عصفور خفيف الوزن / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    عصفور خفيف الوزن / ربيع عبد الرحمن

    كطائر خانه الهواء
    حلق لأسفل
    و انفجر كقذيفة بالملاط
    زحفت صارخا لألحق به
    و أقيل عثرته
    دنوت مضرجا
    فتسمرت بيدين مشدودتين
    ولسان مشلول : "هنا البيضة .. هنا عصفور .....".
    أمام كائن لم أعرفه قبلا !!
    sigpic
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    بدا النص بتشبيه جميل و بليغ، و اتبع بطيران مخالف لينتهي بكلمتين، واحد معرفة و الثانية نكرة، و قفلة تخلق الارتباك لدى المتلقي..
    بعض ارتسامات.
    مودتي

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #3
      تجسيد عصفور خفيف الوزن .. بنص من العيار الثقيل .. مفارقة
      أعجبني هذا التشتيت المفتعل .. / بيضة .. عصفور .. كائن غريب / ..
      وساهم في نقلي إلى موقع الحدث .. أبحث عن بيضة أخرى .. / بيضة القبان / ..
      سرد شيق .. ونص يجبرك على التعليق .. والتحليق ..
      ربما أعود لاحقاً ..
      محبتي .
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • ايمان اللبدي
        أديب وكاتب
        • 21-02-2008
        • 1361

        #4
        رعونة بمكان خطفت قراءة اولية للنص ولكن ما نجم عنها من نزيف اوقعنا بغموض جاء على لسان السرد
        هذا ما ينتظر التأويل

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          =ربيع عقب الباب
          كطائر خانه الهواء
          حلق لأسفل
          و انفجر كقذيفة بالملاط
          زحفت صارخا لألحق به
          و أقيل عثرته
          دنوت مضرجا
          فتسمرت بيدين مشدودتين
          ولسان مشلول : "هنا البيضة .. هنا عصفور .....".
          أمام كائن لم أعرفه قبلا !!

          ******************************
          العصفور سواء كان خفيف الوزن او ثقيلهُ ..
          من صفاتهِ الآزليّة ..التحليقُ للآعلى ...
          ولكن عصفورك يا سيدي خالف الطبيعة فجأه
          مُحلّقاً نحو الآسفل ...ربما اصطدم في تحليقهِ
          بما أفقدهُ التوازن ...فاهتزّت جناحاهُ وتهاوت نحو الآسفل ..
          ورغم لهفتك لِإقالة عثرتهِ وتصويب بوصلة طيرانهِ ...
          إلاّ أن تحليقهُ السفليّ كان أقوى من لهفتك ..بل أسرع ..!
          ومعك حق أن وقفتَ مشدوها كأنك أمام كائنٍ لا تعرفه ...
          لآنك عهدتهَ مُحلقاً نحو الآعلى ...وهاأنت تراهُ يتهاوى ..
          نحو الآسفل ..أنكرت عيناك العصفور ..بتجريدهِ من أل التعريف
          ولكنك تعرف تلك البيضة ...
          هكذا قرأتها أنا وهكذا وصلتني ..بعد عدة قراات ..لسبر غور
          هذا النص المُحلق في سماء الغموض كالعاده ...
          إحترامي اخي واستاذي الكبير ....
          ومساؤك خير ..

          تعليق

          • جمال عمران
            رئيس ملتقى العامي
            • 30-06-2010
            • 5363

            #6
            الاستاذ ربيع ( الثائر المحلاوى )
            قبل ان تنقذه كان القدر ..فلحقت بلاشئ ..ضل صحيح الطيران فتخطفته العنقاء ربما ..وربما حية رقطاء..
            تحيتى ومودتى..
            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              بدا النص بتشبيه جميل و بليغ، و اتبع بطيران مخالف لينتهي بكلمتين، واحد معرفة و الثانية نكرة، و قفلة تخلق الارتباك لدى المتلقي..
              بعض ارتسامات.
              مودتي
              عبد الرحيم الجميل سرني مرورك و قراءتك كثيرا

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • مصطفى حمزة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2010
                • 1218

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                كطائر خانه الهواء
                حلق لأسفل
                و انفجر كقذيفة بالملاط
                زحفت صارخا لألحق به
                و أقيل عثرته
                دنوت مضرجا
                فتسمرت بيدين مشدودتين
                ولسان مشلول : "هنا البيضة .. هنا عصفور .....".
                أمام كائن لم أعرفه قبلا !!
                -
                --
                أخي الحبيب ، أديبنا الآتي كل مرة بفريدة خريدة ، الأستاذ ربيع
                حياك الله وأسعد مساءك
                نصك يلوّح للتأويل مُشاغباً متحدّياً !! لكنه تحدٍ أنيق راقٍ ورقيق ..
                لعلّه يبوح بتجربة من أغاثَ جاحداً ، وأعان لئيماً ..
                تحية لك ولقلمك الفارس

                تعليق

                • خديجة بن عادل
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2011
                  • 2899

                  #9
                  خفة وزن وثقل الدلائل
                  هل برأيك الخلل في العصفور أم بالرؤى ؟؟
                  تحيتي وتقديري .
                  http://douja74.blogspot.com


                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                    تجسيد عصفور خفيف الوزن .. بنص من العيار الثقيل .. مفارقة
                    أعجبني هذا التشتيت المفتعل .. / بيضة .. عصفور .. كائن غريب / ..
                    وساهم في نقلي إلى موقع الحدث .. أبحث عن بيضة أخرى .. / بيضة القبان / ..
                    سرد شيق .. ونص يجبرك على التعليق .. والتحليق ..
                    ربما أعود لاحقاً ..
                    محبتي .
                    هلا أخي الغالي فاروق

                    الافتعال الذي أودي بالتركيز كان بكاء .. كان دندنة
                    كلمة السر ما بيني و العصفور !
                    ربما كانت مهمة في احداث المفارقة
                    و ربما كانت عبئا على النص
                    لأنه بكل صراحة لا يحتمل سوى تأويل وحيد !


                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • شريف عابدين
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 1019

                      #11
                      هي لحظة الميلاد
                      وتداعيات المخاض
                      بتعبير مجازي يصور
                      عملية فقس البيضة
                      أحييك أستاذنا الكبير ربيع عقب الباب
                      على رصد هذا السيناريو
                      وصياغته في صورة رائعة
                      مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                      تعليق

                      • آمال محمد
                        رئيس ملتقى قصيدة النثر
                        • 19-08-2011
                        • 4507

                        #12
                        غامضة
                        مبحرة في الموروث
                        بين البيضة والعصفور
                        وأيهما اولا
                        ويدرك الورق ان الاختلاف
                        كان سيد الحكاية

                        ان تكون مختلفا
                        هذا هو التحليق نحو الأسفل
                        والغيظ الذي في الوجوه يلاحقة
                        حتى السقوط

                        ويدي الرحمة تقف عاجزة مترددة

                        امام كائن كونته اخطائنا

                        خرج من مجاز العصفور ليسقط على اوجاعنا

                        تقديري

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          هل هو عصفور حديث التكوين,
                          فقس حديثا من البيضة ولم يستطع الطيران كما يجب ..
                          وخذله الهواء فسقط .. واصطدم بقوة فتمزق وصارت
                          جثته أشلاء...

                          تجربة محزنة حقا, عندما لا يتجاوب الجسد معنا...
                          ويخذلنا فلا نستطيع إنقاذه فيصبح جسدنا نفسه مدمى
                          كائنا غريبا عنا...

                          شكرا لك على نص جميل مرمز بدرجة عالية..
                          نحتاج إلى إعمال فكرنا لفهمه...

                          تقبل احترامي وتقديري.

                          تحيتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
                            رعونة بمكان خطفت قراءة اولية للنص ولكن ما نجم عنها من نزيف اوقعنا بغموض جاء على لسان السرد
                            هذا ما ينتظر التأويل
                            حين تقع أمام فاجعة
                            غير قادر حتى على لملمة نفسك المتناثرة
                            هذا دمي أمامي يأخذ شكلا آخر
                            و الأنفاس ربما تذهب في رحابة الكون !

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                              =ربيع عقب الباب
                              كطائر خانه الهواء
                              حلق لأسفل
                              و انفجر كقذيفة بالملاط
                              زحفت صارخا لألحق به
                              و أقيل عثرته
                              دنوت مضرجا
                              فتسمرت بيدين مشدودتين
                              ولسان مشلول : "هنا البيضة .. هنا عصفور .....".
                              أمام كائن لم أعرفه قبلا !!

                              ******************************
                              العصفور سواء كان خفيف الوزن او ثقيلهُ ..
                              من صفاتهِ الآزليّة ..التحليقُ للآعلى ...
                              ولكن عصفورك يا سيدي خالف الطبيعة فجأه
                              مُحلّقاً نحو الآسفل ...ربما اصطدم في تحليقهِ
                              بما أفقدهُ التوازن ...فاهتزّت جناحاهُ وتهاوت نحو الآسفل ..
                              ورغم لهفتك لِإقالة عثرتهِ وتصويب بوصلة طيرانهِ ...
                              إلاّ أن تحليقهُ السفليّ كان أقوى من لهفتك ..بل أسرع ..!
                              ومعك حق أن وقفتَ مشدوها كأنك أمام كائنٍ لا تعرفه ...
                              لآنك عهدتهَ مُحلقاً نحو الآعلى ...وهاأنت تراهُ يتهاوى ..
                              نحو الآسفل ..أنكرت عيناك العصفور ..بتجريدهِ من أل التعريف
                              ولكنك تعرف تلك البيضة ...
                              هكذا قرأتها أنا وهكذا وصلتني ..بعد عدة قراات ..لسبر غور
                              هذا النص المُحلق في سماء الغموض كالعاده ...
                              إحترامي اخي واستاذي الكبير ....
                              ومساؤك خير ..
                              أستاذة نجاح
                              راقتني قراءتك كثيرا
                              و ما تركت هنا في تلك الصفحة كان اهتماما كبيرا
                              أشكرك كثيرا

                              تقديري و احترامي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X