عيد...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    عيد...


    فتحت الباب، ناديتها مبتسما، قدمت لها باقة الزهور:كل عام وأنت بخير حبيبتي!
    نظَرَتْ إليها ثم إلي مشدوهة ..شمتها ثم اقتربت تشمني في ارتياب..تسمرت في مكانها لبرهة فاغرة فاها، ثم هرولت مسرعة فأغلقت عليها باب الغرفة وأخذت جهاز الهاتف لتستنجد بأمي.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 29-03-2012, 15:50.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    حلوة عبد المجيد
    و موحية .. و خلف الحدث كان الحدث الأكبر
    الذي وصلها فأسرعت تستدعي أو تلتاذ بالأم !!

    ربما طالت قليلا .. لا أدري
    لكنها راقتني كثيرا

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #3
      مرحباً أخي عبد المجيد ..
      لمحت هنا براءة .. لكن لا أدري لماذا .. كلما حاولت تشكيل الصورة .. تتملص
      هذا النص مغلق بإحكام .. وأظن أن مفتاحه عند / تشمني في ارتياب / ..
      أعجبتني الصورة الثلاثية الأبعاد ..
      محبتي ياجميل ..
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • عبد المجيد التباع
        أديب وكاتب
        • 23-03-2011
        • 839

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        حلوة عبد المجيد
        و موحية .. و خلف الحدث كان الحدث الأكبر
        الذي وصلها فأسرعت تستدعي أو تلتاذ بالأم !!

        ربما طالت قليلا .. لا أدري
        لكنها راقتني كثيرا

        محبتي
        دوما يسعدني مرورك وتشرفني شهادتك وتشحد همتي
        شكرا لحضورك الوارف أستاذ ربيع
        تقديري اللائق

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          الاستاذ عبد المجيد
          احساس الأنثى قادها لتعرف ان هناك رائحة غير الوردة إياها ..تشممت الوردة ..وتشممت رائحته ..تراها أشمت رائحة خيانه ؟؟
          ارى ذلك وإلا ما لجأت الى امه ..
          تحيتى ومودتى..
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            حتى لو كانت هنالك خيانة لا أعتقدها ستلجأ لأمه بل لأمها ههههه.

            أعتقد فعله وفعلها نابعين عن حب مطلق لبعضهما ولكنه غير
            متعود أن يعبر في العيد عن حبه بتلك الطريقة... ولهذا شكت فيه
            واضطرت أن تشمه, وحاولت الاستيضاح من أمه عن تصرفه هذا!

            كنت معترضة على أن يفكر كل قاريء فينا بنهاية مختلفة,
            ولكن الآن أرى أن لا بأس بذلك, لأن النص المفتوح للتأويل كل
            شخص يراه حسب ما يرغب.. ويعتمد ذاك على خلفية
            القاريء والمؤلف أيضا...

            شكرا لك على قص جميل كعادتك,

            تحيتي واحترامي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              عيد، عنوان ماكر، انه يدعونا الى استحضار قصيدة المتنبي، باية حال..
              لقد اعتمدت على حاسة الشم، فادركت..
              حين يقوم شخص ما بارتكاب امر ما، تظل الرائحة تطارده، لاخفائها، يعتمد على مصادر رائحة جميلة، تتكفل بالتخفية..
              لكن الانثى ادركت، فاتجات الى الام التي ربت..
              ممتع..
              مودتي

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                السؤال ما زالها اغلقت الباب دونك,
                كيف عرفت انها تناولت الهاتف,
                لتستنجد بامك ؟


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • عبد المجيد التباع
                  أديب وكاتب
                  • 23-03-2011
                  • 839

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                  مرحباً أخي عبد المجيد ..
                  لمحت هنا براءة .. لكن لا أدري لماذا .. كلما حاولت تشكيل الصورة .. تتملص
                  هذا النص مغلق بإحكام .. وأظن أن مفتاحه عند / تشمني في ارتياب / ..
                  أعجبتني الصورة الثلاثية الأبعاد ..
                  محبتي ياجميل ..
                  المهم أنك هنا مررت فأعجبتك الصورة رغم الإرتياب والضباب
                  وما يهم أكثر أن لي شرف رأيك مبدعا أقدره
                  مع تقديري وامتناني الكبيرلك صديقي فاروق

                  تعليق

                  • عبد المجيد التباع
                    أديب وكاتب
                    • 23-03-2011
                    • 839

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                    الاستاذ عبد المجيد
                    احساس الأنثى قادها لتعرف ان هناك رائحة غير الوردة إياها ..تشممت الوردة ..وتشممت رائحته ..تراها أشمت رائحة خيانه ؟؟
                    ارى ذلك وإلا ما لجأت الى امه ..
                    تحيتى ومودتى..
                    استاذ جمال
                    لقد تفاجأت به حين قدم لها الورد في العيد وهنأها فارتابت من أمره
                    فنقل القصة ليتأكد من مدى صحة الإرتياب ويتأكد من من مدى صحة تصرفه
                    وربما كان تأويلك صحيحا وربما كان هناك أكثر أترقب معك تداعيات الحدث
                    شكرا لك صديقي الجميل
                    تقديري ومودتي

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      يبدو أن المسكينة لم تتعوّد منه على تلك المبادرة المفاجئِة ...
                      فارتابت ..وتسائلت ..وتشككتْ ...ثم تحقَقَتْ ( ربما ) من صحة ظنونها ..
                      بحاسّة الشم التي لا تخطيء ...
                      بأن وراء ألاكمة( الوردية )ما ورائها ...!
                      لذلك اتصلت شاكية لآمِه...
                      يقولون أن بعض الرجال يحاولون تغطية
                      نزواتهم ..بأوراق السوليفان التي تغلِّف الهدايا .....
                      إلى الزوجات ..!!!

                      تعليق

                      • عبد المجيد التباع
                        أديب وكاتب
                        • 23-03-2011
                        • 839

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        حتى لو كانت هنالك خيانة لا أعتقدها ستلجأ لأمه بل لأمها ههههه.

                        أعتقد فعله وفعلها نابعين عن حب مطلق لبعضهما ولكنه غير
                        متعود أن يعبر في العيد عن حبه بتلك الطريقة... ولهذا شكت فيه
                        واضطرت أن تشمه, وحاولت الاستيضاح من أمه عن تصرفه هذا!

                        كنت معترضة على أن يفكر كل قاريء فينا بنهاية مختلفة,
                        ولكن الآن أرى أن لا بأس بذلك, لأن النص المفتوح للتأويل كل
                        شخص يراه حسب ما يرغب.. ويعتمد ذاك على خلفية
                        القاريء والمؤلف أيضا...

                        شكرا لك على قص جميل كعادتك,

                        تحيتي واحترامي.
                        السؤال ما زالها اغلقت الباب دونك,
                        كيف عرفت انها تناولت الهاتف,
                        لتستنجد بامك ؟

                        أليس في ذلك التساؤل متعة وفي وضع تلك النهاية اجتهاد و إبتكار
                        وإنه لأمر مشرف أن يلقى النص كل هذا التفاعل منك أستاذة ريما
                        جوابا على سؤالك،ألا تتفقين معي أختي ريما في أن المشاركة في النص عبر التأويل أهم من من البحت عن الكيف رغم ارتباطهما.
                        فالصوت قد يسمع رغم إغلاق الباب وقد يكون السارد خمن أوخيل إليه.
                        تقديري لحضورك السار دوما
                        وتحية خالصة
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 06-04-2012, 16:31.

                        تعليق

                        • عبد المجيد التباع
                          أديب وكاتب
                          • 23-03-2011
                          • 839

                          #13
                          بما مضى أم بأمر فيك تجديد؟
                          يتغير الحال، نعم،
                          واستحضار في صميم الحدث و في شجون النص
                          شكرا لحضورك الجميل والمشرف
                          تحياتي لك صديقي الأستاذ عبد لرحيم

                          تعليق

                          • عبد المجيد التباع
                            أديب وكاتب
                            • 23-03-2011
                            • 839

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            يبدو أن المسكينة لم تتعوّد منه على تلك المبادرة المفاجئِة ...
                            فارتابت ..وتسائلت ..وتشككتْ ...ثم تحقَقَتْ ( ربما ) من صحة ظنونها ..
                            بحاسّة الشم التي لا تخطيء ...
                            بأن وراء ألاكمة( الوردية )ما ورائها ...!
                            لذلك اتصلت شاكية لآمِه...
                            يقولون أن بعض الرجال يحاولون تغطية
                            نزواتهم ..بأوراق السوليفان التي تغلِّف الهدايا .....
                            إلى الزوجات ..!!!
                            أما أنا فلازلت أتساءل هل تحققت ظنونها وقطع شمها الشك باليقين فعلا
                            شكرا لحضور في عمق النص و تفاعلك المشرف أستاذة نجاح
                            تحياتي وتقديري

                            تعليق

                            • خديجة بن عادل
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2011
                              • 2899

                              #15
                              أخي عبد المجيد التباع
                              المرأة احساسها دائما قائم ابتداء من الأسود الى الأبيض
                              والمرأة لا يمكن أن تنخدع بباقة ورد في حين رائحة عطر أنثوي غيرها
                              ضرب انفها قبل قراءة ملامح وجهه ...
                              دهاء المرأة وفطنتها دائما حاضرة حتى ولم تفصح
                              قصة جميلة لكن أي عيد هذا لقد أصبح ارتياب وظنون
                              تحيتي وتقديري .
                              http://douja74.blogspot.com


                              تعليق

                              يعمل...
                              X