تويت
نظرة سريعة وخاطفة على المتغيرات العالمية
أعشق الصحراء لرائحة زهورها البرية
وأشجارها العابقة بالإخضرار..
كنت سعيدا بالسيل وهو يزحف فوق رمال حمراء وبيضاء
لتلامس الصورة روحي والماء يتدفق في شراييني
مات كل شئ..مات فينا كل شئ
ذبلت أزهار الحياة حينما ترنحت مشاعري حتى ماتت..
جفت المياه وهاجرت العصافير ولأول مرة في هذا العام
أعانق الأشجار ميتة وهي واقفة شامخة..
أخيرا عرفت بأنّ الأرض شاخت والجفاف وضع جبروته على
ملامحها التي تظهر لي من بين ذرات غبار تحمل السماد والبذور
لولادة جديدة وتربة صالحة وبذور لم تعهدها الجزيرة
بذورتنبت أجمل الازهار
تلك الأزهار التي تحمل عطراً يتسرب مع الهواء الى نفوسنا
فنشعر بذواتنا ويترعرع ترف العودة الى أحضان صحراء
معشوشبة مزهرة يتساقط الندى من بين ثناياها
لتعطي للحياة معنى وللوصال مغني
فيسافر الناس اليها ومنهم لايفارق ثراها
نعم بعد عسر يسرا وبعدما شاخت هذه الأرض أمام عيني
فالفرج قريب وربنا رحيم حليم كريم
وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها
ومابعد العسر الاّ اليسر برحمة الله
أنتظر الأمطار..وأترقب الأزهار..
وبشغف أنتظر الربيع ليعود الى دياره
فكم اشتقت اليه:
سأبحث عنه في شواطي البحر وأسأل عنه أمواجه
سأركب البحر فارسا أثمل في أنفاسه..
وأبكي بشوق على رصيف أزهاره
سأمتطي صهوة جواده وأسابق الريح
أبحث عن طيف لاح وأختفت أثاره..
أغوص وأغوص في أعماقه أرتشف من نهر سائغ شرابه
أمتصّ بعض مشاعره حينما يبتسم الكون يشعل أعماقه..
أعانق الشفق أبحث عن سر مكتوب في الوانه..
فأبحر نحو عوالمه..أحكي له قصة الأمس وكتاب مزقت أوراقه
أكتب وأكتب وأنثر دمعا يغشاني.. روحي تنهش أعماقي
فتصبو جوارحي لتبحر في عيون السحر تلثم أنفاسي
وأذكره بجنوني..
بأحلام تبكي ..
بقناديل العشق..
بنأي الحب حينما تصدحين بأعذب الحانه
فأنصت حتى الطير كان يغني أَنصت مثلي
يترنم بسحر الكلمات..
يتراقص نشوانا
وعيون ترقب سنوات العمر وقد ضاعت بل ماتت..
سالت لهبا ريحا تحرق كل الألوان..
موج يعتمر الأرواح بشعاع من وجدان يتحرك قبل البركان
شعاع من عاطفتي..كالسهم ينفذ من أقصى الشوق
ينادي بجنون ..ينادي يتكسر شوقا في الطرقات .
.ينخفت الصوت
أنادي صمت وغياب وعتاب..وسؤال ينحرني
بصدى صوت يلفحني بنسيم العطر ليحييني..
لأشرب من نهر الجوع
وأمتص الحلوى
وأشرب بعض دفقات من شهد وأنا الفظ من ذاكرتي آهات العمر
وحنين البوح وبعض بقايا من أحلام ماتت
تناثرت هاجرت مع الريح الهوجاء
ثناثرت وأنا أبكيها بسياط العمر
فتركلني فأعود لأحياء في حضن يشعرني بالحب
فأنا إنسان يهوى جنون الرقص على الكلمات
وأصبح طفلا يتقلّب فوق الأمواج
وسفينتنا تصدر نورا يتلوى في كل مكان..
حلم ما أقساه..حلم ما أحلاه صحيح حلم يراودني..
يتعبني ينبض في سجن لأعانق حلما مجنونا وأركل أحلامي الثكلى
فوق صفيح يتطائر شهبا سنوات حتى صار رماد..
أغنية سترددها بجنون تلك الأجيال
أعشق الصحراء لرائحة زهورها البرية
وأشجارها العابقة بالإخضرار..
كنت سعيدا بالسيل وهو يزحف فوق رمال حمراء وبيضاء
لتلامس الصورة روحي والماء يتدفق في شراييني
مات كل شئ..مات فينا كل شئ
ذبلت أزهار الحياة حينما ترنحت مشاعري حتى ماتت..
جفت المياه وهاجرت العصافير ولأول مرة في هذا العام
أعانق الأشجار ميتة وهي واقفة شامخة..
أخيرا عرفت بأنّ الأرض شاخت والجفاف وضع جبروته على
ملامحها التي تظهر لي من بين ذرات غبار تحمل السماد والبذور
لولادة جديدة وتربة صالحة وبذور لم تعهدها الجزيرة
بذورتنبت أجمل الازهار
تلك الأزهار التي تحمل عطراً يتسرب مع الهواء الى نفوسنا
فنشعر بذواتنا ويترعرع ترف العودة الى أحضان صحراء
معشوشبة مزهرة يتساقط الندى من بين ثناياها
لتعطي للحياة معنى وللوصال مغني
فيسافر الناس اليها ومنهم لايفارق ثراها
نعم بعد عسر يسرا وبعدما شاخت هذه الأرض أمام عيني
فالفرج قريب وربنا رحيم حليم كريم
وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها
ومابعد العسر الاّ اليسر برحمة الله
أنتظر الأمطار..وأترقب الأزهار..
وبشغف أنتظر الربيع ليعود الى دياره
فكم اشتقت اليه:
سأبحث عنه في شواطي البحر وأسأل عنه أمواجه
سأركب البحر فارسا أثمل في أنفاسه..
وأبكي بشوق على رصيف أزهاره
سأمتطي صهوة جواده وأسابق الريح
أبحث عن طيف لاح وأختفت أثاره..
أغوص وأغوص في أعماقه أرتشف من نهر سائغ شرابه
أمتصّ بعض مشاعره حينما يبتسم الكون يشعل أعماقه..
أعانق الشفق أبحث عن سر مكتوب في الوانه..
فأبحر نحو عوالمه..أحكي له قصة الأمس وكتاب مزقت أوراقه
أكتب وأكتب وأنثر دمعا يغشاني.. روحي تنهش أعماقي
فتصبو جوارحي لتبحر في عيون السحر تلثم أنفاسي
وأذكره بجنوني..
بأحلام تبكي ..
بقناديل العشق..
بنأي الحب حينما تصدحين بأعذب الحانه
فأنصت حتى الطير كان يغني أَنصت مثلي
يترنم بسحر الكلمات..
يتراقص نشوانا
وعيون ترقب سنوات العمر وقد ضاعت بل ماتت..
سالت لهبا ريحا تحرق كل الألوان..
موج يعتمر الأرواح بشعاع من وجدان يتحرك قبل البركان
شعاع من عاطفتي..كالسهم ينفذ من أقصى الشوق
ينادي بجنون ..ينادي يتكسر شوقا في الطرقات .
.ينخفت الصوت
أنادي صمت وغياب وعتاب..وسؤال ينحرني
بصدى صوت يلفحني بنسيم العطر ليحييني..
لأشرب من نهر الجوع
وأمتص الحلوى
وأشرب بعض دفقات من شهد وأنا الفظ من ذاكرتي آهات العمر
وحنين البوح وبعض بقايا من أحلام ماتت
تناثرت هاجرت مع الريح الهوجاء
ثناثرت وأنا أبكيها بسياط العمر
فتركلني فأعود لأحياء في حضن يشعرني بالحب
فأنا إنسان يهوى جنون الرقص على الكلمات
وأصبح طفلا يتقلّب فوق الأمواج
وسفينتنا تصدر نورا يتلوى في كل مكان..
حلم ما أقساه..حلم ما أحلاه صحيح حلم يراودني..
يتعبني ينبض في سجن لأعانق حلما مجنونا وأركل أحلامي الثكلى
فوق صفيح يتطائر شهبا سنوات حتى صار رماد..
أغنية سترددها بجنون تلك الأجيال
تعليق