اختلف اللغويون في أصل لفظ "ثُبات " من الناحية الاشتقاقية :
فابن جني يرى أنها اشتقت من الجذر (ثَباَ ـ يَثْبو ) ، وجاء في اللسان : ثبا الناس إذا اجتمعوا و جاءوا ، و الثُّبَة : العصبة من الفرسان .
أما عند ابن سيده فالكلمة مشتقة من ( ثبي ) وليس (ثبا ) ، قال :" وقضينا على ما لم تظهر فيه الياء من هذا الباب بالياء ".
و من ثمَّ فقد اختلف اللغويون في الجذر الاشتقاقي للكلمة ولكنهم اتفقوا حول دلالتها و معناها .
وإذاحاولنا تحليل هذه الاختلافات تحليلا صرفيا ، سيكون أصل الكلمة على قول ابن جني (ثُبَوٌ ) على وزن ( فُعَلٌ )،فحذفت لامها ( أي الواو ) وعوضت بتاء التأنيث، كما هوالشأن بالنسبة لألفاظ عربية كثيرة ككلمة ( سِنَةٌ ) التي أصلها سِنَوٌ ثم أبدلت واوها بتاء تأنيث . أما على قول ابن سيده فيكون أصلها (ثُبَيٌ ) فحذفت لامها (أي الياء عنده) .
ومهما يكن من اختلافات حول أصل "ثبات " الاشتقاقي فإن اللغويين قدأجمعوا على أن معناها : الجماعة من الناس أو الفرسان ، و هي جمع مؤنث سالم لكلمة " ثُبَةٌ".
أما عن موقعها الإعرابي في الآية الكريمة فهي حال من الفاعل الذي هو واوالجماعة في (انْفِروا )، منصوبة و علامة نصبها الكسرة النائبة عن الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم .
و بالنسبة لمعناها في الآية الكريمة : فقد ورد في البحر المحيط أن الثُّبة الجماعةمن الرجال تكون فوق العشرة، ومعنى الآية : انفروا عُصَبًا إذا دُعيتم إلى السرية ،أو انفروا جميعا أي بعضكم إلى بعض . ونزلت الآية الكريمة للتنبيه إلى قواعدالاستعداد للجهاد .
أما عند ابن سيده فالكلمة مشتقة من ( ثبي ) وليس (ثبا ) ، قال :" وقضينا على ما لم تظهر فيه الياء من هذا الباب بالياء ".
و من ثمَّ فقد اختلف اللغويون في الجذر الاشتقاقي للكلمة ولكنهم اتفقوا حول دلالتها و معناها .
وإذاحاولنا تحليل هذه الاختلافات تحليلا صرفيا ، سيكون أصل الكلمة على قول ابن جني (ثُبَوٌ ) على وزن ( فُعَلٌ )،فحذفت لامها ( أي الواو ) وعوضت بتاء التأنيث، كما هوالشأن بالنسبة لألفاظ عربية كثيرة ككلمة ( سِنَةٌ ) التي أصلها سِنَوٌ ثم أبدلت واوها بتاء تأنيث . أما على قول ابن سيده فيكون أصلها (ثُبَيٌ ) فحذفت لامها (أي الياء عنده) .
ومهما يكن من اختلافات حول أصل "ثبات " الاشتقاقي فإن اللغويين قدأجمعوا على أن معناها : الجماعة من الناس أو الفرسان ، و هي جمع مؤنث سالم لكلمة " ثُبَةٌ".
أما عن موقعها الإعرابي في الآية الكريمة فهي حال من الفاعل الذي هو واوالجماعة في (انْفِروا )، منصوبة و علامة نصبها الكسرة النائبة عن الفتحة ، لأنها جمع مؤنث سالم .
و بالنسبة لمعناها في الآية الكريمة : فقد ورد في البحر المحيط أن الثُّبة الجماعةمن الرجال تكون فوق العشرة، ومعنى الآية : انفروا عُصَبًا إذا دُعيتم إلى السرية ،أو انفروا جميعا أي بعضكم إلى بعض . ونزلت الآية الكريمة للتنبيه إلى قواعدالاستعداد للجهاد .

تعليق