجتماع ليصطاد ذبابة .. بينما عجز الصاعق الكهربائي عن القضاء على الذباب بعد أن أوهني البائع أن الصاعق يصدر اشعة ليزر طاردة للذباب .. هذا على أساس أن الليزر حاجه ببلاش كدا .. عموما تكفيني سعادتي بأصوات احتراق الفراشات والذباب والذي منــه
                        تحياتي لك



                        المشاركة الأصلية بواسطة بثينة يوسف مشاهدة المشاركة
                        يعني أنت يا أستاذنا بلعت آخر ذبابة على وجه الأرض؟ نشكرك
                        ونشكر المسؤولين عن إلقاء القنابل المسيلة للدموع
                        كنا نظنها لتفريق المتظاهرين وكنا ايضا نظن انها تسبب الاختناقات
                        ولكنها كانت لقتل الذباب الذي كان يؤرق مضاجعنا
                        أخيرا ظهر الحق وبرىء المسؤولين
                        نص ظريف جدا
                        تحياتي
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بنت بجيلة (العبدلية) مشاهدة المشاركة
                          ابتلاء أم انتقام يعني جعلها كلها لصالحه وتكفير لذنوبه باعتبار
                          أنه جعل نفسه من الصالحين حتى لو بلع مليون ذبابة (إيقونة ضاحكة من القلب وتقهقه من واقع مزر )
                          يعني أخذ بنفسه مقلب في كلا الحالتين ؟؟!!
                          نص ظريف ساخر جميل قرأته وأنا أتصور المشهد ومنظر
                          العميد وهو ينش الذباب من كثرته ثم افتقاده لربع ذبابة ؟؟!!
                          ياله من مشهد هزلي ومحزن
                          شكرا لك أستاذي الفاضل فنصك ساخر وكأنه يرش على الموت سكر ؟؟!!
                          تحياتي لك


                          بارك الله فيــك .. لكن كيف يكون الانتقام دليلا على الصلاح ؟ وبعدين أرش على الموت سكر .. طيب مش لما نلاقي سكر نرشه على الأحياء هههه

                          تحياتي لك
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • جمال سبع
                            أديب وكاتب
                            • 07-01-2011
                            • 1152

                            #14
                            سيادة العميد ..
                            لو كنت مكانك لعدت إلى بائع المضرب لكي يعطيني ذبابة إصطناعية ، فالذي صنع المضرب بإمكانه أن يقلد لنا ذبابة تونون علينا ساعات النوم و ساعات الصحو و عندما يشتد الوطيس ، لكنني أنصحك أن تتأكد أنها أصلية و غير مقلدة ، فالأصلي يبقى هناك و بين أحضان الواق واق ، أما نحن فنفرح للفتات .
                            نص جميل فيه من المعاني الكثير .
                            تحياتي و تقديري .
                            عندما يسألني همسي عن الكلمات
                            أعود بين السطور للظهور

                            تعليق

                            • د .أشرف محمد كمال
                              قاص و شاعر
                              • 03-01-2010
                              • 1452

                              #15
                              ذكرتني قصة العميد الساخرة بقصة قديمة كانت في كتاب المطالعة أسمها الذبابة المغرورة لا أدري إن كان العميد وعى عليها أم أنها كانت في جيلي أنا..؟!
                              وكانت تحكى على لسان الذبابة وكيف أن صديقها الإنسان الأنتيم كان يسيء معاملتها كلما حاولت مداعبته أو اللعب معه وكان يطاردها مثلما فعل العميد ودوخته السبع دوخات فلم يكن قد تم بعد إختراع الصواعق الكهربائية ولا البيرسول كمان إلى أن لاقت مصيرها المحتوم على يديه لكنها كانت ميتة أقل بشاعة من ذبابة العميد..!!
                              كذلك ذكرتني بقصة للأديب المفكر الكبير توفيق الحكيم وكان بطلها صرصار وكان غلاف الكتاب مرسوم عليها صرصار من الحجم الكبير السوبر المقزز
                              وأنا نفسي تجزع دائماً من الصراصير خاصة تلك الأنواع الطيارة التي قد تفاجئك وتسقط في قفاك أو تلتصق بوجهك أو لا قدر الله يصنع ماصنعت الذبابة بالعميد وتبتلعه أيضاً..!!
                              أما أنا فكانت هوايتي متابعة أسراب النمل حتى صارت بيننا صداقات طويلة خاصة أيام المذاكرة في الثانوية وأيام الكلية فقد كنت معتاد السهر ووجدت أن النمل أيضاً يسهر معي وله مواعيد محددة للخروج فصرت انتظره بل وأقدم له الطعام وصرت اتابع طريقتهم في تتبع أثر بعضهم البعض وإشاراتهم فى حالة الخطر
                              كذلك كنت أقطع طريقهم بصنع بعد العقبات الإصطناعية وأحاصرهم بالمياه وأحيانا كنت أشاهد حروبهم مع بعضهم البعض عندما أحضر بعض نملات من خلية أخرى لأستمتع بتلك العركة البلدي التي تحدث بينهم وكذلك كنت أراقب طريقتهم في نقل موتاهم ودفنهم وكذلك حمل ما قد يفوق حجمهم بعشرات المرات وتعاونهم من أجل إيصال الغذاء حتى الجحر الأم كما انني كنت أحيانا أشاهد ملكة الخلية التي كانت تمتاز بأنها كبيرة الحجم مكونة من ثلاث أجزاء على غير باقى النمل المكون من جزئين فقط وفي بعض الأحيان يكون لها أجنحة قصيرة وكنت أشاهد أيضاً النمل الشغالة التي يقال عنها أنها تستخدم في الحراسة.
                              ولازالت علاقتي بالنمل وطيدة حتى الآن برغم محاولات زوجتي المستميتة للتخلص من النمل في شقتنا بكافة الطرق و الوسائل حتى قاربت على الانتحار وأنا ابتسم في سري ولم أخبرها بذلك السر وتلك العلاقة الحميمية بيني وبين النملات الفاتنات
                              التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 30-03-2012, 13:41.
                              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
                              فتفضل(ي) هنا


                              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X