المخاض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد محمود
    أديب وكاتب
    • 10-12-2011
    • 517

    المخاض

    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    المخاض
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    مخاضُكَ العظيم ُ
    ليله على الجبين شهقة ٌ
    تلملم الضياءَ ..
    يتعرَّى لشبق الحروف فمي ،
    حين تفضحه شهوة الكلمات..
    و يغفو من سهد على رتابته ،
    فتنقاد اليه كالجيادِ ..
    فطالما فتر
    و الزَّمان ، اليبابُ ،
    أذاقنا مرارة القنوط ،
    فألفيناه جامد الشَّررِ ..
    يسكُب الوجع في ضراوةٍ ،
    حين ينجلي ،
    و قد غُلَّ ،
    و ضاع في الصَّمت ،
    و بين تلافيف الأحْرف ِ..
    فهذا الزَّمان
    لم يعد الشِّعر طلقتُه
    أودَعتْها الكلماتُ ،
    و هذا القلب فرسُ الرِّيح اللَّيليِّ ،
    يوطِّد عرصاته ..
    حتى لكأَّنه سليلُ النُّجوم السَّامقاتِ ..
    يبيت يلهج لهج الصِّدق ،
    بوجهة المدسوس بين النَّبض و الشِّريان ِ..
    طافح بالهوى
    يحثو عليه القصيدُ الضَّبابَ ..
    فيمشي في ليل ٍ
    نصفه أحزانُ البكاءِ ..
    كما الرِّيح إذ تصهل في العراءِ
    يبدأ من تعبٍ ،
    على جفنِه الرَّدى ،
    يسقط أوراق العمرِ،
    في يُبس الأمطار..
    فلا يُرى غير وجه مليء بالغضونِ ..
    رجفة الحسِّ الخفي
    ألوانه ..
    أشكاله ..
    بناتُ النجوم الزَّاهراتِ
    إِلاَّيَ أنتظرُ
    وعدا مع السُّطور.
    و النَّار من وراء الزُّجاجِ .


    4.4.2012


    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-04-2012, 19:30.
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    الزمان الذي انسدل على أصابعنا مثل خرافة قديمة أحببناها،
    قادنا إلى بوابة موصدة
    نبت اليباس على جدارها

    الزمان الذي خذلنا ذات تنهيدة،
    حمل لنا اسئلة
    استرج إلى قلوبنا عتمة
    ليحطّ غراب على ضباب المسافة الفاصلة


    أستاذي الشاعر فؤاد

    ها أنا هنا،
    أغترف رغم الوجع من حديقتك، شتائل ياسمين.


    تحياتي وتقديري
    ~~~
    سأختار القصيدة لبرنامج
    "اختيارات أدبيّة و فنّية "
    الاثنين 9 أفريل 2012

    دعـــــــوة تسهرون الليلة الاثنين 09-04-2012 في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع برنامجكم الأسبوعي اختيارات أدبيّة و فنّية http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?98640 (http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?98640) يؤثثه لكم : سليمــى السرايري صادق حمزة منذر - د. فراس عدنان رافقونا في

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 05-04-2012, 05:27.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • فؤاد محمود
      أديب وكاتب
      • 10-12-2011
      • 517

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      الزمان الذي انسدل على أصابعنا مثل خرافة قديمة أحببناها،
      قادنا إلى بوابة موصدة
      نبت اليباس على جدارها

      الزمان الذي خذلنا ذات تنهيدة،
      حمل لنا اسئلة
      استرج إلى قلوبنا عتمة
      ليحطّ غراب على ضباب المسافة الفاصلة


      أستاذي الشاعر فؤاد

      ها أنا هنا،
      أغترف رغم الوجع من حديقتك، شتائل ياسمين.


      تحياتي وتقديري
      ~~~
      سأختار القصيدة لبرنامج
      "اختيارات أدبيّة و فنّية "
      الاثنين 9 أفريل 2012

      لك سليمى الشكر بحجم السماء
      لهذا الإِحتفاء الذي يوقض فيَّ عرائس الفرح
      و لهذا الحس الفني البديع و الإِخراج الرائع
      لا عدمت هذه الذائقة

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذي وصديقي الغالي / فؤاد محمود
        أطلت الغياب فأشعلت فينا مجامر الشوق ..
        قصيدة رائعة حملت الجمال على أكف دامية تشدو بالوجع وتلتحف بالرقي ..
        عودا أحمد أخي العزيز ..
        محبتي وأكثر ..
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5
          الشاعر الرائع فؤاد محمود
          أهلاً بعودتك
          تعود ومعك منحوتة من وجع وجمال متناهي
          يشكلنا الوجع حسب ما يحب
          ونشكل أحلامنا حسب ما نحب نحن
          ولن توقفنا قصص تلف كالريح العنيدة بنا
          عن الحلم بحكايا الخيال الرغدة

          كنت جميلاً في منحوتتك الشعرية حد التوقف
          مع كل كلمة وتفصيل
          وتمعنا الألم فينا وحولنا من خلال نص أوقفنا
          بكل ما فيه

          لتبقى بوهج الشعر دائماً وبيدك فانوس
          القوافي أبداً
          ياسمين لجمال شجي بكل ما فيه من روعة الأبجدية .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            شعر حتى النخاع

            تقديري لك أخي الشاعر فؤاد
            كنت هنا محلقا للمدى
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • فؤاد محمود
              أديب وكاتب
              • 10-12-2011
              • 517

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
              أستاذي وصديقي الغالي / فؤاد محمود
              أطلت الغياب فأشعلت فينا مجامر الشوق ..
              قصيدة رائعة حملت الجمال على أكف دامية تشدو بالوجع وتلتحف بالرقي ..
              عودا أحمد أخي العزيز ..
              محبتي وأكثر ..

              أحبة أين ما كنتم
              أحبة حين ما كنتم
              أحبة أوتار القلب أنتم
              أشتاقكم
              أحتاجكم
              فأعود محملا بالأشواق تحملني
              على جناح الأثير
              الى ضفاف الحلم
              سرني الترحيب أخي حكيم
              و لكنها الحياة مشاغل
              تشغل المرء حتى عن نفسه

              تعليق

              • فؤاد محمود
                أديب وكاتب
                • 10-12-2011
                • 517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                الشاعر الرائع فؤاد محمود
                أهلاً بعودتك
                تعود ومعك منحوتة من وجع وجمال متناهي
                يشكلنا الوجع حسب ما يحب
                ونشكل أحلامنا حسب ما نحب نحن
                ولن توقفنا قصص تلف كالريح العنيدة بنا
                عن الحلم بحكايا الخيال الرغدة

                كنت جميلاً في منحوتتك الشعرية حد التوقف
                مع كل كلمة وتفصيل
                وتمعنا الألم فينا وحولنا من خلال نص أوقفنا
                بكل ما فيه

                لتبقى بوهج الشعر دائماً وبيدك فانوس
                القوافي أبداً
                ياسمين لجمال شجي بكل ما فيه من روعة الأبجدية .
                الشكر موصول لهذا القلم الجميل
                قُدَّ من رحم ذائقة رائعة ، رائقة
                أخجلت تواضعنا
                و ألبستنا لبوس دين في أعناق أقلامنا .
                حييت أيتها الرقيقة / الشاعرة الشاعرة .

                تعليق

                • فؤاد محمود
                  أديب وكاتب
                  • 10-12-2011
                  • 517

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  شعر حتى النخاع

                  تقديري لك أخي الشاعر فؤاد
                  كنت هنا محلقا للمدى

                  و كنت دوما رائعة لا تبخلين علينا
                  بما من شأنه أن يوطد عرصات القلوب
                  و أنت شاعرتنا الفذة الرقيقة الحالمة

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة
                    [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                    المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة
                    المخاض
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                    مخاضُكَ العظيم ُ
                    ليله على الجبين شهقة ٌ
                    تلملم الضياءَ ..
                    يتعرَّى لشبق الحروف فمي ،
                    حين تفضحه شهوة الكلمات..
                    و يغفو من سهد على رتابته ،
                    فتنقاد اليه كالجيادِ ..
                    فطالما فتر
                    و الزَّمان ، اليبابُ ،
                    أذاقنا مرارة القنوط ،
                    فألفيناه جامد الشَّررِ ..
                    يسكُب الوجع في ضراوةٍ ،
                    حين ينجلي ،
                    و قد غُلَّ ،
                    و ضاع في الصَّمت ،
                    و بين تلافيف الأحْرف ِ..
                    فهذا الزَّمان
                    لم يعد الشِّعر طلقتُه
                    أودَعتْها الكلماتُ ،
                    و هذا القلب فرسُ الرِّيح اللَّيليِّ ،
                    يوطِّد عرصاته ..
                    حتى لكأَّنه سليلُ النُّجوم السَّامقاتِ ..
                    يبيت يلهج لهج الصِّدق ،
                    بوجهة المدسوس بين النَّبض و الشِّريان ِ..
                    طافح بالهوى
                    يحثو عليه القصيدُ الضَّبابَ ..
                    فيمشي في ليل ٍ
                    نصفه أحزانُ البكاءِ ..
                    كما الرِّيح إذ تصهل في العراءِ
                    يبدأ من تعبٍ ،
                    على جفنِه الرَّدى ،
                    يسقط أوراق العمرِ،
                    في يُبس الأمطار..
                    فلا يُرى غير وجه مليء بالغضونِ ..
                    رجفة الحسِّ الخفي
                    ألوانه ..
                    أشكاله ..
                    بناتُ النجوم الزَّاهراتِ
                    إِلاَّيَ أنتظرُ
                    وعدا مع السُّطور.
                    و النَّار من وراء الزُّجاجِ .

                    4.4.2012


                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                    لا املك امام هذا الجمال

                    الا ان انحي قلمي بعيدا
                    كي لا اخدش ملمحه الصبوح
                    شكرا استاذي على ما تمنحنا من متعة
                    في كل طلة
                    مودتي وكل التقدير

                    تعليق

                    • د. محمد أحمد الأسطل
                      عضو الملتقى
                      • 20-09-2010
                      • 3741

                      #11
                      الله الله
                      جميل هذا القصيد وعميق
                      داهش وممتع
                      رائع هذا المساء بصحبتك
                      تقديري ومساؤك كما تحب أنت
                      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                      تعليق

                      • محمد خالد النبالي
                        أديب وكاتب
                        • 03-06-2011
                        • 2423

                        #12
                        الاخ فؤاد محمود

                        أعجبتني هذه النثيرة لما تحمل من جمال المفردة

                        قصيدة إنسيابية رقراقة كالغدير

                        تحمل رقّة الحرف وجمال المعاني ومع الوجع نبدع ونبدع

                        دمت رائع ايتها الشاعرالجميل

                        خالص احترامي

                        تحياتي
                        https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                        تعليق

                        يعمل...
                        X