***** الدهاشنة 2012 ***** 
فر الناس متجهين إلى المسجد الكبير وكأن الشياطين فى أعقابهم وتزاحموا دخولاً حتى إنكفأ الكثيرون على وجوههم ، فيما كان بعض الشبان يساعدون المسنين على التقدم وسط الزحام ....
إكتظ المسجد بالخلق وقد أخذهم الهلع والرعب وغرقوا فى عرقهم رغم برودة الطقس فى مثل هذا الوقت من العام ، إختلطت الآصوات فى همس مرتجف ، وتعددت الأراء ، وتباينت الرؤى ، وإنقسم الخلق شيعا بين طارحين لفكرة ، وموضحين لوجهة نظر ومعارضين لرأى ، ومؤيدين لضده وضاعت بين وجيب القلوب وإرتياعها كلمات الطمأنة وآراء الحقيقة التى ساقها بعض الحكماء ـ وأصبح الرعب هو بطل المشهد داخل المسجد ، ولما تفرقت آراء القوم ، إزدادت مخاوفهم وأصبحت قلوبهم مرتعا خصباً للخوف والجبن وعجزت عقولهم عن إتخاذ قرار ، وعميت قلوبهم عن إدراك مخرج .. وعميت بصائرهم عن رؤية حقيقة حال ..
بعد طويل ترقب وقلق همسوا لبعضهم البعض ( ليته كان بيننا ) و ( ليتها كانت هنا ) ؟؟ فلما كان ( الشيخ إبراهيم ) مجرد رمز إ ستحضرته ذاكرتهم ، ولما كانت ( فؤادة ) مجرد حلم طاف بخيالاتهم ، فقد أصابهم اليأس من وجود منقذ بينهم وإرتجفت أكثر أجسادهم ، و زاغت أبصارهم ، وأحسوا بأن فى وجودهم داخل المسجد خطراً أكبر عليهم ، فهو وإن كان بيت الله فى الأرض إلا أنهم بهذا التواجد أصبحوا جميعا فى مصيدة واحدة ، وتوحدت فى هذا الإتجاه كلمتهم لأول مرة ..فقرروا الخروج من المسجد فرادى وفى هدوء وحذر ...
عندما تسلل آخرهم من المسجد وجد وسط الساحة حصاناً يصهل وقد وقف الخلق أمامه يرتجفون وهم را فعون أياديهم فوق رؤوسهم ، ففعل بسرعة مثلهم بينما كان صاحب الحصان يغتال الدوربما فيها ومن فيها.!!
إكتظ المسجد بالخلق وقد أخذهم الهلع والرعب وغرقوا فى عرقهم رغم برودة الطقس فى مثل هذا الوقت من العام ، إختلطت الآصوات فى همس مرتجف ، وتعددت الأراء ، وتباينت الرؤى ، وإنقسم الخلق شيعا بين طارحين لفكرة ، وموضحين لوجهة نظر ومعارضين لرأى ، ومؤيدين لضده وضاعت بين وجيب القلوب وإرتياعها كلمات الطمأنة وآراء الحقيقة التى ساقها بعض الحكماء ـ وأصبح الرعب هو بطل المشهد داخل المسجد ، ولما تفرقت آراء القوم ، إزدادت مخاوفهم وأصبحت قلوبهم مرتعا خصباً للخوف والجبن وعجزت عقولهم عن إتخاذ قرار ، وعميت قلوبهم عن إدراك مخرج .. وعميت بصائرهم عن رؤية حقيقة حال ..
بعد طويل ترقب وقلق همسوا لبعضهم البعض ( ليته كان بيننا ) و ( ليتها كانت هنا ) ؟؟ فلما كان ( الشيخ إبراهيم ) مجرد رمز إ ستحضرته ذاكرتهم ، ولما كانت ( فؤادة ) مجرد حلم طاف بخيالاتهم ، فقد أصابهم اليأس من وجود منقذ بينهم وإرتجفت أكثر أجسادهم ، و زاغت أبصارهم ، وأحسوا بأن فى وجودهم داخل المسجد خطراً أكبر عليهم ، فهو وإن كان بيت الله فى الأرض إلا أنهم بهذا التواجد أصبحوا جميعا فى مصيدة واحدة ، وتوحدت فى هذا الإتجاه كلمتهم لأول مرة ..فقرروا الخروج من المسجد فرادى وفى هدوء وحذر ...
عندما تسلل آخرهم من المسجد وجد وسط الساحة حصاناً يصهل وقد وقف الخلق أمامه يرتجفون وهم را فعون أياديهم فوق رؤوسهم ، ففعل بسرعة مثلهم بينما كان صاحب الحصان يغتال الدوربما فيها ومن فيها.!!
تعليق