هل صعود التيار الاسلامي لسدة الحكم شرك من أمريكا للإسلاميين ...؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    هل صعود التيار الاسلامي لسدة الحكم شرك من أمريكا للإسلاميين ...؟


    ترقبوا أولى ندوات برنامج على طاولة الحوار
    مع المفكر القدير : نايف ذوابه
    وحوار
    عن
    مصطلح الأقليات هل له وجود في الإسلام؟ كيف عاش أهل الذمة في ظل دولة الإسلام؟

    هل نجاح الإسلاميين ووصولهم إلى الحكم يستدعي استثارة حفيظة غير المسلمين؟ كيف عاشت ما تسمى بالأقليات في ظل دول الإسلام المتتابعة في التاريخ؟ هل عانى أهل الذمة على وجه الخصوص ومن يلحق بهم أي ضيم أو ظلم في ظل الإسلام والعيش في المجتمع الإسلامي..؟ ما شهادات المؤرخين والمفكرين الغربيين بهذا الخصوص ..؟

    معكم في هذا الحوار مع ...
    المفكر القدير : نايف ذوابه
    انتظرونا
    مع ت
    ح
    ي
    ا
    ت
    ي
    نجلاء نصير
    التعديل الأخير تم بواسطة نايف ذوابه; الساعة 21-09-2012, 21:18.
    sigpic
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    #2
    كونوا معنا
    sigpic

    تعليق

    • نايف ذوابه
      عضو الملتقى
      • 11-01-2012
      • 999

      #3
      أهل الذمة.. معنى الذمة .. ودلالتها .. كيف عاش أهل الذمة في ظل دولة الإسلام؟

      أهل الذمة في الإسلام .. معنى الذمة.. كيف عاش أهل الذمة في ظل دولة الإسلام؟

      الذّمة هي العهد وأذمّ له وعليه أخذ له الذمة، وأذمّ فلانا أجاره .. فالذّمة هي عهد الله ورسوله وذمّة المسلمين بالحفاظ على ما أعطوا من عهود بحماية أهل الذمة وحماية أموالهم وحماية دمائهم وبذل النفس والنفيس للوفاء بهذا العهد .. فالذمة هي العهد والأمان والضمان وأهل الذمة:(هم المستوطنون في بلاد الإسلام من غير المسلمين سواء كانوا من أهل الكتاب نصارى ويهود أو غيرهم كالصابئة والمجوس، وسُموا بهذا الإسم لأنهم دفعوا الجزية فأمّنوا علىأرواحهم وأعراضهم وأموالهم, وأصبحوا في ذمة المسلمين).
      يقول الإمام القرافي في كتاب الفروق: "إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقًا علينا لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا (حمايتنا) وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودين الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيّع ذمّة الله وذمّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذمّة دين الإسلام". (3/14)

      ويقول صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم: (من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة) رواه أبو داود وصححه الألباني، ويقول: (من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا). (رواه البخاري) .. والله عز وجل طلب من المسلمين أن يوفوا بالعهد وأن يؤدوا الأمانات إلى أهلها:
      (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا)
      (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)
      ووصف الله المؤمنين ومدحهم بقوله عز وجل:



      وبعد هذا التعريف للمصطلح الذي يعني الالتزام بالعهد والحفاظ عليه وعدم التفريط به والوفاء بكل ما يتطلبه فأي داهية أصابت المسلمين حتى يشعروا بالعيب والعار من هذا المصطلح الذي يشرفهم ويرتقي بمقامهم في الدنيا والآخرة وقد مارسوه التزاما صادقا وحياة لم يخفروا فيها ذمة ولم ينقضوا عهدا بل كانوا أعلاما في ذلك في حياتهم ولو حصل غير ذلك فإن تصحيح أي خطأ كان أسرع بادرة يتبارى في ذلك في الحض عليه والمناشدة من أجله عامة الناس وعلماؤهم وحتى أمراؤهم .. وإني لا أدري أي داهية أيضا أن يشعر أهل الذمة من نصارى وغيرهم في بلادنا بالغضاضة من هذا المصطلح الذي يمنحهم امتيازات فقهية وقانونية لم يحصل عليها أهل ملة من فاتح أو غاز غزا بلادهم ناهيك عن أن المسلمين حين كانوا يغزون بلد لفتحه كانوا يخيرون أهل ذلك البلد بإحدى ثلاث: الإسلام أو الجزية أو القتال .. فإن اختاروا الإسلام أصبحوا للمسلمين إخوة وإن اختاروا أن يبقوا على دينهم لم يفتنوا، ودفعوا الجزية لقاء حمايتهم ورعايتهم، والبقاء على دينهم .. والجهاد هو طريقة المسلمين في نشر الإسلام يبتغون به إزالة الحواجز المادية التي تقف دون بلوغ هدي الله إلى الناس .. ولم يكن يبتغي به المسلمون الاستغناء بثروات الشعوب ونهبها كما فعل الاستعمار الغربي الذي نهب خيرات الشعوب وتركها فقيرة محرومة.. بل إن الإسلام يرعى أهل الذمة إن افتقروا ويعفيهم من الجزية ويصرف لهم ما يكفيهم ويؤمن لهم الحياة الكريمة..
      فقد روى ابن زنجويه بإسناده أن عمر بن الخطاب رأى شيخاً كبيراً من أهل الجزية يسأل الناس فقال: ما أنصفناك إن أكلنا شبيبتك، ثم نأخذ منك الجزية، ثم كتب إلى عماله أن لا يأخذوا الجزية من شيخ كبير.(الأموال/163) وكان مما أمر به رضي الله عنه: "من لم يطق الجزية خففوا عنه، ومن عجز فأعينوه". (تاريخ مدينة دمشق:1/178)

      يتبع...
      [glint]
      ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
      عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
      فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

      وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

      [/glint]

      تعليق

      • نايف ذوابه
        عضو الملتقى
        • 11-01-2012
        • 999

        #4
        العهدة العمرية

        كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأهل القدس

        "بسم الله الرحمن الرحيم؛ هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أن لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم.


        ولا يكرهون على دينهم، ولا يُضار أحد منهم، ولا يُسَكَّن بإيلياء معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغ مأمنه، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ...ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.

        وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية، شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان، وكتب وحضر سنة خمس عشرة". تاريخ الطبري4/ 449
        [glint]
        ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
        عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
        فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

        وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

        [/glint]

        تعليق

        • نايف ذوابه
          عضو الملتقى
          • 11-01-2012
          • 999

          #5
          وللذميين أن يأكلوا ويشربوا وفق عقيدتهم من غير أن يضاروا في ذلك على أن يحترموا الجو العام والذوق العام فلا يشربوا الخمر ويخرجوا للشارع ولا يبيعوا الخنزير في الحياة العامة للناس وإنما هو خاص لهم من غير أن يجهروا به ولا يروجوا له .. وأما من حيث اللباس فإنه يحافظ على العفاف العام ولقد كان ملاحظا من نصارى العرب التزام نسائهم الحشمة والوقار في المجتمع الإسلامي وعدم التبذل في الهيئة واللباس ..

          أما الجزية فإنها مقدار معين قدرت بثمانية وأربعين درهما وبما يعادل 135 غراما من الفضة في السنة على المقتدر المعتمل أي العامل وكان يعفى منها النساء والشيوخ والأطفال والرهبان العاكفون في صوامعهم على العبادة ويعفى منها حتى المقتدر غير العامل كما جاء في نصوص بهذا الخصوص..

          والذمي معصوم الدم والمال .. فمن اعتدى عليه يقاد ولو كان من المسلمين ومن اعتدى على ماله أو سرقة يحد ..

          قيل إنه لما جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم مال الجباية سأل عن مصدره مخافة العنت والمشقة على أهل الذمة، ففي الأثر عنه رضي الله عنه "أنه أتي بمال كثير، أحسبه قال من الجزية فقال: إني لأظنكم قد أهلكتم الناس؟ قالوا: لا والله ما أخذنا إلا عفوا صفوا. قال: بلا سوط ولا نوط؟ قالوا: نعم. قال: الحمد لله الذي لم يجعل ذلك على يدي ولا في سلطاني". المغني 9/290 .. أحكام أهل الذمة 1/139

          ولما تدانى الأجل به رضي الله عنه لم يفُته أن يوصي المسلمين برعاية أهل الذمة فقال: "أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيراً، وأن يوفي لهم بعهدهم، وأن يقاتلوا من ورائهم، وألا يكلفوا فوق طاقتهم".

          فأي صورة مشرقة لحياة أهل الذمة في المجتمع والتاريخ الإسلامي من هذه الصورة وهل عامل الاستعمار الغربي المتوحش الشعوب التي غزاها واستعمرها واستأثر بثرواتها بمثل هذه المعاملة الإنسانية وهل عاملت أمريكا أهل العراق وأهل أفغانستان بمثل هذه المعاملة حين استباحت الحرمات وقتلت الآمنين وفعلت الأفاعيل في سجن أبي غريب وغوانتانامو وقلعة جانجي في أفغانستان حين قتلت الأسرى وهم مكبلو الأيدي ..
          [glint]
          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

          [/glint]

          تعليق

          • نايف ذوابه
            عضو الملتقى
            • 11-01-2012
            • 999

            #6
            ليس هناك مصطلح أقلية في الإسلام وكل من يحمل تابعية الدولة الإسلامية له حق الرعاية الكاملة


            الذميون رعايا للدولة الإسلامية كسائر الرعية لهم حق الرعوية وحق الحماية وحق ضمان العيش وحق المعاملة بالحسنى وحق الرفق واللين، ولهم أن يشتركوا في جيش المسلمين ويقاتِلوا معهم، ولكن ليس عليهم واجب القتال ولا واجب المال سوى الجزية، فلا تُفرض عليهم الأموال التي تُفرض على المسلمين، ولهم ما للمسلمين من الإنصاف وعليهم ما على المسلمين من الانتصاف، فواجب العدل معهم كما هو واجب مع المسلمين. ولكل من يحمل التابعية، وتتوفر فيه الكفاية رجلاً كان أو امرأة، مسلماً كان أو غير مسلم أن يعين مديراً لأية مصلحة من المصالح، أو أية إدارة، وأن يكون موظفاً فيها.
            والدولة إنما تتعامل معهم بوصف التابعية كالمسلمين، ولا يوجد في الدولة وصف الأقلية والأكثرية الدارج استخدامهما هذه الأيام، فالإسلام يعتبر الجماعة التي تحُكم بموجب نظامه وحدة إنسانية، بغض النظر عن طائفتها وجنسها ولا يُشترط فيها إلاّ التابعية أي الاستيطان فيها والولاء للدولة ولا توجد فيه الأقليات، بل جميع الناس باعتبار إنساني فقط هم رعايا في الدولة الإسلامية، ما داموا يحملون التابعية.
            والسياسة الداخلية للدولة الإسلامية هي تنفيذ الشرع الإسلامي على جميع الذين يحملون التابعية سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. فكل من يحمل التابعية الإسلامية فهو من رعايا الدولة الإسلامية سواء أكان مسلماً أم غير مسلم وله على الدولة من الحقوق وعليه لها من الواجبات ما يستحقه حسب الشرع، والدولة مسئولة عنه، وعن كفالته، وحمايته وحماية أمواله وعرضه، وتوفير الأمن والعيش والرفاهية والعدل والطمأنينة له، بدون أي فرق بين مسلم وغير مسلم. وبذلك لا يوجد في الإسلام معنى للأقليات أو وجود، فالكل أمام الدولة سواسية كأسنان المشط.

            المهندس باهر صالح
            [glint]
            ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
            عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
            فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

            وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

            [/glint]

            تعليق

            • نايف ذوابه
              عضو الملتقى
              • 11-01-2012
              • 999

              #7
              ولما أغار أمير التتار قطلوشاه على دمشق في أوائل القرن الثامن الهجري، وأسر من المسلمين والذميين من النصارى واليهود عدداً، ذهب إليه الإمام ابن تيمية ومعه جمع من العلماء، وطلبوا فك أسر الأسرى، فسمح له بالمسلمين، ولم يطلق الأسرى الذميين، فقال له شيخ الإسلام: "لابد من افتكاك جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا، ولا ندع لديك أسيراً، لا من أهل الملة، ولا من أهل الذمة، فإن لهم ما لنا، وعليهم ما علينا" ، فأطلقهم الأمير التتري جميعاً.
              مجموع الفتاوى (28/617-618).
              [glint]
              ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
              عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
              فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

              وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

              [/glint]

              تعليق

              • نايف ذوابه
                عضو الملتقى
                • 11-01-2012
                • 999

                #8
                يقول ول ديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زيّ ذي لون خاص، وأداء ضريبة عن كل شخص باختلاف دخله، وتتراوح بين دينارين وأربعة دنانير، ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح، ويعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون البلوغ، والأرقاء والشيوخ، والعجزة، والعمى الشديد والفقر، وكان الذميون يعفون في نظير ذلك من الخدمة العسكرية..ولا تفرض عليهم الزكاة البالغ قدرها اثنان ونصف في المائة من الدخل السنوي، وكان لهم على الحكومة أن تحميهم..." قصة الحضارة (12/131).

                يقول المؤرخ آدم ميتز في كتابه "الحضارة الإسلامية": "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار".
                الحضارة الإسلامية (1/96).




                ويقول المؤرخ سير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام" موضحًا الغرض من فرض الجزية ومبينًا على مَن فُرضت: "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين - كما يردد بعض الباحثين - لونًا من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".

                [glint]
                ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                [/glint]

                تعليق

                • فيصل كريم
                  مـستشار في الترجمة المرئية
                  • 26-09-2011
                  • 386

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  موعدنا الليلة مع الحلقة الثانية من ندوة أهل الذمة مع الأستاذ نايف ذوابه

                  وتتضمن حلقة اليوم المواضيع والنقاط التالية:


                  - لا معنى للأقليات في الإسلام ..

                  - دولة الإسلام دولة هادية وأهداف الفتوحات الإسلامية إزالة الحواجز المادية من طريق نشر الإسلام ....

                  - الدولة الإسلامية ليست دولة استعمارية ..

                  - الجزية مغرم للدولة الإسلامية لا مغنم ...

                  - محافظة المسلمين لعهودهم مع أهل الذمة وافتدائهم لهم بأنفسهم وأموالهم ...





                  تصميم سائد ريان

                  تعليق

                  • نايف ذوابه
                    عضو الملتقى
                    • 11-01-2012
                    • 999

                    #10
                    إن الفتوحات الإسلامية كانت فتوحات تستهدف هداية الناس ونقلهم من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام وتمكينهم من التعرف إلى الإسلام والتعرف إلى حملته الذين أدهشوا الناس بحسن خلقهم ورفعتهم وسمو أخلاقهم.. مما جعلهم يسلمون لهم القياد ومنهم من أسلم طوعا واختيارا .. وإن من الظلم أن توصف الفتوحات الإسلامية بانها فتوحات ذات أهداف اقتصادية وسعي لكسب الغنائم .. وإن كان من حصيلتها الغنائم .. وأعظم دليل أن أول خيار كان يعرض على الناس هو الهدى والإسلام ويصبحوا إخوة لهؤلاء الفاتحين رفيعي الخلق والصادقي العهد .. فإن لم يرتضوا الإسلام فالجزية التي يدفعها أغنياؤهم ومقتدروهم ويعفى منها فقراؤهم ويعفى منها أصلا النساء والشيوخ والأطفال والرهبان المنقطعون للعبادة ..
                    لم يكن جيش الإسلام جيشا استعماريا كما جيوش الغرب التي تبحث عن الثروة وتجذبها نكهة النفط وثروات الأرض من المعادن والكنور وإنما كان جيش الإسلام جيشا هاديا .. هداية الناس أحب إليه من كل كنوز الأرض ..
                    وكان الخيار الثالث لمن يرفض الإسلام والجزية هو القتال ليحول بين الناس وبين التجمد على العادات والجهل والشرك الذي هم عليه .. وليرفع عنهم سلطة المتجبرين والمتسلطين عليهم ..
                    والجزية مقابلها حماية ورعاية .. ومن قصر عنها لم يحرم من الرعاية بل يعيش في ظل دولة الإسلام موفور الكرامة .. وهي مغرم على الدولة لا مغنم لأن من يعفى منها أكثر ممن يدفعها .. وهي بعد قدر الطاقة والاحتمال ..
                    [glint]
                    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                    فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                    [/glint]

                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #11
                      الاستاذ نايف ذوابة

                      موضوع رائع وجميل
                      ولا بد من الوصول لفهم وتصور واضح وصحيح
                      عن هذا الامر علينا ان نتعرف كيفية تعامل الحكومات الاسلامية
                      ودول الخلافة مع غير المسلمين وكيفية احتواء الانظمة الاسلامية لمختلف الاطياف
                      واحترامها لتعدد المذهب والدين في دولة واحدة....


                      زادك الله من فضله ...وجزيت خيرا
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • نايف ذوابه
                        عضو الملتقى
                        • 11-01-2012
                        • 999

                        #12
                        أمة الإسلام أمة الوفاء بالعهد .. أمة العدل
                        (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
                        وسطا أي عدلا وقيل خيرة أي من خيار الناس .. وهذا الاختيار مسؤولية وهو تكليف عظيم يشرف أمة الإسلام .. وقد حملته بأمانة كما أراده الله وشرعه .. وتعاون المسلمون فيه عامة وأمراء .. يعين بعضهم بعضا على المعروف والخير وينهى بعضهم بعضا عن تجاوز الحد إلى مخالفة شرع الله حتى في الرد على الإساءة .. لأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة هادية وقدوة تسعى لإنقاذ الناس من الضلال إلى الهدى ومن النار إلى الجنة ولا تأخذ بثأرها ولا تنتقم حبا في الانتقام لأنها ترجو ما عند الله وتسعى لمصلحة الإسلام حتى يغزو قلوب الناس بالخير الذي جاء به..
                        يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك .. لا يعامل المسلمون الخيانة بمثلها .. فلم يردوا على مذابح الصليبيين بمثلها حين انتصر صلاح الدين عليهم ..
                        فالغدر ليس من شيم المسلمين أيضا .. فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه .. إن الأمور مرتبطة بضمير المسلم وتقواه ولذلك يتحاشى الهوى وما تهوى النفس من مقابلة الخيانة بالخيانة أو الغدر بالغدر أو القتل والتمثيل بالتمثيل والقتل .. وقد قبح الإسلام الخيانة أيما تقبيح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة ..
                        وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها .. وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ..
                        يروى أنه كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير إلى بلادهم حتى إذا انقضى عهدهم غزاهم، فجاء رجل على فرس، الله أكبر الله أكبر وفاء لا غدر .. فنظر معاوية فإذا عمرو بن عبسة، فأرسل إليه معاوية فسأله: فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمدها، أو ينبذ إليهم عهدهم على سواء .. فرجع معاوية ..
                        انظروا كيف كان حرص المسلمين على الوفاء بالعهد وعدم نقضه ولم يخش مسلم خليفة المسلمين في أن يذكره ويعنفه حتى يرده إلى الصواب من الوفاء ..
                        فيما خاضت جياد الصليبيين في المسجد الأقصى سنة 491 هـ حتى الركب بل حتى اللجام .. وقد ذكرت المصادر أن الصليبيين قتلوا عشرة آلاف مستأمن مسلم في الأقصى حسب المصادر الأوروبية وحسب المصادر التاريخية الإسلامية نحو مائة ألف أو سبعين ألفا..
                        وأرناط أمير الكرك تعرض للحجاج ومنهم نساء مسلمات وأخت صلاح الدين .. وكان هو الوحيد الذي أصر على قتله.. فيما كان رد صلاح الدين بعد انتصاره في حطين وفتح القدس بأن أعتق فقراء النصارى بدون مقابل وقيل أمر بتوزيع تركته على فقراء المسلمين والنصارى واليهود على السواء
                        هذا وفاء المسلمين لأهل ذمتهم وفي العهدة العمرية ما يذكرنا بهذا الوفاء فيما أفعال الفرنجة الصليبيون تفوح بالخيانة في عملية التطهير للمسلمين عقب سقوط الأندلس وخيانة للعهود التي قطعوها على أنفسهم ولم يجعلوا للمسلمين من خيار سوى التنصر أو الهجرة .. وحين سقطت غرناطة أخذوا عائشة بنت أبي عبد الله وعمدوها وأصبحت راهبة رغم أنفها واسمها صار الأخت إيزابيلا
                        إن الفتوحات الإسلامية كانت فتوحات تستهدف هداية الناس ونقلهم من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام وتمكينهم من التعرف إلى الإسلام والتعرف إلى حملته الذين أدهشوا الناس بحسن خلقهم ورفعتهم وسمو أخلاقهم.. مما جعلهم يسلمون لهم القياد ومنهم من أسلم طوعا واختيارا .. وإن من الظلم أن توصف الفتوحات الإسلامية بانها فتوحات ذات أهداف اقتصادية وسعي لكسب الغنائم .. وإن كان من حصيلتها الغنائم .. وأعظم دليل أن أول خيار كان يعرض على الناس هو الهدى والإسلام ويصبحوا إخوة لهؤلاء الفاتحين رفيعي الخلق والصادقي العهد .. فإن لم يرتضوا الإسلام فالجزية التي يدفعها أغنياؤهم ومقتدروهم ويعفى منها فقراؤهم ويعفى منها أصلا النساء والشيوخ والأطفال والرهبان المنقطعون للعبادة ..
                        لم يكن جيش الإسلام جيشا استعماريا كما جيوش الغرب التي تبحث عن الثروة وتجذبها نكهة النفط وثروات الأرض من المعادن والكنور وإنما كان جيش الإسلام جيشا هاديا .. هداية الناس أحب إليه من كل كنوز الأرض ..
                        وكان الخيار الثالث لمن يرفض الإسلام والجزية هو القتال ليحول بين الناس وبين التجمد على العادات والجهل والشرك الذي هم عليه .. وليرفع عنهم سلطة المتجبرين والمتسلطين عليهم ..
                        والجزية مقابلها حماية ورعاية .. ومن قصر عنها لم يحرم من الرعاية بل يعيش في ظل دولة الإسلام موفور الكرامة .. وهي مغرم على الدولة لا مغنم لأن من يعفى منها أكثر ممن يدفعها .. وهي بعد قدر الطاقة والاحتمال ..
                        وكانت جيوش المسلمين الفاتحين تمتثل لوصاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن لا يغدروا ولا يغلوا ولا يمثلوا ولا يقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع .. وجاء منها: ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وفي وصية أبي بكر .. ولا تعقروا نخلا ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكله ..
                        ونتذكر مقابل ذلك ما قامت به القوات الإسبانية وهي تحاصر غرناطة حيث قامت بحرق الحقول وتحطيمها وحرمان الناس من مقومات العيش مما تسبب بمجاعة رهيبة .. اضطر الناس معها إلى أكل القطط .. والكلاب والخيول ..
                        لم يكن ليهود أوروبا ملجأ سوى الأندلس أيام كان المسلمون في الأندلس .. وحين اضطهد اليهود والمسلمون في الأندلس عقب سقوطها .. لم يستقبل اليهود الفارين من جحيم الفرنجة الإسبان إلا الدولة العثمانية ..
                        المسلمون لم يحرقوا كتبا مقدسة بل سمحوا ليهود خيبر وبني النضير بعد هزيمتهم أن يستلموا صحفهم من التوراة .. فيما أباد الفرنجة الإسبان الوجود الحضاري الإسلامي في الأندلس واستأصلوا شأفته وكأن القوم ما كانوا وما أسسوا لحضارة عاشت ثمانية قرون .. كان خلالها الأوروبيون يرسلون أبناءهم لينهلوا من معين علم المسلمين في جامعات قرطبة وغيرها ..
                        ولما أغار أمير التتار قطلوشاه على دمشق في أوائل القرن الثامن الهجري، وأسر من المسلمين والذميين من النصارى واليهود عدداً، ذهب إليه الإمام ابن تيمية ومعه جمع من العلماء، وطلبوا فك أسر الأسرى، فسمح له بالمسلمين، ولم يطلق الأسرى الذميين، فقال له شيخ الإسلام: "لابد من افتكاك جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا، ولا ندع لديك أسيراً، لا من أهل الملة، ولا من أهل الذمة، فإن لهم ما لنا، وعليهم ما علينا" ، فأطلقهم الأمير التتري جميعاً.
                        مجموع الفتاوى (28/617-618).

                        [glint]
                        ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                        عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                        فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                        وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                        [/glint]

                        تعليق

                        • نايف ذوابه
                          عضو الملتقى
                          • 11-01-2012
                          • 999

                          #13
                          أهلا أخوي الكريمين فيصل وظميان .. شكرا للمرور .. هذا موضوع هام لتبديد المخاوف التي يريد بعض من لا يملك تصورا صحيحا عن الإسلام إظهارها ومن لا يملك تصورا صحيحا كيف عاش أهل الذمة في ديار الإسلام آمنين مطمئنين موفوري الكرامة .. فضلا عن أن هناك أناس يروجون لهذه المخاوف كراهية بالإسلام وتسميما للأجواء في محاولة لتشويه صورة الإسلام ظلما وعدوانا ..

                          إننا أمة الوفاء بالعهد ونفي به طاعة وعبادة لله .. وتاريخنا يتحدث عنا .. وقد سبق أن عرضت لشهادات لمفكرين ومؤرخين غربيين شهدوا أن الإسلام كفل لأهل الذمة حرية المعتقد والعبادة وأن المسلمين ضربوا أروع الأمثلة في التاريخ في صون العهود واحترامها والحفاظ على أهلها ..

                          شكرا لكما
                          [glint]
                          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                          [/glint]

                          تعليق

                          • فواز أبوخالد
                            أديب وكاتب
                            • 14-03-2010
                            • 974

                            #14
                            جزاكم الله خير على هذا الموضوع القيم ................... وياليت
                            توجهون دعوة خاصة للأعضاء غير المسلمين للإطلاع
                            نظرا للمفاهيم المغلوطة لدى كثير منهم .



                            ...
                            [align=center]

                            ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
                            الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

                            ..............
                            [/align]

                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #15
                              غالية ابو ستة

                              أمتعت نفسي وحسي بالمرور هنا--------الموضوع الذي يعبر عن نفسه---------في هذا الزمن الرديء
                              الذي رفع فيه الطغاة فزاعة الارهاب بأدوات القتل والسيطرة البشعة،وبالظلم والبهتان قالوا هو الاسلام----------
                              ----------أعانك------------ورعاك-------------وجزاك
                              الله خيراً الاخ المفكر المثقف الغيور الاستاذ نايف ذوابه-----------جزاك الله خيراً يا أستاذة نجلاء لمجهودك الرائع.
                              الهجمة المسعورة على الاسلام والمسلمين، أرهبت من هم قائمين على أمور المسلمين من الحكام
                              بدل أن يذودوا عن رعاياهم ----------تعمموا بمقولة ارهابيي العالم --وقالوا نحارب الارهاب
                              الاسلام فخور بأمثالكم أستاذ نايف،والحقيقة المختبئة خلف حواجز البطش والارهاب الممنهج
                              المدجج بأدوات القتل------------تحتاجكم ولبت شهامتكم-----------انه موضوع الساعة،وقد
                              أحسنتم الاختيار--------شكراً انك رفعت لواء الرجل الذي تبحث عنه في وجوه الناس
                              نحتاج أمثالكم بارك الله خطواتكم-----نبضاتكم--------وايضاءاتكم لحقائق يعتريها تعتيم
                              هجومي مبرمج من الاعداء---وصمت يتدارى أحمق ما يكون في عروش التسلط
                              وفقكم المولى-----------وسدد خطاكم
                              أنايف يا رديف الحق مرحى * بدا في فكرك الرجل المرجّى
                              مع تحياتي لكم-----لاترهبون في الله لومة لائم!
                              ما أحوجنا لفكر الحق أن يستمرّ ويتعاظم
                              (ليسقط الصمت الشنيع المُشين)
                              مع كل الود والاحترام-------تحياتي غالية خمس نجوم لاتكفي هنا الق جميع النجوم
                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              يعمل...
                              X