[table1="width:95%;background-image:url('http://upload.arabia4serv.com/images/00809482384827587308.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

الحبُّ يسمو بأحلام المحبّين
غالية ابو ستة
بذَلتُ عمري لها سلمى تراودني
تنعّمت قد بدَت تلهو - وتُلهيني
وباتت الرّوح رهناً لا تُفارقُها
فأطفأت بالجفا رُوْحِي تُمَنّيني
عرفت سلمى -فراشاتٌ مشاعرُها
بسطتُ قلبى لها روضَ الرّياحين
وغرَّدت في خميل الرّوح قبَّرةً
سَكبْتُ شِعرِي لها أطيابَ نِسرِين
فَرَفْرَفَت تَزدَهِي في عُرس داليتي
لكنّها دون أشواقِي وتلحيني !
يَحِفّها العطرُ من روضي يُعلّلها
وليس يَعنِي سُلَيمى الهجرَيَطوِيني
فراشة أنت يا سلمى مهاجرة
إن لاح روضُ زها بالبين لُحتيني
فويح شِعري سُليمى -أنت ملهمتي
أين انسكاب الهوى عطراً -يُنَدّيني ؟!
سَقيْتِني يا سُليمى مرَّ عابرةٍ-إذْ
في شِعَاب الهوى حلّت وتُقصيني
ومهجتي الطّفلُ يحدوني يُعانقُها
مرّ العتاب احتسى شهدي يُدنّيني
طوى المريدين قبلى من -مُسافِحِها
سمٌّ بملساءَ - في وجدانِ تنّين
سَرَتْ سليمى لغاياتٍ تعذّبني
تسربلتْ جنح أشجاني يُباريني
وإن شدى طيفُها في غصنِ خاطرتي
تمايلت بالهوى غنّت قراويني
فلا سُليمى بحبل الوصلِ تُسعفني
ولا لعين الهوى العذريّ تُنسيني!
ولا تُداري دموع الحزن عن شَجَنِي
إذا انتويتُ ارتحالاً قد يداويني !
يُرفرفُ الطّيفُ في أمواج قائظتي
بدمع قلبي وبحر الوجد يسقيني
إليك سلمى تراتيلي بِفَرحتها
وعنك أمحو هواجيساً تناغيني
ركبت موجي وبحرُالشوق يَحْمِلُني
نسائم العطر بالذّكرى تُصحّيني
رفيفُ طير المنى من نبض أوردتي
دُخَانُهم في سماء القدسِ يعميني
لمَ اتّهامي وجنح الحبِّ راحلتي
مشاعل الحقّ بالإفتاء تُرضيني
فراشةٌ أنت زهرُ الرّوضِ أجنحةٌ
زوارقي الموجُ مجدافي شراييني
فغالبي جمع أغرارٍ بِذي صَلَفٍ
يُجَرّعون المنى سمّ الثّعابين

[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

الحبُّ يسمو بأحلام المحبّين
غالية ابو ستة
بذَلتُ عمري لها سلمى تراودني
تنعّمت قد بدَت تلهو - وتُلهيني
وباتت الرّوح رهناً لا تُفارقُها
فأطفأت بالجفا رُوْحِي تُمَنّيني
عرفت سلمى -فراشاتٌ مشاعرُها
بسطتُ قلبى لها روضَ الرّياحين
وغرَّدت في خميل الرّوح قبَّرةً
سَكبْتُ شِعرِي لها أطيابَ نِسرِين
فَرَفْرَفَت تَزدَهِي في عُرس داليتي
لكنّها دون أشواقِي وتلحيني !
يَحِفّها العطرُ من روضي يُعلّلها
وليس يَعنِي سُلَيمى الهجرَيَطوِيني
فراشة أنت يا سلمى مهاجرة
إن لاح روضُ زها بالبين لُحتيني
فويح شِعري سُليمى -أنت ملهمتي
أين انسكاب الهوى عطراً -يُنَدّيني ؟!
سَقيْتِني يا سُليمى مرَّ عابرةٍ-إذْ
في شِعَاب الهوى حلّت وتُقصيني
ومهجتي الطّفلُ يحدوني يُعانقُها
مرّ العتاب احتسى شهدي يُدنّيني
طوى المريدين قبلى من -مُسافِحِها
سمٌّ بملساءَ - في وجدانِ تنّين
سَرَتْ سليمى لغاياتٍ تعذّبني
تسربلتْ جنح أشجاني يُباريني
وإن شدى طيفُها في غصنِ خاطرتي
تمايلت بالهوى غنّت قراويني
فلا سُليمى بحبل الوصلِ تُسعفني
ولا لعين الهوى العذريّ تُنسيني!
ولا تُداري دموع الحزن عن شَجَنِي
إذا انتويتُ ارتحالاً قد يداويني !
يُرفرفُ الطّيفُ في أمواج قائظتي
بدمع قلبي وبحر الوجد يسقيني
إليك سلمى تراتيلي بِفَرحتها
وعنك أمحو هواجيساً تناغيني
ركبت موجي وبحرُالشوق يَحْمِلُني
نسائم العطر بالذّكرى تُصحّيني
رفيفُ طير المنى من نبض أوردتي
دُخَانُهم في سماء القدسِ يعميني
لمَ اتّهامي وجنح الحبِّ راحلتي
مشاعل الحقّ بالإفتاء تُرضيني
فراشةٌ أنت زهرُ الرّوضِ أجنحةٌ
زوارقي الموجُ مجدافي شراييني
فغالبي جمع أغرارٍ بِذي صَلَفٍ
يُجَرّعون المنى سمّ الثّعابين

De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

تعليق