و أكتبك يا أخي العادل في دمي شوق المطر إلى السحاب ، مسافاتي ثكلى و الدموع طفلي الوحيد ، كتاباتي احترقت في موقف الانتظار ، و قصائدي ترثي قبرها و لحظات الذكرى ، خوفي أنني أنا الوحيد المتهم بضم الماضي ، و أنني لا أخلف العهود ، و أنني لوحة للوفاء عندما سقطت كل زخارف التملق و رغيف " في شعيرك مصلحتي فأنت حبيبي " .
التراب يتابع أنين حيرتي ، أغتسل من جفاء السطور و أتوضأ خوفي من الفراق ، أدس أحاديث كانت بيننا قلادة تترجرج فوق صدري ، أتابع نبض قلبي ، يخفق أينك يا خافقي ؟ أينك و العمر لم يمهلني أن أنقش اسمك ميلادا بين سفني المسافرة في غربة قديمة ؟هل بقي في الشتات ثقب لهفة و أنت تردد الشعر عشقا مخضبا بالشجن .
و أكتبك لأن العين حمّلتني رسالة حزينة ، مطرزة بذوبان الجليد ، باكية حد الصراخ ، منتحبة عندما يعود الحنين من منفاه ، عندما تسألني مواعيد التسلل " هل سألت عني بين الصخور " ، طبعا كنت في صومعتك تعد مواعيد أنثى تائهة .
أ هي بئر العاثر من أخذتك بعيدا عن همسي و وشوشاتي الطفولية ؟ .. أم هي امرأة بالمساء تغرد و بالصباح تصنع من زئيرك خوار ، أم هي المدينة غطت ركضك بالرماد و زرعت لك في كل شارع مشنقة لكي تعدم أمام اغتصاب الغروب .
يا صاحبي في الطريق ، يا قطرات ماء شربتها عندما باعتني الشمس وهجها ، يا ليلة من غير قمر و كنت القمر ، يا زهور قتلها الصيف على حين غرة وجه رموشك نحو الجذور و نحو ورقتي الأولى ، شهدنا معا شتاءا أرهق الوجع حتى بكى ، مشينا في حافة الجبل و لم نسقط و لم نتساقط ، ركضنا بمثل أطفال الشوارع القديمة و حكت لنا الجدة " نمْ يا صغيري فالغول لن يزورنا هذا الشتاء " .
في إنتظار ردك ، أنا الطفل المشتاق إلى حكايات الخريف .
التراب يتابع أنين حيرتي ، أغتسل من جفاء السطور و أتوضأ خوفي من الفراق ، أدس أحاديث كانت بيننا قلادة تترجرج فوق صدري ، أتابع نبض قلبي ، يخفق أينك يا خافقي ؟ أينك و العمر لم يمهلني أن أنقش اسمك ميلادا بين سفني المسافرة في غربة قديمة ؟هل بقي في الشتات ثقب لهفة و أنت تردد الشعر عشقا مخضبا بالشجن .
و أكتبك لأن العين حمّلتني رسالة حزينة ، مطرزة بذوبان الجليد ، باكية حد الصراخ ، منتحبة عندما يعود الحنين من منفاه ، عندما تسألني مواعيد التسلل " هل سألت عني بين الصخور " ، طبعا كنت في صومعتك تعد مواعيد أنثى تائهة .
أ هي بئر العاثر من أخذتك بعيدا عن همسي و وشوشاتي الطفولية ؟ .. أم هي امرأة بالمساء تغرد و بالصباح تصنع من زئيرك خوار ، أم هي المدينة غطت ركضك بالرماد و زرعت لك في كل شارع مشنقة لكي تعدم أمام اغتصاب الغروب .
يا صاحبي في الطريق ، يا قطرات ماء شربتها عندما باعتني الشمس وهجها ، يا ليلة من غير قمر و كنت القمر ، يا زهور قتلها الصيف على حين غرة وجه رموشك نحو الجذور و نحو ورقتي الأولى ، شهدنا معا شتاءا أرهق الوجع حتى بكى ، مشينا في حافة الجبل و لم نسقط و لم نتساقط ، ركضنا بمثل أطفال الشوارع القديمة و حكت لنا الجدة " نمْ يا صغيري فالغول لن يزورنا هذا الشتاء " .
في إنتظار ردك ، أنا الطفل المشتاق إلى حكايات الخريف .
تعليق