في تلك الليلة المظلمة الباردة، بخطوات أحذيتهم أحدثوا ضجة، إخترقت حدود المكان وصادرت الهدوء.
أغراب هم! خلسة وصلوا إلى هناك، إلى ذلك البيت الريفي، من خلفه شجرة زيتون يمر من أحد جوانبه جدول مياه صافي بين الأرض وحجارته حكاية؛ بيت ومن حوله بيوت صغيرة ، تعيش بالبيت أسرة لها على حبات الأرض معالم، وعلى قطرات مياه الجدول عند شروق الشمس شواهد؛ أسرة تربطها بجيرانها علاقة قرابة.
أغراب أمام الباب!!!!!
مطلبهم الوحيد الدخول" فالبرد قارس وغدا الرحيل" قدّموا لهم العشاء، زيت وزيتون وخبز، شربوا من مياه الجدول الصغير، وحول الموقد إلتفوا، وفي نظراتهم شئٌ مريب، وعندما تظاهروا بالنوم ونامت الأسرة؛ خرجوا تفقدوا المكان، تفحصوا الجدران، ولون التراب، عدُو حبات الزيتون الأخضر، رسموا لون الأوراق، سجلوا صوت خرير مياه الجدول؛ مسحوا معالم أحذيتهم السوداء، تركوا أمتعتهم وغادروا.
أغراب وغدا الرحيل!!!
في الصباح كانوا هناك، التفوا حول البيت، دخلوا من نافذة الحجرة، أحرقوا شجرة الزيتون، غيروا مسار مياه الجدول، والجيران نيام! قتلوا معظم أفراد الأسرة، طردوا منهم، وضعوا من بقي في حجرة؛ أصحاب البيت صاروا في حجرة !!!
بين الحجرة وباقي البيت سور كبير؛ وحول البيت أشواك، وعلى الأرض بقايا حبات الزيتون اليابس، وجدول مياه صار لونه أحمر، يعيش في البيت أغراب تربطهم ببعض الجيران عقود توطّين ومصالح؛ وشعارات من خلف الأبواب تندد بصوت صامت! وصوت الذبابة يعلو أكثر!!!!!!
أغراب وكيف الرحيل؟
والعالم من خلفهم يطالب بهدم الحجرة، ومحاربة مقاومة الحجارة........
أغراب هم! خلسة وصلوا إلى هناك، إلى ذلك البيت الريفي، من خلفه شجرة زيتون يمر من أحد جوانبه جدول مياه صافي بين الأرض وحجارته حكاية؛ بيت ومن حوله بيوت صغيرة ، تعيش بالبيت أسرة لها على حبات الأرض معالم، وعلى قطرات مياه الجدول عند شروق الشمس شواهد؛ أسرة تربطها بجيرانها علاقة قرابة.
أغراب أمام الباب!!!!!
مطلبهم الوحيد الدخول" فالبرد قارس وغدا الرحيل" قدّموا لهم العشاء، زيت وزيتون وخبز، شربوا من مياه الجدول الصغير، وحول الموقد إلتفوا، وفي نظراتهم شئٌ مريب، وعندما تظاهروا بالنوم ونامت الأسرة؛ خرجوا تفقدوا المكان، تفحصوا الجدران، ولون التراب، عدُو حبات الزيتون الأخضر، رسموا لون الأوراق، سجلوا صوت خرير مياه الجدول؛ مسحوا معالم أحذيتهم السوداء، تركوا أمتعتهم وغادروا.
أغراب وغدا الرحيل!!!
في الصباح كانوا هناك، التفوا حول البيت، دخلوا من نافذة الحجرة، أحرقوا شجرة الزيتون، غيروا مسار مياه الجدول، والجيران نيام! قتلوا معظم أفراد الأسرة، طردوا منهم، وضعوا من بقي في حجرة؛ أصحاب البيت صاروا في حجرة !!!
بين الحجرة وباقي البيت سور كبير؛ وحول البيت أشواك، وعلى الأرض بقايا حبات الزيتون اليابس، وجدول مياه صار لونه أحمر، يعيش في البيت أغراب تربطهم ببعض الجيران عقود توطّين ومصالح؛ وشعارات من خلف الأبواب تندد بصوت صامت! وصوت الذبابة يعلو أكثر!!!!!!
أغراب وكيف الرحيل؟
والعالم من خلفهم يطالب بهدم الحجرة، ومحاربة مقاومة الحجارة........
تعليق