صباح الخير أخي الغالي
بوركت
و بورك المهدي و المهدى إليه

لنعتبرها هدية .. و نمر مرور الكرام

محبتي

مرحبا بك اخي الراقي، ربيع
هي هدية نعم، و لكنها بحاجة لقراءاتكم.
بوركت.
مودتي

أستاذي القدير عبد الرحيم التدلاوي
كم أشرق صباحي لهذا اليوم لدى قراءتي لهذه الهدية الرائعة .. و الله أدخلت البهجة لنفسي .. إنشاءالله أكون أن عند حسن ظنك أخي الكريم
صحيح بأن وهبنا الله عز وجل أجمل رقعة في أرضه الواسعة .. لكن الذين سبقوقنا ومنذ نشوء الحضارات قدروا هبة ربهم و أقاموا عليها أجمل صروح التي لدينا أطلالها الآن .. ثم هبطت الديانات المقسدة عليها فعلا شأنها أكثر فأكثر بعد الفتوحات الإسلامية المذهلة
ثم بدأ عصر الإنحدار إلى الهاوية و بسرعة الضوء .. في عهد حكام الأندلس العرب في حقبة ملوك الطوائف عندما أستعانوا بالغرب ليقاتلوا بعضهم البعض
فكانت النتيجة بأن تعاضد عليهم الغرب و أخرجوهم من الأندلس و قتلوهم و طاردوهم و أحرقوهم و لم يبق منهم إلا من ساعده القدر ليفر بجلده .. ومذ ذاك الزمن و التاريخ يكرر نفسه و لكن الآن بوجه أبشع بوجه الإستثمارات و الوصايات و الإنتداب .. لإنه في عصر الإنحدار ذاك أتخذ عدة محاور فجاء الإحتلال العثماني فكان بداية اللعنة حيث أورثنا الجهل و التخلف بعدما إمتص دماؤنا و ثرواتنا وقتل شبابنا اليافعة في السفر برلك حربهم المشؤومة ..
و تتالت بعده اللعنات و تقاسمت أشلاؤنا الغربان القادمة من الغرب .. وما زلنا شعوبا لا تتعلم .. نمضغ ونجتر أخطاؤنا و كأننا لا نريد الخروج من دائرة اللعنة إلى النور و دائرة الشمس ..
أستاذي الفاضل .. أما أخبرتك في إحدى مداخلاتي . بأن الروعة في نصوصك الإبداعية التي تحفز النفس على التفاعل و البوح بالشجون .. فإنك تطرح قضايا مهمة عالقة تنتظر بصيص أمل لتحرر من القمقم الذي أتلفها و أتلف روحنا ..
أتمنى بأن يكون ردي و طرحي يليق بمقام فكرك و قلمك .. فأنا تلميذة تتعلم العوم في بحر إبداعاتك
أشكرك مجددا .. ودمت بألف خير
تقديري .. مودتي

الاستاذ عبد الرحيم التدلاوي ..والاخت الفاضلة بيان الدرع ...
نصان لا يقلاّن عن بعضهما ألقاً وروحاً متوثبةً ..وإحساسٌ متوهجٌ بالآنتماء لدماء العروبة .
فعلا أيها الآخوان ..لم نتعلم من أخطاء اممنا السابقة ..من حيث الآقتتال لآتفه الآسباب ..، ولا من حيث الآستعانة بالغرب
واستعداء الآخرين على بعضنا البعض ...
أتكون مسألة جيناتٍ وراثية ...؟؟؟
أم هي تقليدٌ درجنا عليه من ألاجداد الى الآحفاد ؟؟
مما أتاح للآخرين استثمار هذا الموروث الآعمى في الإمعان والـتوغل
في ترابنا ..وثرواتنا ...وحياتنا بشكل عام ..
ماذا نقول ...؟وقد جفت ينابيع الكلام في هذا المجال ...
ولم يبقَ إلا الفعل ...وهيهـــــــــــــــــات ....!
مساؤكم سعيد ...

الزميل القدير: عبد الرحيم التدلاوي:
الأيب المبدع ..يختزل التاريخ في ومضة سطور..
يحمّلها أوجاع قلبه
وعمق رؤاه
وفيض فكره
وهاهو قلبك اليوم ..يمنح خصوبته للوطن ..
يلمّ بيديه نزفه ..يلتقط قطرات دم جرحه
وينثرها ألماً، على حال أمة صار وجعها أقوى من أي صرخة ..
ولعلّ الشفاء ..يكمن في هذه الصرخة
إليك احترامي وتقديري ..
وشكراً لأنك ..منحت هذه المودة، والأخوة لبعض دمي.
حيّاااااااااااكما.

مبدعتنا الوارفة، بيان محمد خير الدرع
اسعد الله صباحك بكل خير.
سعدت برضاك عن الهدية.
اشكرك عميق الشكر على قراءتك العميقة و المستنيرة.
فعلا، محطات تاريخية دالة و معبرة..و اضيف الى السابق سيادة فكر معين، وقف حجر عثرة في وجه كل تطور، السؤال، لم تم احراق كتب العلامة فعلا، ابن رشد ؟
استفاد منه الغرب فحقق بالاضافة الى شروط اخرى قفزته، و بقينا نحن في الحضيض..
مؤسف ان نعيش خارج التاريخ، ننفعل بدون فعل و لا رد فعل قوي و دال..
نستهلك منتجات الاخرين و نتفاخر بذلك، و لا نقدم اي خير و منفعة للناس..
ماذا قدمنا ؟ ما الذي ساهمنا به لاجل سعادة الانسان و رفاهيته ؟ منذ ازيد من ستة قرون و نحن نعيش هذه الدوامة، و الادهى و الامر اننا لا نتعلم..
يحق للاخر ان يستغلنا، لا لقوته، و لكن لضعفنا، فلو وجد فينا مناعة ما تجرا، و لكن بضعفنا نادينا عليه، و فرشنا له الطريق، و منحناه خيراتنا، و متعناه بها.. و ملنا نحن الى الاستبداد..
و عليه، اقول، ان من عوامل تردينا، الفكر الاستبدادي بشتى تفرعاته..ثقافيا و سياسيا و تربويا..
حرقة و الم ممض، و ابكي لانني ساموت و انا متخلف..اليس هذا قهرا ؟
بوركت.
مودتي

شاعرتنا البهية، نجاح عيسى
اشكرك على قراءتك المستنيرة، و تساؤلاتك القيمة..اقاسمك اياها..
سعيد بهذا التفاعل المثمر.
بوركت.
مودتي

البهية، ايمان الدرع
شكرا لانك عطرت نصي بكلماتك الالقة كفراشات ..
هو وجع مقيم، و الم مما نحن فيه، كان لابد من اخراج هذه الصرخة من قلب حرثه الياس، فاراد ان يثقب الفضاء صانعا كوة ضوء..
و بيان ، انسانة فاضلة، و قارئة رائعة، و مبدعة قديرة، تستحق كل اهداء.
بوركت.
مودتي

كما عودتنا دائما أستاذ، عبد الرحيم ، نص في القمة، وصفت فأصبت وأبدعت فأمتعت، لك مني كاما المودة والتقدير.

للأسف استاذي عبد الرحيم
نحن تعلمنا الكثير لكن ما نفعله غير ما تعلمناه
واعتدنا ان نستهلك كل ما يقدم لنا بأيدٍ أجنبية دون الرجوع لوصفة المنتج
نحن من ظللنا طريقنا وهمشنا ذواتنا
نقول نريد ولكن يفعل بنا القدر مايريد لأننا أمة تقرأ ولا تعي
ندعي الفهم ونحن في أول طريقنا نتعثر بأصغر الحصى
شكرا لك على هذه الهدية للأخت بيان التي جادت وزادت
تحيتي وتقديري .

نعم المهدي والمهدى إليه

نص رائع أخي عبد الرحيم

جاء بأسلوب تراثي محبب

حمل الدهشة والمفارقة بلا تكلف

أعجبني جدا

تروق لي مثل هذه النصوص

دمت مبدعا

تحيتي وتقديري