- زهرة الحياة لعيون بهية----الفلسطينيةهَا أنا ذَا .... بَهِيَّة
عذراء كمريم
تقية
إلى الميدانِ خُذُوني
أنْزَعُ عَنْ رِقابِكُمْ مَخَالِبَكُمْ
أنازِلُ عَدُوَّكُمْ ....
والبحرَ ... وأمْواجَهُ وأسماك القرش
***
كاذبة هي الأساطير
ما جاء فارسٌ فوق حصان أبيض
ولن يجيء
ما كان الفارس فارسا
ما كان سوى دونكيشوت
يصارع طواحين هواء
ليشبع غروره
بابتسامات البُلهاء
***
حلم صباها ضاع
آه
كيف ضاع
***
حين لامست شمس المغيب خط الأفق
نعست بهية . نامت
واستفاقت . مر ألف رحيل
ها هي تنتظر
ربما يأتي على ظهر دبابة
أو ممتطيا بغلته العرجاء
***
بهية عادت إلى رشدها
أميرة الأميرات
أوت إلى حصنها
تستقبل الصبح
تلاعب الفراشات
***
أتدرون أن بالدمع تسكر العيون
كما الجمال في الصحارى تعاني الدوار
***
لا لن تستسلم بهية
ولن تصلب مع يسوع
ما يشتهي قلبها
تجسده بالظنون
إن قالت للشيء كن
فيكون
***
بهية بلا فارس لها
تموت
كالشمس في وقت المغيب
وكالسراب الباحث عن يقين
***
ماذا تنتظرون مني ؟ سألت بهية
هل تنتظرون أن أنتشي بقبلة يهوذا ؟
أن أتبرَّجَ في بلاد العمي ؟
أن ألقي قصيدة أمام حشد أصّمّ ؟
أم تنتظرون أن أصفق لحصان مهزوم ؟
***
لا .. لا أقدر يا إلهي .
[/quote]
الشاعر الرائع د-فوزي سليم كل التحايا والإحترام
رائعة هي بهية فلسطين-متألقة-نقية نقاء مريم العذراء والمسيح عليه السلام---عليك السلام يا اخ الجرح والوطن
ظننتك متعاطفاً معي في قصيدة مرزوق، ومعي تغني للرملة البيضاء،وفوجئت بأنها موطنك،عروس أحلامك، والحبيبة الحاضرة
الغائبة. أي جمال هو جمال بهية، تموت كالشمس حين المغيب لكنها تعود للشروق فأي بلاغة تنساب بهدوء
وألق عفوي المجرى،وأي ثقة لصاحب الحق رغم المصائب تترى،لن تصلب كالمسيح فالمسيح مخلصأما هي فتريد الخلاص،ولن تخدع ثانية
فقد وضح السبيل لخلاصها. لن تبقى رهن إشارة الفارس الذي مرّ وخذلها فلم تعد تلك الغريرة التي تستسلم للوعود،لا يهمها تاجه والذهب مهراً
تريد فارساً يضحي لأجل عيونها،مفاجأةلك مني يا د-فوزي بهية استضافتنا في الرملة الحبيبة،نعم في معتقل الأعداء لعيونها،مجموعة من مثقفات وخريجات
ونكشنا الأرض وزينا وجهها وقلنا سيأتي الفارس وتكون مشرقة،حضر تجهيزنا لها أصدقاء من الشرق والغرب،لكن الفارس عاد دون طموحها وبكت وبكينا
لكنها أماذا تنتظرون مني ؟ سألت بهية أ تتساءل مستنكرة
هل تنتظرون أن أنتشي بقبلة يهوذا ؟
أن أتبرَّجَ في بلاد العمي ؟
أن ألقي قصيدة أمام حشد أصّمّ ؟
أم تنتظرون أن أصفق لحصان مهزوم ؟
بالطبع بهية كالشمس تغرب لكن لتعاود الشروق
أما نحن أحبابها---فقد سكرت بالدمع عيوننا----وتنتظر أن تفيق.
نصك رائع روعة روحك أخ الوطن
لك التحية حملتها معي من الرملة--احتضنتني واحتضنتها عامين
وحملتني لكم السلام
دمت أخي بكل الخير---لعلك تحضر أفراح بهية الفلسطينية
وعلنا نحتفل معاً------وألف تحية وأحلى وردة لعيون بهية
زهرة الزيتون غالية
الشاعر الرائع د-فوزي سليم كل التحايا والإحترام
رائعة هي بهية فلسطين-متألقة-نقية نقاء مريم العذراء والمسيح عليه السلام---عليك السلام يا اخ الجرح والوطن
ظننتك متعاطفاً معي في قصيدة مرزوق، ومعي تغني للرملة البيضاء،وفوجئت بأنها موطنك،عروس أحلامك، والحبيبة الحاضرة
الغائبة. أي جمال هو جمال بهية، تموت كالشمس حين المغيب لكنها تعود للشروق فأي بلاغة تنساب بهدوء
وألق عفوي المجرى،وأي ثقة لصاحب الحق رغم المصائب تترى،لن تصلب كالمسيح فالمسيح مخلصأما هي فتريد الخلاص،ولن تخدع ثانية
فقد وضح السبيل لخلاصها. لن تبقى رهن إشارة الفارس الذي مرّ وخذلها فلم تعد تلك الغريرة التي تستسلم للوعود،لا يهمها تاجه والذهب مهراً
تريد فارساً يضحي لأجل عيونها،مفاجأةلك مني يا د-فوزي بهية استضافتنا في الرملة الحبيبة،نعم في معتقل الأعداء لعيونها،مجموعة من مثقفات وخريجات
ونكشنا الأرض وزينا وجهها وقلنا سيأتي الفارس وتكون مشرقة،حضر تجهيزنا لها أصدقاء من الشرق والغرب،لكن الفارس عاد دون طموحها وبكت وبكينا
لكنها أماذا تنتظرون مني ؟ سألت بهية أ تتساءل مستنكرة
هل تنتظرون أن أنتشي بقبلة يهوذا ؟
أن أتبرَّجَ في بلاد العمي ؟
أن ألقي قصيدة أمام حشد أصّمّ ؟
أم تنتظرون أن أصفق لحصان مهزوم ؟
بالطبع بهية كالشمس تغرب لكن لتعاود الشروق
أما نحن أحبابها---فقد سكرت بالدمع عيوننا----وتنتظر أن تفيق.
نصك رائع روعة روحك أخ الوطن
لك التحية حملتها معي من الرملة--احتضنتني واحتضنتها عامين
وحملتني لكم السلام
دمت أخي بكل الخير---لعلك تحضر أفراح بهية الفلسطينية
وعلنا نحتفل معاً------وألف تحية وأحلى وردة لعيون بهية
زهرة الزيتون غالية
تعليق