[table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
المخاض
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right] مخاضُكَ العظيم ُ
ليله على الجبين شهقة ٌ
تلملم الضياءَ ..
يتعرَّى لشبق الحروف فمي ،
حين تفضحه شهوة الكلمات..
و يغفو من سهد على رتابته ،
فتنقاد اليه كالجيادِ ..
فطالما فتر
و الزَّمان ، اليبابُ ،
أذاقنا مرارة القنوط ،
فألفيناه جامد الشَّررِ ..
يسكُب الوجع في ضراوةٍ ،
حين ينجلي ،
و قد غُلَّ ،
و ضاع في الصَّمت ،
و بين تلافيف الأحْرف ِ..
فهذا الزَّمان
لم يعد الشِّعر طلقتُه
أودَعتْها الكلماتُ ،
و هذا القلب فرسُ الرِّيح اللَّيليِّ ،
يوطِّد عرصاته ..
حتى لكأَّنه سليلُ النُّجوم السَّامقاتِ ..
يبيت يلهج لهج الصِّدق ،
بوجهة المدسوس بين النَّبض و الشِّريان ِ..
طافح بالهوى
يحثو عليه القصيدُ الضَّبابَ ..
فيمشي في ليل ٍ
نصفه أحزانُ البكاءِ ..
كما الرِّيح إذ تصهل في العراءِ
يبدأ من تعبٍ ،
على جفنِه الرَّدى ،
يسقط أوراق العمرِ،
في يُبس الأمطار..
فلا يُرى غير وجه مليء بالغضونِ ..
رجفة الحسِّ الخفي
ألوانه ..
أشكاله ..
بناتُ النجوم الزَّاهراتِ
إِلاَّيَ أنتظرُ
وعدا مع السُّطور.
و النَّار من وراء الزُّجاجِ .
ليله على الجبين شهقة ٌ
تلملم الضياءَ ..
يتعرَّى لشبق الحروف فمي ،
حين تفضحه شهوة الكلمات..
و يغفو من سهد على رتابته ،
فتنقاد اليه كالجيادِ ..
فطالما فتر
و الزَّمان ، اليبابُ ،
أذاقنا مرارة القنوط ،
فألفيناه جامد الشَّررِ ..
يسكُب الوجع في ضراوةٍ ،
حين ينجلي ،
و قد غُلَّ ،
و ضاع في الصَّمت ،
و بين تلافيف الأحْرف ِ..
فهذا الزَّمان
لم يعد الشِّعر طلقتُه
أودَعتْها الكلماتُ ،
و هذا القلب فرسُ الرِّيح اللَّيليِّ ،
يوطِّد عرصاته ..
حتى لكأَّنه سليلُ النُّجوم السَّامقاتِ ..
يبيت يلهج لهج الصِّدق ،
بوجهة المدسوس بين النَّبض و الشِّريان ِ..
طافح بالهوى
يحثو عليه القصيدُ الضَّبابَ ..
فيمشي في ليل ٍ
نصفه أحزانُ البكاءِ ..
كما الرِّيح إذ تصهل في العراءِ
يبدأ من تعبٍ ،
على جفنِه الرَّدى ،
يسقط أوراق العمرِ،
في يُبس الأمطار..
فلا يُرى غير وجه مليء بالغضونِ ..
رجفة الحسِّ الخفي
ألوانه ..
أشكاله ..
بناتُ النجوم الزَّاهراتِ
إِلاَّيَ أنتظرُ
وعدا مع السُّطور.
و النَّار من وراء الزُّجاجِ .
4.4.2012
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

تعليق