[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
رفقا بي يا سيدي
رفقا بي يا سيدي حاولت عدم الكتابة و النسيان لكن لم أستطع،
حروفي أصبحت رماد أشواق، نثرته نسائم عليلة في نيسان،
لملمته رغم الفراق، وحاولت النسيان
كيف أنسي وأنت مع الهمس تذكرني،
يا معذبي ،
عندما امسك قلمي
يا سيدي أجدك متربصا باسم الثغر علي ورقي
تنزف كأنك حبري ،
كتبت بكل ثقة حروف اسمك وبين شك واليقين بعثرتني
أضعت هويتي ، لغتي، استوطنت بلدي ،
ألغيت عقلي، واد بك لعصر الجواري تسحبني...
يا سيدي عندما أغفوا تتمرد و تقتحم دون تردد حلمي ،
جلست بل ملكت عرشا قالوا لي يوما أنه كان قلبي
غريبا أصبح داخلي
يا سيدي ملامحك طغت وكحلت بالسهد عيني،
ومع السكون و ألعثمة تسلل طيفك يؤنسني ،
مع كل هدا الصمت
رغما عنك وعني ملكتني
يا سيدي كيف أنسي و علي وقع خطاك انتظم نبض قلبي
بل بالهجر حكمت و نفد الحكم قدري،
يا سيدي كيف أنسي و في الطريق أنت رفيق دربي ،
خليل عمري،
ادعيت النسيان وعندما التفت حولي، كنت أنت ظللي...
رماد أشواق نثرته نسائم حالمة في نيسان،
لملمته رغم الجفاء وحاولت النسيان
يا سيدي حبك هدا الذي يطبق علي ضلوعي،
و دون تردد يبري أحشائي
دون علمي سرقت قلبي،
رفقا بي يا سيدي،
همست روحي و قالت دعيه عله يعزيه و يواسيني
عله يبعد أشباح الأحزان التي تطارده و تسكنني
علها تترنم علي شفاه كلمات جثث أمام عينيه و كتبت علي جبيني
عل المكان الذي جمعنا يأسره بمشاعر أقوي منه ومني
عله يذكر عيونا استحت من معرفة لون عينيه و إفشاء سري
عل الحديث الذي تبادلناه بين ثناياه صدي صوته و صوت النورس الباكي
عل أنفاسي التائهة اختلطت بأنفاسه، هامت في داخله
تبحث عني، بل تبحث عن شيئا كان يوما يقال له ذاتي
عله يحس بثورة الجمر و الرماد بين عقله و قلبي
علة الكلمات تستحي، لان قلبه وطني، حديثه لغتي،
كلماته هويتي ،
رفقا بي يا سيدي بين ضلوعك سكنت روحي و تبعها قلبي
فكيف أنسي و كل يوم بك يذكرني.[/align]
رفقا بي يا سيدي
رفقا بي يا سيدي حاولت عدم الكتابة و النسيان لكن لم أستطع،
حروفي أصبحت رماد أشواق، نثرته نسائم عليلة في نيسان،
لملمته رغم الفراق، وحاولت النسيان
كيف أنسي وأنت مع الهمس تذكرني،
يا معذبي ،
عندما امسك قلمي
يا سيدي أجدك متربصا باسم الثغر علي ورقي
تنزف كأنك حبري ،
كتبت بكل ثقة حروف اسمك وبين شك واليقين بعثرتني
أضعت هويتي ، لغتي، استوطنت بلدي ،
ألغيت عقلي، واد بك لعصر الجواري تسحبني...
يا سيدي عندما أغفوا تتمرد و تقتحم دون تردد حلمي ،
جلست بل ملكت عرشا قالوا لي يوما أنه كان قلبي
غريبا أصبح داخلي
يا سيدي ملامحك طغت وكحلت بالسهد عيني،
ومع السكون و ألعثمة تسلل طيفك يؤنسني ،
مع كل هدا الصمت
رغما عنك وعني ملكتني
يا سيدي كيف أنسي و علي وقع خطاك انتظم نبض قلبي
بل بالهجر حكمت و نفد الحكم قدري،
يا سيدي كيف أنسي و في الطريق أنت رفيق دربي ،
خليل عمري،
ادعيت النسيان وعندما التفت حولي، كنت أنت ظللي...
رماد أشواق نثرته نسائم حالمة في نيسان،
لملمته رغم الجفاء وحاولت النسيان
يا سيدي حبك هدا الذي يطبق علي ضلوعي،
و دون تردد يبري أحشائي
دون علمي سرقت قلبي،
رفقا بي يا سيدي،
همست روحي و قالت دعيه عله يعزيه و يواسيني
عله يبعد أشباح الأحزان التي تطارده و تسكنني
علها تترنم علي شفاه كلمات جثث أمام عينيه و كتبت علي جبيني
عل المكان الذي جمعنا يأسره بمشاعر أقوي منه ومني
عله يذكر عيونا استحت من معرفة لون عينيه و إفشاء سري
عل الحديث الذي تبادلناه بين ثناياه صدي صوته و صوت النورس الباكي
عل أنفاسي التائهة اختلطت بأنفاسه، هامت في داخله
تبحث عني، بل تبحث عن شيئا كان يوما يقال له ذاتي
عله يحس بثورة الجمر و الرماد بين عقله و قلبي
علة الكلمات تستحي، لان قلبه وطني، حديثه لغتي،
كلماته هويتي ،
رفقا بي يا سيدي بين ضلوعك سكنت روحي و تبعها قلبي
فكيف أنسي و كل يوم بك يذكرني.[/align]
تعليق