تعثّر عشق ..
قدحت شرارة من بصرها الشاخص احتضارا ..
تطايرت منها ومضات لعنات وسباب ، مغلفة بغضبة بغض
تلاحق بها من أوقعها في حبائل غرام مزيّف
زُوّرت مدلولات ألفاظ ذوبان وجده الفارغة
دهنت بدهانات عسجدية ..
فلهثت وراء سرابها العثعث ..
آملة في اللحاق بإكسير نبضها
جرت وما ضنت بما ادّخرته عضلاتها من بقايا شدّة ..
حدّثت نفسها بالسبق
فسّرت ازوراره طعْما للترويض، للتوطيد ، لملامسة روح العشق ..
فرقصت رقصة السمكة المجنونة فلصقت بالسنار ..
وهمُها صوّر لها انفراد طيفها في سماء أحلامه..
فتعلقت بتلابيب كذبة كذبتها على نفسها وصدّقتها ..
صدّقت أن مظهره هو مخبره ، والحقيقة منكوسة
فواجهته رحمة من قبلها عذاب ..
لم تعلم أنها تصنع سمّها بنفسها
وهي تدرأ عنه كل شبهة
حتى حدّثتها نفسها بأنه ملاك
فعلا إنه كان ملاك الإهاب ولكنه كان شيطان الروح
حضّرت قدّاس انتحار لوعتها بنفسها ..
دلقت عنوة دهاليز غياهب متاهات غبائها
التواءات حالكة نبشتها أظافر أقدام جنونها
تورمت ركبتا فتنتها من الحبو
ومن الزحف انسلخ جلد صدرعشقها المعتوه
منّت هواها بالوصول
خدعها بريق زائف على مرقى خادع
ومن فوق تلّة الطمع سقطت/اسقطت مشلولة الفؤاد .
.
.
قدحت شرارة من بصرها الشاخص احتضارا ..
تطايرت منها ومضات لعنات وسباب ، مغلفة بغضبة بغض
تلاحق بها من أوقعها في حبائل غرام مزيّف
زُوّرت مدلولات ألفاظ ذوبان وجده الفارغة
دهنت بدهانات عسجدية ..
فلهثت وراء سرابها العثعث ..
آملة في اللحاق بإكسير نبضها
جرت وما ضنت بما ادّخرته عضلاتها من بقايا شدّة ..
حدّثت نفسها بالسبق
فسّرت ازوراره طعْما للترويض، للتوطيد ، لملامسة روح العشق ..
فرقصت رقصة السمكة المجنونة فلصقت بالسنار ..
وهمُها صوّر لها انفراد طيفها في سماء أحلامه..
فتعلقت بتلابيب كذبة كذبتها على نفسها وصدّقتها ..
صدّقت أن مظهره هو مخبره ، والحقيقة منكوسة
فواجهته رحمة من قبلها عذاب ..
لم تعلم أنها تصنع سمّها بنفسها
وهي تدرأ عنه كل شبهة
حتى حدّثتها نفسها بأنه ملاك
فعلا إنه كان ملاك الإهاب ولكنه كان شيطان الروح
حضّرت قدّاس انتحار لوعتها بنفسها ..
دلقت عنوة دهاليز غياهب متاهات غبائها
التواءات حالكة نبشتها أظافر أقدام جنونها
تورمت ركبتا فتنتها من الحبو
ومن الزحف انسلخ جلد صدرعشقها المعتوه
منّت هواها بالوصول
خدعها بريق زائف على مرقى خادع
ومن فوق تلّة الطمع سقطت/اسقطت مشلولة الفؤاد .
.
.
تعليق