نار السعير
يا أُسْدَ نجران أعيروني اللهبْ
ودعوا القنا تخفي السحائِب والحُجُبْ
وتسلحوا بعزائم تؤتي اللظى
نار السعيرِ وأي نارٍ تنتحبْ
أولستم من يقتلون جبانهم
وبكم تجيش كل فرسان العربْ
وتجهضت كل الحوامل خيفةً
وتصممت منكم حناجر من رعِبْ
وتناصرون بيوت آل محمد
ولكم تفتحت الجنان وتقتربْ
وجدوا العدا في ذا الزمان ذريعةً
للنيل منكم شر نيل قد نصبْ
وتخيلوا فيكم ضعافا في الوغى
أو ربما ضاعت شجاعة من غَضِبْ
أولم يحكم كل عقل فيهم
أن العواقب للفتائل تنقلبْ
وكثيرهم من جاء يشعل فتنةً
فجعلتموهم كالغنائم والحطبْ
ألفية غرت بهم بخديعةٍ
وتعللوا بمثيلهم ومنِ اكتأبْ
وتوقعوا منا التخاذل والردى
فنَسَوا فحولاً لا تنازل باللعبْ
وتقوقعوا وسط الجحور تحيلاً
لتجر صيحات العجائزِ والنحُبْ
وتمس أعراض الرجال بكذبةٍ
شاعوا بها حقداً وغلاً ينسكبْ
صرخوا بأصوات تبين ضعفهم
فهمُ الذين بيوتهم وهن عَطِبْ
وسفاهةً منهم تراءت للورى
ظهرت بها أفواههم تُلقي العجبْ
لقد اجْتَرَأتُمْ يا صغار بفرية
فتحملوا منا السعير لتلتهبْ
يا أُسْدَ نجران أعيروني اللهبْ
ودعوا القنا تخفي السحائِب والحُجُبْ
وتسلحوا بعزائم تؤتي اللظى
نار السعيرِ وأي نارٍ تنتحبْ
أولستم من يقتلون جبانهم
وبكم تجيش كل فرسان العربْ
وتجهضت كل الحوامل خيفةً
وتصممت منكم حناجر من رعِبْ
وتناصرون بيوت آل محمد
ولكم تفتحت الجنان وتقتربْ
وجدوا العدا في ذا الزمان ذريعةً
للنيل منكم شر نيل قد نصبْ
وتخيلوا فيكم ضعافا في الوغى
أو ربما ضاعت شجاعة من غَضِبْ
أولم يحكم كل عقل فيهم
أن العواقب للفتائل تنقلبْ
وكثيرهم من جاء يشعل فتنةً
فجعلتموهم كالغنائم والحطبْ
ألفية غرت بهم بخديعةٍ
وتعللوا بمثيلهم ومنِ اكتأبْ
وتوقعوا منا التخاذل والردى
فنَسَوا فحولاً لا تنازل باللعبْ
وتقوقعوا وسط الجحور تحيلاً
لتجر صيحات العجائزِ والنحُبْ
وتمس أعراض الرجال بكذبةٍ
شاعوا بها حقداً وغلاً ينسكبْ
صرخوا بأصوات تبين ضعفهم
فهمُ الذين بيوتهم وهن عَطِبْ
وسفاهةً منهم تراءت للورى
ظهرت بها أفواههم تُلقي العجبْ
لقد اجْتَرَأتُمْ يا صغار بفرية
فتحملوا منا السعير لتلتهبْ
تعليق