اختيارات أدبيّــــــة و فنّيـــــة 09-04-2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات أدبيّــــــة و فنّيـــــة 09-04-2012

    [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    دعـــــــوة



    تسهرون الليلة الاثنين 09-04-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي

    اختيارات أدبيّة و فنّية
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?98640


    يؤثثه لكم :
    سليمــى السرايري صادق حمزة منذر - د. فراس عدنان

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء





    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 05-04-2012, 05:24.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    (( إلى ... صاحب السيادة))
    حكيم الراجي






    أتذكر ...
    قواحلَ فقرِنا والجيوب حواسر ؟
    أتذكر ..
    هَنيّات الصفاء ونومةَ الرذائل ؟

    لم تكن بعد
    ..
    صفعتـْـنا رقة ُ المعادن

    لم نكن بعد
    ..
    لعقنا لؤمها

    لم نكن بعد ..
    ختم على شرفنا
    بأنا سكارى رنينها ...!!!

    كنا ..
    قريبا من فم المداس
    وصهيلا ً ينوب عن خرسهم ..
    نتمتم بألف لثغةٍ لا نفقه مخارِجَها ..
    و بسياطِ ألفة ٍ ..

    كانت ضجةُ الحنين تسْـلِقُ الأرصفة
    تحرسُ أحلامَـنا

    عفتـنا عروس كل ليلة
    كحيلة تتغنج
    وإن طالت بيننا جفوة ..

    أفئدتنا خلايا ود...
    تتكور..
    تنبش تحت الضيم ..
    بعيون المرضعات ..
    تجوب أودية ال ( عسى)
    على الفراغ ترسم هدية
    من ذاتها تتوزع ...

    بلا نادل يجترح العيوب ..
    ما سقطتْ كأس و لا نقصَ وعاء
    الكل ( يكربع)بالكل

    كل يضحك بأشداق أخيه ..

    نهزأ من بذلة نسيت أن تسترد رأسها من مجلس الشيوخ..
    نلعن زمن السيجار ونهضة الكروش المزورة ..
    نلعن الأنامل التي اكتست صفرة َ الثريد
    ونعجب..

    كيف يخونُ الذئب شهوة َ النجيع . ؟ !
    كيف يتكوّمُ البيضُ على موائدٍ أسطحُها كالعذارى ؟!!

    تسابقنا هموم حشدهم إلى المضاجع

    نعانقها ..
    نمسّد شعيرات أمل وإن عزّت..
    ثم نغفو ...
    عراةَ قهر

    بعضنا يلبس عقول بعض

    وكل فقير للفقير .... نصير
    حتى إذا .......... !!!
    تفرقتْ مخالبُهم كل إلى مزبلة
    تدفع عن حاوياتها
    قطط الطريق ْ
    لهاث الكلابْ
    وآفات البلدية ..!!!

    *يكربع ؛ يشرب بشراهة (( لهجة عراقية))



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 05-04-2012, 05:16.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

      المخاض
      فؤاد محمود





      مخاضُكَ العظيم ُ
      ليلهُ على الجبين شهقة ٌ
      تلملمُ الضياءَ ..

      يتعرَّى لشبق الحروف فمي ،
      حين تفضحُهُ شهوةُ الكلمات..
      و يغفو من سُهْدٍ على رتابتِهِ ،
      فتنقاد إليه كالجيادِِ ..
      فطالما فتر
      و الزَّمان ، اليبابُ ،
      أذاقنا مرارة القنوط ،
      فألفَـيْــناه جامدَ الشَّررِ ..
      يسكُبُ الوجعَ في ضراوةٍ ،
      حين ينجلي ،
      و قد غُلَّ ،
      و ضاع في الصَّمت ،
      و بين تلافيف الأحْرف ِ..

      فهذا الزَّمان
      لم يعد الشِّعر طلقتُه
      أودَعتْها الكلماتُ ،

      و هذا القلب فرسُ الرِّيح اللَّيليِّ ،
      يوطِّد عرَصَاتِه ..
      حتى لكأَّنه سليلُ النُّجوم السَّامقاتِ ..
      يبيت يلهج لهج الصِّدق ،
      بوجهه المدسوس بين النَّبض و الشِّريان ِ..
      طافحٌ بالهوى
      يحثو عليه القصيدُ الضَّبابَ ..
      فيمشي في ليل ٍ
      نصفه أحزانُ البكاءِ ..

      كما الرِّيح إذ تصهل في العراءِ
      يبدأ من تعبٍ ،
      على جفنِه الرَّدى ،
      يُسْقـِـط أوراقَ العمرِ،
      في يُبس الأمطار..
      فلا يُرى غير وجهٍ مليءٍ بالغضونِ ..
      رجفةِ الحسِّ الخفي
      ألوانه ..
      أشكاله ..
      بناتُ النجوم الزَّاهراتِ
      إِلاَّيَ أنتظرُ
      وعدا مع السُّطور.
      و النَّار من وراء الزُّجاجِ .


      4.4.2012

      .
      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 05-04-2012, 05:27.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


        كأن يكون قلبك يسار الشباك
        نجلاء الرسول



        .

        .

        .

        كان يمكن أن نصطاد السمك الصغير من نص ساخر

        كان يمكن للصباح أن يكون خاسرا

        وأمضي إلى هذا المساء خاسرا

        هكذا أبدو أكثر خفة من ملاك

        هكذا أخسر دائما وأمضي


        أبدا ... حتى اندثار الحلم

        تسيرون بلا براهين تضيئكم

        ولا يمر يوم على

        الطاولات التي تخدع الانتظار

        حين كان عليها

        أن تعبر ضيق العبارة للآخرة

        فمن سيخسر في آخر الأمر

        أنتَ ... أم الخطايا التي لم يرتكبها في القبور أحد ؟

        وأنت الجدير بما تخفيه الصدف

        الجدير بالسنوات .... والجدير بالنهار الجميل


        عبثا... تشحذ أدوات نفسك

        ولست المعني بشيء

        لتبدأ الغرفة بالدوران

        هاتفك .... الذي يخزن كل العلاقات الرديئة

        والعلاقات السريعة

        عباءتك المهيأة للانتحار

        وهذا الجدار المنحني على جنونك

        المنحني على الفراغ

        قمامتك النبيلة

        سجادتك الخالية من الصلوات

        خيباتك

        أنهار خمرك

        تحت ساقين معجزتين

        رائحة الكبريت في جسدك .... التماع المعدن في الظهيرة

        هكذا أستميل مناسبة لهذا النهار

        وأسبق الحادثة

        أسبق فقاعات غيبية تتكىء على الاحتمال

        وأسبق أيضا .... دموع القتيل في عينيك

        وأكون أكثر خفة من سقف يتأرجح مثل شتاء بعيد

        ليمسِّد قلبك بزيت سماوي

        هكذا تنبثق الأرض من نفسها

        مثل دمية مقطوعة الساقين

        أو طائرة من ورق

        هكذا يتشابه إذا .....

        ليل الصياد وليل الطريدة


        لنغير مثلا .... المكان في الغرفة

        كأن يكون قلبكَ يسار الشباك

        والموسيقى تحت رائحة القهوة

        لنغير مثلا ...... مكان الباب

        كي لا يدخل الغرباء

        وننام في ركن آخر غير الركن الذي قبلتكَ فيه

        لنغير البيت كله

        وأعشقكَ تحت جدار



        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          بَعيدًا عن الأَرض
          محمد مثقال الخضور





          الأَشياءُ التي لا أَوزانَ لها . . ثقيلةٌ !
          لا يَقوى على حَملِها سِوى مِخَدَّةٍ . . وأَرَقْ
          حيرةُ الغَمامِ بينَ صُنعِ الظلالِ أَو الوَحلِ . .
          ثقيلةٌ على قَطرةِ الماء !
          قوسُ قُزحٍ ، انكسارٌ ثقيلٌ على الضوءِ
          وهواءٌ مثخنٌ باللونِ . . والانحناءْ
          الوِحدةُ تُثقِلُ المكانَ بالصمتِ . . والذكرياتْ
          الأَوجاعُ تَنفي النظراتِ المتعبةَ إِلى الأُفُقِ
          تُقيمُ الحدَّ على الاختناقِ . . بالمسافاتْ
          كُلُّ الأَشياءِ صغيرةٌ عن بُعدٍ . . حتى الوجع !
          الآفاقُ خِدعةُ المُسافرِ . . والجريح
          الخَطُّ الفاصلُ بينَ الأَرضِ والسماءِ ، هو الواصلُ بينهما !
          الآفاق بَعيدةٌ بِالفطرةِ ، تنأَى كُلما اقتربنا
          والسرابُ بيننا وبينها . . مصيدةٌ للطيور !
          خائفةً من الطينِ ، تَهجُرُ الزهرةُ أُمَّها
          الساقُ مسافةُ الهروب
          خائفينَ من القبورِ ، نَهجرُ أَرحامَ أُمَّهاتِنا
          العمرُ مسافةُ الهروب
          الخوفُ ، يومٌ تَجلدُهُ الأَيامُ القادمة
          ما يَتَرسَّبُ مِن الآتي في إِناءِ الآن
          كأُغنيةٍ بلا وزنٍ ، يُوزعُنا الوقتُ
          حفيفًا على أَطرافِ الشجر
          نَرشَحُ من مَسامِّ اللحنِ . . حينَ يَخبو
          يرشَحُ الصمتُ مِنَّا . . حين نَخبو
          نفقد الوزن حين تَهربُ الأَرضُ مِن تَحت أَقدامِنا
          ولا يَقوى عَلى حَملنا سِوى مِخَدَّةٍ . . وَأَرَقْ
          فَنحنُ الحيرةُ بينَ باطنِ الأَرضِ وصَخَبِ الرعود . .
          أَيهما أَكثر حَنانًـا على قطرةِ الماء !
          وَنحنُ الانكسارُ بين الأُفقِ والوطن . .
          كِلاهُما لا يجيء !
          ونحنُ الذينَ تَتَقَلَّبُ الأَرضُ حولنا . .
          وكورقةٍ في آخرِ لونِها . .
          نَخافُ ، حين يموتُ الربيع




          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

            رسالة إلى البحر

            منار يوسف




            آن لك أن تثور
            أن تطهرنا من آثام الخديعة الكبرى
            أن تغسل نفوسنا من أدران الاغتراب في جزائر الخوف
            انتشرت بثور خطايانا على أجسادنا الهشة كأيامنا
            أيها الممتد من بداية التكوين حتى مرافىء الحقيقة
            المتوغل في تفاصيل الأحداث
            القابع على ضفاف التاريخ .. الثائر كعنفوان الحُر .. الهادىء كأشجان المساء
            لم نعرف بعد سرّ ملوحة القهر.. و جنوح مراكب الحزن إلى شواطئنا البيضاء ؟
            لازال التنين عند أبوابنا ينفث نيران الفجيعة
            و ملامح الطغاة تنتشي عند اغتصاب العطر من جسد الياسمين
            أي سرّ تخفيه عنّا في أعماقك السحيقة ؟
            و كنّا نظن أنك شفيف كأحلامنا الخضراء .. متوهج كمنارة كبريائنا
            كيف يمكن أن تلقنك الشمس سرّ الصباح حين تداعب صفحتك النقية .. لتطفو أصدافك فارغة إلا من دمعها المالح كدمائنا
            لم الصمت عقيدتك .. أم أن صرخات أمواجك تبكي سفننا المترنحة بين جبروت الرياح العاتية و إصرار الشراع للعبور إلى الضفة الأخرى
            بدواماتك انسكبت حكايات العالم .. قطرات .. لم تزد ملوحتك إلا مُرّا
            و لم تزد عواصفك إلا عنفا .. حين دفعتنا إلى صخور اليقين دون أن نفقه حكمة الصمود
            أيها المتربّص بنا .. الرابض على قارعة الوقت البطىء .. كم ابتلعت من خيباتنا .. من أفراحنا و همومنا .. من سموم شقاءنا عند صراعنا الأبدي فوق صفحتك الزرقاء .. لتحيلها حدائق دم
            لازلنا نحمل متاعنا القليل على أكتاف أمواجك الغاضبة .. الضباب يحاصرنا .. نفقد بوصلتنا إلى مدائن النور .. تتبعثر شظايانا في قاع ظلمتك ..
            أعماقك تفور .. تتخلى عن بقايانا
            عن أشلاء ماضي لم تُعمّده طهارة أنفاسك
            الآن ,, عليك أن تعلن ثورتك
            لتعلمنا اعتذار الماء عن خطيئة الظلم


            ....
            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
              يا غربتي فارحمي أم لست إنسانا
              هيثم ملحم



              يا نَجْمُ هَلَّا سَألتَ البَدْرَ مَعْذرةً


              عنْ تائهٍ هامَ بالأسْحَارِ حَيرانا


              أقْصاهُ بُعْدٌ و بُعْدُ الخلِّ يؤلمُـــــــــهُ

              أضْحَى وحيْداً يَجوبُ البَرَّ هَيْمانــا


              عَزَّ الأنيسُ وصَارَ الصَّمْتُ يُرْعبُهُ

              ولا يرى الليلُ غيرَ الصَّمْتِ خُلَّانا


              يَمْشي ويا حَسْرتي الأحْزانُ تُرْهِقُهُ

              ويُثْقــــــلُ الهَمُّ فكراً بَاتَ تَعْبانــــا


              يَعجُّ في مُقْلتيْهِ الدَّمْـــــــــعُ منتثراً

              بوجْنَتيْهِ فمــــــــا أسخاكِ أجْفانــا


              عَيْنٌ تُشاطرُهـــــا العَبْراتُ لوْعتَهـا

              ودمْعُها ســــارَ فوقَ الخدِّ غُدْرانا


              تَشْكو ولا سَقمٌ بالعيْنِ يحزنُهــــــــا

              لكنَّ صرفَ الليالي صَبَّ أحْزانـا


              جَرَّ الزَّمَانُ عليهــــــــا كُلَّ مَظْلمَةٍ

              يـــا لوعتي فارقَت أهلاً وجيرانا


              تَبْكي وما مِنْ أنيْسٍ رَاحَ يُؤْنِسُهـا

              في قفْرةٍ غيرَ دمْع اللحظِ جرْيانــا


              يا ليلُ صبْراً فلا تَرْحلْ لِتهْجرَهـــــا

              نَجْلاءُ تَغْفو بجَوفِ الليــل أحْيانا


              ترْعى سهيْلاً و طالتْ فيهِ نَظْرتُهــا

              حَارَتْ ولمْ تَلٌقَ بَعْد البَحْرِ شُطْآنا


              قد كُنْتُ أُشْفِقُ من دمَعي على مُقَلي

              و لمْ يزلْ نَبْعُهــــــا بالدَّمْعِ مَلآنا


              أما كفاها كأنّ الدَّمعَ يَعْشقُهـــــــــا

              والقلبُ يَمْلؤُهُ الهجرانُ حِرْمَانـــا


              هذا فؤادي وحُبُّ الخلِّ يَسْكُنُــــــــهُ

              شطَّ المزارُ وهمُّ البُعدِ أضْنانــــا


              يـــا ليت مَنْ سَكَنَ الوجدانَ يذكرُني

              يا غُرْبَتي فارْحَمي أمْ لسْتُ إنْسَانا ؟


              مرَّتِ أيــــــــا غُرْبتي الأيَّامُ أخْسرُها

              و لا أرى منــــــكِ للأيَّامِ حُسْبانا


              رفقاً بنـــا فعسى نلقى أحبَّتنـــــــــا

              يا غُرْبتي أينَ بالأحبابِ لقيانــــا ؟


              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [table1="width:95%;background-image:url('http://thumbs.dreamstime.com/thumbsmall_305/1220195050TqCkdK.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                اختيار وقراءة د. فراس عدنان


                حلوى الأوقات
                هالة نور الدين




                ذاكَ العَقِيق

                أشتَهيه فـ يَرتَجِف

                ويَئن عَلى الشُّرفات

                يُكورُ الدُّنا

                في طَيةِ معْصَم

                ويَنفخُها

                في وَجْهِ الفِضَة

                شَهْوَة أنفَاسٍ

                تتَبارَى فِي مَجْرَى الآه

                النبَّض سُقيا الخَفقات

                يَعتصرُ عَناقيدَ الحَال

                يُقيمُ ضِلعاً لـ الشَّكوى

                يَحلُم....
                يتسَامى....

                يلينُ ....

                ويسقطُ ....

                في قَعرِ القَهْوة

                توقظُني أجْراسُ الصَّمت

                تَقْطفُ أناشِيدَ البَهْجة

                في عَزفٍ أبْكم

                تَغتالُ عُنقَ الاسْتدارَة

                وعلى جَبينِ الأمَاسِي

                تَزرعُ مَواقِيتَ الخَواء

                حليبُ الحَرْفِ يَتكاثر

                يُغذي أوْعيةَ الفَراغ

                في اكْتظاظِ البرَاجم

                يحْسِرُ الوَهْنَ

                لـ تُشْتقَ الإرادَة

                ويَتفلقَ البَياض


                الذِّكرى

                تُفاوضُ تأريخِي

                في خَريفِ الحِبر

                تخلعُ أكْتافَ الحَكايا

                تُراودُ لـ مَاهيةٍ أخْرَى

                تُزنرُ مَكاتيبَ الخُضرَة

                تَندلعُ مَناسكُ الهَزيع

                تنامُ الشُّرفات ....

                تتَخثر ُرائِحةُ الأسْحَار

                تتَوانَى

                فِي جذعِ اللَّيل

                واللَّيل

                حَلْوَى الأوْقات

                ..


                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [table1="width:95%;background-image:url('http://thumbs.dreamstime.com/thumbsmall_305/1220195050TqCkdK.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                  اختيار وقراءة د. فراس عدنان


                  ..
                  سَقَر.. وَلي أنْ أغْزِلَ الفَجْرَ صَمْتا
                  مريم جبران عودة




                  أتُراهُ كانَ مَوْعِدُنا؟!

                  نسافِرُ حُزْنًا
                  عندَ مرفَئهِ الأخير،،
                  نتلونا صلاةَ فَجْرٍ
                  على ضوءِ القَمَر..
                  نَغْزِلُ السحرَ صمْتًا
                  وَنَعقدُ نطفةَ الزهرِ شوْقا.

                  أتراتيلَ عشقٍ..

                  تُصَلّيكَ الضحى؟؟
                  يا دهشةَ الحرفِ
                  يتخطَّفُه الندى
                  على حين غفْلَةٍ ما مِنَ الهوى!


                  لِـعَشْتارَ لونُ الدمِ

                  تُخَلِّصُ أدونيسَ حُبًّا
                  وَلَكَ مِن شُرْفَتي زَيْتُ النخيل..

                  أوَلَمْ تَشي لَكَ روحُك؟؟

                  نَبْضَ الروح!
                  لعلَّ الصمتَ وَشْوَشَكَ
                  وَعانَدَني،،
                  أتُراهُ أخْبَرَكَ عنْ مساءاتِ بغداد!؟

                  ذانِ سِرّانِ ؛

                  صَمْتِيَ وَالمساء،
                  صُبْحٌ يلْثمُ نوارِسَكَ بياضًا
                  وَيُدَغْدِغُ قَلْعَتَكَ الفينيقيّةَ أسْرا.

                  أيُطْرِبُكَ النورُ من عيْنَي؟؟

                  لعلَّ وشايَتَهما أفْشَتْ لكَ سِرًّا
                  ولعلَّ سِعَةَ الروحِ فيك
                  عانقَت
                  ميمَ المَطَرِ بَلَلا...


                  أيا وَجْهَ الصباحِ أزْرَعُكَ

                  تنهيدَةً ،، هناك!
                  حَيْثُ أنا،، وَحَنّا
                  وعِقْدُ مارغريت.

                  لكَ البهاءُ غاردينيا

                  والعِطْرُ لي..
                  موحِشَةٌ سماؤك..
                  ولا وَحْشَةَ لِـسَمائي!!

                  لي شموخَ الأرْزِ

                  وَلَكَ عذوبَةُ الفرات
                  وَلنا المَوْتُ في المعنى.

                  لماذا تُنْكِرُ أفروديت بي؟؟!

                  وَقَدْ عمَّدْتُكَ إغْريقا.

                  لأنّكَ أسطورةُ اليونانِ

                  وناموسُ الجمال
                  ولأنَّ لي عطرَ أنانا..

                  لأنَّ لنا نبضَ الآلهة

                  نُنْكِرُنا بِنا..
                  نتجاهَلُ جمالَ الزَهْرِ يُرْبِكُنا
                  ونَقْطِفُنا ضوْءًا
                  ما وراءَ الشَمْس.

                  الروحُ الشاعِرَةُ نبضٌ وَقَداسة

                  وَروحُ الشاعِرِ تَجَلٍّ وَخُلود
                  أمّا الأنا،،
                  فَذُهولُ عِطِرٍ يَخُطُّ مَبْسَمَك.




                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10

                    [table1="width:95%;background-image:url('http://thumbs.dreamstime.com/thumbsmall_305/1220195050TqCkdK.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                    اختيار وقراءة د. فراس عدنان
                    ..

                    وكانت القصيدة
                    أدونيس حسن



                    كانت القصيدة ...قد نطقت السؤال

                    من خلايا شمعها أسئلة
                    تضيء الأماكن باستقرار أزمنة
                    وهي لا تدري أنها ولدت من رحم السر جوابها
                    مرة ...
                    تسلسلت القطع ... انتثرت مراتب الشظايا
                    وأخرى ...
                    تراكمت عفوية الفطرة في وعاء انتظام فوضى التكلف
                    فلفها الرحيل بماء الاقتراب
                    وخلع عنها صحارى الابتعاد

                    لم تكن تدري وهي ترسل الرأس في سويداء القلب
                    أنها تمد العمر بزمن جديد من لؤلؤة تلمع بين يدي ذهنها
                    انتشلتها من سحيق وديان الوجدان

                    ولم تعلم أن المعرفة تقع في جهة العقل من الأرض
                    حتى سألت عن المسافة
                    وكل الظن أن الجواب
                    لن يأتي من الأقاصي
                    بل من يقين المدن بالحدود

                    اهتزت سموات الضياع
                    بزلزال الدوي القادم من موج ارتطام جسده بتلال العثور على حقيقة ٍ
                    لا مر في مذاقها...
                    إلا لمن ركن بين جدران الجهات
                    ولا حلاوة من طعمها...
                    إلا لمن تلقف الرطب المتساقط من نخلةٍ..
                    ودون أن يهز أحد جذعها
                    واقعة في سفر الإشارة عن المكان

                    شيعت المعجزةُ العجزَ
                    كفنته بالثوب العفيف
                    دفنته تحت الشمس بهدوء الغروب
                    كتبت على رخام الفقدان كلمات
                    صبَّ فولاذها الثغر الطالع من وجه البدر المعلق في قبة الليل الراكن بحضنٍ
                    استمد الدفء من موقد نذر صوم عن حديثٍ
                    يلتهم قدرة الوصول من السعي

                    فاضت السكينة من أنهار القصيدة
                    على سهول الأعمار المنهوبة بنور الليل وضوء النهار
                    ورَبتْ من آثار أقدام القطرات أرضُ الربيع
                    انهارَ دوران الحول في بحيرة سكون رافعة الفصول
                    واستقر العمر في بيت الجوري..في غرفة الياسمين

                    من وقتها أُغلقتْ أبواب الطرق بوجه الخريف
                    فُتحتْ أمام السنابل القادمة من غابات البعد عن دول الشحوب
                    وغادرت الحاجة حراً ينضج حباتها
                    وموقداً يحمل البرد من خلاياها
                    في حافلة الرحيل

                    اعتمر آذار التاج المرصع بالقصيدة
                    وجلس على العرش المنحوت في سماء الخلود
                    مطمئنا للحكم الموشح بخيوط الحرير
                    والمنسوج بأنامل ميلاد النور




                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11

                      [table1="width:95%;background-image:url('http://thumbs.dreamstime.com/thumbsmall_305/1220195050TqCkdK.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                      اختيار وقراءة د. فراس عدنان

                      ..
                      أ ُحبـّكَ
                      وفاء عبدالرزاق





                      أنتِ لي


                      قُلها

                      لنوحد الريقَ رغيفاً

                      ونملكَ دقائقَ مرآةِ الوحشة

                      قلْ

                      يا منفى جُنونٍ في أضلاعي

                      بأني حُلمٌ أزرقٌ

                      وأهدابيَ سفنٌ

                      أفضتكَ بسرِّ الشطآنِ وما جت

                      قـُلْ لحمي

                      خِصمي

                      قـُلها هضابُ قبائلِكَ

                      وتقدَّم جبلاً أجردَ

                      شقَّ بعصاكَ المنفى

                      فُجَّ الترحالَ وتوكَّـلْ

                      باسم جنوبيَّةِ الروحِ

                      وامرأةِ الحنـَّاءِ

                      فأنا

                      يرافقـُني نَقصي

                      يتبرَّجُ زهوي فيكَ

                      وأنتَ تصوِّبُ ذاكرتي نحوي

                      ولساني مقطوعٌ من ألفِ سنة

                      قـُلها

                      وأُعيدُ برجاءِ الأُنثى

                      إنِّي أخفيتُ فيكَ سرابي

                      وسدرى

                      ومنحتُ نهري جرارَكَ

                      وإنـِّي خصوبة ُبعثٍ

                      تكسرُ عُكَّاز الليلِ وتـُبصرْ

                      سأوحِّدُ جهاتِ أُنوثتي

                      لأني منكَ

                      ونساءُ ثيابي

                      وعقدة حرزي

                      قُلْ لي أُحبُّكِ واشعلني

                      واتركني للريحِ شرارة





                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        [table1="width:98%;background-image:url('http://www.noorfatema.net/up/uploads/13167637765.png');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#630101;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13

                          [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                          (( إلى ... صاحب السيادة))
                          حكيم الراجي






                          أتذكر ...
                          قواحل فقرنا والجيوب حواسر ؟
                          أتذكر ..
                          هنيّات الصفاء ونومة الرذائل ؟
                          لم تكن بعد..
                          صفعتنا رقة المعادن
                          لم نكن بعد ..
                          لعقنا لؤمها
                          لم نكن بعد ..
                          ختم على شرفنا
                          بأنا سكارى رنينها ...!!!
                          كنا ..
                          قريبا من فم المداس
                          وصهيلا ينوب عن خرسهم ..
                          نتمتم بألف لثغة لا نفقه مخارجها ..
                          و بسياط ألفة ..
                          كانت ضجة الحنين تسلق الأرصفة
                          تحرس أحلامنا
                          عفتنا عروس كل ليلة
                          كحيلة تتغنج
                          وإن طالت بيننا جفوة ..
                          أفئدتنا خلايا ود...
                          تتكور..
                          تنبش تحت الضيم ..
                          بعيون المرضعات ..
                          تجوب أودية ال ( عسى)
                          على الفراغ ترسم هدية
                          من ذاتها تتوزع ...
                          بلا نادل يجترح العيوب ..
                          ما سقطت كأس و لا نقص وعاء
                          الكل ( يكربع)بالكل
                          كل يضحك بأشداق أخيه ..
                          نهزأ من بذلة نسيت أن تسترد رأسها من مجلس الشيوخ..
                          نلعن زمن السيجار ونهضة الكروش المزورة ..
                          نلعن الأنامل التي اكتست صفرة الثريد
                          ونعجب..
                          كيف يخون الذئب شهوة النجيع . ؟ !
                          كيف يتكوّم البيض على موائد أسطحها كالعذارى ؟!!
                          تسابقنا هموم حشدهم إلى المضاجع
                          نعانقها ..
                          نمسّد شعيرات أمل وإن عزّت..
                          ثم نغفو ...
                          عراة قهر
                          بعضنا يلبس عقول بعض
                          وكل فقير للفقير .... نصير
                          حتى إذا .......... !!!
                          تفرقت مخالبهم كل إلى مزبلة
                          تدفع عن حاوياتها
                          قطط الطريق
                          لهاث الكلاب
                          وآفات البلدية ..!!!

                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                          .... ومع فيروز نتابع ..
                          يا رئيس البلدية .. خطية ومية خطية
                          انا شوذنبي كل ساعة .. بتبعتلي البوليسيّة
                          يا رئيس البلدية.. يا رئيس البلدية
                          ما قلت لحدا يسافر وصلوا وقطعوا تذاكر
                          شغلة وصارت وحياتك لا تحط الحق عليي
                          يا رئيس البلدية .. يا رئيس البلدية

                          شو بدي اعمل فيهن ..نيمهن وطعميهن
                          هيدا بد وتبولة..هيدا بد وملوخية
                          ناقص تقلي بطاطا وتقدم ع الصينية
                          بلديتكن كريمة..كل يوم عندها عزيمة
                          طعميهن على حسابك..بيصير عندك شعبية
                          يا رئيس البلدية .. يا رئيس البلدية

                          أنا بطلت العزايم .. عامل تقشف دايم
                          إذا ببقى ع هالحالة .. رح بتطير الميزانية
                          أحسن شغلة توعدهن بشي خطة انمائية
                          بمدارس مجانية يا رئيس البلدية
                          بالكهرببا والميي يا رئيس البلدية
                          بتوعدهن من ع بكرا .. وبتنسى من عشية

                          لكن مرتي بخيلي .. وين مابروح بتصليلي
                          إذا بتأخر شي ليلة .. بتوصللي الدورية
                          ليلة بينام ببيته .. ولليلة بالبلدية
                          فإذن هي ناموسية .. وهدّي هالبطانية
                          وتغطى بهالمحطة .. أنت والأفندية

                          http://www.youtube.com/watch?v=al1aPWZReMI


                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #14

                            [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                            المخاض
                            فؤاد محمود





                            مخاضُكَ العظيم ُ
                            ليلهُ على الجبين شهقة ٌ
                            تلملمُ الضياءَ ..

                            يتعرَّى لشبق الحروف فمي ،
                            حين تفضحُهُ شهوةُ الكلمات..
                            و يغفو من سُهْدٍ على رتابتِهِ ،
                            فتنقاد إليه كالجيادِِ ..
                            فطالما فتر
                            و الزَّمان ، اليبابُ ،
                            أذاقنا مرارة القنوط ،
                            فألفَـيْــناه جامدَ الشَّررِ ..
                            يسكُبُ الوجعَ في ضراوةٍ ،
                            حين ينجلي ،
                            و قد غُلَّ ،
                            و ضاع في الصَّمت ،
                            و بين تلافيف الأحْرف ِ..

                            فهذا الزَّمان
                            لم يعد الشِّعر طلقتُه
                            أودَعتْها الكلماتُ ،

                            و هذا القلب فرسُ الرِّيح اللَّيليِّ ،
                            يوطِّد عرَصَاتِه ..
                            حتى لكأَّنه سليلُ النُّجوم السَّامقاتِ ..
                            يبيت يلهج لهج الصِّدق ،
                            بوجهه المدسوس بين النَّبض و الشِّريان ِ..
                            طافحٌ بالهوى
                            يحثو عليه القصيدُ الضَّبابَ ..
                            فيمشي في ليل ٍ
                            نصفه أحزانُ البكاءِ ..

                            كما الرِّيح إذ تصهل في العراءِ
                            يبدأ من تعبٍ ،
                            على جفنِه الرَّدى ،
                            يُسْقـِـط أوراقَ العمرِ،
                            في يُبس الأمطار..
                            فلا يُرى غير وجهٍ مليءٍ بالغضونِ ..
                            رجفةِ الحسِّ الخفي
                            ألوانه ..
                            أشكاله ..
                            بناتُ النجوم الزَّاهراتِ
                            إِلاَّيَ أنتظرُ
                            وعدا مع السُّطور.
                            و النَّار من وراء الزُّجاجِ .


                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                            .... ومع ملحم زين نتابع ..

                            انتي مشيتي و بكيت الوردة = باب الهنـا ضيعت مفتاحو
                            إلا حنيني ما بقى عنـــدي = كمشة أمل ع غبيتك راحــو
                            عصفور عندي بالقفص بردان = معود عليكِ و كترت جراحو
                            مرقو صابيعك بوسوا القضبان = طق السجين و كتف جنــــاحو

                            البعد قلبي ما حسب = و بكيت قدامك عتب
                            ما شفت بعيونك سبب = عن جد ييبعدني
                            و الدمع بعيوني وعي = حسيت راح قول ارجعي
                            غصيت ما طلعت معي = يـــــا رب ساعدني

                            وقفت و ما بدي اوصف الوقفةِ = وقفــة بــرئ بحـكم اعدامو
                            من كل عمرو بــعد في نتـفةِ = صارت صابيــعو تعد ايــــامو
                            صوتــي غدرني قبل ما تقفي = قلك تعي و الشوق في كلامــو
                            قلبي اللبعمرو ما عرف ضعفي = ورقــة خريــف سقــطت قدامـو

                            ممنون صوتي اللي انجرح = ردك الي و قلبــي انفتح
                            مديت ايدي للصــلـــــح = و بقيت ماددهـــــا
                            حدي وقفتي ملبــكي = حسيت ع شفــافك حكي
                            عم يختنق تحت البكي = يـــا رب ســاعدهـا



                            De. Souleyma Srairi
                            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15

                              [table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



                              كأن يكون قلبك يسار الشباك
                              نجلاء الرسول



                              .

                              .

                              .

                              كان يمكن أن نصطاد السمك الصغير من نص ساخر

                              كان يمكن للصباح أن يكون خاسرا

                              وأمضي إلى هذا المساء خاسرا

                              هكذا أبدو أكثر خفة من ملاك

                              هكذا أخسر دائما وأمضي


                              أبدا ... حتى اندثار الحلم

                              تسيرون بلا براهين تضيئكم

                              ولا يمر يوم على

                              الطاولات التي تخدع الانتظار

                              حين كان عليها

                              أن تعبر ضيق العبارة للآخرة

                              فمن سيخسر في آخر الأمر

                              أنتَ ... أم الخطايا التي لم يرتكبها في القبور أحد ؟

                              وأنت الجدير بما تخفيه الصدف

                              الجدير بالسنوات .... والجدير بالنهار الجميل


                              عبثا... تشحذ أدوات نفسك

                              ولست المعني بشيء

                              لتبدأ الغرفة بالدوران

                              هاتفك .... الذي يخزن كل العلاقات الرديئة

                              والعلاقات السريعة

                              عباءتك المهيأة للانتحار

                              وهذا الجدار المنحني على جنونك

                              المنحني على الفراغ

                              قمامتك النبيلة

                              سجادتك الخالية من الصلوات

                              خيباتك

                              أنهار خمرك

                              تحت ساقين معجزتين

                              رائحة الكبريت في جسدك .... التماع المعدن في الظهيرة

                              هكذا أستميل مناسبة لهذا النهار

                              وأسبق الحادثة

                              أسبق فقاعات غيبية تتكىء على الاحتمال

                              وأسبق أيضا .... دموع القتيل في عينيك

                              وأكون أكثر خفة من سقف يتأرجح مثل شتاء بعيد

                              ليمسِّد قلبك بزيت سماوي

                              هكذا تنبثق الأرض من نفسها

                              مثل دمية مقطوعة الساقين

                              أو طائرة من ورق

                              هكذا يتشابه إذا .....

                              ليل الصياد وليل الطريدة


                              لنغير مثلا .... المكان في الغرفة

                              كأن يكون قلبكَ يسار الشباك

                              والموسيقى تحت رائحة القهوة

                              لنغير مثلا ...... مكان الباب

                              كي لا يدخل الغرباء

                              وننام في ركن آخر غير الركن الذي قبلتكَ فيه

                              لنغير البيت كله

                              وأعشقكَ تحت جدار

                              .... ومع ملحم بركات نتابع ..

                              دخلت جنة عدن ولقيت شجرها حور
                              ولقيت بنات الحواري بيشربوا بالدور
                              بايدن كاسات الدهب كاسات من بلور
                              لابد مايغلط الساقي ويجينا دور

                              شباك حبيبي جلاب الهوى هوا حبيبي يا أول هوا
                              ياشمس غيبي انا وحبيبي

                              قولي ولاتقولي ياعطر الليل
                              أهل الطفولة كبروا بهالليل
                              والدمع جايي.. جايي ورايي
                              وجايي حبيبي يقرا مكاتيبي

                              ميل علينا قمر تشرين .. حكيوا علينا وسألونا مين
                              هيدا قمرنا نزل سهّرنا .. زعل حبيبي.. قصة غريبة
                              حبيبي.. حبيبي.. حبيبي




                              De. Souleyma Srairi
                              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]




                              تعليق

                              يعمل...
                              X