هو منهل من يغترف منه مرة لا يطيق البقاء بعيدا عنه و يعود إليه رغم قسوة الظروف

اَيمُ اللهِ إنَّ هذا الملتقى لمُتباهِجٌ ؛ تداعَى إليه فُضلاءُ الناسِ وسَراتُهم ، تجوالي فيه كتجوالي في روضةٍ غنّاءَ ، أراه رُواقَ علمٍ وأدبٍ يقوم عليه معلمٌ سَمَيدَعٌ ويَنتابُه خليلٌ لا يألو نُصحًا ، لا يَملُّ قاصدوه ولا يكلُّ قاطِنوه ، وكلٌّ فيه آخِذون ومأخوذٌ عنهم.

دم عزيزا وكريما
إلى من وحد القلوب كلها ، من بغداد إلى تطوان
سلاما ..وألف سلام




أدمنت على رؤياك
والتصفح في حقولك ورباك
أدمنت الرحيل في رحابك و فضاك
في يقظتي لا تفارقني هواجسي حتى أراك
حلما يؤنسني فما لي من أنيس سواك
عاشقا هائما في لجي بحرك و هواك
ما أدمنت حبا كإدماني حبك وشوقي للقاك
متلمسا بصيصا من كرمك وجود بديعك و عطاك
حبيبي لا تلمني فلن أقبل بديلا عنك وعن هواك
فمن علمني بليغ الكلام إلا بريق سماك
ومن جمل فصيح لساني إلا بديع رؤاك

هنا نبع العطايا موجييها عميدك وحامي حماك
هنا الأقلام تزهو ووريقها يخضر بمداد عاشق لسناك

أصدقكم القول أنني كنت حين اتعثّرُ في دروب الملتقى ..أو توخزني شوكة ...أتخذ قراراً بهجرهِ ومغادرتِه ..، واغيب يوماً أو بعض يومٍ ..فيلسعني الشوق إليه ..، فأعود لِابثهُ لواعجي ...شوقاً وحباً ..وعتاباً ..
في البداياتِ كانت تغشاني الرهبة وأنا أتجول في ردهاتهِ الرحبة ...وبين قاماتهِ العملاقة ..وبين زهراتهِ العطرة ..وينابيع إلهامه العذبة ...وأمطارهِ الغزيرة ..وأشجاره المثمرة ...وظلالهِ الوارفة ..ولكن بطبيعتي وتلقائيتي التي تتأقلمُ مع الآجواء الجديدة بسرعة ...سرعان ما انسجمتُ ..وتفاعلتُ مع كل ما يحتويه ..وحاولتُ أن أكون جزءاً منه ..قددر المستطاع .
وأصدقكم ايضا _ وأنا إنسانةصريحه وشفافة _أن الآمر لا يخلو من مشاكسة صغيرة ..أو غصّة ..أو سحابةرمادية هنا أو هناك ...أو سوء فهمٍ ..أو سوء تقدير ..أو سوء ظن ..يشطح بخيال البعض فيهيء له أشياءً لا وجود لها ..لكن مع بعض التَّسامي والترفُّع عن إغراء الشيطان ...تمر السحابة بهدوء وتتلاشى الى غير عودة ...
تمنياتي بالسعادة لكل الآخوة والآخوات هنا ...وبمزيد من الإبداع والتمكن من ناصية الكلمة ..وبمزيد من التحليق في سماء الآدب اللازوردية ...وبمزيد من التحابِّ والآُخُوّة ...
ولا اجدُ في هذا المجال أصدق من هذه الكلمات القديمة لشاعرٍ لا يحضرني الآن إسمه :

((إن كنتَ في كلّ الآمور مُعاتباً *** صديقكَ فلن تلقى الذي لا تُعاتبه ))

صباحكم من ورود الربيعِ ...أجمل ..!!

ومن منا لا يحب بيته الثاني هذا
البيت الكبير
والأسرة الرائعة فيه
المأوى الذي يسكن إليه الفكر ليستكين
من منا لم يقلب صفحاته يوميا شوقا وتوقا ومعرفة وتواصلا ...
لا أستطيع هجره
أشتاقة كل يوم
لا أجد نفسي إلا بين أروقته وبهائه
وكل كلام خير بحقه قليل ..

بحر من الكلمات هو ونحن سفائنه

الغالية العزيزة المميزة أستاذة نجلاء
شكرا من القلب لهذه الصفحة البهية الراقية
مودتي ومحبتي

بسم الله الرحمن الرحيم

أطواق من الياسمين لكل صديق وصديقة في ملتقانا

الأخوة الأخوات

في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

ملتقانا جميل وراقي بأهله

هو بيتنا الثاني والجميل

فيه الكاتب والكاتبة والصديق والصديقة

ملتقانا من أفضل الملتقيات الأدبية على الساحة الرقمية

يكفي انه ينضم إليه كبار الأدباء والشعراء

ويكفي أن ما نسبته 90/100

أسماء حقيقية

لذالك يحق لنا ان نفتخر فيه كثيراً

ونشكر هيئة الادارة الموقرة والمتمثلة بالاستاذ محمد الموجي

فكل الشكر لهم


لكن الملتقى يحتاج منا الي وقفة اكثر واكبر

يحتاج من العطاء ويحتاج منا ان نرتقي أكثر

كل هذا بعطائكم بمشاركة الآخرين

من خلال التعقيب على نصوص الزملاء

فالعلاقة بالمثل ؟؟

لنبتعد عن الغرور لو وجد لنبتعد عن الأنا

هذا كاتب كبير وهذا صغير

فلكل إنسان كبوة

والصغير يكبر


نريد خلق التشاركية في التعقيب على الزملاء

وهذه اكبر سلبية في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
لا يوجد خلق روح مشاركة بين الزملاء

فالحراك ضعيف جدا

ونجاح أي ملتقى يكتمل بروح مشاركة الزملاء


في القلب أنتم

وخير الناس
شعراء وأدباء كتاب

نبع الروعة

تجمعنا وتوحدنا الكلمة

خالص احترامي وتحياتي

لكل الزملاء والزميلات من كل الجنسيات العربية وكل الاطياف

فكل بلاد العرب أوطاني

جمعتهم ووحدتهم الكلمة الطيبة

على الحب والوفاء

مع احترامي

قوافل من الورود

سلام معطر

محمد خالد النبالي

كم ملتقى في النت يألفه الفتى
و حنينه دوما لأوّل ملتقى

.....وباختصار ..
هذا الملتقى ...إدمان هههه

بيت ومدرسة وحي ومسجد وصومعة وبئر في وسط هجير صحراء، لقمة لمن هلكه الجوع ورشفة ماء لمن هده التعب، إنه وردة وزهرة وحديقة..
بوابة معرفة ومكتبة زاخرة بكل ما هو مفيد..وبيننا نحن الملتقين على ملتقى المبدعين العرب مساحات من المودة والرحمة..

ضوء فنارى