كنت مؤانقة بالحلم أرتديت له أجمل الأثواب وعندما لم أجد من يشعل جمال ثوبي رميت به في خانة الأحزان ليخفي جمال ألوانه التي بهتت كما بهتت أحلامي وذبلت ؟؟؟؟
لم أكن سوى طفلة لاتجيد فن الاحتفال مع الوحدة كانت دميتي تحتفل معي لم اشعر بهذه الوحدة إلا عندما غادرتها وركنتها في احدى زوايا منزلي واستبدلتها برجل كان يحمل لقلبي جراحات اكبر لحلمي ........لا اعرف أحببت من فيهما الدمية أم الرجل .؟
هل تدرك مالفراغ الذي تركته في سطوري؟ كان السطر الذي سقط سهواً في اوراقي البيضاء حاولت ان امسح تلك النقظة السوادء منه غير انها ظلت لتتربع عرش الفراغ الشاغر
تعليق