ومازالت الأزمة مستمرة - ترجمة الوثائقي [حب المال][The Love of Money]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عباس مشالي
    مستشار في الترجمة المرئية
    • 22-12-2011
    • 117

    ومازالت الأزمة مستمرة - ترجمة الوثائقي [حب المال][The Love of Money]

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الأخوة الزملاء والأعضاء الكرام
    يشرفنا ويطيب لنا أن نتقدم إليكم بترجمة السلسلة الوثائقية والتي تتطرق
    لموضوع أسباب الانهيار وتداعيات الأزمة المالية الاقتصادية العالمية
    فهذه السلسلة من إنتاج البي بي سي، وهي باسم:

    حــب الـمـــال
    The Love of Money



    .

    فلقد قام نخبة من المترجمين الأكفاء
    بترجمة هذه السلسلة الوثائقية المكونة من ثلاث حلقات وهم
    أ. أحمد الزعبي - أ. فيصل كريم - أ. عباس مشالي



    حــب الـمــــال

    هو الأساس في أزمة القِيَم والمفاهيم الرأسمالية


    والذي أدى إلى الأزمة المالية الاقتصادية العالمية


    ومازالت الأزمة مستمرة.....

    إنه لمن المستحيل التعامل مع ما حدث بالتفرقة، بين الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها العالم اليوم، وبين القيم والمفاهيم الرأسمالية التي تسببت في تلك هذه الأزمة، وغيرها من الأزمات الأخلاقية والاقتصادية.

    الأزمة المالية هي التداعيات الناجمة عن أزمة الرهون العقارية التي ظهرت على السطح في العام 2007 بسبب فشل ملايين المقترضين لشراء مساكن وعقارات في الولايات المتحدة في تسديد ديونهم للبنوك.

    وأدى ذلك إلى حدوث هزة قوية للاقتصاد الأميركي، ووصلت تبعاتها إلى اقتصاديات أوروبا وآسيا مطيحة في طريقها بعدد كبير من كبريات البنوك والمؤسسات المالية العالمية.


    ولم تفلح مئات مليارات الدولارات التي ضخت في أسواق المال العالمية في وضع حد لأزمة المرهونات العقارية التي ظلت تعتمل تحت السطح حتى تطورت إلى أزمة مالية عالمية، لم يخف الكثير من المسئولين خشيتهم من أن تطيح بنظم اقتصادية عالمية وأن تصل تداعياتها إلى الكثير من أنحاء العالم.

    فلقد نشأ النظام الرأسمالي على جملة من القيم والمفاهيم التي تُطلق العنان للفرد في الكسب الفاحش والسريع، بغض النظر عن سلامة ونزاهة السبل والوسائل التي يتبعها في تحقيق هذا الثراء، ما لم تتعارض هذه السبل مع الرأسمالية ذاتها وقوانينها، فجعلت المالَ غاية عظمى تبرر الوسائل، وترخص في سبيلها الغايات والوسائل، فزرعت في الفرد روح الجشع والطمع، والصراع من أجل المال، والركض من غير توقف وراء التحصيل والثراء السريعين، فأوقعته بنهاية "الماراثون" سباق العدو في شراك ومستنقعات اقتصادية وأخلاقية واجتماعية ونفسية خطيرة لا تُحمد عقباها وآثارها، كان آخرها تلك الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها العالم اليوم، والتي كثر حديث وسائل الإعلام عنها، والتي هي أشبه بالانهيار للنظام الرأسمالي منها إلى الأزمة، أو مجرد أزمة.

    إن الفكرة الرأسمالية معروفه قانونيا باعتمادها على مبدأ، تتفرع منه بقية مبادئ وقوانين الاقتصاد الرأسمالية، وذلك بأن الإنسان هو المالك الحقيقي للمال، وبالتالي له كامل الحق في أن يتصرف بماله كسباً وإنفاقاً كيفما يشاء، وبالطرق التي تحلو له، ومن دون أن يُسأل عن ما يفعله من أي جهة كانت.


    من هذه السبل التي تبيحها الرأسمالية، من أجل التوصل إلى الغنى الفاحش والسريع، الربا، والميسر، والبِغاء والاتّجار به، والخمور والمتاجرة بها، والتأمين وأنظمته الذي مؤداه أن يملك الإنسان ما لا يملك وما لا يحق له أن يملكه، واستحلال الحرام، كالأنظمة الضريبية الظالمة، والتي منها أخذ الضرائب على مساكن الناس وبيوتهم، والغِش، والاحتكار، والكذب، والاحتيال المقنَّن، وغيرها من الوسائل المشبوهة غير الأخلاقية، التي تُحدث رفاهية سريعة للفرد، أو الدولة، لكنها مع الزمن تورث كوارث اقتصادية وأخلاقية واجتماعية ونفسية مدمرة على المجتمع والإنسان على حد سواء.

    فإذا قمنا بالتأمل والتحري والتدقيق، نجد أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي نشهدها اليوم، والتي أدت إلى انهيار النظام الرأسمالي ككل، سببها الرئيسي: الربا، والكذب، والغش والاحتيال، المحمي بالقانون الرأسمالي، فالسماسرة، وشركاتهم، وقعوا في الغش والكذب، والاحتيال، عندما ربطوا زبائن غير مؤهلين وغير معروفين بالبنوك بمنحهم قروضًا ضخمة، وبالرغم من أن ظروفهم الاقتصادية لا تؤهلهم للاقتراض، فالسمسار همه الأول هو أن يحصل على العمولة المخصصة له من الصفقة، وليكن بعدها ما يكون، فأتبع ذلك عجز الزبائن، المقترضين من البنك، بمن فيهم الضعفاء والأقوياء المعروفين وغير المعروفين، عن السداد للفوائد الزائدة عن أصل المبالغ التي يجب أن يدفعوها، والتي تتضاعف مع الزمن، وكلما تأخر زمن السداد، فالمشكلة من هذا الوجه، تكمن في الربا، والغش، والكذب، والاحتيال، وغياب الشعور بالمسؤولية.

    الكثير من الناس، كانت تصل إلى بريديهم عشرات الرسائل، ومن جهات عدة لا يعرفونها ولا تعرفهم، تقدم لهم عرض اقتراض مغرٍ، والمبلغ الذي يشاؤون، مقابل أن يوقعوا على الطلب فقط، وغيرهم كثيرون الذين حصل لهم هذا الذي نشير إليه، وحيث أنهم لم يوقعوا على أي قرض، فأظن أن الكثيرين غيرهم قد فعلوا نفس الشيء، ولم يواجهوا أية مشكلة عند استلام المبلغ، لكن المشاكل ظهرت عندما حان أوان التسديد، وتضاعف الربا على المُقترِض، وعلى البنك الملتزم نحو المستثمر بأن يدفع له الفوائد على أمواله، لكن هل ترون أن هذه طريقة مسئولة وصحيحة تحفظ الحقوق لأصحابها؟!



    كيف عالجت البنوك الرأسمالية هذه المشكلة ؟!

    قامت بإحصاء هذه المبالغ الضخمة التي لا يمكن تحصيلها من الزبائن، والشعوب في ظل الأنظمة الرأسمالية كلها زبون للبنوك الربوية، ومرتبطة بها بطريقة من الطرق، لا فكاك لها منها، فالناس في الأنظمة الرأسمالية واحد من اثنين لا ثالث لهما: إما أنه مقترض من البنوك، ومدين لها، أو أنه مستثمر فيها، وله أسهم فيها تدر عليه بالفوائد والربا، وحولتها إلى صكوك وأسهم على الورق ليس لها رصيداً في الواقع أو خزائن البنك، ثم عرضتها للبيع على المستثمرين، فباعوا ما ليس عندهم، وما لا يملكون، وهذا غش وكذب واحتيال!

    قام المستثمرون بشراء هذه الأسهم، طمعاً في تحصيل الفوائد الربوية، التي سيقوم البنك بتحصيلها لهم، من الزبائن الذين عجزوا عن السداد، فالدافع لهم هو الربا، والاستغناء السريع عن طريق الربا؟!

    ومع الزمن عُرف احتيال وكذب البنوك الربوية، بعد عجزها عن تسديد مستحقات المساهمين الربوية، الذين اشتروا تلك الأسهم الوهمية، وبعد ضياع أموال المستثمرين عند زبائن مجهولين وضعاف وغير أكفاء، فالمشكلة من هذا الوجه، هي الربا، والكذب، والنصب، والاحتيال، فحدثت نتيجة لذلك كله تلك الفوضى العارمة للاقتصاد العالمي الرأسمالي، التي نشهدها في هذه الأيام، وفقد الكل الثقة بالكل، وما عند كل واحد منهم من عروض وأسهم، خشية أن تكون وهمية، ومن دون رصيد، وهم لا يدرون!

    كيف عالجت الأنظمة الرأسمالية الحاكمة في أمريكا وبلاد الغرب هذه المشكلة الاقتصادية والأخلاقية، والتي تنذر بانهيار النظام الرأسمالي ككل؟!


    لم تُعاقب المفسدين والمحتالين، والكذابين المرابين، بل ولم توجه لأحد منهم أية تهمة أو مساءلة، لأن كذبهم واحتيالهم، وفسادهم، لم يخرج عما تسمح به قوانين الرأسمالية، ثم لو أرادوا أن يُحاسبوا ويسألوا المسئولين عن هذه الأزمة، كان من اللازم عليهم أن يُحاسبوا منظومة ضخمة من الموظفين والمسئولين، تعدادهم بالآلاف، فعليهم وعلى جهودهم غير الأخلاقية يقوم النظام الرأسمالي الحر، وهذا ما جعلهم لا يقدرون عليه، لذا فهم عوضاً عن المساءلة والمحاسبة، عوضوهم وكافئوهم بضخ مئات المليارات من الدولارات إلى مؤسساتهم وبنوكهم، ليقفوا على أرجلهم من جديد، وليُمارسوا عملية الغش والاحتيال والنصب الربوي الرأسمالي من جديد!!

    وأتمنى أن أكون قد أستطعت أن أوضح لكم ببساطة وأيجاز عن كيف بدأت الأزمة والتي لا تزال قائمة حتى الآن.

    كما أود أن أشير إلى أن: تلك الأموال الضخمة التي تم ضخها وأنفقوها على تلك البنوك والمؤسسات، ليتماسك النظام الرأسمالي الربوي من السقوط والانهيار، هي مجرد مسكنات مؤقتة، وعلاج مؤقت وقصير، لا ينفع على المدى الطويل، وهذه الأموال الطائلة ستضيع من جديد، ثم تكون حسرة عليهم، كما ضاعت الأموال التي قبلها، وستُنفَق على بطون الوحوش الآدمية، التي لا تشبع، والتي لا يملئ بطونها إلا التراب، التي تجد في القوانين الرأسمالية ما يحميها من المساءلة والمحاسبة، وحينئذٍ ستعود المشكلة للظهور من جديد، وربما أقوى مما هي عليه الآن، وقد يضطرون حينها للإنفاق على هذه البنوك الربوية، أضعاف وأضعاف ما يدفعونه الآن، ولكن أيضاً بلا جدوى!


    فإن أردنا أن نقول كيف يكون ذلك؟!
    نقول وبكل بساطة ووضوح: لأن أسباب المشكلة الحقيقية لا تزال قائمة، فهي لم تُزَل بعد، وبالتالي عندما تقذفالأموال إلى أطرافها ومسببيها من جديد، فهي ستنهض وتستشرف من جديد، لتلتهم تلك الأموال مهما كانت كثيرة، وبشراهة البطن الممدد، وبصورة أكبر مما كانت عليه من قبل، لأن الخطأ حينئذٍ سيكون قد تضخم أكثر، واللصوص قد انتقلوا من مرحلة الهواة إلى مرحلة المحترفين، والخرق قد اتسع اتساعاً يصعب ترقيعه، ولو اجتمع على ترقيعه خبراء لإصلاح الرقع (التمزق)!


  • عباس مشالي
    مستشار في الترجمة المرئية
    • 22-12-2011
    • 117

    #2
    هناك أسئلة كثيرة

    ما هو الحل؟ وأين البديل؟ وأين المنقذ؟ وبخاصة أن المعسكر الاشتراكي قد انهار وانهارت معه قيمه ومفاهيمه،وإلى حيث لا رجعة، فنحن لا نملك سوى خيار واحد لا غير، ألا وهو خيار الرأسمالية، وقيمها ومفاهيمها، لذا لا مناص لنا من التمسك به على ما في هذا الخيار من عِوج وقصور.


    تفجر الأزمة

    يمكن القول إن منتصف شهر سبتمبر بذلك العام شهد تفجر الأزمة المالية في الولايات المتحدة لدرجة أن المحللين الاقتصاديين والسياسيين اعتبروا بداية الأسبوع الثالث في هذا الشهر "أسبوعا داميا" وتاريخيا للاقتصاد الأميركي انهارت فيه مؤسسات مالية ضخمة، بعد سنوات طويلة من النجاح، واضطرت مؤسسات أخرى للاندماج خشية السقوط، في حين تواصل المد الزلزالي الاقتصادي ليطال مؤسسات مالية كبرى في أوروبا وآسيا باعتباره نتيجة محتومة لارتباطها الاستثماري بالسوق المالية الأميركية.

    .

    أبرز الضحايا

    1- بيعت مؤسسة واشنطن ميوتشوال للخدمات المالية -أكبر الصناديق الأميركية العاملة في مجال الادخار والإقراض- لمجموعة جي بي مورغان المصرفية العملاقة بـ 1.9 مليار دولار.
    2- بنك الاستثمار الأميركي (ليمان برذارز) يعلن عن إفلاسه بعد فشل جهود المسئولين الأميركيين في وزارة الخزانة والاحتياطي الاتحادي الأميركي لإنقاذ البنك.
    3- بنك "ميريل لينش" أحد البنوك الاستثمارية الكبرى في الولايات المتحدة يضطر لقبول عرض شراء من "بنك أوف أميركا" خشية تعرضه للإفلاس.
    4- الحكومة الأميركية تعمل على تأميم الجزء الأكبر من نشاط شركة "أي آي جي" العملاقة وأكبر شركة تأمين في العالم، وذلك بعد شرائها ديون الشركة المتعثرة بمبلغ 85 مليار دولار.
    5- انخفاض حاد في الأسواق المالية العالمية.
    6- الحكومة البريطانية تضطر للتدخل لإنقاذ بنك "أتش بي أو أس" عن طريق قيام بنك لويدز بشرائه بمبلغ 12 مليار جنية إسترليني.
    7- عشرات الآلاف من موظفي البنوك والمؤسسات المالية في أميركا وبريطانيا يفقدون وظائفهم.
    8- انهيار سعر المجموعة المصرفية والتأمين البلجيكية الهولندية (فورتيس) في البورصة بسبب شكوك بشأن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
    9- بنك واكوفيا - رابع أكبر مصرف في الولايات المتحدة- بيع لمؤسسة سيتي غروب المصرفية الأميركية ضمن موجة الاندماجات في السوق الأميركية لمواجهة تبعات الأزمة المالية.


    حلول عاجلة

    1- البنوك المركزية في مجموعة الاقتصادات الرئيسية في العالم، ومنها البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، تتفق على ضخ 180 مليار دولار في الأسواق عن طريق زيادة مشترياتها من سندات الخزانة الأميركية.
    2- عشرة مصارف دولية توافق على إنشاء صندوق للسيولة برأسمال 70 مليار دولار لمواجهة أكثر حاجاتها إلحاحا، كما تعلن المصارف المركزية موافقتها على فتح مجالات التسليف.
    3- المسئولون عن الأسواق المالية يقررون يوم 20 سبتمبر/أيلول 2008 وقف المضاربات القصيرة الأجل مؤقتا.




    قالوا عن الأزمة


    -الرئيس الأميركي جورج بوش: "الاقتصاد الأميركي في خطر، وقطاعات رئيسية في النظام المالي الأميركي مهددة بالإغلاق".





    -الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين: "هذا لم يعد انعداما للإحساس بالمسؤولية من جانب بعض الأفراد، بل عدم إحساس بالمسؤولية لدى النظام كله الذي يتباهى بالزعامة العالمية".





    - رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون: "الاستهتار داخل الولايات المتحدة بالنظام المالي هو الذي أدى إلى أزمة الائتمان المالي التي يعاني منها العالم".





    -الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الأميركي آلان غرينسبان: "الأزمة هي الأخطر منذ قرن، ولم تنته بعد وستستغرق مزيدا من الوقت، وأتوقع انهيار العديد من المؤسسات المالية الكبرى بسبب القسوة الاستثنائية لهذه الأزمة".





    -الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "الأزمة المالية تهدد معيشة مليارات الأشخاص عبر العالم خصوصا الأكثر فقرا".





    - وزير المالية الألماني بير شتاينبروك: "الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الأزمة المالية العالمية الراهنة بسبب الحملة الأنغلوساكسونية التي تهدف لتحقيق أرباح كبيرة، ومكافآت هائلة للمصرفيين وكبار مديري الشركات، والأزمة ستخلف أثارا عميقة وستحدث تحولات في النظام المالي العالمي".





    - رئيس البنك الدولي روبرت زوليك "الأزمة ستؤثر سلبا على الدول النامية، التي تواجه بالفعل ضغوطا على ميزانيات المدفوعات، لأن الأسعار المرتفعة تؤدي إلى تضخم فواتير الواردات".


    تعليق

    • عباس مشالي
      مستشار في الترجمة المرئية
      • 22-12-2011
      • 117

      #3
      ملخص حلقات الفيلم الوثائقي

      حــب الـمـــال
      The Love of Money






      تقدم بنك ليمان براذرز وفقا لما نص عليه الفصل 11 لحماية الافلاس في 15 سبتمبر 2008 بالأعلان عن إفلاسه فلقد قام بتقديم أكبر إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة مع ليمان الذي يستحوذ على أكثر من 600 مليار دولار من الأصول.


      إن إنهيار بنك ليمان براذرز في 15 سبتمبر 2008 الماضي كان سببا قويا في خلق أكبر أزمة مالية في العالم منذ ثمانين عاماً. والآن ، وبعد مرور عامين ، لهيئة الاذاعة البريطانية التي قامت بعرض تقرير واضح بشأن ما حدث. وتكلفة المساهمين الفريدة من القادة الوطنيين وزراء المالية ورؤساء تنفيذيين ووصف مفاوضاتهم المتوترة في نيويورك ولندن وذلك عندما أتجه بنك ليمان براذرز نحو الافلاس. أمثال جوردون براون، وتيم غيثنر، واليستير دارلينج اللذين قاموا بالكشف عن المعضلات التي أصبحت تواجههم والقرارات التي اتخذوها. هذا الفيلم الوثائقي يحتوي على ثلاث حلقات، والذي يفسر لنا لماذا كان انهيار مصرف واحد قد أدى إلى ذلك الحد بعواقب وخيمة بالنسبة للاقتصاد العالمي ومبشرا بالركود الشامل.


      الحلقة الأولى
      البنك الذي أصاب العالم بالإفلاس


      هذه الحلقة تحكي لنا القصة الدرامية من الداخل والتي حدثت أثناء عطلة نهاية الاسبوع في سبتمبر 2008 التي دمرت الاقتصاد العالمي تقريباً. كيف؟ ولماذا؟ بنك ليمان براذرز" وهو أكبر المؤسسات قوة وموثوق بها في عالم الاستثمار المصرفي - يذهب إلى إفلاس؟ لماذا بدء انهياره بالزلزال الذي هز الأسواق المالية؟

      يعرض علينا الفيلم تقارير توضح ذلك مع أقوال شهود عيان من المشاركين، بما في ذلك تيموثي جيثنر، اليستير دارلينج ، ورئيس بنك باركليز بوب دايموند والمتحدث الرئيس التنفيذي جون ثاين باسم شركة ميريل لينش أحدي الشركات الرائدة في الإدارة المالية والاستشارية، والمحامي عن إفلاس ليمان براذرز ، ونحن نحكي قصة الاجتياح لكيفية انهيار أحد البنوك الاستثمارية العملاقة ذات عمر 158 عاما، والتي هددت بأكبر كارثة انهيار مالي.

      ما الذي كانت عليه أنذاك؟ وإليكم نقدم ما قاله هارفي ميلر، وهو محام إفلاس بنك ليمان يقول: "كنا حقا على ما أعتقد في حالة عدائية".


      الحلقة الثانية
      عصر المخاطر


      هذه الحلقة تعرض علينا الملاح الرئيسية بمقابلة أجريت مع "ألان غرينسبان" وأقترحت فيها الأزمة الاقتصادية الراهنة في سياق العقدين الأخيرين من التاريخ. سنتحقق وننظر الى الثقة الداعمة لأروع عقدين من ازمنة الازدهار. إنها ستوضح كيف تمكنا من تغيير سلوكنا إلى المخاطرة وكيف إقترض المستهلكين أكثر من ذلك، وكيف قامت البنوك بالزيادة في التسليف أكثر، وقبل كل شيء فإن الحكومات تراجعت عن تنظيم ومراقبة ما كان يحدث لأي منها.

      فمن كان محور كل شيء إنه هو "ألان غرينسبان" الذي، كان لمدة 20 عاما، كان واحدا من أكثر الأشخاص نفوذا في العالم، والمتعهد بتمثيل وإنشاء الأسواق الحرة. ولكن بعد ذلك ، في أكتوبر 2008 ، فقط بعد اسابيع قليلة من الانهيار الكارثي لبنك ليمان براذرز، قام هذا الرجل الذي اثرت افكاره العالم واعترف بأنه فقط وربما كان "جزئيا" على خطأ.


      الحلقة الثالثة
      التراجع عن حافة الهاوية




      هذه الحلقة تحكي لنا القصة بوضوح شديد عن كيف إقترب العالم من الوصول الى حافة الانهيار الاقتصادي الكامل في الخريف الماضي.

      للمرة الأولى يتحدث اللاعبين الأساسيين ليخبرونا عن كيف أنهم تقاتلوا لمنع حدوث كساد كبير جديد، وكيف أنهم كانوا ينظرون إلى ما قد يكلف العالم.

      وحتى اليوم، أدرك البعض مدى إقترابنا نحن جميعا من حقيقة الدخول في انهيار كارثي بسبب الأسس التي يقوم عليها العالم الحديث.

      يقوم بعض الأشخاص برواية القصة وهم الذين اتخذوا القرارات بشأنها : جوردون براون ، ورئيس البرازيل لولا ووزراء المالية بما في ذلك تيم غيثنر واليستير دارلينج من الولايات المتحدة، وبير شتاينبروك من ألمانيا، والفرنسية كريستين لاغارد، وبريان لينيهان من ايرلندا.

      ومحافظو البنوك المركزية بما في ذلك ميرفين كينغ، وللمرة الأولى ، مسؤولين من وراء الكواليس ليخبرونا عن البدايات والنهايات من الشهر الذي تحكموا فيه بمصير العالم في أيديهم.

      وكيف إقترب العالم من الانهيار؟ هذا هو ما قالته مستشارة "داونينغ ستريت" وهي بارونيز شريتي فاديرا بقولها ان هذه الحالة لم تجعلني أعمل بدم بارد للتفكير في كيفية إغلاق كامل النظام العالمي كان للانهيار.


      ملفات الترجمة العربية لنسخ الحلقات الثلاثة
      وروابط التورنت لنسخ الحلقات الثلاثة
      وملف الروابط المباشرة بالمرفقات.




      ---------------------------------------

      ونحذرمن نقل الترجمة أو الاستفادة منها بأي شكل من الأشكال إلا بعد الرجوع لأحد مترجمي هذه السلسلة وأخذ الموافقة بهذا الشأن. والرجاء تقدير هذا الأمر حتى نرتقي بهذا النشاط نحو الاتجاه الصحيح.

      الملفات المرفقة

      تعليق

      • عباس مشالي
        مستشار في الترجمة المرئية
        • 22-12-2011
        • 117

        #4
        الأخوة الأعزاء بما أن موضوع الأزمة الاقتصادية معقد للغاية، من الطريف أثناء تصفحي بشبكة الإنترنت لفهم الموضوع بطريقة مبسطة، وجدت قصة رائعة تبين لنا بشرح مبسط وطريف للموضوع

        فهم الكثيرون أن هناك أزمة تعصف بالاقتصاد الأميركي، ولكنهم لم يدركوا بالضبط ماذا حدث، وقد أسترسل أحد الإخوة بمقالة طريفة تشرح الأمر بشكل مبسط فجزاه الله كل خير.


        إليكم القصة

        يعيش 'سعيد أبو الحزن' مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في 'أمرستان'، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه.

        لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة 'سهام نصابين' على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة 'العمال والكادحين' أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى 'يقف سعيد على رجليه'. كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا.

        باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع 'البؤساء' دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، 'بنك التسليف الشعبي'، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه 'لحصول كل مواطن على بيت'، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.

        مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.

        القانون لا يحمي المغفلين

        إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات.

        بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من 'أمرستان' عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.

        أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك 'عماير جبل الجن'، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت!

        أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك 'فار سيتي' بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه 'لا لي ولا لغيري'، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك 'فار سيتي' يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك 'لالي ولا لغيري' يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!

        القصة لم تنته بعد!

        بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير 'أ'، وهناك سندات أخرى ستحصل على 'ب' وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب 'توماس فريدمان'.


        في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين 'أي آي جي'. عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة "أمرستان" على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما 'توماس فريدمان' فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب.

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          أستاذنا المترجم القدير عباس مشالي
          أستاذنا المترجم القدير فيصل كريم
          أستاذنا المترجم القدير أحمد الزعبي

          موضوع ضخم ..موضوع الساعة و الأزمنة القادمة
          مادام في الدنيا جشع و حب لجلب المال بأية طريقة

          قرأت ما تفضلت أستاذي عباس بنشره هنا
          و بما أني لا أفهم في الاقتصاد الشيء الكثير
          ساعدتني جدا قصة سعيد أبو الحزن
          و رأيت فيها دمارا للانسانية و للقيم من أجل الحب المفرط للمال

          ملف الترجمة و التورنت لم أستطع تحميلهما لا أدري لماذا
          سأحاول من فورشيرد

          فقط أردت هنا أن أنوه بهذا العمل الكبير
          الذي لا يكون إلا من عمالقة في الترجمة المرئية

          شكرا أساتذتي :
          أحمد الزعبي
          عباس مشالي
          و
          فيصل كريم

          شكرا لهذه المواضيع القيمة التي تخدم الانسانية و تنور البصيرة

          تعليق

          • بوبكر الأوراس
            أديب وكاتب
            • 03-10-2007
            • 760

            #6
            تحياتي ..حقيقة لا مناص منها غياب الأخلاق في المنظومة الاقتصادية العالمية والشجع والطمع والربا والاحتيال والكذب جعل الاقتصاد العالمي ينهار ويصاب بنكبات حادة مما جعل أزمة طرد العمال من الموسسات وجعلت الكثير من العاملين يصابون بأمراض مستعصية وأدى بالبعض للا نتحار والبعض بارتكاب جرائم ووو ...بحث قيم وجيد يجعلنا نتمسك أكثر بديننا الحنيف الذي حرم الشجع والطمع والاحتيال والكذب في المعاملات طبعا بل ذهب بعيد حينما أمر بوجوب الزكاة وشدد في العقاب لمن لا يعطي الزكاة للأصناف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم ومن بينهم الفقراء والمساكين وفي سبيل الله......كما أثناء القرآن الكريم على من ينفق في سبيل الله في سورة البقرة ..آية كريمة قبل آية الكرسي ثم تحدث القرآن على فيما بعد على أهمية الأنفاق في 30 أية تقريبا بعد أن ـحدث عن النمرود بن كنعان والنبي إبراهيم عليه السلام الذي افحم النمرود في الخلق والبعث ثم تأتي الأيات عن البعث في قصة الذي أماته الله مائة سنة ثم بعثه ليعلم أن الله وحده قادر على البحث....ثم تأتي آيات الإنفاق وهناك سر في ورود الآيات التي كأنها غيث نافع لا يتوقف عطاءه فكانت الأيات تصب صبا في مايخص الإنفاق في أوجه الخير فهذه الآيات حقا تسترعي انتباهنا وهناك سر كبير ..هل يوجد هذا في العالم الغربي الذي يعاني الويلات وكثير من ابناء المسلمين يحبون تقليده واتباعوه متى يفيق المسلمين ويعودون إلى دينهم ويدرسون القرآن الكريم والسنة المطهرة دراسة جادة دقيقة عميقة هادفة حتى يعودون إلى الجادة دون تعصب ولا غلو ولا تكبر ولا .....السلام عليكم ..أشكر الباحثين والمترجمين جزاكم الله كل خير ...وبارك الله فيكم ...وهل من مزيد متبوع بالآيات والحاديث وأقوال علماء المسلمين والمستشرقين العدول وعفوا على الإطالة والإطناب والتكرار .....بوبكر الجزائر شرقا

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              قال تعالى : وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون . والحقيقة أن أي نظام من صنع البشر هو نظام مبني على ظلم القوي للضعيف لأن القانون يعكس مصلحة واضعه ، ومن يضع القانون يسخره لخدمته وواضح أن أصحاب رؤوس الأموال هم من يتحكمون بمجريات الأمور ، فهم من يسيطرون على الإعلام ، وصنع الرأي العام ، ويمولون الانتخابات ، ويصنعون الزعامات للشعوب عبر نظريات الصقل والطرق الإعلامي ، والتلميع ، وتسريب الشخصية لعقول المشاهدين ، وإقناعهم بأنه هو الذي يحل لهم مشاكلهم .
              هذا النظام العالمي الذي يقوم على سلب الفقير لقمة عيشه ، وتوريط الأفراد والمجتمعات والدول في الديون والفوائد الربوية وبالتالي استعباد الناس والمجتمعات والدول ووضعهم تحت الوصاية الاقتصادية التي هي أشد فتكا من الوصاية السياسية ، لأن الوصاية السياسية تجعل من الوصي مكلفا بتحسين من هم في وصايته ، بينما تمنح الوصاية الاقتصادية الحق للوصي بسلب الدم من شرايين من هم في وصايته , لذا نرى الفقراء يزدادون فقرا وتتضخم جيوب الشركات بشكل جنوني على حساب الغلبانين !
              هذا النظام تعهد الله بحربة ومحقه ، ومهما فعل أصحابه فسيكون تدميرهم في تدبيرهم ، شكرا للترجمة الجميلة والأسلوب التوضيحي الشائق .
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • محمد نجيب بلحاج حسين
                مدير عام
                • 09-10-2008
                • 619

                #8
                طوماس فريدمان

                يجب أن يقرأ القرآن

                ليفهم ما أورده الرحمان

                من عدل يمتد مع الأزمان

                ألا تطغوا في الميزان

                وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان

                تبارك اسم ربنا الحليم المنان

                [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
                الميدة - تونس[/align]

                تعليق

                • عباس مشالي
                  مستشار في الترجمة المرئية
                  • 22-12-2011
                  • 117

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                  أستاذنا المترجم القدير عباس مشالي
                  أستاذنا المترجم القدير فيصل كريم
                  أستاذنا المترجم القدير أحمد الزعبي

                  موضوع ضخم ..موضوع الساعة و الأزمنة القادمة
                  مادام في الدنيا جشع و حب لجلب المال بأية طريقة

                  قرأت ما تفضلت أستاذي عباس بنشره هنا
                  و بما أني لا أفهم في الاقتصاد الشيء الكثير
                  ساعدتني جدا قصة سعيد أبو الحزن
                  و رأيت فيها دمارا للانسانية و للقيم من أجل الحب المفرط للمال

                  ملف الترجمة و التورنت لم أستطع تحميلهما لا أدري لماذا
                  سأحاول من فورشيرد

                  فقط أردت هنا أن أنوه بهذا العمل الكبير
                  الذي لا يكون إلا من عمالقة في الترجمة المرئية

                  شكرا أساتذتي :
                  أحمد الزعبي
                  عباس مشالي
                  و
                  فيصل كريم

                  شكرا لهذه المواضيع القيمة التي تخدم الانسانية و تنور البصيرة

                  يشرفني أن اتقدم بالشكر والتقدير احتراما لشخصك الكريم أختنا الفاضلة منيرة الفهري
                  في الحقيقة هذا الموضوع بالنسبة للأجيال القادمة هام جدا كموسوعة متكاملة سطرت
                  بإتقان بالغ الدقة لزيادة المعرفة،
                  ونتاج التعاون بروح الفريق مع رجال الترجمة الأفاضل الأعزاء،

                  الأستاذ/ فيصل كريم
                  والأستاذ/ أحمد الزعبي

                  الذين نفخر بهم جميعا ونكن لهم كل التقدير والإحترام لما قدموه من أجل الثقافة والفكر والأدب.

                  ولقد أسعدني مروركِ الرائع وهذا ليس بغريب عليكِ لأنني أشهد
                  بأنكِ يا أستاذة لديكِ اهتمام واسع الافاق للمواضيع مختارة.

                  فسواء كنا فريقا أو منفردين فنحن جميعاً نعتز بكم بملتقى الترجمة
                  وذلك أمر ملموس وغني عن التعريف لتشجيعكم الدائم

                  ونشكركم كثيرا على الاهتمام الدائم أطال الله لنا في عمركم
                  وفقكم الله الى ما فيه الخير والنفع للجميع.

                  تعليق

                  • عباس مشالي
                    مستشار في الترجمة المرئية
                    • 22-12-2011
                    • 117

                    #10
                    شكراً جزيلاً للأخ العزيز الفاضل بوبكر الأوراس
                    على مرورك ومشاركتك القيمة واشارتك الواضحة
                    لأن
                    تقليد الغرب معتقد خاطئ
                    من الناحية الإيديولوجية وضار من الناحية العملية.


                    ارجو أن لا تحرمنا من وجودك ومتابعتك للمواضيع
                    وتعليقك الذي ينم عن قرائتك الدقيقة للوثائقيات
                    وشكرا جزيلا على كلماتك المحببة الى قلبي

                    تعليق

                    • عباس مشالي
                      مستشار في الترجمة المرئية
                      • 22-12-2011
                      • 117

                      #11
                      شكراً جزيلاً للأخ العزيز الفاضل عبد الرحيم محمود
                      على مرورك ومشاركتك القيمة واشارتك الواضحة
                      لأن
                      النظم الحاكمة لدينا لا تتبع اسلوب العدالة الأجتماعية
                      ويدعون الديمقراطية مدركين بسهولة قيادتنا نحو عالمهم
                      وأن بامكانهم إقتلاع عاداتنا وإبدالها بعاداتهم الموالية للغرب
                      والتي لا تليق بالإسلام ولا بالعرب.


                      والنتائج واضحة.


                      ارجو أن لا تحرمنا من وجودك ومتابعتك للمواضيع
                      وتعليقك الذي ينم عن قرائتك الدقيقة للوثائقيات
                      وشكرا جزيلا على كلماتك المحببة الى قلبي

                      تعليق

                      • عباس مشالي
                        مستشار في الترجمة المرئية
                        • 22-12-2011
                        • 117

                        #12
                        شكراً جزيلاً للأخ العزيز الفاضل محمد نجيب بلحاج حسين
                        على مرورك ومشاركتك القيمة والأبيات المعبرة.
                        لقد كنا نتبّع جديدهم وها هم في خبر كان!
                        وعلينا الآن البحث عن جديدٍ لنا، نَكونُ به
                        متميزين عمّن هُم سِوانا.

                        ارجو أن لا تحرمنا من وجودك ومتابعتك للمواضيع
                        وتعليقك الذي ينم عن قرائتك الدقيقة للوثائقيات
                        وشكرا جزيلا على مشاركت الجميلة

                        تعليق

                        • غسان إخلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 01-07-2009
                          • 3456

                          #13
                          الأخوة الأعزاء عباس فيصل أحمد المحترمون
                          مساء الخير
                          جهدكم واضح وقيّم وثمين ، وقد دل على روحكم النبيلة .
                          لوسمحتم سؤال :
                          ما النتيجة التي سوف تصل إليها الدول الرأسمالية التي لا تهتم إلا بمصالحها لوسحب العرب ملياراتهم من بنوكهم الربوية في بداية الأزمة أو الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
                          وهل الأثرياء العرب فكروا بتوظيف أموالهم في البلاد العربية بالحلال مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
                          أم أن الثقة معدومة بالعرب ؟؟؟ ... أليسوامقتنعين بفقر كثير من العرب حقيقة ؟ .
                          تحياتي وودي لكم.
                          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                          تعليق

                          • فيصل كريم
                            مـستشار في الترجمة المرئية
                            • 26-09-2011
                            • 386

                            #14
                            شكرا للأستاذ الفاضل عباس مشالي على وضع هذا الموضوع البحثي المتكامل. وهو دأب مميز من الأستاذ عباس على وضع الصورة الشافية والكافية أمام المشاهد والقارئ العربي.

                            وهذه الترجمة شكلت بالنسبة لي اختبارا حقيقيا وصعبا من ناحية صياغة المفاهيم المالية والاقتصادية، وتحديدا المصرفية، صياغة واقعية حسب ما يقابلها من مقابلات وعنوية ووظيفية باللغة العربية. والحق إنني لست متخصصا بالاقتصاد لكي أتبحر بمصطلحاته وتعريفاته، وزاد من وطأة الصعوبة عدم توفر قاموس اقتصادي إنجليزي-عربي حديث وواقعي. وقد وضعني هذا أمام أصعب ترجمة واجهتها على الإطلاق، لإنني كمن دخل منطقة جديدة عليه رغم تمكنه من أدواته. ولكن الإنقاذ تمثل بوجود الأستاذ عباس مشالي وخبرته الاقتصادية والتجارية حيث وضعني على الطريق الصحيح وأرشدني للمقابلات الواقعية للمصطلحات والمفاهيم الدقيقة. والحمد لله خرجت هذه الترجمة لإحدى أهم السلاسل الوثائقية الاقتصادية من خلال فريق متعاون ومجتهد بإخلاص.

                            وتقبل مني أطيب تحية





                            تصميم سائد ريان

                            تعليق

                            • ابراهيم محمد سوسي
                              منتسب
                              • 28-03-2012
                              • 10

                              #15
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
                              أرج من سيادتكم أن لا تفهمني غلطا .
                              الازمة الاقتصادية مفتعلة و أن مل وقع هو تصحيح و اعادة النظام الرأسمالي بعد سقوط النظام الاشتراكي الوهمي الى مسار جديد .
                              كثير من البنوك الغربية و على رأسها بنوك الولايات المتحدة الامريكية هي بنوك لتمويل و الدفاع عن النظام الرأسمالي و عندما سقط الاتحاد السوفياتي لو يعد لها دور و لم يكن هناك من سبب من تمويلها بالدولار الذي لا رصيد له من ذهب .
                              اختفت البنوك المنفوشة بالعهن و اختفى معها القليل من أموال العرب و أموال الشعوب و انهار البنك الذي أريد به فعلا أن يختفي .
                              ألم يكن في علمكم ان العمليات تمول سرا باموال لا يعرف مصدرها و الحقيقة أنها من هذه البنوك و الشركات الوهمية التي اختفت باختفاء الحرب الباردة .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X