أستاذي وصديقي الغالي / محمد زعل السلوم
قد تناثرت أصداء الأوبرا هنا بتلك الآلة الشجية فأولدت بهجة لاتفتر ..
نصك عبق جميل فواح بالروعة ..
لربما يلزمه بعض تكثيف ليحلق صوب الدهشة ..
شكرا لك ايها الصديق ..
محبتي وأكثر ..

كل المحبة والامتنان لاضافتك الهامة استاذنا الكريم حكيم الراجي
كل ماهنالك هو البحث عن تلك الوردة وذاك القلب فآه من تلك الوردة ومن ذاك القلب الكسير أحيانا والمحتفي والمنتعش أحياناً أخرى
بالفعل كانت الصورة بحاجة لتكثيف ففرانشيسكا دارميني تلك الممرضة الايطالية الساحرة التي عشقها تشايكوفسكي فعبر لها بموسيقاه أعذب الألحان فكانت شفاء وبلسم وعذاب بذات الوقت أما الأوبوا فعبرت عن شجن ألبينوني وحزنه وأحلامه العتيقة
الحب هو ما يحول قصصنا الميتة إلى حياة والموسيقى هي مايبعث في النفس ذاك الحلم وذاك التحليق العالي
كل المحبة
محمد

أخي القدير محمد في نصك جمال تناثر بين سطورك العاشقة للحب
أحيانا كان النص يحتاج إلى أسطرة أكثر من نثر الأسطورة بين الحروف
جرب أخي أن تشتغل على الأسطرة بأن تعطينا المعنى بتوظيف المعاناة أو المشاعر لها

هذا رأي اخي والرأي لكم ولكم التقدير الكبير

تحياتي أستاذتنا الكريمة نجلاء الرسول
في الحقيقة هذا العمل هو جزء من ديوان الريم والحب 2004
وهو الديوان الأكثر صفاءا والأسطورة بحاجة لحزن أما هنا فلا حزن وانما رواق كما يقال بعاميتنا
فأنا لست بحالة الأسطور العشتارية حينما صممت عشتار على استرداد زوجها أدونيس من مملكة الأموات فتهبط لهذا الغرض إلى العالم السفلي حيث تعبر بواباته السبع وعند كل بوابة تضطر لأن تهب حارسها شيئاً ثميناً حتى يسمح لها بالعبور حسب قواعد العالم السفلي التي سمحت بموجبها ملكة الموت أرشيكجال لشقيقتها التوأم ملكة الحب والحياة عشتار أن تتقدم في أغوار مملكتها المظلمة
أنا أحاول هنا رسم صورة سيمفونية أو تعبير سيمفوني يلاحق موسيقى فرانشيسكا اللذيذة والجميلة كما عبر عنها شايكوفسكي المتطلب والمحتاج لتلك الامرأة بكافة أحاسيسه الدافئة وهنا الحب
تحياتي أخت نجلاء مع بالغ المحبة والامتنان لمتابعتك المتواصلة والحثيثة
محمد زعل السلوم

هناك أيضا عشق لايطاليا واسبانيا في القصيدة وذكريات الدفء الأندلسي أو الحلم الضائع والسقوط الغرناطي المدوي
فدفء المتوسط يفوح في العمل وفي الحقيقة هذه الفرانشيسكا هي امينة مكتبة المركز الثقافي الفرنسي الشابة اليافعة الجميلة التي يختلط فيها جمال المتوسط والأصل الدمشقي والرذاذ الفرنسي على لسانها والسمرة الإيطالية والحرارة الإسبانية وكل القطع السيمفونية اللذيذة التي كنت أستعيرها من تلك المكتبة الزاخرة بالأعمال الانسانية المميزة

كل الشكر والمحبة لاطلالتك دكتور محمد أحمد الأسطل وأديبنا المبدع
في الحقيقة تتوق النفس لذلك العالم بعد عصر الخراب هذا وكما ذكر الشاعر العربي السوري محمد الماغوط ذات يوم كعنوان لديوانه "الفرح ليس مهنتي" فكيف لنا أن نبوح بشفافية وأهل البلاد تعاني إنها ذكريات لذيذة من ماضٍ ليس ببعيد
وأتمنى عودته على الدوام