الليلة القصة الفائزة بالمرتبة الأولى والثانية في الغرفة الصوتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الليلة القصة الفائزة بالمرتبة الأولى والثانية في الغرفة الصوتية


    [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    دعــــــــوة
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأخوات و الأخوة الافاضل
    ملتقى القصّــة يدعوكم


    الليلة الجمعة، 06-04-2012 ، في الصالون الصوتي
    و في تمام 11 بتوقيت القاهرة
    سهرة ملتقى القصّة
    برعاية الأديب الكبير :

    ~~ ربيع عقب الباب ~~


    القصّة الفائزة بالمرتبة الأولى
    للمؤلفة المتميّزة مالكة حبرشيد


    ~~
    سيف النهار ~~

    القصّة الفائزة بالمرتبة الثانية
    للمؤلف المتميّز سالم وريوش الحميد


    ~~ التصاق ~~



    كونوا معنا أيّها الأعزّاء
    و فائق التحيات فريق الاشراف الأدبي




    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-04-2012, 17:54.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    سيف النهار
    مالكة حبرشيد
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



    توضأ الوجع ببرق الوعي ؛ استعدادا لصلاة الفتح .
    عند التكبيرة الأولى .. انشقت أبواب السماء،
    تعلن رفع الحصار عن الظنون والأفكار المعتقلة،
    منذ أن هتك الظلم حجاب الشمس.
    التراتيل أشلاء تنكش قبر الأمل ، تكنس عتبات الحياة،
    من بقايا العجز ، ووخزات الخوف ، وما خلفه زجر الماضي .
    وسوط الصبر الذي أمضى عقودا طويلة ، في جلد الذوات.
    وسط الميدان. سطع النور من جثة الشهيد ،
    يبعث النبض في صقيع الذاكرة المثخنة بالذل والإهانة .
    تحت المئذنة امرأة شلحت ثيابها ، تعلقت بحلمتي العراء؛
    تستمد القوة من القهر ؛ لترضع الطفل الذي شق نواحه عنان السماء.
    فيشتد ساعد الرفض ، وينمو التمرد،
    ليوقف زحف السنين العجاف ، نحو المساحات الخضراء .
    مازال الليل يتوسد التناهيد ، وصغار الحلم تلهو وسط طقس خلق الأشلاء ، ملائكة تدك الجدار .. فالجدار فالجدار.
    تتداعى الكراسي ، والأسرار المكنونة خلف المرايا،
    صيحات الموتى تفتح معاقل الجهل ، النور يتسرب إلى صدر الفجيعة،
    يوقد النار في جذع شجرة ، تحت ظلها ينام الأمير.
    على الجنبات شقائق النعمان ، تعزف الأناشيد.
    تتهاوى النوتات ، كما تتهاوى عبالة اللقلاق. تخلت الأغصان عن دورها ، استجابة للدمع المتخثر ، في الساحات وعلى الأرصفة.
    الملك في عربته المعتادة ، تجرها غزلان متعبة متهالكة،
    يصرخ فيهم بأعلى ظلمه =تحركوا أيها السفلة ...لابد من صعود هضبة العصيان ، قبل أن تكتمل دورة الغروب .
    أقيموا صلاة الخضوع ، ليلي مازال طويلا ، كيف ينجلي وهو في أوله؟
    براءة شرسة تشد العربة نحو الأسفل ..تعلن انتهاء رطانة اللئام.
    سواد الماضي يعتلي شوارب الفحولة المزيفة ،
    قرابين الموت ما عادت تجدي ، لإطالة حياة مرهونة بحقن القمع،
    ومهدئات التخويف ، وما جد فيه العرافون من خرافات التهويل .
    تخر الأبراج الوهمية ، لاستكبار الشمس ، بعدما طعنها سيف النهار ،
    وصار الشهيد نجما ثاقبا لرخام الصمت !




    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-04-2012, 17:39.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
      التصاق
      سالم وريوش الحميد
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



      ربما تجرعتك لحظة مخاض مجبرة عليه ، فتقتطع جزءا منها لتكون أنت ، تحاول الخروج من تلك الشرنقة التي أحاطتك ، وحملتك وهنا وكرها ، عاريا مسلوخا مطرودا من دفء أحشاء استعمرتها عنوة ، أشهر مرت وأنت تقتات من جسد مزقته بيدك وأقدامك تبحث عن مكان للخروج ، فقد ضاقت بك تلك الفسحة وأنت تحاول النفاذ إلى فضاء اعتقدته أوسع من عالمك الموءود لتمتطي صهوة العدم ، فتنطلق حيث السراب ، حبلك السري خنجر يخترقها يغور في أحشائها وأحشائك .
      حوارية تتكرر في داخلها كأسطوانة مشروخة هل أقتله أم يقتلني ..؟ تترقب العالم من نافذة معتمة وتتطلع إلى الخلاص , و تسمع لغط المحيطين بك ، تسمع بكاءها ونحيبها، وهي تختلي بك في زاوية قصية من غرفتها ، تجلس القرفصاء ، تشعر بدفء نار أحشائها وهي تتسرب لأوصالك ، تحس أن ثمة ارتعاشا خفيا يهزك ، قد تصرخ ولا يسمع بك أحدٌ ، قد يشعر بك من لا يعرف كنهك ولا تراه ، أجهزة الرنين تؤكد وجودك رغما عن كل محاولات الإنكار والإخفاء ، سبات الفصول الأربعة يلغي إرادتك المحمومة بالبقاء ، فهي رهينة مبضع جراح متفنن قد يلغي دورة النشوء مذ أن اجتمعت نصف جيناتها وجينات أب ضاع في غياهب المجهول ، فلولا ذلك الدفء الذي تغلغل إلى كيان هزيل وأمات كل مقاومة عندها ، لما كنت أنت ، كل انتفاضاتك ومحاولات الخروج أصبحت تخبطا محموما في جدران من العتمة ، لا رفيق لك ، لا ظل لك ، ولا بصيص من نور غير بحر من ظلمات يستفز كيانك المنقاد عنوة إليها ، قد تبحر بلا مجداف في بحر تطوقك أعماقه ، أخاديد الدم تحيط بك من كل مكان كأسلاك شائكة ، الخروج منها محال إما أن تمزقها أو تمزقك ، أعرف أن أنياب الخوف من المجهول زرعت في أرضها اليباب ، وأحالت الفرح إلى كابوس وأوهام ، وثمة سؤال يدور في أعماقها ما الذي جعل الخطيئة مرهونة بلحظة ضعف ولذة تموت لحظة انتهاء..؟، ثم تعتصرها لحظات ندم وحزن مقرونة ببكاء مجنون يجعلها ترجم نفسها بألف حجارة ندم تشج رأسها ، فتنتفض لحقيقة أربكت كيانها المعمد بنجيع دم مسفوح قتل براءتها ,أهدرعذريتها ، فاستوطنها حزنا لا يطاق وهواجس تدور في دوامة خيالها وخوفا من المجهول مخبوء تحت طي لسانها ، ووابلا من هموم اكتست بها روحها (فشرفها كعود ثقاب لن يشتعل مرة أخرى ) هكذا سمعت من أمها وهي تلحظ تكورا غريبا يتقدمها ، بعدها أصبحت علقة ، وتسللت إلى روحها كسحابةمن غيوم داكنة سوداء ، لتصبحا جمرات من النار أنت و تلك الخطيئة ، رهيني محبس محكم الإغلاق ، لا أحد يعرف ما جرى وما سيجري ، قد يغفلون عن ارتفاع هضابها التي بدت تربو وتغير تضاريس جسدها الممشوق ، الذي بدا يفقد توازنه أمام أي نظرة تحاول اكتشاف سرها ، قد يتهامسون في حيرة ، ولغط ، أنى لها هذا ... ؟! ، كل شيء تغير فيها لم تعد تلك الابتسامة قرينة لشفتيها ، ولم تعتد بخطى واثقة بعد ، أين ذلك الغنج والدلال وكبرياؤها.. ؟!، رغباتها بالموت قرينة بخوفها من افتضاح أمرها ، كل شيء مرهون بك ، كل يوم تزداد الريبة ، وأنت في أحشائها تدور دون أن توصلك أقدامك لنهاية الطريق ، كمحاولة أن تمحو آثارك ، وتخترق حجبك ، لتخرجك من تلك الدياجير ، كي تزرعك في الأرض بذرة حرام وينتهي كل شيء ، قد أينع رأسك ، وحان قطافك ، ستلفظك ، لتنهي تطفلك المقيت عليها ، أو لتلفظ أنفاسك الأولى والأخيرة ، ستخرج من عتمة الليل ، الآلام تنتزع منها لحظات الصمت التي رافقتها مذ خرجت من البيت خلسة ، الكل في حالة سبات إلا أنا وهي ، راح صوتها الواهن يستنجدني كي تخلص من عذاباتها ، من تلك الخطيئة التي ظلت لصيقة برحم حملك كل هذه الشهور، ارتج القبو بالصراخ ، وخرجت أنت ، بعد مخاض عسير، لم تكن كبقية الأطفال كنت مسخا في داخل كرة من اللحم ، أمام ذهولها وذهولي تمزقت تلك الكتلة ، حاولت الخروج ، انشطرت إلى نصفين ، كأفعى تنتزع جلدها رحت تحاول الخلاص ، ثم زحفت نحوها أردت أن ترضع من ثديها ، لكنه كان كالثلج ، لاحياة فيه ، اختفت ملامح أمك ، بعد أن عمدت جسدها بدموعها وأصبحت كتمثال رخامي بلا ألوان ،
      -
      أين أبي ..؟
      تلعثمت الكلمات ، وارتبك الراوي ، وهو يحاول جمع شتات أفكاره ، أطبقت يده على عنقه ، فجحظت عيناه ؛ وراح يجد بالتقاط أنفاسه
      نشب أظافره في عنقه ونز الدم من أوداجه . وهمّ بالكلام لكن يد المسخ أحكمت قبضتها :أن..... وانقطع الصوت ، سقط الرجل ... مضرجا بدمائه ، وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة
      _
      أنا أبوك ,, نظر إليه بعين تقدح شررا ، ثم اخترقت يده صدر أبيه ، ليوقف بيده أخر نبضةلقلب أحبه رغم أنه كان مسخاثم تقوقع وعاد ليزرع نفسه من جديد في جسد ضحية أخرى .....





      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 06-04-2012, 17:43.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        لا اعرف كيف أشكر استاذي الكبير والقدير ربيع
        على المجهودات الجبارة التي يبذلها من اجل تشجيع الاقلام
        وانعاش الابداع ....في حالة من انكار الذات من اجل الرقي بالكلمة
        ونجاح وتألق الآخر .
        لا يفعل هذا الا من استطاع التخلص من =انا=من اجل الجماعة
        وحده الربيع ينثر الزهر ...يملأ الافق عبيرا ...ولا ينتظر اي مقابل
        شكرا ايها المعلم والمربي والمرشد... الموجه بقلب رحب
        يسع الجميع ...ولا يجتاحه الملل او النفور ابدا
        اطلب منك استاذي الجميل والنبيل الحضور بالغرفة
        لمناقشة النص وتسليط الضوء على ما ظل غامضا منه
        ولتكتمل فرحتي بهذا الفوز
        مودتي وباقات زهر لك ايها الربيع

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          الحمد لله قد حاولنا انجاح سهرة القصّة التي أثثّها الأساتذة الأفاضل
          وقد قام الأستاذ الأديب " توفيق صغير" مشكورا ، بقراءة النص الفائز بالمرتبة الأولى للأديبة مالكة حبر شيد
          " سيف النهار"
          كما قرأ الزميل العزيز صادق حمزة منذر النص الفائز بالمرتبة الثانية للأستاذ الأديب والناقد سالم الحميد
          وهو بعنوان :" التصاق ".
          نشكر كل من حضر وشارك في النقاش وأخص بالذكر الأستاذ الكبير "زياد هديب" كذلك الأستاذ "محمد خالد النبالي " و "عبد العزيز عيد" و" ماهر المقوسي "و "الناقد الاديب سلام الكردي" وغيرهم من الذين تكرّموا وشاركونا الاحتفاء بالقصتين الفائزتين.
          وشكرا لزميلي العزيز صادق حمزة منذر الذي أدار سهرة القصة على أكمل و أجمل وجه دون أن ننسى مداخلته النقدية المتميّزة.
          ّ

          تحياتي واحترامي
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سالم وريوش الحميد
            مستشار أدبي
            • 01-07-2011
            • 1173

            #6
            اآسف
            كنت قررت المناقشة بالغرفة الصوتية
            و لكن لن يتم هذا
            و أرفض أن يتم إلا بقناعاتنا هنا ، و ليس فرضا يأتينا !!

            الأستاذة الراقية سليمى السرايري
            قرأت هذه الكلمات للأستاذ الكبير ربيع عقب الباب وفهمت أن السهرة ألغيت
            لذا لم أحاول دخول الغرفة الصوتية ، وقد وجدت نفسي أركن بهدوء إلى سلطان
            النوم ،
            ولم أصدق ماقرأته صباحا حيث عرفت أن الاحتفاء بالقصتين
            قد تم بغيابي وربما غياب الأستاذة مالكة حبرشيد وبحضور أساتذة كبار كنت تواقا لمعرفة رأيهم بما
            كتبت ولكن ربما سوء تفسير مني حال دون اشتراكي ،
            شكرا لكل الأساتذة الذين حضروا وشاركوا وأدلوا بدلوهم
            وشكرا لك أستاذتي الفاضلة على جهودك الكبيرة التي أعطت الكثير للملتقى وساهمت بشكل كبير في
            تحفيز وتشجيع الأدباء بهذا المساهمات والتي تعد دعما معنويا كبيرا لهم
            وشكرا خالصا لأستاذنا الكبير
            ربيع عقب الباب
            تقديري للجميع
            وأمنياتي بالموفقية ودوام الإبداع لكل الأساتذة
            الأستاذ الكبير "زياد هديب"و الأستاذ "محمد خالد النبالي " و "عبد العزيز عيد" و" ماهر المقوسي "و "الناقد الاديب سلام الكردي"
            وللأستاذ الكبير صادق حمزه منذر خالص تقديري وشكري
            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
            جون كنيدي

            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

            تعليق

            • هيثم الريماوي
              مشرف ملتقى النقد الأدبي
              • 17-09-2010
              • 809

              #7
              تهنئة من القلب ، للقديرة مالكة وللقدير سالم ،
              والشكر موصول للقدير ربيع والقديرة سليمى ، ولكل من شارك في تلك السهرة .

              أجد أن نص مالكة ، نص إشكالي وخطوة حداثية بامتياز ، تزواج فيه القصّ والشعر على سطوح اللغة دون التعارض ، فكان فيه هذا وذاك ، غير أنّ الشاعريّة الطاغية عبر فعل القص تجعل من نص قصيدة نثر ناضجة ، فهكذا نص يمثل خطوة تطورية للأمام لا تهمة بالخروج عن أدوات قصيدة النثر ، بل أجد أن قصيدة النثر ،صارت إلى تقدم كبير عبر هكذا نصوص .
              أجدها قصيدة بها رؤى خلف الحرف الظاهر ، وأظنّ أنه في الكتابات الحديثة أو ما بعد الحديثة ستزول الفواصل بين السرديات والشعر ، فربما لام البعض من - كتّاب الموزون- ادعاء أن الشعر خارج الموزون ، ويلوم البعض الآخر الآن أن الشعر قد يكون داخل القصة ، ولكن لابد من التجريب وإعادة التعاريف عند كل توجه إبداعي جديد ، حتى لو لم يكن يقصده الكاتب .

              الأهم في قصيدة النثر هو اتساع الرؤى ، مع أني أجد - في رأيي - أن للإيقاع دور مهم جدا أيضا .


              محبتي
              هيثم

              ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

              بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
              بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8


                اآسف
                كنت قررت المناقشة بالغرفة الصوتية
                و لكن لن يتم هذا
                و أرفض أن يتم إلا بقناعاتنا هنا ، و ليس فرضا يأتينا !!

                الأستاذة الراقية سليمى السرايري
                قرأت هذه الكلمات للأستاذ الكبير ربيع عقب الباب وفهمت أن السهرة ألغيت
                لذا لم أحاول دخول الغرفة الصوتية ، وقد وجدت نفسي أركن بهدوء إلى سلطان
                النوم ،
                ولم أصدق ماقرأته صباحا حيث عرفت أن الاحتفاء بالقصتين
                قد تم بغيابي وربما غياب الأستاذة مالكة حبرشيد وبحضور أساتذة كبار كنت تواقا لمعرفة رأيهم بما
                كتبت ولكن ربما سوء تفسير مني حال دون اشتراكي ،


                ~~~~~~~

                أهلا بحضرتك أستاذ سالم الحميد

                لم أفتح المتصفّح إلاّ بعد موافقة الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب ، والدليل تثبيت المتصفّح . مشكورا.
                والأخت مالكة حبرشيد كانت موجودة قبل لحظات من البرنامج وطارت من الغرفة بسبب النت كما أعلنتْ أمام الجميع حين عودتها.
                لن يفرض عليكم أحد اختيار قصة موجودة في الملتقى حتى دون اذن المشرفين فلنا أن نختار ما نراه من المنشور الذي أصبج ملكا للمتلقيي.

                "الأستاذة الراقية سليمى السرايري
                قرأت هذه الكلمات للأستاذ الكبير ربيع عقب الباب وفهمت أن السهرة ألغيت
                "

                لم أقدّم البرنامج إلا حين أعاد الأستاذ ربيع اعلان البرنامج على الشريط وهذا هو الاعلان :

                ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
                موعدنا الليلة كما هو أصدقائي بالغرفة الصوتية .. و مالكة حبرشيد و سالم وريوش الحميد في حضرة القصة و صادق المنذر
                ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
                شكرا أستاذ سالم على كلمات الاطراء فنحن لا نقوم إلاّ بما يسعد الآخر وهذا هدفنا وأعتقد الهدف نبيل.

                مرّة أخرى أشكر زميلي صادق حمزة منذر الذي كان له الدور الفعّال في إنجاح الأمسية والشكر موصول إلى الأساتذة الذين سبق ذكرهم في ردّي الأوّل.
                أرجو أن نكون دائما عند حسن ظن الجميع وفي خدمة هذا الصرح الأدبي الكبير الذي أحببناه بكلّ صدق.

                احترامي
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9
                  صباح الخير لجمييييييييييييييع الاخوة والآخوات ...
                  بعيداً بقليل عما دار من جدل حول ما حدث في موضوع القصص الفائزة في مسابقة شهر مارس لموضوع القصه القصيره والصورة ..أود أن أقول بضع كلمات ’
                  أولا أنا لم أدخل الغرفة المذكورة ولا مرة رغم الدعوات التي وُجهت إلي من ألاخت القديرة سليمى السرايري ..لسبب بسيط وهوأنني لا أعرف الطريق إليها ( من فين ) !
                  فرجاء أن يدلني أحدكم عل الطريق يمكن ( ينوله ثواب ) ..فأنا كنت أتوق للمشاركة مع الآخوة في الإستماع الى أحلى وأرقى وأرٌق الكلمات ..من نصوص شعرية أو قصص ..أو تعليقات أو خواطر ...الخ ...
                  الحقيقة موضوع الغرفة الصوتية والقائمين عليها خطوة رائدة ومميزه للاخ الآستاذ الكبير ربيع عبق الباب ..والآخت المميزة الذوق والإحساس سليمى السرايري..
                  والتي اراها دائما كالنحلة الدؤوبة تطير وتحلق هنا وهناك تجمع الشهد والرحيق ..من بين وريقات الورد ...وبتلات النوار ...لتقدمه للملتقى على طبقٍ من الجمال المُصفى
                  مصحوباُ بأنغام الإحساس وتراتيل الملائكة ..
                  عموما اسعد الله صباحكم جميعاً ...كانت فرصة جيدة ان اوجه كلمة شكرٍ وتقديرٍ مُستحقان للاخت المميزة سليمى السرايري ...كنت أود أن اشكرها من زمان
                  فهي أول من استقبلني بالترحاب حين دخلت الملتقى أول مره ...وأبدت إعجابها بقلمي المتواضع ...فكل الشكر والاحترام اخت سليمى ...وطبعا دون اغفال الاستاذ ربيع ..فإحساسي بقلمهِ الباذخ العطاء لا يُعبر عنه اي كلام ...ولا أنسى الآخت مالكه صاحبة النص الفائز . ..وقلمها المبدع
                  والاستاذ سالم وكتاباته الغنية عن التعريف ...وكل المبدعين هنا تحت سقف هذا الملتقى الحنون ...والمُرحب بكل زائر وضيف ...من أي بقعة تحت القبة الزرقاء .
                  دمتم جميعا بكل خير ...وإلى المزيد من التقدم والعطاء والتألق ...والإبداع ..

                  تعليق

                  • صادق حمزة منذر
                    الأخطل الأخير
                    مدير لجنة التنظيم والإدارة
                    • 12-11-2009
                    • 2944

                    #10
                    كل التهاني لنجمي القصة الفائزين بهذا التتويج

                    الأديبة مالكة حبرشيد والأديب سالم وريوش الحميد

                    ورغم غياب نجمي الأمسية .. لكن النصوص حضرت ..
                    وقد كانت أمسية جميلة .. نسقت وأعدت لها جيدا
                    الأديبة والشاعرة الزميلة سليمى السرايري كما كانت تفعل كل أسبوع
                    وبمنتهى التفاني والإخلاص لأهل القصة وللأدباء والحضور ..
                    ولهذا كان لابد من أن أوجه لها الشكر الجزيل على جهودها
                    الكبيرة والمستمرة وتفانيها في العمل , في إعداد وقيادة وإنجاح البرامج
                    الأدبية المقدَّمة في المركز الصوتي .. ولا شك أن لأمسية القصة
                    الأسبوعية المتميزة النصيب الأكبر في هذا النجاح المضطرد ..

                    ولا شك أيضا أن للربيع المتألق دائما الدور القيادي الأبرز في رعاية
                    القصة وكُتّابها في الملتقى منذ تأسيسه ولهذا لابد من الاعتماد عليه دائما
                    في رعاية وتوجيه كل الفعاليات القصية .. ( وهذا ما لم يبخل به يوما ) ومازلنا
                    جميعنا نبحث لنا عن دور خلفه لمساعدته في هذه المهمة الجليلة وفي عمله الراقي ..
                    قد يحدث أحيانا سوء فهم غير مقصود ولكن هذا لا يؤدي إلا إلى
                    المزيد من التفاهم والتنسيق والنجاح ..

                    تهاني القلبية للفائزين وإلى مزيد من الفوز والنجاح والتألق في قسم القصة الجميل

                    تحياتي وتقديري للجميع







                    تعليق

                    يعمل...
                    X