وفاء .. وانتظار ...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريما ريماوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    ----

    أختي الفاضلة الأديبة ريما
    أسعد الله أوقاتك
    لوحة شاعريّة كلّيّة رسمها هذا النصّ ، قامت مقام عناصر القصّة .
    بعبارة أخرى ، لقد أدّى هذا النصّ دوره حينَ أثارَ فينا من خلال هذا السرد الأشبه بالحلم أحاسيسَ الوفاء والحب الذي لايزول ..
    أظن أن العنوان كان فاضحاً للنص قبل القراءة ، ولو اختبأ النص وراء عنوان مُلمح آخر لكان أقوى .
    ( إطريف ) لم أقرأها قبل ذلك ! لعلّ الأصح ( طَرَف رصيف ) أو ( إفريز رصيف )

    تحياتي وتقديري
    أهلا ومرحبا بك الأديب القدير مصطفى حمزة...

    لكم يسعدني وجودك الجميل, ونقدك القيم...

    وسررت أن النص قد لاقى استحسانك...

    بشأن العنوان يبدو أن كلامك صحيح وهذا

    العنوان صار نمطيا. مستعملا دائما...

    لكن لما أفكر ببطلة قصتي وزوجها

    الذي يتبادر لذهني هو وفاءهما لبعضهما.

    تم تعديل الكلمة...

    مع خالص شكري واحترامي وتقديري.

    تحيتي.

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
    تنتظر والسماء تمطر أملا
    قد تضاءل كما جسدها والوقت يسري بها

    قد أبتعد وأتخيل أن الأب ميت وهي تنتظر ذهابها إلية فهذا ما تشير اليه السماء المكفهرة
    والسحب السوداء وضآلة جسمها التي تدل على تقدمها السني


    غاليتي ريما
    نص جميل واسلوب شيق متفتح الإشارات

    راقني النص

    محبتي
    أهلا وسهلا بك الأستاذة المبدعة أمال ...

    الغريب انني قد وضعت ردا سابقا لكنني لم أجده فيما بعد...

    حقا أسعدني ردك كثيرا, ولقد قاربت الحقيقة, ولم تبعدي كثيرا...

    وماذا لو كانت ضآلة حجمها بسبب مرضها...

    ولكم أثلج صدري إعجابك بالنص وأنت الكاتبة الأريبة,

    الله يسعدك ويحفظك,

    تحيتي واحترامي وتقديري.

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
    و نعم الوفاء..في زمن قلت فيه هذه القيمة ان لم نقل انها الى زوال..لكن الجمال لن يندثر ابدا..
    بوركت.
    مودتي
    احب ردودك المختصرة في عمق الموضوع...
    بارك الله فيك .. يحفظك ويسعدك.

    احترامي وتقديري.

    تحيتي.

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
    وفاء .. وانتظار ...!
    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
    [grade="00008B DC143C 008000 4B0082"]انتظار الوفية .[/grade]
    مشيت في سماء مكفهرة،- نظرة سوداوية لهذه الوفية - على إطريف رصيف
    مبلل بعد عاصفة مطر ...
    الأمطار بشائر خير ودلالة على عدم القطيعة مع الآمال .

    هنالك رأيتها أمي الضئيلة ..
    إنتقال من صورة إلى صورة بعد قلب الصفحة
    ملصقة وجهها بين أصابع السور الحديدي ..
    كانت المسكينة سجينة الإنتظار .
    تنظر في الأفق البعيد،
    ما أقصى الوفاء من جانب واحد...
    قبّلتُ رأسها المبلل ..
    العلاقة متينة بين الآباء والأبناء .
    .../ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة .../ الآية 24 من سورة الإسراء.
    لم تلتفت، قالت:
    حالة القلب المجروح
    أينه .. والدك؟! لم يأتني بعد وما زلت أنتظر!
    السؤال سيتكرر لا محالة , فصبر جميل .
    ///////////////////////////////////////////////////
    القدير عكاشة ابو حفصة ...

    لكم أسعدني وجودك, وعملية تفكيكك للنص ..

    وأصدقك صار هذا الوفاء التي تتمتع به تلك الأم نادرا

    في أيامنا هذه للاسف...

    كن بصحة وخير وعافية،

    اشتقت لك ولمداخلاتك القيمة،


    تحيتي وتقديري.

    اترك تعليق:


  • جمال عمران
    رد
    الاستاذة ريما ( المشاغبة دوماً )
    أين هو ذاك الرجل ؟؟ أتراه خلف قضبان سجن ما ؟؟ أم تراه خلف ثنايا سحابة قادمة ؟؟ أم تراه خلف العالم ..؟؟
    تحيتى لك ريما ولنصك المفتوح على تأويلات كثيرة..

    اترك تعليق:


  • عبد المجيد التباع
    رد
    تمة أجواء حزينة بعد الرحيل وتمة انتظار لمن قد لا يأتي إلا في ذاكرة الوفاء عندما تتحدى الأهوال بالصبر الشجي
    نص مؤلم يفيض إنسانية
    تحية تقدير أستاذة ريما

    اترك تعليق:


  • عبدالرحيم التدلاوي
    رد
    و نعم الوفاء..في زمن قلت فيه هذه القيمة ان لم نقل انها الى زوال..لكن الجمال لن يندثر ابدا..
    بوركت.
    مودتي

    اترك تعليق:


  • مصطفى حمزة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    وفاء .. وانتظار ...!

    مشيت في سماء مكفهرة، على إطريف رصيف
    مبلل بعد عاصفة مطر ...

    هنالك رأيتها أمي الضئيلة ..
    ملصقة وجهها بين أصابع السور الحديدي ..
    تنظر في الأفق البعيد، قبّلتُ رأسها المبلل ..

    لم تلتفت، قالت:

    أينه .. والدك؟! لم يأتني بعد وما زلت أنتظر!




    ----
    أختي الفاضلة الأديبة ريما
    أسعد الله أوقاتك
    لوحة شاعريّة كلّيّة رسمها هذا النصّ ، قامت مقام عناصر القصّة .
    بعبارة أخرى ، لقد أدّى هذا النصّ دوره حينَ أثارَ فينا من خلال هذا السرد الأشبه بالحلم أحاسيسَ الوفاء والحب الذي لايزول ..
    أظن أن العنوان كان فاضحاً للنص قبل القراءة ، ولو اختبأ النص وراء عنوان مُلمح آخر لكان أقوى .
    ( إطريف ) لم أقرأها قبل ذلك ! لعلّ الأصح ( طَرَف رصيف ) أو ( إفريز رصيف )
    تحياتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • آمال محمد
    رد

    تنتظر والسماء تمطر أملا
    قد تضاءل كما جسدها والوقت يسري بها

    قد أبتعد وأتخيل أن الأب ميت وهي تنتظر ذهابها إلية فهذا ما تشير اليه السماء المكفهرة
    والسحب السوداء وضآلة جسمها التي تدل على تقدمها السني

    غاليتي ريما
    نص جميل واسلوب شيق متفتح الإشارات

    راقني النص

    محبتي

    اترك تعليق:


  • عكاشة ابو حفصة
    رد
    وفاء .. وانتظار ...!
    [grade="00008B DC143C 008000 4B0082"]انتظار الوفية .[/grade]
    مشيت في سماء مكفهرة،- نظرة سوداوية لهذه الوفية - على إطريف رصيف
    مبلل بعد عاصفة مطر ...
    الأمطار بشائر خير ودلالة على عدم القطيعة مع الآمال .

    هنالك رأيتها أمي الضئيلة ..
    إنتقال من صورة إلى صورة بعد قلب الصفحة
    ملصقة وجهها بين أصابع السور الحديدي ..
    كانت المسكينة سجينة الإنتظار .
    تنظر في الأفق البعيد،
    ما أقصى الوفاء من جانب واحد...
    قبّلتُ رأسها المبلل ..
    العلاقة متينة بين الآباء والأبناء .
    .../ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة .../ الآية 24 من سورة الإسراء.
    لم تلتفت، قالت:
    حالة القلب المجروح
    أينه .. والدك؟! لم يأتني بعد وما زلت أنتظر!
    السؤال سيتكرر لا محالة , فصبر جميل .
    ///////////////////////////////////////////////////

    اترك تعليق:


  • عكاشة ابو حفصة
    رد
    يقول الحق سبحانه في محكم التنزيل وهو أصدق القائلين بعد أعوذ بالله السميع العليم من شياطين الجن والإنس أجمعين :

    [frame="15 98"]
    وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .
    [/frame]

    فصلت (آية:35) .

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    كتب موضوع وفاء .. وانتظار ...!

    وفاء .. وانتظار ...!

    وفاء وانتظار...


    مشيت في جوّ مكفهرّ، على طوار رصيف زلق بعد المطر.
    هنالك رأيت أمّي بحجمها الضئيل. تلصق وجهها بقضبان السّور
    على جانب الطريق تكاد تخترقه وترنو إلى الأفق البعيد.

    قبّلتُ رأسها المبلل، لم تلتفت. قالت:
    - أين والدك؟! لم يأتني بعد وما زلت أنتظر.
يعمل...
X