[table1="width:93%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/29/photo/01291205010756o0dptjn1w8gm4vbh49g4jd.jpg');backgro und-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:82%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#171717;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
بَعيدًا عن الأَرض
الأَشياءُ التي لا أَوزانَ لها . . ثقيلةٌ !
لا يَقوى على حَملِها سِوى مِخَدَّةٍ . . وأَرَقْ
لا يَقوى على حَملِها سِوى مِخَدَّةٍ . . وأَرَقْ
حيرةُ الغَمامِ بينَ صُنعِ الظلالِ أَو الوَحلِ . .
ثقيلةٌ على قَطرةِ الماء !
ثقيلةٌ على قَطرةِ الماء !
قوسُ قُزحٍ ، انكسارٌ ثقيلٌ على الضوءِ
وهواءٌ مثخنٌ باللونِ . . والانحناءْ
وهواءٌ مثخنٌ باللونِ . . والانحناءْ
الوِحدةُ تُثقِلُ المكانَ بالصمتِ . . والذكرياتْ
الأَوجاعُ تَنفي النظراتِ المتعبةَ إِلى الأُفُقِ
تُقيمُ الحدَّ على الاختناقِ . . بالمسافاتْ
الأَوجاعُ تَنفي النظراتِ المتعبةَ إِلى الأُفُقِ
تُقيمُ الحدَّ على الاختناقِ . . بالمسافاتْ
كُلُّ الأَشياءِ صغيرةٌ عن بُعدٍ . . حتى الوجع !
الآفاقُ خِدعةُ المُسافرِ . . والجريح
الخَطُّ الفاصلُ بينَ الأَرضِ والسماءِ ، هو الواصلُ بينهما !
الآفاق بَعيدةٌ بِالفطرةِ ، تنأَى كُلما اقتربنا
والسرابُ بيننا وبينها . . مصيدةٌ للطيور !
الآفاقُ خِدعةُ المُسافرِ . . والجريح
الخَطُّ الفاصلُ بينَ الأَرضِ والسماءِ ، هو الواصلُ بينهما !
الآفاق بَعيدةٌ بِالفطرةِ ، تنأَى كُلما اقتربنا
والسرابُ بيننا وبينها . . مصيدةٌ للطيور !
خائفةً من الطينِ ، تَهجُرُ الزهرةُ أُمَّها
الساقُ مسافةُ الهروب
الساقُ مسافةُ الهروب
خائفينَ من القبورِ ، نَهجرُ أَرحامَ أُمَّهاتِنا
العمرُ مسافةُ الهروب
العمرُ مسافةُ الهروب
الخوفُ ، يومٌ تَجلدُهُ الأَيامُ القادمة
ما يَتَرسَّبُ مِن الآتي في إِناءِ الآن
ما يَتَرسَّبُ مِن الآتي في إِناءِ الآن
كأُغنيةٍ بلا وزنٍ ، يُوزعُنا الوقتُ
حفيفًا على أَطرافِ الشجر
نَرشَحُ من مَسامِّ اللحنِ . . حينَ يَخبو
يرشَحُ الصمتُ مِنَّا . . حين نَخبو
نفقد الوزن حين تَهربُ الأَرضُ مِن تَحت أَقدامِنا
ولا يَقوى عَلى حَملنا سِوى مِخَدَّةٍ . . وَأَرَقْ
حفيفًا على أَطرافِ الشجر
نَرشَحُ من مَسامِّ اللحنِ . . حينَ يَخبو
يرشَحُ الصمتُ مِنَّا . . حين نَخبو
نفقد الوزن حين تَهربُ الأَرضُ مِن تَحت أَقدامِنا
ولا يَقوى عَلى حَملنا سِوى مِخَدَّةٍ . . وَأَرَقْ
فَنحنُ الحيرةُ بينَ باطنِ الأَرضِ وصَخَبِ الرعود . .
أَيهما أَكثر حَنانًـا على قطرةِ الماء !
أَيهما أَكثر حَنانًـا على قطرةِ الماء !
وَنحنُ الانكسارُ بين الأُفقِ والوطن . .
كِلاهُما لا يجيء !
كِلاهُما لا يجيء !
ونحنُ الذينَ تَتَقَلَّبُ الأَرضُ حولنا . .
وكورقةٍ في آخرِ لونِها . .
نَخافُ ، حين يموتُ الربيع
وكورقةٍ في آخرِ لونِها . .
نَخافُ ، حين يموتُ الربيع

أنا يا عصفورة الشجن .. مثل عينيكِ بلا وطن
بي كما بالطفل تسرقه.. أولَ الليل يد الوسن
واغترابٌ بي وبي فرحٌ .. كارتحال ِالبحر بالسفن
أنا لا ارض ولا سكن .. أنا عيناك هما سكني
أنا يا عصفورة الشجن .. أنا عيناك هما سكنى
راجع من صوب أغنية .. يا زمانا ضاع في الزمن
صوتها يبكي فاحمله .. بين زهر الصمت والوهن
من حدود الأمس يا حلماً .. زارني طيراً على غصنِ
أيُّ وهم أنت عشتُ به .. كنت في البال ولم تكن
أنا يا عصفورة الشجن .. مثل عينيك بلا وطن
أنا لا ارض ولا سكن .. أنا عيناك هما سكني
بي كما بالطفل تسرقه.. أولَ الليل يد الوسن
واغترابٌ بي وبي فرحٌ .. كارتحال ِالبحر بالسفن
أنا لا ارض ولا سكن .. أنا عيناك هما سكني
أنا يا عصفورة الشجن .. أنا عيناك هما سكنى
راجع من صوب أغنية .. يا زمانا ضاع في الزمن
صوتها يبكي فاحمله .. بين زهر الصمت والوهن
من حدود الأمس يا حلماً .. زارني طيراً على غصنِ
أيُّ وهم أنت عشتُ به .. كنت في البال ولم تكن
أنا يا عصفورة الشجن .. مثل عينيك بلا وطن
أنا لا ارض ولا سكن .. أنا عيناك هما سكني
De. Souleyma Srairi
تعليق