تويت
أيها الحبيب ..
أيها الحبيب ..
فقدتُ يوم فقدتَأيها الحبيب ..!
أنت من جرأت عليّ عسكر السلطان
ألجموا فمي بشكيمة الحمار والأتان
أقدامهم الغليظة طحنت بقايا كبدي الذي تذوقت به طعم حلوك
فمرروا في فمي نكهة الغيطان والواحات والسنابل الذهبية في الحقول والجنان
يتموا فلذي المصاب بحمى التحرر من أغلالهم
وطعنوا ثورة غضبه بسكينة مسمومة مجلوبة من بلد الشيطان
آه أيها الحبيب ..!
لو عدتَ لعدنا ، كما افتقدنا بفقدك نعود بعودتك ، فأشعل النيران
وارمهم بمن أرواحهم معلقة بالعدل والحرية والأمان
ارجمهم وغربهم فإنهم عبيد للأعاجم والخوارج والقوان
أحرقهم دمرهم فإنهم قد خربوا الكنائس والدير ومساجد الرحمان
اعتدوا على الحرائر وشنقوا الرجولة وملأوا السجون والزنزان
آه أيها الحبيب .. !
سأعود بعد أن يلين ريقي
لأفرغ ما حبسوه في خاطري من ظلم وعدوان
أين الدفء أيها الحبيب ..؟
وقد شلته ثلوج سوداء آتية من بعيد
ملوثة زكمت الأنوف بنتن طمعها
الغرباء يلعنون قيود وكر الخيانة
والأهل يتفرجون
والأهل يتفرجون
النيران تضطرم كما في الأحشاء
والرئتان لا تتنفس إلا ملوث أنسجة خطب متهرئة
أين الدفء أيها الحبيب ..؟
وجدّتي قد طالها تلويث مستقبل زهرات حرائرنا
كوّات الهواء سدّت فمن أين التنفس؟
ونحن نبحث عن الدفء
وقمح حقولنا قد بعثر في البحر عنوة
وجدائل أمهاتنا قد نفشت ضفائرها بأظافر الكلاب
وبطونها بقرت بأسياف العنجهية
ونحن نلتمس الدفء
أيها الحبيب ..
ماذا تلتقط
ورائحة نتن الدمار تنخر الأنوف ،
تصدّع الآذان والرؤوس
وتثقب الأبصار
زبانية الانخذال تدكّ السطوح والأقبية
تزلزل الديار
تطاير الهجر من لفيح هجير الحقد ياوطني
حقد أجبرت خنازيره الحواريين على تأليه الفرعون
خصوا الرجولة وفسخوا ماء الحياة بكيمياء الرعونة
غيطانك تضطرم كنيران قلبي المطحون
أشلاؤك تطايرت : هنا ضلوع زادها الكبت اعوجاجا
وأكباد مفحمة ،، وقدد أمخاخ ،، وأصفر طحال ..
مزقوك يا حبيب ..
وطحنوا "الحمص" وأدلوا "حماة" الحياض على رؤوسهم في الجب لثنيهم عن مطلب التحرر وعن إسقاط عنجهية الظلام
تطاولوا وتسالمنا يا وطني الحبيب ..
لا، لا ترمنا بالظنون أيها الحبيب ..
فسلمنا سلم الأبطال
سلمنا يحمي نبات الجور والسوسن والأقحوان
سلمنا يحمي منارات الحيعهل
وروضات البراءة وأجنة الأرحام
أين غضبتنا أيها الحبيب ؟
إيه غضبتنا ..!
وغضبتنا إذا ثارت
ستأتي على أخضرهم وتنسخ دساتيرهم
وتكسر شوكة الطغيان
يا حبيبي يا نخوة الثورات ويا قدس الأوطان
موعدنا غد الحسم ..
والغد ليس ببعيد
ليس بعيدا عن العيان .
.
.
فقدتُ يوم فقدتَأيها الحبيب ..!
أنت من جرأت عليّ عسكر السلطان
ألجموا فمي بشكيمة الحمار والأتان
أقدامهم الغليظة طحنت بقايا كبدي الذي تذوقت به طعم حلوك
فمرروا في فمي نكهة الغيطان والواحات والسنابل الذهبية في الحقول والجنان
يتموا فلذي المصاب بحمى التحرر من أغلالهم
وطعنوا ثورة غضبه بسكينة مسمومة مجلوبة من بلد الشيطان
آه أيها الحبيب ..!
لو عدتَ لعدنا ، كما افتقدنا بفقدك نعود بعودتك ، فأشعل النيران
وارمهم بمن أرواحهم معلقة بالعدل والحرية والأمان
ارجمهم وغربهم فإنهم عبيد للأعاجم والخوارج والقوان
أحرقهم دمرهم فإنهم قد خربوا الكنائس والدير ومساجد الرحمان
اعتدوا على الحرائر وشنقوا الرجولة وملأوا السجون والزنزان
آه أيها الحبيب .. !
سأعود بعد أن يلين ريقي
لأفرغ ما حبسوه في خاطري من ظلم وعدوان
أين الدفء أيها الحبيب ..؟
وقد شلته ثلوج سوداء آتية من بعيد
ملوثة زكمت الأنوف بنتن طمعها
الغرباء يلعنون قيود وكر الخيانة
والأهل يتفرجون
والأهل يتفرجون
النيران تضطرم كما في الأحشاء
والرئتان لا تتنفس إلا ملوث أنسجة خطب متهرئة
أين الدفء أيها الحبيب ..؟
وجدّتي قد طالها تلويث مستقبل زهرات حرائرنا
كوّات الهواء سدّت فمن أين التنفس؟
ونحن نبحث عن الدفء
وقمح حقولنا قد بعثر في البحر عنوة
وجدائل أمهاتنا قد نفشت ضفائرها بأظافر الكلاب
وبطونها بقرت بأسياف العنجهية
ونحن نلتمس الدفء
أيها الحبيب ..
ماذا تلتقط
ورائحة نتن الدمار تنخر الأنوف ،
تصدّع الآذان والرؤوس
وتثقب الأبصار
زبانية الانخذال تدكّ السطوح والأقبية
تزلزل الديار
تطاير الهجر من لفيح هجير الحقد ياوطني
حقد أجبرت خنازيره الحواريين على تأليه الفرعون
خصوا الرجولة وفسخوا ماء الحياة بكيمياء الرعونة
غيطانك تضطرم كنيران قلبي المطحون
أشلاؤك تطايرت : هنا ضلوع زادها الكبت اعوجاجا
وأكباد مفحمة ،، وقدد أمخاخ ،، وأصفر طحال ..
مزقوك يا حبيب ..
وطحنوا "الحمص" وأدلوا "حماة" الحياض على رؤوسهم في الجب لثنيهم عن مطلب التحرر وعن إسقاط عنجهية الظلام
تطاولوا وتسالمنا يا وطني الحبيب ..
لا، لا ترمنا بالظنون أيها الحبيب ..
فسلمنا سلم الأبطال
سلمنا يحمي نبات الجور والسوسن والأقحوان
سلمنا يحمي منارات الحيعهل
وروضات البراءة وأجنة الأرحام
أين غضبتنا أيها الحبيب ؟
إيه غضبتنا ..!
وغضبتنا إذا ثارت
ستأتي على أخضرهم وتنسخ دساتيرهم
وتكسر شوكة الطغيان
يا حبيبي يا نخوة الثورات ويا قدس الأوطان
موعدنا غد الحسم ..
والغد ليس ببعيد
ليس بعيدا عن العيان .
.
.
تعليق