---------
يسامرني ضمن هذا العبق؛
يومكِ
الذي لم يمضِ.....
بعيداً
وعندما تضاء لنا مناقل خطونا؛
يصدح الليل
بعرس الحوار
(وكرنفال اللقاء)
رؤىً
لاتخلو من سكون
وبلا حراك
الشّعر
على الطاولة (ملقى):
\وأنا الشاردة ،في الأفق
الأنوار تضيئ قلبي المضطرب-ياصديقي-\
يتناوله سكارى
اللحظة..
الرؤية...
نحن أجزاء
(الرؤيا)
المليئة بالنَفَس المتشابك
كيف أستطيع فصل أنفاسي عن روحكِ؟؟؟!
وأنتِ الباقية -تحت مشارف عقلي المتواضع-
الذي تأخر في
الولوج؟؟؟!
وحدكِ أيقونة هذا الليل..............؛
تُلبسين كل شيئ مباهجه،
:
الليل أجمل بكِ
الصبح تشهى الغياب
وكواكبي المعلقة بحبل من سماء؛
تشبَّثتْ بخصلات شعرك
تعبر الشط
نحو عيونكِ
&&&&&&&&&&&&&&
أيتها الحبيبة سأقول لكِ؟
إن!َ الصحراء التي
ظمأت ستروى
بصهيل لقاءنا؛
وأعلمكِ
أنها ستنبت بذوراً جديدة في الأرض اليباب
وما كانت ْ تحلم به
يوم المطر؛....
قد أمطرته أفئدتنا-ياحبيبتي-
ويوم (ديك الجن) ....رغم دقائقه
القصيرة
هو يوم لنا-رغم الشتات
أترغبين بخمر؟؟!
هو الكأس لكِ؟؟!
لنا..
والصمت بات لغة
الكلام
أنا ماعدتُ أمتلك لغتي
هل علمتني
أبجديتكِ
هل
هل؟؟؟؟!
=============21\11\1997