ينابيع ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    ينابيع ..

    تعثرتْ على درب العين .. وانكسرتْ جرتها ..
    فعادت جميلة تعصرُ عناقيدها الغافية .. علَّ السماء تحبل .. ويهطل المطر .
    رفيقاتها تابعن المسير وصولاً إلى المورد .. وهناك صفعهن الجفاف ..
    فرجعن يحلبن الفرح من ضروع الخيبة .. وهن يرددن .. ياليتنا كنا سحابا ..
    عفاف قصدت نبع الخطيئة .. وملأت جرتها على غفلة من أعين حراس الطهارة
    كانوا عند البحيرة .. !
    يرتشفون شاي الشهوة .. قرب جثة جميلة . !
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    #2
    النصوص القوية والجميلة تحفر لها موضعا في باحة الذاكرة وترسم وشما خاصا بها
    لذلك لازلت أذكره
    لي عودة أستاذ فاروق
    تحياتي الحارة

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      آه لانكسار الجرة.
      تقديري لنص طبخ على نار هادئة فاتت ثماره لذيذة شهية، و غير محرمة.
      مودتي

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
        النصوص القوية والجميلة تحفر لها موضعا في باحة الذاكرة وترسم وشما خاصا بها
        لذلك لازلت أذكره
        لي عودة أستاذ فاروق
        تحياتي الحارة
        ولذاكرة نحترمها نحاول تقديم مايليق ..
        بانتظارك عبد المجيد أخي .. فقبربكم يحلو الكلام ..
        محبتي .
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          أعجبني،
          ولطالما أعجبني عملك

          "يا ليتني كنتُ سحابا!"
          جفافاُ
          لا يحمل غياثا
          كي لا أعود... فأسقط على تراب هذي الأرض


          أطربتني هذه اللغة وجرسُها
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            نص مدهش

            للتثبيت


            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              شكرا على هذا القص الجميل والراقي، وألف شكر على متعة القراءة.
              تقديري، أخي فاروق

              تعليق

              • آمال محمد
                رئيس ملتقى قصيدة النثر
                • 19-08-2011
                • 4507

                #8
                عفاف قصدت نبع الخطيئة .. وملأت جرتها على غفلة من أعين حراس الطهارة
                كانوا عند البحيرة .. !
                يرتشفون شاي الشهوة .. قرب جثة جميلة . !


                أرى هنا ومضة حكائية بإمتياز كاملة المعنى
                قد أثقلتها المقدمة والتي أبعدت تركيز الفكرة
                فالقصة القصيرة جدا لا تحتمل كل هذه التفاصيل ... عليها ان تكون جادة حادة مركزة حول محور واحد

                بالعموم قالت القصة الكثير
                ومتعتنا بطريقة التناول المعبرة التي لم تكتف بطرح الفكرة بل جملتها بزهر اللغة




                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    يــــــــــــــــــــــاه ..أرجعتنا الى زمن الجرة ...ودرب العين ..
                    (وعطشان يا صبايا دِلّوني عالسبيل )..
                    وحكايا كانت الجدات يتناقلنها في ليالي الحصادِ ..في ضوء القمر ..!
                    نًّص عميق سيدي الكريم ..
                    ((يرتشفون شاي الشهوة .. قرب جثة جميلة . !))
                    هؤلاء هم كما كانوا ..رأيناهم في مواقع كثيرة
                    حتى في أفلام الآبيض والآسود ..
                    قلمٌ مُبدع أخي ...
                    صباحك عطر الآرض وزيتونها الصامد في وجهِ الخنجر ...!!
                    ((

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                      آه لانكسار الجرة.
                      تقديري لنص طبخ على نار هادئة فاتت ثماره لذيذة شهية، و غير محرمة.
                      مودتي

                      وثمة فروقات كبيرة في التذوق ..
                      تحيتي للطباخ الماهر ..
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                        أعجبني،
                        ولطالما أعجبني عملك

                        "يا ليتني كنتُ سحابا!"
                        جفافاُ
                        لا يحمل غياثا
                        كي لا أعود... فأسقط على تراب هذي الأرض


                        أطربتني هذه اللغة وجرسُها

                        مرحباً صديقي ..
                        لست على مايرام هذه الأيام ..
                        هل أنت بخير معاذ ..؟ أرجو ذلك
                        لك المحبة .
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          نص مدهش

                          للتثبيت


                          محبتي
                          أدهشني ذلك ..
                          شكراً على التثبيت ..
                          محبتي وتقديري .
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                            عفاف قصدت نبع الخطيئة .. وملأت جرتها على غفلة من أعين حراس الطهارة
                            كانوا عند البحيرة .. !
                            يرتشفون شاي الشهوة .. قرب جثة جميلة . !


                            أرى هنا ومضة حكائية بإمتياز كاملة المعنى
                            قد أثقلتها المقدمة والتي أبعدت تركيز الفكرة
                            فالقصة القصيرة جدا لا تحتمل كل هذه التفاصيل ... عليها ان تكون جادة حادة مركزة حول محور واحد

                            بالعموم قالت القصة الكثير
                            ومتعتنا بطريقة التناول المعبرة التي لم تكتف بطرح الفكرة بل جملتها بزهر اللغة



                            مرحباً بالنقد الجميل ..
                            هل قرأت النص بشكل جيد عزيزتي .. ؟
                            أدعوك للقراءة من جديد ..
                            مااختزلتِه .. لايلبي الغرض من النص .. ومالونته لك بالأحمر لاينطبق على الق.ق.ج ..
                            وأنا لا أتناول فكرة في كتاباتي ..
                            شكراً لحضورك ..
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                              يــــــــــــــــــــــاه ..أرجعتنا الى زمن الجرة ...ودرب العين ..
                              (وعطشان يا صبايا دِلّوني عالسبيل )..
                              وحكايا كانت الجدات يتناقلنها في ليالي الحصادِ ..في ضوء القمر ..!
                              نًّص عميق سيدي الكريم ..
                              ((يرتشفون شاي الشهوة .. قرب جثة جميلة . !))
                              هؤلاء هم كما كانوا ..رأيناهم في مواقع كثيرة
                              حتى في أفلام الآبيض والآسود ..
                              قلمٌ مُبدع أخي ...
                              صباحك عطر الآرض وزيتونها الصامد في وجهِ الخنجر ...!!
                              ((

                              زهورك عنونت نهاري بالسعادة .. وعطشان ياصبايا .. أروتني ..
                              وحديثك كحبة الهيل التني تنكه قهوتي السوداء ..
                              وصباحك سكر .
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X