تجربة متواضعة ارجو قبولها
عروس الموت ،
وجه آخر لشاعر سـَـمَاه تتكلّم لغة العشق حدّ الموت
ماتَ في الحبِّ الشبابُ وطالَ في دمِنا احتضارهْ
وتلكَ جسومُنا الموتى رماها خلفَ حاضرهِ لكي تعتادَ أسوارهْ
نكهة العشق المحمول على كف الحرمان والحاجة الملحّة إلى العاطفة في زمن تعفّن قسوة تنبع أحيانا من قلوب تعلّقنا بها فجاء البيت الذي يردّد فيه الشاعر كلمة " خسارة" أكثر من مرّة ، معاناة ترحل بنا بشكل واضح وصريح بلا رموز أو " تقية" إلى حياة حافلة بالعشق والهيام.
في عروس الموت كثير من الغناء الشجيّ وفيض من النبل العاطفي كذلك كثيرا من الوعي يحفر في عمق الذات الشاعرة العاشقة يأخذها الغرام حد التحسّر على لحظات خاصّة جدّا
أيذكرُ لمستي جِلدُكْ ؟؟
أيذكرُ صفقَ أشرعتي وعصفَ عواصفي بحرُكْ ؟؟
أيذكرُ شطُّكِ الباكي معامعَ مَدّيَ المحمومِ يسبقُ جَزرِيَ المُنهَكْ ؟؟
أيذكرُ دفءَ أمتعتي وغزوَ مواهبي مَهدُكْ ؟؟
إن كانت قراءة القصيدة ، قراءة لمشاعر الكاتب فإن مشاعر الكاتب هنا جاءت تحدّ ٍ واضح شجاع ضد تقاليد وشعارات ينادي بها البعض كذبا وخداعا، فعبّر شاعرنا بكلّ حريّة عن أحاسيسه وحرمانه وعشقه معلنا حالة تشبه الطوفان.
وهنا نفتح بابا لسؤال هامّ جدا حسب رأيي ؟
لماذا يحدث الفتور العاطفي بين الأزواج؟
ويأتي هذا السؤال واضحا ساطعا حين يقول شاعرنا بأسلوب شعريّ عالٍ:
أملّت من تواقيعي تضاريسُكْ
أملّت إحتلالاتي متاريسُك
فيأخذنا السؤال مباشرة لماذا يحدث هذا الفتور العاطفي بين الأزواج حتى تصل العلاقة بينهما إلى ما يسمّى (ملل - فتور - توتّر)
وتصبح بالتالي العلاقة روتينية قاتلة وربما يكون هذا من طرف واحد فنلمس معناة حقيقيّة بين الطرفين ، بين الرغبة والفتور وصرخة نلمحها تطلّ من بين السطور فيقول الشاعر :
ولا تَدَعي بُرودَ الموتِ يَغتالُ الرجولةَ فِيََّ … فاستمعي
ورُدّيني جريحاً عندك ِ يشتدْ
ثمّ يؤكّد رغم وجع الجسد والروح، أنه يعشق الحياة ملتحفا صوته ورجولته باحثا عن أنثى تردّه إلى وهجه وعطائه حتى وان كان هذا على حساب جرح يكبر.
ويتحول هذا الطرف الى الخيال الذي يشيع فيه أمانيه ورغباته أو يبحث عن حياة أخرى يبدد بها الملل؟؟
فقد أودى بي التكرارْ
واعتادتْنِيَ الأوكارْ
وبتُّ العابثَ المهزومَ فوق مجامرِ اللَذّةْ
وفي خضمّ الفرح ،الحزن ،الفراق ، تعبق نكهة العشق بألوانها وعذاباتها ويأخذه الخيال الرحب حدّ تخيّل الحبيبة عروس موت تؤثث كل فصوله فيناديها من عالم الأموات وهذا لعمري منتهى الوفاء والعشق المتربّع في كل تفاصيله الصغيرة والدقيقة.
تعالي يا عروسَ الموتْ
تعالي يا دموعَ الصمتْ
يا ترنيمةَ الوجعِ
تعالي يا مُخاصِمَتي أمامَ محاكمِ الوَلَعِ
ألَا احترِقِي وفي أوصالِيَ اندلِعي
والشاعر منذ البداية له طريقة ابداعيّة للتعبير عن شكل غربته ومعاناته فتتفجّر اللغة براكينا تبذر الضوء في جميع تموجات القصيدة رغم أحاسيسه وأشيائه وكلُ مظاهرِِ التذكيرِِِ في جسده تهرول هاربة من أنثى تفوقهن ببعض الخطايا من اللؤلؤات.
~~~~~
شكرا لك الشاعر الفذّ صادق حمزة منذر على هذا الابداع الملفت .
وتقبّل مني خربشاتي المجنونة في يومي الحزين.
احترامي
وجه آخر لشاعر سـَـمَاه تتكلّم لغة العشق حدّ الموت
ماتَ في الحبِّ الشبابُ وطالَ في دمِنا احتضارهْ
وتلكَ جسومُنا الموتى رماها خلفَ حاضرهِ لكي تعتادَ أسوارهْ
نكهة العشق المحمول على كف الحرمان والحاجة الملحّة إلى العاطفة في زمن تعفّن قسوة تنبع أحيانا من قلوب تعلّقنا بها فجاء البيت الذي يردّد فيه الشاعر كلمة " خسارة" أكثر من مرّة ، معاناة ترحل بنا بشكل واضح وصريح بلا رموز أو " تقية" إلى حياة حافلة بالعشق والهيام.
في عروس الموت كثير من الغناء الشجيّ وفيض من النبل العاطفي كذلك كثيرا من الوعي يحفر في عمق الذات الشاعرة العاشقة يأخذها الغرام حد التحسّر على لحظات خاصّة جدّا
أيذكرُ لمستي جِلدُكْ ؟؟
أيذكرُ صفقَ أشرعتي وعصفَ عواصفي بحرُكْ ؟؟
أيذكرُ شطُّكِ الباكي معامعَ مَدّيَ المحمومِ يسبقُ جَزرِيَ المُنهَكْ ؟؟
أيذكرُ دفءَ أمتعتي وغزوَ مواهبي مَهدُكْ ؟؟
إن كانت قراءة القصيدة ، قراءة لمشاعر الكاتب فإن مشاعر الكاتب هنا جاءت تحدّ ٍ واضح شجاع ضد تقاليد وشعارات ينادي بها البعض كذبا وخداعا، فعبّر شاعرنا بكلّ حريّة عن أحاسيسه وحرمانه وعشقه معلنا حالة تشبه الطوفان.
وهنا نفتح بابا لسؤال هامّ جدا حسب رأيي ؟
لماذا يحدث الفتور العاطفي بين الأزواج؟
ويأتي هذا السؤال واضحا ساطعا حين يقول شاعرنا بأسلوب شعريّ عالٍ:
أملّت من تواقيعي تضاريسُكْ
أملّت إحتلالاتي متاريسُك
فيأخذنا السؤال مباشرة لماذا يحدث هذا الفتور العاطفي بين الأزواج حتى تصل العلاقة بينهما إلى ما يسمّى (ملل - فتور - توتّر)
وتصبح بالتالي العلاقة روتينية قاتلة وربما يكون هذا من طرف واحد فنلمس معناة حقيقيّة بين الطرفين ، بين الرغبة والفتور وصرخة نلمحها تطلّ من بين السطور فيقول الشاعر :
ولا تَدَعي بُرودَ الموتِ يَغتالُ الرجولةَ فِيََّ … فاستمعي
ورُدّيني جريحاً عندك ِ يشتدْ
ثمّ يؤكّد رغم وجع الجسد والروح، أنه يعشق الحياة ملتحفا صوته ورجولته باحثا عن أنثى تردّه إلى وهجه وعطائه حتى وان كان هذا على حساب جرح يكبر.
ويتحول هذا الطرف الى الخيال الذي يشيع فيه أمانيه ورغباته أو يبحث عن حياة أخرى يبدد بها الملل؟؟
فقد أودى بي التكرارْ
واعتادتْنِيَ الأوكارْ
وبتُّ العابثَ المهزومَ فوق مجامرِ اللَذّةْ
وفي خضمّ الفرح ،الحزن ،الفراق ، تعبق نكهة العشق بألوانها وعذاباتها ويأخذه الخيال الرحب حدّ تخيّل الحبيبة عروس موت تؤثث كل فصوله فيناديها من عالم الأموات وهذا لعمري منتهى الوفاء والعشق المتربّع في كل تفاصيله الصغيرة والدقيقة.
تعالي يا عروسَ الموتْ
تعالي يا دموعَ الصمتْ
يا ترنيمةَ الوجعِ
تعالي يا مُخاصِمَتي أمامَ محاكمِ الوَلَعِ
ألَا احترِقِي وفي أوصالِيَ اندلِعي
والشاعر منذ البداية له طريقة ابداعيّة للتعبير عن شكل غربته ومعاناته فتتفجّر اللغة براكينا تبذر الضوء في جميع تموجات القصيدة رغم أحاسيسه وأشيائه وكلُ مظاهرِِ التذكيرِِِ في جسده تهرول هاربة من أنثى تفوقهن ببعض الخطايا من اللؤلؤات.
~~~~~
شكرا لك الشاعر الفذّ صادق حمزة منذر على هذا الابداع الملفت .
وتقبّل مني خربشاتي المجنونة في يومي الحزين.
احترامي
~~~~~~~~~~~~~~
[align=center][table1="width:95%;background-color:silver;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
أتدرينَ.. ؟؟
بأني قد هجرتُ مواطنَ الأحبابْ ..؟؟
وأنَّ الحبَّ أرّقني
وباتَ لمقلتيَّ عذابْ
وأني بِتُ مجهولاً
من الإحساسْ
وتهجرُ لهفتي الأنفاسْ
وتطُرُدني حماقاتي
وتدفعُني بعيداً عنكِ كلُ ضروبِ نَزْواتي
بغير صوابْ
أتدرينَ ؟
بأَنْ لا بُدّ للإعصارِ مِن جَمَحٍ
وللبارودِ من شَذّةْ
فلا تترددي أن تعرفي عن حالتي نُبذَةْ
فقد أودى بي التكرارُ
واعتادتْنِيَ الأوكارُ
بتُ العابثَ المهزومَ فوق مجامرِ اللَذّةْ
برغم غريزتي الفَذّةْ
ودفقِ الرغبةِ العاتي
أقاومُ عندكِ النبذَ
ودفعَ الأخوةِ الأغرابْ
أتذكرُني تلافيفُكْ ؟؟
أيذكرُ لمستي جِلدُكْ ؟؟
أيذكرُ صفقَ أشرعتي وعصفَ عواصفي بحرُكْ ؟؟
أيذكرُ شطُّكِ الباكي
معامعَ مَدّيَ المحمومِ يسبقُ جَزرِيَ المُنهَكْ ؟؟
أيذكرُ دفءَ أمتعتي وغزوَ مواهبي مَهدُكْ ؟؟
أملّتْ من تواقيعي تضاريسُكْ ؟؟
أملّت إحتلالاتي متاريسُك ؟؟
فهل تبقينَ صامتةً بلا شكوى
وتبقى جنة ُ اللُّقيا
بلا مأوى
بلا ترحابْ
أتبكينَ ؟؟
وأنتِ المُنكِرُ النافي ؟؟
أتبكينَ
لأنَّ جليدَكِ الأبديَ يقتلُ صيفيَ الدافي ؟؟
ويُغرِقُ بردُهُ المشلولُ أمجادي وأوصافي
ويطرحُني بعيداً عنكِ مصفوداً بأَحلافي
أحاسيسي وأشيائي تُقيّدُني
وكلُ مظاهرِِ ِالتذكيرِِِ في جسدي
تُهروِلُ منكِ هاربةً وتَكسرُ كُلَ أسيافي
بلا أسبابْ
تعالي يا عروسَ الموتْ ..
تعالي يا دموعَ الصمتِ
يا ترنيمةَ الوجعِ
تعالي يا مُخاصِمَتي أمامَ محاكمِ الوَلَعِ
ألَا احترِقِي
وفي أوصالِيَ اندلِعي
ولا تَدَعي
ُبرودَ الموتِ يَغتالُ الرجولةَ فِيََّ ... فاستمعي
ورُدّيني
جريحاً عندك ِ يشتدْ
وصَرْحاً فوقَكِ يمتدُ
مُرتجفاً بلا رحمةْ
فَيَصهلُ جائعاً دهراً وأنتِ تحتَهُ اللُقمةْ
بدونِ حسابْ
خَسارةْ ..
لجهلٍ ماتَ في الحبِّ الشبابُ
وطالَ في دمِنا احتضارهْ ..
وتلكَ جسومُنا الموتى رماها خلفَ حاضرهِ
لكي تعتاد أسوارَهْ ..
خَسارةْ ..
تآخى لَحمُنا وتشابهت فينا العُصارةْ ..
خَسارةْ ..
نشوقُ لأننا ما عادَ يجمعنا فراشْ
وما زلنا نموتُ عِطاشْ
وتُقمَعُ في مضاجِعِنا الإثارةْ
.....


الأخطل الأخير
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]

أتدرينَ.. ؟؟
بأني قد هجرتُ مواطنَ الأحبابْ ..؟؟
وأنَّ الحبَّ أرّقني
وباتَ لمقلتيَّ عذابْ
وأني بِتُ مجهولاً
من الإحساسْ
وتهجرُ لهفتي الأنفاسْ
وتطُرُدني حماقاتي
وتدفعُني بعيداً عنكِ كلُ ضروبِ نَزْواتي
بغير صوابْ
أتدرينَ ؟
بأَنْ لا بُدّ للإعصارِ مِن جَمَحٍ
وللبارودِ من شَذّةْ
فلا تترددي أن تعرفي عن حالتي نُبذَةْ
فقد أودى بي التكرارُ
واعتادتْنِيَ الأوكارُ
بتُ العابثَ المهزومَ فوق مجامرِ اللَذّةْ
برغم غريزتي الفَذّةْ
ودفقِ الرغبةِ العاتي
أقاومُ عندكِ النبذَ
ودفعَ الأخوةِ الأغرابْ
أتذكرُني تلافيفُكْ ؟؟
أيذكرُ لمستي جِلدُكْ ؟؟
أيذكرُ صفقَ أشرعتي وعصفَ عواصفي بحرُكْ ؟؟
أيذكرُ شطُّكِ الباكي
معامعَ مَدّيَ المحمومِ يسبقُ جَزرِيَ المُنهَكْ ؟؟
أيذكرُ دفءَ أمتعتي وغزوَ مواهبي مَهدُكْ ؟؟
أملّتْ من تواقيعي تضاريسُكْ ؟؟
أملّت إحتلالاتي متاريسُك ؟؟
فهل تبقينَ صامتةً بلا شكوى
وتبقى جنة ُ اللُّقيا
بلا مأوى
بلا ترحابْ
أتبكينَ ؟؟
وأنتِ المُنكِرُ النافي ؟؟
أتبكينَ
لأنَّ جليدَكِ الأبديَ يقتلُ صيفيَ الدافي ؟؟
ويُغرِقُ بردُهُ المشلولُ أمجادي وأوصافي
ويطرحُني بعيداً عنكِ مصفوداً بأَحلافي
أحاسيسي وأشيائي تُقيّدُني
وكلُ مظاهرِِ ِالتذكيرِِِ في جسدي
تُهروِلُ منكِ هاربةً وتَكسرُ كُلَ أسيافي
بلا أسبابْ
تعالي يا عروسَ الموتْ ..
تعالي يا دموعَ الصمتِ
يا ترنيمةَ الوجعِ
تعالي يا مُخاصِمَتي أمامَ محاكمِ الوَلَعِ
ألَا احترِقِي
وفي أوصالِيَ اندلِعي
ولا تَدَعي
ُبرودَ الموتِ يَغتالُ الرجولةَ فِيََّ ... فاستمعي
ورُدّيني
جريحاً عندك ِ يشتدْ
وصَرْحاً فوقَكِ يمتدُ
مُرتجفاً بلا رحمةْ
فَيَصهلُ جائعاً دهراً وأنتِ تحتَهُ اللُقمةْ
بدونِ حسابْ
خَسارةْ ..
لجهلٍ ماتَ في الحبِّ الشبابُ
وطالَ في دمِنا احتضارهْ ..
وتلكَ جسومُنا الموتى رماها خلفَ حاضرهِ
لكي تعتاد أسوارَهْ ..
خَسارةْ ..
تآخى لَحمُنا وتشابهت فينا العُصارةْ ..
خَسارةْ ..
نشوقُ لأننا ما عادَ يجمعنا فراشْ
وما زلنا نموتُ عِطاشْ
وتُقمَعُ في مضاجِعِنا الإثارةْ
.....


الأخطل الأخير
De. souleyma srairi
تعليق