أ / نهى رجب محمد
أم الشُهدا
إهداء:
إلى الأم الصابرة الدامعة وسط الحشود،لعل جراحها تندمل.
أم الشُهدا
إهداء:
إلى الأم الصابرة الدامعة وسط الحشود،لعل جراحها تندمل.
أم الشُهدا
------------
هلبس سواد كل الليالي بعدهم
صعيدية من ابويا وجدودي
معجونة من طمي البلد دي
********
ولدي صَغِير
وجعي كَبير
مش عارفة أوصف أشتكي
الحزن فاق حد البُكا
حد النواح
**********
سبعين ملاك طاروا النهرده لعرشهمْ
متجمعين عند النبي
والجمع خير
يارب طَبِب جرحهم
خَفِف وَجِيعة أمهم
لما تناجي ربها
ساعة الصلا
وتقول بحرقة قلبها:
يارب نور لي الطريق
علشان أشوف
آخد بتاري م اللي طَفا شمعتي
أشفي غليلي م اللي فاق ف الظلم حد البلطجة
مبقتش عارفه أروح لمين
أشكي لمين؟
كل الطرق متْلَغمة بالأسئلة
متسوَره بالخوف
مبقتش قادره أمشي فين
نظري ضعيف،والسكة محتاجة الصديق
والضباب كاسي الشوارع والحواري والبيوت
قلبي تبوت
رَاقِد ف صدري طفل خايف
نفْسُه يلعب ف الخلا
أو نفسه يطلع للسطوح
وانا نفسي اموت
************
الوقت مش وقت السكوت
لازم نكون قد الحياه
قد الحقايق اللي واضحة ع السطور
مبقتش محتاجة الحكاية أي راوي أو بطل
اتلخبط الورق الملون
والغش في اللعب انكشف
ومكنش هوا دا الولد اللي يُقش
هواللي يعجب البنات
***********
اِصحا يا نايم م السُبَات
صهلل وركز ف اللي جاي
اتمسكوا بأدب الحوار
أدب الكُبار
لما يغوصوا في البحار
ويطلعوا دُرر الكلام
ويفَهموا كل اللي غافل
أصل الحكاية:
(الأم واحدة والإله واحد أحد
والولاد متفرقين
والوقت وقت المغربية
والغول مِرَكب ألف وش
علشان نصدق لعبته
واحنا عيال متْغَميين
وكلين حلاوته بالخداع
ماشيين ف إيده
إمتى هنِوْعا؟
ونشوفو بالوش الحقيقي؟)
وبلاش نتوه
عدينا مرحلة الهُتاف
علشان نجدف مخلصين
ناحية طريق المصلحين
لازم نكون قَدْالحياه
ونعدِي للبر الامين
من غير تَهور أو جنون
عايزين نقوم
عايزين نقوم
((قُوم يامصري مصر دايما بتناديك..........))
تعليق