إلى تَألُّقِ عَيْنَيْكِ ..
إلى تَألُّقِ عَيْنَيْكِ وَ ابْتِسَامِكِ سِحْرا
إلى طُلُوعِك في لَيْلِ مَنْ أحَبَّكِ بَدْرا
إلى انْبِلاجِكِ مِنْ ظُلْمَةِ الْغَياهِبِ فَجْرا
إلى بُزُوغِكِ شَمْساً ، تُوَشِّحُ الحُسْنَ تِبْرا
إلى الحَدائِقِ عانَقْنَ من حَدِيثِكِ قَطْرا
إلى يُنُوعِكِ كَالزَّهْرِ وَ انْتِشائِكِ عِطْرا
إلى العُذُوبةِ تَفْتَرُّ لِلْقَصائِدِ ثَغْرا
إلى انْطِلاقِي مِنَ الْهَمِّ في سُهُولِكِ صِفْرا
إليكِ أُسْلِمُ قلبي وَ أَقْرَأُ الْحُبَّ شِعْرا
وَ بالغِناءِ أُجَارِيكِ فَالتَّفاؤلُ أَحْرَى
لِكَيْ أَتِيهَ بِوَادِيكِ أَجْدَلاً وَ هِزَبْرا
لِكَيْ يَبُثَّ حَنِينِي إِلَيْكِ ذُعْراً وَ بِشْرا
لِكَيْ أُعِفَّ فُؤَادِي ، عن صولةِ الحقدِ كِبْرا
لِكَيْ أَبِيتَ عَنِ الْغَدْرِ وَ الْخَبِيئةِ غِرَّا
لِكَيْ تَرَيْنِي عَلى الدَّهْرِ لِلْمُرُوءَةِ ذُخْرا
لِكَيْ أَظَلَّ يَرَاعاً ، ينسابُ وُدّاً وَ يُسْرا
وَ مُلْهَماً يُبْدِعُ الْفَنَّ فَالرَّوائِعُ تَتْرَى
وَ عاشقاً يَمْلَأُ النَّفْسَ وَ الْجَوَارِحَ بُهْرا
مُطَوَّقاً بِحَنانَيْكِ ضِفَّتَيْنِ وَ نَهْرا
عَزَوْا إلَيْكِ ثَرَائِي ، نَعَمْ أنا بِكِ أَثْرَى
بِكِ الرُّؤَى تَتَسَامَى ، إلى السَّمواتِ طُهْرا
بِكِ الشَّذى يَتَهَادى ، فَيَأسِرُ الْقَلْبَ أَسْرا
إنْ لَمْ أَكُنْ لَكِ مَا شِئْتِ فَالْعَزاءَ فَصَبْرا
شعر
زياد بنجر
إلى تَألُّقِ عَيْنَيْكِ وَ ابْتِسَامِكِ سِحْرا
إلى طُلُوعِك في لَيْلِ مَنْ أحَبَّكِ بَدْرا
إلى انْبِلاجِكِ مِنْ ظُلْمَةِ الْغَياهِبِ فَجْرا
إلى بُزُوغِكِ شَمْساً ، تُوَشِّحُ الحُسْنَ تِبْرا
إلى الحَدائِقِ عانَقْنَ من حَدِيثِكِ قَطْرا
إلى يُنُوعِكِ كَالزَّهْرِ وَ انْتِشائِكِ عِطْرا
إلى العُذُوبةِ تَفْتَرُّ لِلْقَصائِدِ ثَغْرا
إلى انْطِلاقِي مِنَ الْهَمِّ في سُهُولِكِ صِفْرا
إليكِ أُسْلِمُ قلبي وَ أَقْرَأُ الْحُبَّ شِعْرا
وَ بالغِناءِ أُجَارِيكِ فَالتَّفاؤلُ أَحْرَى
لِكَيْ أَتِيهَ بِوَادِيكِ أَجْدَلاً وَ هِزَبْرا
لِكَيْ يَبُثَّ حَنِينِي إِلَيْكِ ذُعْراً وَ بِشْرا
لِكَيْ أُعِفَّ فُؤَادِي ، عن صولةِ الحقدِ كِبْرا
لِكَيْ أَبِيتَ عَنِ الْغَدْرِ وَ الْخَبِيئةِ غِرَّا
لِكَيْ تَرَيْنِي عَلى الدَّهْرِ لِلْمُرُوءَةِ ذُخْرا
لِكَيْ أَظَلَّ يَرَاعاً ، ينسابُ وُدّاً وَ يُسْرا
وَ مُلْهَماً يُبْدِعُ الْفَنَّ فَالرَّوائِعُ تَتْرَى
وَ عاشقاً يَمْلَأُ النَّفْسَ وَ الْجَوَارِحَ بُهْرا
مُطَوَّقاً بِحَنانَيْكِ ضِفَّتَيْنِ وَ نَهْرا
عَزَوْا إلَيْكِ ثَرَائِي ، نَعَمْ أنا بِكِ أَثْرَى
بِكِ الرُّؤَى تَتَسَامَى ، إلى السَّمواتِ طُهْرا
بِكِ الشَّذى يَتَهَادى ، فَيَأسِرُ الْقَلْبَ أَسْرا
إنْ لَمْ أَكُنْ لَكِ مَا شِئْتِ فَالْعَزاءَ فَصَبْرا
شعر
زياد بنجر
تعليق